Forwarded from مُـزَاحِــمْ 𓂆 الـعَـنْـــسْ(Muzahim Aleans) 𓅓
"طفل يحمل أثقال الحياة على كتفيه، يمر بجانب عالم لا يشعر بوجوده... كأن الفقر غير مرئي، وكأن البراءة لا تستحق الطفولة."
Muzahim Maged
Muzahim Maged
Forwarded from شاجع احمد
اصبح الحيوان يعامل افضل من الانسان
Forwarded from حياتك من صنع أفكارك .
من أين يأتي الرفق والرحمة بالحيوان وأكرم المخلوقات حُرِم منها ! ؟
Forwarded from Neshclentent
البدايات تكون دائماً صعبه كونها أساس بناء كافه طموحاتك
فأسعى لكي تلقى ---} كل ماتعبت من أجل بناء مستقبلك .
فأسعى لكي تلقى ---} كل ماتعبت من أجل بناء مستقبلك .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from منك أستمد الحياة يالله (Maha_shawqi)
من الذوق عند الحديث ألا تستمر بحديثك المشوق وقصتك المثيرة اذا أمسك مستمعك هاتفه، انقطاع لطيف ولا عودة لحديث إلا بعد أن يطلب المنشغل بهاتفه إكمال الحديث، ومن الذوق أكثر ألا تخبرهم عن مغامراتك ولا حتى صراعاتك في الحياة ومتاعبك ما لم يُطلب منك، مالم يرحب بالسماع والانصات خصوصا في اللقاءات العابرة السريعة وإن كنت تحبهم والحديث إليهم إزاحة تعب واسترخاء فاختيار الموضع والوقت عاملين غاية في الأهمية.
وقد كنت تحدثت سابقًا عن نقطة ضعف عندي وهي عدم القدرة على انهاء حديث فُتح فجأة مع أحدهم في ظل انشغالي بأمور اخرى، وتكرر الموقف كثيرًا وفي المرة الأخيرة كنت أعد الدقائق والثواني عدًا فرأتني صدفة وسلمنا وسألنا عن أحوال بعضنا البعض ثم بدأت بالتحدث عن مصاعب وقصص سابقة قد انتهت، قصص لا تهمني إطلاقًا الآن لأن وقتي ضيق لا يسمح بإضافة مهام سماع قصص قديمة في وقت غير مرتب له وإن كانت قصص مفيدة في أمر مفيد لكن الحديث فيها أمر غير عاجل، فما كان مني ألا أن أنهيت الحديث بدعوات لها، لم أفز تمامًا فقد استمعت الى جزءٍ من القصة وبعد مدافعات في نفسي وصراع تجرأت الانهاء، إن كنت تواعدنا اللقاء في زمن ومكان مناسب لاستمعت وعلقت وتفاعلت بعكس ما فعلت في الموضع الأول؛ وذلك لأن اختيار الموضع والوقت مهم جدا.
مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
وقد كنت تحدثت سابقًا عن نقطة ضعف عندي وهي عدم القدرة على انهاء حديث فُتح فجأة مع أحدهم في ظل انشغالي بأمور اخرى، وتكرر الموقف كثيرًا وفي المرة الأخيرة كنت أعد الدقائق والثواني عدًا فرأتني صدفة وسلمنا وسألنا عن أحوال بعضنا البعض ثم بدأت بالتحدث عن مصاعب وقصص سابقة قد انتهت، قصص لا تهمني إطلاقًا الآن لأن وقتي ضيق لا يسمح بإضافة مهام سماع قصص قديمة في وقت غير مرتب له وإن كانت قصص مفيدة في أمر مفيد لكن الحديث فيها أمر غير عاجل، فما كان مني ألا أن أنهيت الحديث بدعوات لها، لم أفز تمامًا فقد استمعت الى جزءٍ من القصة وبعد مدافعات في نفسي وصراع تجرأت الانهاء، إن كنت تواعدنا اللقاء في زمن ومكان مناسب لاستمعت وعلقت وتفاعلت بعكس ما فعلت في الموضع الأول؛ وذلك لأن اختيار الموضع والوقت مهم جدا.
مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
منتدى اللغة العربية
#مقالة_المنتدى
في إحدى زنازين البرازيل، حيث الجدران صامتة كالقبر، والزمن لا يتحرك إلا ببطءٍ مؤلم، جلس رجلٌ فوق سريرٍ معدني بارد، يحمل في يده شيئًا لم يكن سلا*حًا ولا سيجارة... بل كتابًا.
عيناه اللتان اعتادتا على مراقبة الحراس والعتمة، بدأت تتبعان السطور كما يتتبع الجائع رائحة الخبز.
هكذا بدأت القصة.
لم تكن مزحة ولا حلمًا. بل قانونًا رسميًا:
في سجون البرازيل، بات من الممكن أن تختصر أيام سجنك — لا بالهرب، ولا بالرشوة — بل بالقراءة.
كل كتاب يُقرأ بعناية، ويُكتب عنه تلخيص يُظهر الفهم والعمق، يُكافأ صاحبه بخصم 4 أيام من محكوميته.
وبعدد 12 كتابًا سنويًا، يمكن أن يُخفض السجين 48 يومًا من حبسه.
لكن الشرط واضح: لا غ*ش، لا نسخ، لا تلخيص سطحي.
كل سطر يُقرأ، وكل فكرة تُفهم، تفتح نافذة نحو العالم… نحو الذات.
لم يعد السجن فقط مكانًا يُكبت فيه الجسد، بل صار فرصةً لأن يتحرر العقل.
الكتب كانت بمثابة مرايا، يرى فيها السجين ماضيه، ويسأل نفسه:
"هل يمكن أن أكون إنسانًا جديدًا؟"
منهم من قرأ رواية وخرج منها باكيًا…
ومنهم من خطّ أول جملة كتبها في حياته بيدٍ مرتعشة على ورق مسود، قائلًا:
"هذا أول انتصار لي منذ دخولي السجن."
الفكرة لم تكن تخفيف العقوبة... بل إعادة بناء إنسان
ففي مكانٍ امتلأ بالضياع، ظهرت القراءة كخيط نور.
وما بدا للوهلة الأولى قانونًا إداريًا، تحوّل إلى رحلة داخل الذات،
رحلة من الظلمة إلى الفهم، ومن الصمت إلى التعبير، ومن الإدانة إلى إدراك الخطأ.
في البرازيل، لم يعد هذا سؤالًا نظريًا.
بل حقيقة موثقة، حُفرت في مئات التقارير، وعشرات القصص…
قصص عن قت*لة تحولوا إلى كتّاب، وسجناء صاروا طلابًا،
وأرواح فقدت كل شيء… ثم وجدت نفسها بين دفّتي كتاب.
📖
عيناه اللتان اعتادتا على مراقبة الحراس والعتمة، بدأت تتبعان السطور كما يتتبع الجائع رائحة الخبز.
هكذا بدأت القصة.
لم تكن مزحة ولا حلمًا. بل قانونًا رسميًا:
في سجون البرازيل، بات من الممكن أن تختصر أيام سجنك — لا بالهرب، ولا بالرشوة — بل بالقراءة.
كل كتاب يُقرأ بعناية، ويُكتب عنه تلخيص يُظهر الفهم والعمق، يُكافأ صاحبه بخصم 4 أيام من محكوميته.
وبعدد 12 كتابًا سنويًا، يمكن أن يُخفض السجين 48 يومًا من حبسه.
لكن الشرط واضح: لا غ*ش، لا نسخ، لا تلخيص سطحي.
كل سطر يُقرأ، وكل فكرة تُفهم، تفتح نافذة نحو العالم… نحو الذات.
لم يعد السجن فقط مكانًا يُكبت فيه الجسد، بل صار فرصةً لأن يتحرر العقل.
الكتب كانت بمثابة مرايا، يرى فيها السجين ماضيه، ويسأل نفسه:
"هل يمكن أن أكون إنسانًا جديدًا؟"
منهم من قرأ رواية وخرج منها باكيًا…
ومنهم من خطّ أول جملة كتبها في حياته بيدٍ مرتعشة على ورق مسود، قائلًا:
"هذا أول انتصار لي منذ دخولي السجن."
الفكرة لم تكن تخفيف العقوبة... بل إعادة بناء إنسان
ففي مكانٍ امتلأ بالضياع، ظهرت القراءة كخيط نور.
وما بدا للوهلة الأولى قانونًا إداريًا، تحوّل إلى رحلة داخل الذات،
رحلة من الظلمة إلى الفهم، ومن الصمت إلى التعبير، ومن الإدانة إلى إدراك الخطأ.
في البرازيل، لم يعد هذا سؤالًا نظريًا.
بل حقيقة موثقة، حُفرت في مئات التقارير، وعشرات القصص…
قصص عن قت*لة تحولوا إلى كتّاب، وسجناء صاروا طلابًا،
وأرواح فقدت كل شيء… ثم وجدت نفسها بين دفّتي كتاب.
📖
Forwarded from 🏰من قصص الشعوب🌎 (أ. سعاد مطهر)
منتدى اللغة العربية
Photo
تخيل أن تستيقظ كل صباح على صوت قفل حديدي...
أن تعيش شبابك ورجولتك في زنزانة، وتغيب عن عائلتك، وحياتك، وعالمك…
كل ذلك بسبب كلمة كاذبة قالها طفل لم يبلغ الخامسة عشرة من عمره.
هذه ليست رواية درامية… بل أطول حالة سجن ظلمًا في تاريخ الولايات المتحدة، بطلها رجل يُدعى ريكي جاكسون.
البداية… تهمة لم يرتكبها
في عام 1975، كان ريكي جاكسون شابًا أمريكيًا أسود البشرة، عمره لا يتجاوز 18 عامًا، يعيش في حي متواضع بمدينة كليفلاند – ولاية أوهايو.
كان معروفًا في مجتمعه بالهدوء، والانضباط، وحبه لعائلته.
لكن حياته انقلبت رأسًا على عقب عندما وُجهت إليه تهمة قتل صاحب متجر محلي خلال عملية سطو مسلح.
ولم تكن هناك أي أدلة مادية ضده… لا سلاح، لا بصمات، لا شهود مباشرين.
إلا أن طفلًا يبلغ من العمر 12 عامًا فقط، يُدعى إدي فيرنون، قال للشرطة إنه رأى ريكي يُطلق النار.
وبناءً على هذه الشهادة… حُكم على ريكي جاكسون بالإعدام.
في اللحظة التي قُرئ فيها الحكم، سقط قلب ريكي.
كان لا يزال في ريعان شبابه، لم يدخل الجامعة، لم يتزوج، ولم يفعل أي شيء من أشياء الحياة…
ورغم ذلك، أُلقي في زنزانة الموت.
لاحقًا، خُفف الحكم إلى السجن المؤبد، لكنه ظل ينتقل من سجن إلى سجن، ويحارب الزمن، والنظام، والوحدة، بلا ذنب اقترفه.
43 سنة…
أكثر من 15,000 يوم في الزنزانة…
بلا أي جريم/ة.
ظهور الحقيقة بعد 43 عامًا
في عام 2011، وبعد مرور أكثر من أربعة عقود، جاء التحوّل الكبير.
إدي فيرنون، الشاهد الطفل الذي كبُر الآن، عاد إلى المحكمة وقال تحت القسم:
> "لقد كذبت… لم أرَ شيئًا. كنت خائفًا، وقلت ما أراد المحققون سماعه."
صدمة كبرى ضربت النظام القضائي، وبدأت إجراءات مراجعة الحكم.
وفي نوفمبر 2014، أعلنت المحكمة العليا في أوهايو رسميًا:
> ريكي جاكسون… بريء.
خرج ريكي من السجن بعُمر 59 عامًا، برأس مرفوع، ودموع لا تنتهي.
استقبله الصحفيون، الحقوقيون، والعالم بأسره.
قال وهو يغادر السجن:
> "كل يوم كنت أحلم بهذه اللحظة. كنت أعلم أنها ستأتي، فقط لم أكن أعلم متى."
وقدمت له الولاية اعتذارًا رسميًا، وتعويضًا قُدّر بـملايين الدولارات، لكنه قال:
> "لا شيء يعوّض عمري… لا شيء يعوّض أمي التي ماتت وأنا في الزنزانة."
قصة ريكي ليست مجرد مأساة… إنها جرس إنذار.
أن تُسجن وأنت بريء… أن تُعاقب وأنت لم تفعل… أن تنام في زنزانة بينما القات/ل حرّ طليق…
ذلك هو الظلم الحقيقي.
ومع ذلك، اختار ريكي ألا يملأ قلبه بالحقد، بل قال:
> "سامحتهم… لأن قلبي أثمن من أن يلوثه الغضب."
إذا أتممت القراءه صل علي اشرف المرسلين صل الله عليه وسلم
✨
أن تعيش شبابك ورجولتك في زنزانة، وتغيب عن عائلتك، وحياتك، وعالمك…
كل ذلك بسبب كلمة كاذبة قالها طفل لم يبلغ الخامسة عشرة من عمره.
هذه ليست رواية درامية… بل أطول حالة سجن ظلمًا في تاريخ الولايات المتحدة، بطلها رجل يُدعى ريكي جاكسون.
البداية… تهمة لم يرتكبها
في عام 1975، كان ريكي جاكسون شابًا أمريكيًا أسود البشرة، عمره لا يتجاوز 18 عامًا، يعيش في حي متواضع بمدينة كليفلاند – ولاية أوهايو.
كان معروفًا في مجتمعه بالهدوء، والانضباط، وحبه لعائلته.
لكن حياته انقلبت رأسًا على عقب عندما وُجهت إليه تهمة قتل صاحب متجر محلي خلال عملية سطو مسلح.
ولم تكن هناك أي أدلة مادية ضده… لا سلاح، لا بصمات، لا شهود مباشرين.
إلا أن طفلًا يبلغ من العمر 12 عامًا فقط، يُدعى إدي فيرنون، قال للشرطة إنه رأى ريكي يُطلق النار.
وبناءً على هذه الشهادة… حُكم على ريكي جاكسون بالإعدام.
في اللحظة التي قُرئ فيها الحكم، سقط قلب ريكي.
كان لا يزال في ريعان شبابه، لم يدخل الجامعة، لم يتزوج، ولم يفعل أي شيء من أشياء الحياة…
ورغم ذلك، أُلقي في زنزانة الموت.
لاحقًا، خُفف الحكم إلى السجن المؤبد، لكنه ظل ينتقل من سجن إلى سجن، ويحارب الزمن، والنظام، والوحدة، بلا ذنب اقترفه.
43 سنة…
أكثر من 15,000 يوم في الزنزانة…
بلا أي جريم/ة.
ظهور الحقيقة بعد 43 عامًا
في عام 2011، وبعد مرور أكثر من أربعة عقود، جاء التحوّل الكبير.
إدي فيرنون، الشاهد الطفل الذي كبُر الآن، عاد إلى المحكمة وقال تحت القسم:
> "لقد كذبت… لم أرَ شيئًا. كنت خائفًا، وقلت ما أراد المحققون سماعه."
صدمة كبرى ضربت النظام القضائي، وبدأت إجراءات مراجعة الحكم.
وفي نوفمبر 2014، أعلنت المحكمة العليا في أوهايو رسميًا:
> ريكي جاكسون… بريء.
خرج ريكي من السجن بعُمر 59 عامًا، برأس مرفوع، ودموع لا تنتهي.
استقبله الصحفيون، الحقوقيون، والعالم بأسره.
قال وهو يغادر السجن:
> "كل يوم كنت أحلم بهذه اللحظة. كنت أعلم أنها ستأتي، فقط لم أكن أعلم متى."
وقدمت له الولاية اعتذارًا رسميًا، وتعويضًا قُدّر بـملايين الدولارات، لكنه قال:
> "لا شيء يعوّض عمري… لا شيء يعوّض أمي التي ماتت وأنا في الزنزانة."
قصة ريكي ليست مجرد مأساة… إنها جرس إنذار.
أن تُسجن وأنت بريء… أن تُعاقب وأنت لم تفعل… أن تنام في زنزانة بينما القات/ل حرّ طليق…
ذلك هو الظلم الحقيقي.
ومع ذلك، اختار ريكي ألا يملأ قلبه بالحقد، بل قال:
> "سامحتهم… لأن قلبي أثمن من أن يلوثه الغضب."
إذا أتممت القراءه صل علي اشرف المرسلين صل الله عليه وسلم
✨
Forwarded from المعلّم الناجح🏅 (أ. سعاد مطهر)
مبادرة متميزة.. جزى الله خير كل من نشرها... نطمح لمثل هذا التنافس في عقول وقلوب فلذات أكبادنا 💖
Forwarded from تــَأمـُـــــــلَاتْ 📖✨
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 🏰من قصص الشعوب🌎 (أ. سعاد مطهر)
منتدى اللغة العربية
Photo
🕋
قصة رخام أرضية الحرمين الشريفين .
ما إن يضع المعتمر قدميه في صحن الحرم المكي🕋
حتى ينبهر بشدة برودته رغم أشعة الشمس اللاهبة
ويتساءل الكثير من الناس عن سر برودة هذا الرخام🕋
هل هي ظاهرة طبيعيه في الرخام نفسه ؟
أم ان هناك تقنيات معينه وراء هذه الظاهرة ؟؟🕋
هل هناك أنظمة تبريد تحت الرخام ؟؟؟؟؟؟تعالوا بنا نتعرف على بطل هذه القصة أولا
ثم نسرد لكم هذه القصة العجيبة
بطل هذه القصة هو المهندس المعماري العبقري الفذ :🕋
الدكتور محمد كمال إسماعيل .
المهندس محمد كمال إسماعيل في سطور :
ولد في 15 سبتمبر 1908 بمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية
كان أصغر من حصل على الثانوية في تاريخ مصر
وأصغر من دخل مدرسة الهندسة الملكية الأولى🕋
وأصغر من تخرج فيها
وأصغر من تم ابتعاثه إلى أوروبا
للحصول على ثلاث شهادات للدكتوراه في العمارة الإسلامية
هو الذي قام على تخطيط وتنفيذ توسعة الحرمين🕋
* قصته مع رخام أرضية الحرمين الشريفين :
هذا العبقري له قصه رائعه مع رخام الحرم
حيث أنه أراد وضع رخام في أرضية الحرم للطائفين
و أن هذا النوع من الرخام الذي يدعى تاسوس🕋
لا يوجد إلا في اليونان
وهذا البلاط تاسوس من خاصيته
أنه في الليل يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة
وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل
مما يجعله دائم البرودة في عز الحر
وقد تم وضع قطع بسمك 5 سنتمتر لزيادة امتصاص الرطوبة🕋
وجعله أكثر برودة في لهيب الحر
أما ما شاع بأن هناك مواسير مياه باردة تحت الساحة
فهو لا أساس له من الصحة
كان هذا الرخام موجود في جبل صغير باليونان🕋
ذهب المهندس محمد كمال لليونان وتعاقد على شراء الكميه الكافيه للحرم
وكانت نصف الكميه الموجوده تماماً
تعاقد وعاد وجاء بالرخام الأبيض
وتم فعلا وضع الرخام في كل أرضية الحرم المكي🕋
تمر السنوات وبعد خمسة عشر عاما
تطلب الحكومه السعوديه منه وضع نفس نوع الرخام
في الحرم النبوي بالمدينة المنورة
يقول المهندس محمد كمال : عندما طلب مني مكتب الملك🕋
تغطية الحرم النبوي خفت جدا
فلا يوجد على الأرض برحابتها من هذا النوع من الرخام
إلا في منطقه صغيره باليونان
وأنا إشتريت نصف الكميه وهي كميه بسيطه جدا🕋
قال : ذهبت لنفس الشركه باليونان
وطلبت مقابلة رئيس مجلس إدارتها
وسألته عن الكميه المتبقيه
فقال لي لقد تم بيعها بعدك مباشرة .. يقول :
حزنت كما لم أحزن في حياتي ،
حتى أني لم أشرب قهوتي وغادرت المكتب🌹
وحجزت على طيارة اليوم التالي للعوده
عندما خرجت من مكتب رئيس الشركه
وجدت السكرتيره فسألتها ولا أعلم لماذا :
من إشتري الكميه المتبقيه ؟
قالت لي : هذا أمر مر عليه سنوات طويله ويصعب الرجوع للمشتري🕋
قلت لها : مازال أمامي يوم في اليونان
أرجوكي إبحثي وهذا رقم تليفون فندقي
تركت الرقم وذهبت وأنا حزين😢
يقول : بعدما خرجت سألت نفسي
لماذا تريد معرفة من المشتري ؟
يقول المهندس العبقري قلت لنفسي :
لعل الله يحدث أمرا
في اليوم التالي وقبل ساعات قليله من ذهابي للمطار🕋
وجدت السكرتيره تتصل بي وتقول :
تعال إلى الشركه فعندنا عنوان المشتري
ذهبت متباطئاً متسائلاً :
ماذا أفعل بعنوان من إشترى
كان عندي بعض الساعات المتبقيه على السفر🕋
فذهبت مره أخرى للشركه وقابلت السكرتيره
فأعطتني عنوان الشركه التي إشترت الرخام🕋
يقول الدكتور المهندس :
خفق قلبي بشده عندما وجدت المشتري شركه سعوديه.🕋
طرت مباشرة إلى السعوديه
ثم من المطار إلى الشركه التي إشترت الرخام🕋
ودخلت على رئيس مجلس إدارتها وسألته :
ماذا فعلت بالرخام الذي إشتريته منذ سنوات من اليونان ؟؟
قال : لا أذكر
إتصل بالمخازن وسألهم عن الرخام الأبيض اليوناني🕋
فقالوا له : كل الكميه موجوده كما هي في المخازن
يقول المهندس محمد كمال :
بكيت كالطفل😭
وسألني صاحب الشركه :
لماذا تبكي.؟؟؟
حكيت له القصه كامله
وقلت له هنا شيك على بياض إكتب المبلغ الذي تريده🕋
قال : والله الذي لا إله إلا هو
صاحب الشركه عندما علم أن الرخام للحرم النبوي قال :
لا أخذ درهماً واحداً
الرخام كله في سبيل الله🕋
وإنما أنساني الله الرخام في المخازن بعد أن جعلني أشتريه
ليكون هنا لهذه المهمه🕋
فسبحان الله الذي خلق هذا الجبل
* هذه هي قصة المهندس المعماري العبقري
الدكتور محمد كمال إسماعيل
مع رخام أرضية الحرمين الشريفين .
* رحم الله المهندس
محمد كمال إسماعيل
وأسكنه فسيح جناته
اللهم ارزقنا زيارة بيتك الحرام
يارب عاجلاً غير آجل 🤲
قصة رخام أرضية الحرمين الشريفين .
ما إن يضع المعتمر قدميه في صحن الحرم المكي🕋
حتى ينبهر بشدة برودته رغم أشعة الشمس اللاهبة
ويتساءل الكثير من الناس عن سر برودة هذا الرخام🕋
هل هي ظاهرة طبيعيه في الرخام نفسه ؟
أم ان هناك تقنيات معينه وراء هذه الظاهرة ؟؟🕋
هل هناك أنظمة تبريد تحت الرخام ؟؟؟؟؟؟تعالوا بنا نتعرف على بطل هذه القصة أولا
ثم نسرد لكم هذه القصة العجيبة
بطل هذه القصة هو المهندس المعماري العبقري الفذ :🕋
الدكتور محمد كمال إسماعيل .
المهندس محمد كمال إسماعيل في سطور :
ولد في 15 سبتمبر 1908 بمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية
كان أصغر من حصل على الثانوية في تاريخ مصر
وأصغر من دخل مدرسة الهندسة الملكية الأولى🕋
وأصغر من تخرج فيها
وأصغر من تم ابتعاثه إلى أوروبا
للحصول على ثلاث شهادات للدكتوراه في العمارة الإسلامية
هو الذي قام على تخطيط وتنفيذ توسعة الحرمين🕋
* قصته مع رخام أرضية الحرمين الشريفين :
هذا العبقري له قصه رائعه مع رخام الحرم
حيث أنه أراد وضع رخام في أرضية الحرم للطائفين
و أن هذا النوع من الرخام الذي يدعى تاسوس🕋
لا يوجد إلا في اليونان
وهذا البلاط تاسوس من خاصيته
أنه في الليل يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة
وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل
مما يجعله دائم البرودة في عز الحر
وقد تم وضع قطع بسمك 5 سنتمتر لزيادة امتصاص الرطوبة🕋
وجعله أكثر برودة في لهيب الحر
أما ما شاع بأن هناك مواسير مياه باردة تحت الساحة
فهو لا أساس له من الصحة
كان هذا الرخام موجود في جبل صغير باليونان🕋
ذهب المهندس محمد كمال لليونان وتعاقد على شراء الكميه الكافيه للحرم
وكانت نصف الكميه الموجوده تماماً
تعاقد وعاد وجاء بالرخام الأبيض
وتم فعلا وضع الرخام في كل أرضية الحرم المكي🕋
تمر السنوات وبعد خمسة عشر عاما
تطلب الحكومه السعوديه منه وضع نفس نوع الرخام
في الحرم النبوي بالمدينة المنورة
يقول المهندس محمد كمال : عندما طلب مني مكتب الملك🕋
تغطية الحرم النبوي خفت جدا
فلا يوجد على الأرض برحابتها من هذا النوع من الرخام
إلا في منطقه صغيره باليونان
وأنا إشتريت نصف الكميه وهي كميه بسيطه جدا🕋
قال : ذهبت لنفس الشركه باليونان
وطلبت مقابلة رئيس مجلس إدارتها
وسألته عن الكميه المتبقيه
فقال لي لقد تم بيعها بعدك مباشرة .. يقول :
حزنت كما لم أحزن في حياتي ،
حتى أني لم أشرب قهوتي وغادرت المكتب🌹
وحجزت على طيارة اليوم التالي للعوده
عندما خرجت من مكتب رئيس الشركه
وجدت السكرتيره فسألتها ولا أعلم لماذا :
من إشتري الكميه المتبقيه ؟
قالت لي : هذا أمر مر عليه سنوات طويله ويصعب الرجوع للمشتري🕋
قلت لها : مازال أمامي يوم في اليونان
أرجوكي إبحثي وهذا رقم تليفون فندقي
تركت الرقم وذهبت وأنا حزين😢
يقول : بعدما خرجت سألت نفسي
لماذا تريد معرفة من المشتري ؟
يقول المهندس العبقري قلت لنفسي :
لعل الله يحدث أمرا
في اليوم التالي وقبل ساعات قليله من ذهابي للمطار🕋
وجدت السكرتيره تتصل بي وتقول :
تعال إلى الشركه فعندنا عنوان المشتري
ذهبت متباطئاً متسائلاً :
ماذا أفعل بعنوان من إشترى
كان عندي بعض الساعات المتبقيه على السفر🕋
فذهبت مره أخرى للشركه وقابلت السكرتيره
فأعطتني عنوان الشركه التي إشترت الرخام🕋
يقول الدكتور المهندس :
خفق قلبي بشده عندما وجدت المشتري شركه سعوديه.🕋
طرت مباشرة إلى السعوديه
ثم من المطار إلى الشركه التي إشترت الرخام🕋
ودخلت على رئيس مجلس إدارتها وسألته :
ماذا فعلت بالرخام الذي إشتريته منذ سنوات من اليونان ؟؟
قال : لا أذكر
إتصل بالمخازن وسألهم عن الرخام الأبيض اليوناني🕋
فقالوا له : كل الكميه موجوده كما هي في المخازن
يقول المهندس محمد كمال :
بكيت كالطفل😭
وسألني صاحب الشركه :
لماذا تبكي.؟؟؟
حكيت له القصه كامله
وقلت له هنا شيك على بياض إكتب المبلغ الذي تريده🕋
قال : والله الذي لا إله إلا هو
صاحب الشركه عندما علم أن الرخام للحرم النبوي قال :
لا أخذ درهماً واحداً
الرخام كله في سبيل الله🕋
وإنما أنساني الله الرخام في المخازن بعد أن جعلني أشتريه
ليكون هنا لهذه المهمه🕋
فسبحان الله الذي خلق هذا الجبل
* هذه هي قصة المهندس المعماري العبقري
الدكتور محمد كمال إسماعيل
مع رخام أرضية الحرمين الشريفين .
* رحم الله المهندس
محمد كمال إسماعيل
وأسكنه فسيح جناته
اللهم ارزقنا زيارة بيتك الحرام
يارب عاجلاً غير آجل 🤲