Telegram Web Link
‌‎شرع إليسع عليه السلام في الدعوة إلى الله بكل إخلاص وأمانةٍ سائرًا علة نهج من سبقه من الأنبياء خاصةً سلفه إلياس -عليه السلام-وفي الزمن الذي بُعث فيه اليسع كانت قد كثُرت الذنوب والخطايا وازداد عدد الملوك والطغاة والجبابرة الذين أمعنوا في الأنبياء والمؤمنين تقتيلًا وتشريدًا وتنكيلًا ..
#الجزء_الخامس من #قصة_صالح_عليه_السلام

تآمرهم واتفاقهم على قتل نبي الله صالح وإنزال العذاب عليهم

بعد أن عقر قوم صالح عليه السلام الناقة التي حذرهم نبيهم من التعرض لها واستمروا على عنادهم وتكبرهم وعبادة الأصنام، قال لهم صالح عليه السلام لقد حذّرتكم من أن تمسوها بأذى، وها أنتم اقترفتم الإثم فتمتعوا في دراكم ثلاثة أيام، يأتيكم بعدها العذاب ويحلّ عليكم العقاب ذلك وعدٌ غير مكذوب، ورغم هذا لم يتوبوا ويعودوا إلى الرشد، بل استمروا على باطلهم وظنوا وعيدهُ كذبًا وتحذيره بُهتانًا وقالوا له: تشاءمنا بك وبمن معك، قال الله تعالى: { فَعَقَرُواْ النَّاقَةَ وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُواْ يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ } سورة الأعراف.

ثم إنهم اتفقوا على قتله وأهله، وتآمروا على ذلك وتحالفوا فيما بينهم وتبايعوا على هذه المؤامرة وأن يغتالوه ليلاً ثم يجحدوا قتله إن طالبهم أولياؤهم بدمه، ولكن الله تبارك وتعالى أنقذ نبيه من كيدهم وتآمرهم فأرسل على أولئك النفر الذين قصدوا قتله حجارة أهلكتهم تعجيلًا قبل قومهم وردَّ كيدهم في نحورهم، قال الله تبارك وتعالى: { وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ * قَالُوا

تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ * ومَكروا مكرًا ومكرنا مكرًا وهُم لا يشعرونَ* فانظُر كيفَ كانَ عاقبةُ مكرِهِم أنَّا دَمَّرناهُم وقومهم أجمعينَ* فتِلكَ بُيُوتهم خاويةٌ بما ظَلَموا إنَّ في ذلكَ لآيةً لقومٍ يعلمونَ* وأنجينا الذينَ ءامنوا وكانوا يَتَّقونَ}سورة النمل.

وبعد إنذار سيدنا صالح عليه الصلاة والسلام لقومه الذين كذبوا بالعذاب الذي يأتيهم بعد أن يتمتعوا في دارهم ثلاثة أيام، أصبحوا يوم الخميس وهو اليوم الأول من أيام الإمهال والنظرة ووجوههم مُصفرة، فلما أمسَوا نادَوا ألا قد مضى يوم من الأجل. ثم أصبحوا في اليوم الثاني وهو يوم الجمعة ووجوههم محمرة، فلما أمسَوا نادَوا ألا قد مضى يومان من الأجل، ثم أصبحوا في اليوم الثالث وهو يوم السبت ووجوههم مُسودة فلما أمسَوا نادَوا ألا قد مضى الأجل، فلما كان صبيحة يوم الأحد تأهبوا وقعدوا ينتظرون ماذا سيحل بهم من العذاب والنكال والنقمة ولا يدرون كيف يفعل بهم ولا من أي جهة يأتيهم العذاب.

فلما أشرقت الشمس جاءتهم صيحة من السماء من فوقهم، ورجفة من تحتهم، ففاضت أرواح هؤلاء الكافرين وزهقت نفوسهم، وسكنت الحركات وهدأت الأصوات، وأصبح هؤلاء الكافرون في ديارهم جاثمين جثثًا هامدة لا أرواح فيها، قال الله تعالى: { فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ } سورة الأعراف، وقال تعالى: {ومَكروا مَكرًا ومكرنا مكرًا وهم لا يشعرونَ* فانظُرْ كيفَ كانَ عاقبةُ مكرهم أنَّا دمَّرناهُم وقومهم أجمعينَ* فتلكَ بيوتهم خاويةٌ بما ظلموا إنَّ في ذلكَ لآيةً لقومٍ يعلمونَ}سورة النمل، وقال تعالى:{إنَّا أرسلنا عليهم صيحةً واحدةً فكانوا كهشيمِ المُحْتَظِرِ}سورة القمر، وقال الله تبارك وتعالى:{ألم ترَ كيفَ فعلَ ربُّكَ بعادٍ* إرمَ ذاتِ العِمادِ* التي لم يُخلق مثلها في البلادِ* وثمودَ الذينَ جابوا الصخر بالوادِ* وفرعونَ ذي الأوتادِ* الذينَ طَغوا في البلادِ* فأكثروا فيها الفسادَ* فصَبَّ عليهم ربُّكَ سَوْطَ عذابٍ* إنَّ ربَّكَ لبالمرصادِ}سورة الفجر.

وقيل إن قوم صالح عليه السلام لما أصبحوا في اليوم الرابع وهو يوم الأحد وارتفعت الشمس ولم يأتهم العذاب، ظنوا أن الله قد رحمهم فخرجوا من قبورهم التي كانوا قد دخلوا فيه، وصار يدعو بعضهم بعضًا، إذ نزل جبريل فوق المدينة فسدّ ضوء الشمس، فلما دخلوا قبورهم فصاح بهم صيحة كالصاعقة فتقطعت قلوبهم في صدورهم وماتوا وتزلزلت بيوتهم فوقعت على قبورهم.
‌‎#سيرة_نبي
23-یحیی عليه السلام.
نبي الله یحیی بن زکریا عليهم السلام،السيد الحصور،وُلد قبل میلاد عیسی عليه السلام بثلاثة أشهر،كان يحيى وعيسى ابن مريم ابني خالة،نشأ في كنف والده النبي زکریا ،ووهبه الله تعالى منذ صغره الحكمة والعلم حتى صار نبياً منذ صباه فأخذ الكتاب بقوة واجتهاد،
‏وجعل الله فيه من الذكاء والفطنة ما لايوجد في غيره،وكان ذا رحمة ورأفة وطهارة وصفاء،قائماًبحقوق الله،وحقوق
والديه،وحقوق الخلق،زاهدا في متاع الدنيا،مُبتعداً عن ملذاتها وزينتها،كثير البكاء من خشية الله تعالى، أخذ يدعو قومه إلى عبادة الله تعالى،ويأمرهم بالصلاة والصدقة والصيام والذكر،
‏فيحيى أول من صدق بعيسى بن مريم،واشترك هو وعيسى في الدعوة إلى الله وتذكير بني إسرائيل،وعاش عمره كله داعياً إلى الله تعالى حتى وافاه الأجل قبل رفع عيسى،وحقق الله له السلام والأمان حتى يوم موته،حيث مات بالشام ميتة سوية،لاكمايقول البعض أنه مات مقتولاً،
وهذا هو ظاهر القرآن والله أعلم.
‌‎قصص الأنبياء أحسن القصص وسيرهم أكمل السير تم الاختيار النافع لكم
شكرآ لكم متابعين ونسأل الله الأجر لنا ولكم
‌‎#سيرة_نبي
24-عيسى عليه السلام
المسيح عيسى ابن مریم،آخر
أنبياء بني إسرائيل،من أولي العزم من الرُسل،حملت به أمه مريم بنت عمران بمعجزة إلهيةمن غير أب،حيث أرسل الله لهاجبريل وهي في خلوتها للعبادة بعيدةعن قومهافجاءهافي صورةرجل وبشرهابأنه رسول من الله إليها ليهب لهاغلاماً زكياً نبياً،
‏فتعجبت من ذلك،وكيف لها أن تلد به وهي عذراء عفيفة،فأجابهابأن هذه إرادة الله وتقديره،فنفخ فيها فحملت بعيسى،حيث ألجأها طلق الولادة إلى جذع النخلة،وأجرى الله لها آیات عظيمة،فجاءت بابنها إلى قومها تحمله،فقالوا لها مستنكرين لقد جئت أمرًا عظيمًا مفترى،فأشارت إلى ابنها عيسى وهو في المهد،
‏فقالوا متعجبين كيف نكلم صبيًّاوهو في المهد؟!فتكلم عيسى في المهدوسط دهشة قومه،فأخبرهم وقال إني عبد الله أعطاني الإنجيل وجعلني نبيًّامن أنبيائه،وجعلني كثير النفع للعباد أينما كنت،وأمرني بأداء الصلاة وإعطاء الزكاة،وجعلني برًّا بأمّي،ولم يجعلني متكبّرًا عن طاعة ربي ولا عاصيًا له،
‏فلما كبر عیسی بعثه الله رسولاً إلى قومه بني إسرائيل،وأنزل عليه كتابه الإنجيل،وأجرى على يديه آيات عظيمة تدل على نبوته،فكان يُصور الطين فينفخ فيه فيكون طيراً،ويُبرئ الأكمه والأبرص،ويحيي الموتى بإذن الله،وينبئ قومه عن كثير مما يأكلون ويدخرون في بيوتهم، وكل ذلك بقدرة الله ومشيئته،
‏فآمن به بعضهم وهم الحواريون الذين نصروه واستجابوا لدعوته فكانوا أنصاره،كما غلا فيه طوائف فقالوا:هو الله،وقال آخرون:هو ابن الله،تعالى الله عن ذلك،وكفر به أكثر بني إسرائيل،ووشوا به إلى حاكم عصرهم واتفقوا معه على قتله وصلبه،فألقى الله شبهه على أحدالحواريين أو من غيرهم،فصاركأنه عیسی،
‏ورفع الله عيسى إليه بجسمه وروحه،وحماه،وطهره من قتلهم،فأخذوا شبيهه فقتلوه، وصلبوه، وباؤوا بإثمه العظيم، وصدقهم النصارى في ذلك،ونزّهه الله عن ذلك في قوله:
"وما قتلوه وماصلبوه ولكن شُبِه لهم"
وقد بشر عیسی قومه برسالة محمد ﷺونوه باسمه، وذكر لهم صفته ليعرفوه ويتبعوه،
‏وسينزل عيسى في آخر الزمان كما ورد في صحيح الأحاديث حاكماً عادلاً وسيقتل المسيح الدجال،ويكسر الصليب،ويقتل الخنزير،ويضع الجزية،ولا يقبل إلا الإسلام،ويبعث الله في أيامه أُمة يأجوج ومأجوج،فيهلكهم الله تعالی ببركة دعائه.
وسيمكث في الأرض ماشاء الله،ثم يموت،ويصلي عليه المسلمون،ويدفنونه.
#الجزء_السادس من #قصة_صالح_عليه_السلام و #الأخير

روى الإمام أحمد والحاكم بإسناد حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مرّ بالحِجر قال: “لا تسألوا الآيات فقد سألها قوم صالح فكانت – أي الناقة- تَرِدُ من هذا الفجّ وتصدر من هذا الفجّ، فعتوا عن أمر ربهم فعقروها، وكانت تشرب ماءهم يومًا ويشربون لبنها يومًا، فعقروها فأخذتهم صيحة أهمد الله بها مَنْ تحت أديم السماء منهم إلا رجلاً واحدًا كان في حرم الله“، فقالوا: من هو يا رسول الله؟ قال: “هو أبو رغال، فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه“، ورواه أبو داود بنحوه عن ابن عمر.

ثم إن نبي الله صالحًا عليه السلام خاطبهم بعد هلاكهم قائلاً لهم: لقد جهدت في دعوتي إياكم إلى الإيمان وترك عبادة الأصنام بكل ما أمكنني، وحرصت على ذلك بكل ما أستطيع ولكنكم أبيتم نصحي وما دعوتكم إليه لأنكم لا تحبون الناصحين، وهكذا خاطب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أهل قَليب بدر الكافرين بعد ثلاث ليال، وقف عليهم وقد ركب راحلته وأمر بالرحيل من ءاخر الليل فقال: “يا أهل القليب هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقًا؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقًا” رواه البخاري.

بعد هلاك ثمود الذين كذبوا نبيهم صالحًا عليه السلام، وقد أنجاه مما أرادوا وأنقذه والذين ءامنوا من كيد الكافرين، وأنزل بالكافرين في الدنيا العقاب الأليم، تصديقًا لوعده ونصرًا لنبيه، ولم يمنع الكفار ما شادوا من قصور شامخة، وما جمعوا من أموال وافرة، وما نحتوا من بيوت ءامنة، قال تعالى:{وأنجينا الذينَ ءامنوا وكانوا يتَّقونَ}سورة النمل، وقال الله تعالى:{ولقد كذَّبَ أصحابُ الحِجرِ المُرسلينَ* وءاتيناهم ءاياتنا فكانوا عنها مُعرضينَ* وكانوا ينحتون من الجبالِ بيوتًا ءامنينَ* فأخذتهم الصيحةُ مُصبحينَ* فما أغنى عنهُم ما كانوا يكسبونَ}سورة الحجر، وقال تعالى:{كأن لم يَغنوا فيها ألا إنَّ ثموداْ كفروا ربَّهُم ألا بُعْدًا لِثمودَ}سورة هود.

ويقال إن صالحًا عليه السلام انتقل إلى الشام فنزل فلسطين ثم انتقل إلى مكة فأقام بها يعبد الله حتى مات. وقد ورد في مسند أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما مر النبي بوادي عُسفان حين حج قال: “يا أبا بكر أي واد هذا“، قال: وادي عسفان، قال: “لقد مر به هود وصالح- عليهما السلام- على بكرات خطمها الليف أزرهم العباء، وأرديتهم النّمار، يلبون يحجون البيت العتيق“.

وقد جاء في الصحيحين وغيرهما بالإسناد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أرض ثمود الحجر في غزوة تبوك استقى الناس من بئرها واعتجنوا به، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يَعريقوا ما استقوا من بيارها وأن يعلفوا الإبل العجين، وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة، وثبت أيضًا أنه عليه الصلاة والسلام لما مرّ بالحِجر قال: “لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم ما أصابهم“، ثم تقنَّع بردائه وهو على الرحل”، رواه الشيخان، فإنه صلى الله عليه وسلم أسرع السير حتى أجاز الوادي. وروي أنه أراهم مُرتقى الفصيل الذي كانت تَرِد منه الناقة والفج الذي كانت تصدر منه.

قال ابن جرير: ومن أهل العلم من يزعم أن صالحًا توفي بمكة وهو ابن ثمان وخمسين سنة، وأنه أقام في قومه عشرين سنة.
‌‎#سيرة_نبي
5-صالح عليه السلام
من نسل سام بن نوح،بعث الله النبي صالح إلى قومه ثمود الذين كانوا يسكنون في الحجر وهو مابين الحجاز وتبوك،وكانوا أهل حرث وزروع يتخذون من الجبال بيوتا ومن السهول قصورا،لكنهم كفروا بنعم الله وعبدوا غيره،فأرسل الله إليهم أخاهم صالح من قبيلتهم ويعرفون نسبه ‏وحسبه وأمانته وصدقه وفضله فدعاهم إلى عبادة الله وترك ماكانوا يعبدون من دونه،وذكرهم بنعم الله عليهم وبأيامه بالأمم المجاورة لهم فلم يتبعه إلا القليل منهم،وحين ذكرهم وأقام الأدلة والبراهين على وجوب توحيد الله فاشمأزوا منه واستكبروا ونفروا وطلبوا منه أن يأتيهم بآية تدل على صدق دعوته
‏فأخرج الله لهم الناقة الآية العظيمة والصحيح أنه لم يُذكر كيف خرجت،وقال لهم ذروها تأكل في أرض الله على الله رزقها ولكم نفعها وكان عندهم بئر كبيرة يتناوبونها للناقة يوم تشربها ويشربون اللبن من ضرعها،ولهم يوم يردونها،فمكثت الناقةعلى هذا ما شاء الله،فآمن بعضهم واستمر أكثرهم على كفرهم
‏وكان في مدينتهم تسعةرهط من شياطينهم قد حاربوا ماجاء به صالح،وكان صالح قد حذرهم من عقر الناقة لما رأى من عنادهم وردهم الحق وكِبرهم،فأول مافعل أولئك الملأ الأشرار عقدوا مجلسا عاما ليتفقوا على عقر الناقة،فاتفقوا،وانتدب لذلك أشقى القبيلة-قدار بن سالف-وتكفل لهم بعقرها،وهم جميعهم راضون ‏فدبروا هذا المكر العظيم،
فعقرهافكان هذا العقر مؤذنًا بهلاكهم جميعاً،فقال لهم صالح تمتعوا في داركم ثلاثة أيام،وفي أثناء هذه المدة اتفق هؤلاء الرهط على أمرأعظم وهوقتل صالح،وتعاهدوا وحلفوا الأيمان وكتموا أمرهم خشيةمن منع أهل بيته،لأنه في بيت عز وشرف،وقالوا إذا ظُن بنا أننا قتلناه حلفنا لأوليائه أننا ماشهدنا
ولكن عاقبة مكرهم هلاكهم،ثم
لما تمت الأيام الثلاثة جاءتهم صيحة من فوقهم ورجفة من أسفل منهم فأصبحوا خامدين ونجى الله صالح ومن معه من المؤمنين..وقيل إن صالح عليه السلام انتقل بعد ذلك إلى الشام فنزل فلسطين ثم انتقل إلى مكة فأقام بها يعبد الله حتى توفي..
ـ كل عام وأنتو بخير يا رفاق ودامت بهجة أعيادكم بقرب من تحبون , عيدكُم سعيد محفوف بالبهجة والمسرّات💙💙.
‌‎#سيرة_نبي
29-النبي محمد ﷺ (5)
في السنة العاشرة من الهجرة حج رسول اللہ ﷺ حجةالوداع،ومعه أكثر من مائة ألف من المسلمين، أعلمهم بالمناسك بقوله وفعله وخطب فيهم خطبة الوداع،فكانت خطبة جامعة بلغية،وأنزل الله عليه قوله«اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا»
‏نبينا محمد ﷺزكاه الله تزكية
ما عُرفت لأحد غيره من المخلوقين،شرح الله له صدره،ووضع عنه وزره،ورفع له ذكره،ما رآه أحد إلا هابه،ولا عاشره أحد إلا أحبه، صاحب الوجه الوضاء، دائم الابتسامة، مليح الوجه، أكحل العينين،كالقمر ليلة البدر،يُعرف بريح الطيب إذا أقبل،أحسن الناس خَلقاً وخُلُقاً،
‏وأتقاهم لله،وأخشاهم لله،أشجع الناس،وأرحمهم،أعظمهم تواضعا، يُخالط الفقير والمسكين،ولا يتميز عن أصحابه بمظهر،يزور كبيرهم ويسلم على صبيانهم، يأتي ضعفاءهم، ويعود مرضاهم، ويشهد جنائزهم، يجلس على الأرض ويأكل عليها،يحلب الشاة،ويخصف نعله،ويخيط ثوبه ويخدم أهله،يبيت الليالي طاويا بلا عشاء،
كان يبدأ من لقيه بالسلام،لين الجانب،كثيرالذكر،لايتكلم إلا فيمايرجو ثوابه،دائم الفكر،يمزح ولا يقول إلاحقاً،يقبل عذر المعتذر إليه،ويحث على مكارم الأخلاق، يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، يقبل الهدية،ولايأخذ الصدقة، رحمة للعالمين،صاحب الحوض المورود،واللواء المعقود،والمقام المحمود.
‏ثم في السنة الحادية عشرة مـن الهجرة مرض رسول اللہﷺفي أواخر شهر صفر،واشتد المرض عليه حتى تعذر عليه الخروج إلى الصلاة،فأمر أبا بكر الصديق أن يصلي بالناس،وكانﷺيُحب أن يُطبَّب في بيت عائشة فاستأذنﷺأزواجه فأذنَّ له رضي الله عنهن،قالت عائشة:مارأيت أحدا أشد عليه الوجع من رسول اللهﷺ،
‏كان أبو بكر رضي الله عنه يصلي بالناس في وجع النبيﷺالذي توفي فيه،وإذ هم صفوف في الصلاة،كشف النبيﷺ
ستر الحجرة ينظر إليهم وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف،ثم تبسم يضحك،ففرح الصحابة برؤية النبيﷺوظن أبو بكر أن النبي ﷺ
خارج إلى الصلاة،فأشار إليهم النبي ﷺأن أتموا صلاتكم وأرخى الستر،
‏ثم توفاه الله يوم الأثنين١٢ربيع الأول وعمره٦٣سنة،ودُفن في بيت عائشةرضي الله عنها، جاءأبو بكر فكَشَف عن وجههﷺوقبله قائلا:
بِأَبِي أنت وأمي،طِبت حياًوميتاً.
قال أنس:«لمَّا كان اليوم الذي دَخل فيه رسول اللهﷺالمدينة أضاء منها كل شيء،فلمَّا كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كلُّ شيء»
#قصة_اليوم
#أصحاب_الكهف

كان الناس يستعدون للذهاب إلى المعبد في يوم العيد ، فوقفوا في الطريق ينتظرون موكب الملك، وجاء الملك في عربة فخمة ،وكان معه فتيان من أبناء العظماء، وعندما رآه الناس ركعوا له وسارت عربة الملك حتى وصلت إلى المعبد ،وكان هناك أصناماً بالمعبد وعندما وصل الملك إليها سجد لها احتراماً، وسجد معه الفتية إلا أن أحدهم لم يسجد لهذه الأصنام، لكن الملك لم يلاحظ ذلك ثم انتهى الملك من عبادته وعاد إلى قصره ومعه الفتية.

عندما جاء الليل خرج الفتيان من القصر ليذهبوا إلى بيوتهم ،ولكنهم لم يفعلوا ذلك، بل التفوا حول الشاب الذي لم يسجد للأصنام، وقالوا له :"نريد أن نحدثك الليلة وتحدثنا."
فقال لهم:"تعالوا إلى داري."


تبعوه الى داره وسألوه :"لماذا لم تسجد اليوم للإله؟"


فقال لهم:"إنني فكرت في هذا الإله فوجدت أنه لا يسمع ولا يرى ولا ينفع ولا يضر، فوجدت أنه من الجنون أن أسجد له."


فقال له أحدهم:"أكفرت بآلهتنا؟

فقال الشاب:" لقد كفرت بهذه الحجارة، وخرجت إلى الفضاء،وسألت نفسي: من خلق السماء والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال؟ فاهتديت إلى أن الذي خلق كل هذه الأشياء لابد أن يكون قوة عظيمة لا نراها ،فتوجهت لهذه القوة لأعبدها."

