This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from أنس الشريف Anas Al-Sharif
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"جثث متفحمة وصرخات نازحين تشتعل النيران في أجسادهم"..
الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة بحق النازحين في مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج في مدينة غزة
الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة بحق النازحين في مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج في مدينة غزة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from رَزْنَة
أمشي في ممرٍّ طويل…
خطوة… ثم أخرى… فثالثة.
لا أسمع صوت أقدامي،
لكنني أشعر بها تمشي فوق بساط قلبي، أمدّ يدي إلى صدري،
أتحسّس القفص، أعدّ الضلوع،
أجد كل شيء…
إلا هذا القلب.
أكتب حروفًا كثيرة،
لكن لا أحد يفهمها،
لأنني جرّدتُها من نقاطها،
من زينتها، من أقنعتها.
تركتها كما وجعي،
تنزف بلا تبرير.
وحدي أسمع صوت أنينها،
صوتًا لا يُكتب، ولا يُقرأ… بل يُحَسّ.
ربما…
ربما لم يعد قلبي ينبض، بل يكتب.
تحوّل إلى قلم،
يضخّ الوجع بدل الدم،
ويجري حزنه على هيئة حبر.
ولكنهُ فقد السطور!
#رزنة_صالح
#أدب
خطوة… ثم أخرى… فثالثة.
لا أسمع صوت أقدامي،
لكنني أشعر بها تمشي فوق بساط قلبي، أمدّ يدي إلى صدري،
أتحسّس القفص، أعدّ الضلوع،
أجد كل شيء…
إلا هذا القلب.
أكتب حروفًا كثيرة،
لكن لا أحد يفهمها،
لأنني جرّدتُها من نقاطها،
من زينتها، من أقنعتها.
تركتها كما وجعي،
تنزف بلا تبرير.
وحدي أسمع صوت أنينها،
صوتًا لا يُكتب، ولا يُقرأ… بل يُحَسّ.
ربما…
ربما لم يعد قلبي ينبض، بل يكتب.
تحوّل إلى قلم،
يضخّ الوجع بدل الدم،
ويجري حزنه على هيئة حبر.
ولكنهُ فقد السطور!
#رزنة_صالح
#أدب
❤4
Forwarded from مخاوي الليل️️
ربما لم يفقد القلب نبضه، بل اختار أن ينطق بصوتٍ آخر، صوتٍ لا يُسمع لكنه يُحَسّ، يتسلل بين الحروف، يسكن بين السطور، يبحث عن قارئٍ يُجيد الإنصات للألم كما يُنصت للنغم.
ليس الحبر هو ما يكتب، بل الوجع الذي لم يجد سبيلاً للخلاص، ينساب من القلب كما ينساب المطر من سماءٍ مثقلة بالغيوم، لا يسأل أين يسقط، فقط يمضي في انهماره حتى يتلاشى في الأرض.
إن كانت الكلمات بلا نقاط، فذلك لأن الوجع لا يحتاج إلى تفسير، وإن كانت بلا زينة، فذلك لأن الألم لا يتطلب تجميلًا. بعض الحروف لا تُقرأ، بل تُشعر، وبعض النبضات لا يسمعها إلا من عرف معنى الغربة بين الضلوع.
لكن حتى في الغربة، هناك لحظة يجد فيها القلب طريقه، وحينها لن يكون بحاجة إلى السطور، لأن الشعور وحده يكفي ليُحَدث عن كل ما لم يُقل.
ليس الحبر هو ما يكتب، بل الوجع الذي لم يجد سبيلاً للخلاص، ينساب من القلب كما ينساب المطر من سماءٍ مثقلة بالغيوم، لا يسأل أين يسقط، فقط يمضي في انهماره حتى يتلاشى في الأرض.
إن كانت الكلمات بلا نقاط، فذلك لأن الوجع لا يحتاج إلى تفسير، وإن كانت بلا زينة، فذلك لأن الألم لا يتطلب تجميلًا. بعض الحروف لا تُقرأ، بل تُشعر، وبعض النبضات لا يسمعها إلا من عرف معنى الغربة بين الضلوع.
لكن حتى في الغربة، هناك لحظة يجد فيها القلب طريقه، وحينها لن يكون بحاجة إلى السطور، لأن الشعور وحده يكفي ليُحَدث عن كل ما لم يُقل.
❤2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM