اللهم اجعل خالي في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك، اللهم اجعل كتابه في عليين، وأكرمه بلقاء نبيك محمد ﷺ

سورة الكهف🩶

‏هوِّن عليكَ الأمرَ لا تعبأ بهِ
‏إنَّ الصِّعابَ تهونُ بالتَّهوينِ
‏أمسٌ مضى..واليوم يسهلُ بالرضا
‏وغدٌ ببطن الغيبِ شبه جنينِ
‏لا تيأسنّ من الزمانِ وأهلهِ
‏وتقُل مقالةَ قانطٍ وحزين
‏فعليك بذر الحبِّ لا قطف الجنى
‏واللّهُ للساعينَ خيرُ مُعينِ

‏﴿ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا﴾
‏فما بالكَ بأمركَ و حَالك؟

‏ما وضع الله في طريقك بلاء وكدر إلا ووضَع الدواء والجبر ، وما ضاقت الدنيا عليك إلا وأهداك الرضا والأجر ، تكفينا معيّة الله

لا تنسى أنّ الله هو "مُدبِّر الأمر" واختَار بعلمه وحكمته أن يضعكَ في مواقف قد تراها أنت سيء وغير مفهوم!

يا ربَّ الفجر
‏آمن أرواحنا

‏لا تستهن بقوَّة الدُّعاء فلا يوجد على الأرض ما هو أقوى من دُعائك، حتى ولو رأيت أنَّ الإجابة تأخرت، ألحّ وتيقن أنَّ موازين الحياة كلها تنقلب بدُعاءٍ من قلبٍ صادق، تذكَّر دائمًا أنَّ نوح أغرق الأرض كلها بدعاء ﴿أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ﴾

يعجل الصلاة ليرتاح منها، وفي الصلاة الإرتياح
يسرع الصلاة بحجة الحفاظ على الوقت،فبدون صلاة على أي وقت تحافظ؟

‏الدعاء مُستجاب في اخَر الثُلث من الليل، فاذكروني بدعوة ردهَا الله عليكُم اضعَافاً

{فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ}
فما ظنكم برب يغمر عباده بالرحمة
و يبدل العسر باليسر؟
أحسنوا الظن بربكم فهو أرحم مِن أن يترككم في كرب دون أن يفتح لكم بابًا مِن رحمته

ثُم سيأتيكَ الذي ترجوهُ يومًا، فلا تعجَل عليهِ وإن تأخّر

لا تتساهل في الذنوب، خصوصًا الذنوب التي تظنها صغيرة وهي التي ستهوي بك لملازمتك إيّاها. قال تعالى: { ونضعُ الموازين القسط ليومِ القيامة فلا تُظلَمُ نفسٌ شيئًا وإن كان مثقال حَبَّةٍ مِن خردلٍ أتينا بها وكفى بنا حاسبين }. الله سبحانه وتعالى يخبرنا بأنه سيأتي في هذا الميزان وإن كان مثقال ذرةٍ من خردلٍ التي هي أصغر الأشياء وأحقرها من خيرٍ أو شر، فما بالك بالكثير من المعاصي التي ظننا أنها صغيرة؟

اللهم اجعل ذلك الوجه المنير في أعلى مراتب النعيم اللهم أرحم خالي حاكم واغفر له وجميع موتانا وموتى المسلمين

يا حامِلَ الهَمِّ هَذا الهَمُّ مَنزُوحُ
أبشِرْ بِخَيرٍ فَبابُ الله مَفتُوحُ

(للتأمل)

"تخيّل نفسك وحيدًا في ساحة، يهجم عليك عشرة أشخاص يضربونك بلا رحمة، وأنت لا تقوى على صدهم… هكذا تمامًا حين تترك قلبك مكشوفًا لهجوم يومي من سهام متعددة: نظرات محرمة هنا وهناك، وكثرة الكلام فيما لا يرضي الله، والتلفظ بألفاظ غير لائقة… كلها تصيب القلب وتنهكه، حتى يغرق في أعماق الضعف، فلا يقوى على عبادة ولا يجد لذة في طاعة."