فسكت الشبان قليلاً، ثم قال أحدهم :"إنني أعلم أن هذه الحجارة التي نعبدها لا قيمة لها،وفكرت في نفسي وفيمن خلقني ،فاهتديت إلى أن من خلقني لابد أن يكون عظيماً قادراً." واستمر الشبان في التحدث حتى آمنوا جميعاً.

صار الفتيان يجتمعون في كل ليلة في بيت أحدهم، يصلون لله ويعبدونه، وذات ليلة دخل عليهم أحد أعوان الملك فرآهم وهم يصلون، وحاول الفتية إقناع الرجل بالدخول في دينهم، ولكنه رفض وذهب إلى الملك، وأخبره بأن الفتية الذين يلتفون حوله قد دخلوا في دين آخر، فغضب الملك وعزم على أن يعذبهم. وعندما علم الفتية بذلك رأوا أن يهربوا من بلد الملك

ركب الفتية خيولهم وساروا حتى خرجوا من المدينة، وعندما جاء الليل أخذ الفتية يبحثون عن مكان ليبيتون فيه، فوجدوا في الجبل كهفاً ،فدخلوا فيه ،ثم خرج الملك وسط جنوده ليبحث عن هؤلاء الفتية، واهتدى إلى الكهف الذي لجئوا إليه، ولكن رجاله أحسوا بالرعب ولم يستطع أحدهم أن يدخل الكهف ،فقال أحدهم للملك:"سد عليهم باب الكهف، واتركهم يموتون فيه جوعاً وعطشاً."،فأُعجب الملك بالفكرة، وأمر ببناْء باب للكهف.

وعندما استيقظ الفتية من نومهم سأل أحدهم:"كم يوم مكثنا في هذا الكهف؟"

فقالوا له:"مكثنا يوماً أو بعض يوم."

وعندما شعروا بالجوع قال أحدهم:"سأذهب لأحضر طعام من السوق." لكنه عندما سار وجد طرق غير الطرق التي سار فيها، ومر بمواضع غير المواضع التي يعرفها، فتعجب الفتى مما حوله، ثم أخذ قطعة من النقود وأعطاها للخباز فسأله الخباز عن قطعة النقود، وقال له:"سأسلمك للشرطي." ونادى الشرطي وأعطى له قطعة النقود، فقال الشرطي للشاب:"هيا معي للملك."

وعندما دخل الفتى إلى قصر الملك وجد ملكاً آخر لا يشبه الملك الذين هربوا منه، فسأل الملك:"ما قصة هذا الفتى؟." فأخبره الفتى بأنه هرب من الملك دقيانوس بالأمس فقال له الملك: "لقد مات دقيانوس منذ ثلاثمائة عام!" فقال الفتى: "لقد نمنا في الكهف ثلاثمائة عام!" فقال له الملك: "إنني لا أصدق ما تقول."

ثم ذهب الملك معه إلى الكهف، وطلب منه الشاب أن ينتظر قليلاً خارج الكهف، وعندما دخل الشاب على أصحابه أخبرهم بأنهم لبثوا في الكهف ثلاثمائة وتسع سنوات، وأن هذه السنين مرت عليهم وهم نيام، وعند ذلك أحس الفتيان بالنوم فناموا، وطال انتظار الملك، ثم ذهب ليبحث عن الشاب فوجده وأصدقاؤه قد ماتوا فقال: "الملك أنها معجزة عظيمة لقد أرانا الله انه قادر على أن يحي هؤلاء الشباب بعد ثلاثمائة عام ."

(المصدر: القصص الديني لعبد الحميد جودة السحار - بتصرف)
اليوم سنتحدث عن سورة البقرة
‏في البداية نتعرف على سورة البقرة بشكلٍ عام.. سورة البقرة هي سورة مدنية وعدد آياتها 286 آية ..
السورة في أول ٢٠ آية تحدثت عن أصناف الناس في العبادة؛ فمِن الآية الأولى وحتى الآية الخامسة تحدثت عن المؤمنين، بينما الآيتان ٦، ٧ تحدثت عن الكفار، ومن الآية ٨ حتى ٢٠ تحدثت عن المنافقين..
‏ومن ثم بدأت السورة تتحدث عن العبودية لله وأهميتها من الآية ٢١ وحتى الآية ٣٩.. ثم جاءت الآية ٤٠ وحتى الآية ١٢٣ تتحدث فيها عن نقض بني إسرائيل للعهد والتوجيه في حقيقة العبودية لبني إسرائيل..
‏ومن ثم بدأ الله -عزّ وجل- يروي قصة أبينا إبراهيم عليه السلام وقصة القبلة من الآية ١٢٤ وحتى الآية ١٥٢
وجاءت بعدها الآيات من ١٥٣ وحتى الآية ١٥٨ تتحدث عن الإبتلاء ‏ومن الآية ١٥٩ وحتى الآية ٢٥٣ تحدثت الآيات عن شمولية العبادة في الحياة والأسرة وأحكامها وقصة طالوت وجالوت وأثرها في الإستجابة
‏ثم جاءت الآيات من ٢٥٤ وحتى نهاية السورة تتحدث فيها عن التعظيم والتوحيد وأن الصدقة برهان العبودية واختُتمت السورة بأن العبادة تكون لله وحده..
- وهذا كان شرح مُختصر وعام عن هذه السورة العظيمة ..
‏دعوني أحدثكم الآن عن مُعجزات هذه السورة في سطور وأثرها على حياتي، هي السورة التي تربّت قلبي وتضمد جراحي وتشفي أوجاعي وتلهمني وتوجهني للطريق الصحيح، وبفضل الله وكرمه ومنّته في الخامسة عشر من عمري أتممت حفظ كتاب الله كاملًا واختتمتها بسورة البقرة..
‏ماذا يحصل إذا قرأت سورة البقرة بشكلٍ يوميّ؟
- تعطيك حماية كاملة وتحصنك من أذى شياطين الجنّ والإنس
- تمدّك بالقوة وتحمي جسدك وروحك ويومك
- تطهّر أيامك وتجعلها مباركة
- تجعلك سعيد وتقرّب لك أهدافك
- تصدّ السحر عنك وعن كل عينٍ حاسدة وحاقدة
- تسهل لك أمور كثيرة بحياتك ‏وفي الآخرة تأتي هذه السورة شافعة للعبد، تشفع للمسلم يوم القيامة لمن قرأها لبركتها ودليل ذلك:
- حديث أبي أمامة قال: سمعت رسول الله يقول: "اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنما غمامتان". ‏وهذه الأشياء تحصل بعد مواظبة ومداومة على قراءتها..
في البداية وبكل أمانة ستشعر بصعوبة الموضوع، ستتثاقل، سيصدك عنها الشيطان بتكرار الوساوس عليك وتأجيلها..
ولكن إليكم هذه الطريقة التي ستسهل عليكم المواظبة عليها: ‏اقرأ ١٠ صفحات نهاية كل صلاة، سترى نفسك قد أنجزت تختيمها بعد صلاة العشاء في كل يوم، هناك من يواظب عليها ليوم واثنين وثلاثة ومن ثم يتكاسل، لا بأس.. جاهد نفسك واسعى وتأكد أن الله لن يضيع أجرك أبدًا..
‏في النهاية :

- سورة البقرة أشبه ما تكون بالتمرة، لن يطيل لك طعمها إلا بعد مضغها.. إذن تكرارها ومجاهدة النفس على قراءتها، سيورث لك في حياتك حلاوةً وفرحًا ..
قصص الانبياء

‏هو لوط بن هاران بن تارح -عليه السلام- واحدٌ من الرُّسل والأنبياء الأكارم الذين جاء ذِكرهم في القرآن الكريم، وهو ابن أخ خليل الرحمن إبراهيم -عليه السلام-، وقد بُعث نبيّ الله لوط في زمن إبراهيم -عليهما السلام-، ولوطٌ من الأسماء الأعجمية أي أنّه ليس باسمٍ عربيٍّ؛
‏أي أنّ اسمه -عليه السلام- غير مشتقٍّ من كلمة اللواط -الفاحشة المنافية للفِطرة والمعروفة بالشذوذ الجنسي- وتصريفها لاط يلوط لواطًا، فأسماء الأنبياء ذات تكريمٍ كأشخاصهم -عليهم السلام-، آمن لوط برسالة عمه إبراهيم -عليهما السلام- وصدقه بكلّ ما جاء به من عند الله تعالى وهاجر معه ‏من العراق في جميع رحلاته وأسفاره حتى نزل عليه الوحي من الله لدعوة أهل سدوم من أرض الأردن للإيمان بالله تعالى وترك فِعل الفواحش التي لم يسبقهم إلى فعلها أحدٌ من العالمين، وقد جوبهت دعوته -عليه السلام- بالرفض الشديد من أهل سدوم وأصدروا حكمًا عليه بإلإجماع بطرده هو ‏وأهله من المدينة بعد أن دعاهم وجاهدهم جهادًا كبيرًا كي يثوبوا إلى رشدهم ويُقلعوا عن فِعل الفواحش التي تتنافى مع الأخلاق والفِطرة السوية؛ فكانت نتيجة دعوته إيمان أهل بيته فقط باستنثناء زوجته التي استحبت الكفر على الإيمان
‏هنالك دعا نبيهم -عليه السلام- طالبًا النصر من الله بعد أن يئس من إيمانهم واستقامة حالهم، فاستجاب الله لطلبه وأوقع بهم العذاب الأليم وترك مسكنهم عبرةً ليوم الدِّين.

💢قوم لوط عليه السلام💢
قوم لوط هو الاسم الإسلامي الذي عُرف فيه سكان مدينة سدوم وعمورة وما حولهما في جنوب الأردن ‏والذين عاشوا قبل حوالي 3500 عام، وهم الذين وقع عليهم العذاب الإلهي والذي أثبتته جميع الكتب السماوية وأهمها القرآن الكريم إذ لم ينج من هذا العذاب سوى نبيهم -عليه السلام واهل بيته باستثناء زوجته التي لحقت بقومها، وقد أرسل الله إليهم لوط بن هاران -عليه السلام- لدعوتهم إلى الإيمان ‏وترك الفواحش التي اشتهروا بها؛ إذ كانوا يقطعون الطريق ويتواصون بالإثم والعدوان والفجور والخيانة ولا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكرٍ بالإضافة إلى الفاحشة التي لم يسبقهم إليها أحدٌ ألا وهي إتيان الذكور شهوةً من دون النساء والمعروفة باسم اللواط أو الشذوذ الجنسي لدى الرجال ‏والتي استحقوا عليها العذاب حين أصروا على ارتكابهافبعث الله إليهم ملائكته على صورة بشرٍ إلى المدينة فاستقبلهم أهلها بالرغبة في ارتكاب الفاحشة وحاول لوط -عليه السلام- ثنيهم عن ذلك لكنه لم يفلح وحزن لعجزه عن حماية ضيوفه، فأخبروه بأنهم ملائكة لا يستطيع قومه الوصول إليهم ‏وأمروه بالخروج وأهله من المدينة التي سيحل عليها غضب الله في الصباح:"إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ. فقلب جبريل -عليه السلام- تلك المدينة وما حولها عاليها سافلها ثم أُمطروا بحجارةٍ من السماء حتى ماتوا جميعًا بعد أن غارت مساكنهم في الارض ‏وخرج الماء المالح جدًا والمعروف حاليًا باسم البحر الميت لتكون عبرةً وعظةً للناس جميعًا.
💢مضامين قصة لوط عليه السلام💢
تضمنت قصته مع قومه وقبل بعثته إليهم العديد من الفوائد والمضامين التي يجدر الإشارة إليها في معرض الحديث عن واحدةٍ من القصص القرآنية ذات التفاصيل المختلفه ‏1- الفطرة السليمة تهدي العبد إلى اتباع الحق والإيمان لكن مخالفة الفِطرة، واتباع خطوات الشيطان يقود إلى الهلاك والعذاب في الدَّاريْن.
2-دعوات الرسل والأنبياء جميعها تدعو إلى مكارم الأخلاق ونبذ مساوئها.
3-وجوب إكرام الضيف والدفاع عنه من أيّ عدوانٍ.
‏4-استمرار كله الأنبياء ومنهم لوط -عليهم السلام- في الدعوة إلى الله من أول يومٍ في التكليف وحتى الممات بكل أمانةٍ وصدقٍ وإخلاصٍ
5- اشتمال البيت المؤمن على كافرٍ من أفراده دليلٌ على أنّ الهداية من الله تعالى.
‏6-وجوب أخذ العظة والعبرة من قصص الأوائل؛ لذا نهى الرسول الكريم عن زيارة أماكن العذاب أو الانتفاع بما فيها إلا للاتعاظ.
💢مواضع ذكر لوط عليه السلام💢
جاء ذكر لوط -عليه السلام- في القرآن الكريم سبعًا وعشرين مرةً كواحدٍ من الأنبياء الذين يتوجب على المسلم الإيمان
قصص الانبياء

‏هو النبي نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدريس عليه السلام، وينتهي نسبه إلى شيث بن آدم -عليهما السّلام-،
نوح عليه السلام هو الأب الثاني للبشرية، وأحد الخمسة أولي العزم الوارد ذكرهم
فقَصَّ الله سبحانه وتعالى- على سيّدنا محمّد- صلّى الله عليه وسلّم- بعض قصص الأنبياء السّابقين مع أقوامهم ‏لحكمٍ كثيرةٍ، منها: تثبيت فؤاده في مواجهة أعداء الدعوة الإسلامية، ودعوة المشركين للاتعاظ بغيرهم، ومن تلك القصص قصة سيّدنا نوح عليه السلام، وفيما يأتي تعريفٌ موجز بقصة سيّدنا نوح عليه السّلام مع قومه
2025/07/04 23:10:12
Back to Top
HTML Embed Code: