••

اللهم..

واجمع عَلَيّ شتات قلبي، واجمعني بروحي بعد طول فراق، اللهم ضَعُفت، تِهت، مَالت خطاي، مَلَلتُ ضياعًا هنا وهناك، ما عاد لي من سبيل سواك! طرقتُ الباب يومًا، أعود دومًا، لأنّي أحبّك..

صرتُ أشتاتًا متفرّقة، كقطعٍ لا تلتقي أبدًا، كلوحةٍ ناقصة، ورقعةٍ ضائعة، وقلمٍ لا يكتب مهما حاول! كطريقٍ لا يعبره أحد، كصحراء قاحلة، تبحث عن قطرةِ ماءٍ واحدة، علّ القطرة تُحييها، ترويها، ينبت شيئًا فيها! أبحث عن القطرة كل يوم، لأني أحبّك..

اللهم هذا الشّتات ليس لي، وإنّي بكلّ ما آتَيتَني أحاول، ها هي ليالي رمضان، تَمُرّ كما النّسيم العابر، تلامس وجنتي فأبتسم، أحاول استقامةً فأنتكِس! أنا الخلل، أعلم ذلك، لكَم حادثت نفسي أن أستقيم، لطالما جدَّدتُ نِيّتي، ضبطت سريرتي، حاولت، لأني أحبّك..

ذات مرّة، أطلت السّجود قليلًا، تاهت حروفي، بحثت عن دعاءٍ حفظته، طالما ردَّدَته، عند السّجود ذهب، تلاشى، حاولت، يئست، قمت دون الشعور بشيء، كرّرتُ التّجربة ولَم أتغيّر! أنا الخلل، أعلم ذلك، أحاول مرةً وألف مرةٍ أخرى، لأنّي أحبّك..

أدركت أن الطّريق إليك أقرب من كلّ عثرةٍ كانت بي، أقرب من كلّ خطوة أخذتها، فهمت أنّ الطريق يُقطَع بالقلوب لا بالجسد، القدم تتبع القلب، حيثما اتّجه قلبك تتحرَّك قدماك، بدأت أفهم المعادلة، فَكَكتُ شيفرة الوصول! لا بأس وإن طالت، أنا لها، لأني أحبّك..

بعدد ترتيب القلب، وتجديد الحُبّ، بدأت بصَلاتي؛ نظرتُ لها، ضبطتُ كلّ حركةٍ بها، تأمّلت الأدعية التي فيها، لكم مررتُ على الكلمات دون انتباه! جدَّدتُ نِيّتي قبل كلّ عمل، تذكّرت أنك تُحبّ عبدك القويّ، قَوِيَت نفسي، علمت أنّ الاستقامة ليست وليدة يوم، بل مداومة، ومقاومة، أن تجاهد لتُشاهد، وتصبر لتنتصر، وهنا لُبّ المسألة

نظرتُ للقرآن باحثًا عنّي، طرحت كل الأسئلة، بحثت، ما زلت، قرأت، كَرّرت، بكيت، لكن لا بأس، الذي يريد السّقاء لا بدّ له من عناء، ومَن تَعَنّى نال ما تمنّى! وأنا أرجو أن أراك!

اعلم، أنك لن تكون كاملًا ذات يوم، لن تسير في طريقٍ مفروش بالورود، ليس هناك مسار لا مَيل فيه، ليس هناك لحظة لا تقصير فيها، ليست حياتك كما تشاء! لن تنال كل ما أردت! إنما ما كُتِبَ لك، بدأت أخرج من أبواب التّدبير -هو لله- ودخلت باب التسليم، فاطمأنّ قلبي ولانت جوارحي، ونظرت لعبادتي أنها محبّة، وأنها حاجة، ليست واجبًا ينقضي، نقلتُ نفسي من الأداء للارتقاء، ومن الاعتياد للازدياد، ومن العبور للشعور

التحسينات الصغيرة التي لا يراها أحد، قد تكون حبل نجاتك ذات يوم، تلك اللحظة التي تُغَيّر فيها شيئًا بقلبك، روحك، خطاك، دون الركض خلف نظر الآخرين، تلك اللحظة هي التي ترفعك، تدفعك، تنفعك..

اللهم وجّهت وجهي وقلبي لك، إيمانًا بك، وتسليمًا لك، وأملًا بعظيم ما عندك، بكثير الخطأ عندي وجميل سترك عَلَيّ، أتيتك وأنا أنا، وأنت أنت الله ❤️.

تمكين

- الشخص المُناسب لك.. 🤍

لن يتخطاك أبدًا، يُرسله الله في الوقت المُناسب الذي اختاره، له زمانٌ مكتوب، ومكانٌ معلوم، لن تمنعه أسباب، ولن تعتريه ظروف، ولا يمكن أن يتجاوزك إلى غيرك، قدره ونصيبه أنت وأنت قدره ونصيبه..

ومتى أعلم أنه المناسب؟! ستشعر معه بالراحة، وتهنأ معه بالانسجام، وتطمئن في رحابه في وقت أن الجميع يبدو خائفين، لن تخشى فراقه لأنه فارقَ ليأتيك، لن يطيق غيرك، ولن يقبل بسواك، إن ودعته في مكان استقبلك هو في آخر.

"الشخص المُناسب" سيشبهك". 💎

• قال الحافظ ابن حجر رحمه اللّٰه :

*[إِظْهَار السُّرُورِ فِي الْأَعْيَادِ مِنْ شِعَارِ الدِّينِ].*

• نهنِّئكم بحلولِ أيَّام عيد الفِطْر المُبارك
كلُّ عامٍ وأنتُم وعائلتكم والأصدقاء والأحباب والأمَّة الإسلاميَّة بألفِ خَير.

عَسَاكم من عوَّاده. 🌸

••

عاودتكم السُّعود، ما عاد عيد، واخضرَّ عودٌ، تقبَّل الله منكم الفَرْض والسُّنة، واستقبل بكم الخير والنعمة .

كل عام وأنتم إلى الله أقرب 🎈

﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾

وإذا أراد الله لك أمرًا ، سَاقهُ لك سوقًا عجيبًا من حيثُ لا تدري، إن الله على كل شيء قدير.🤍

[اللهُمَّ لكَ أسلَمْتُ ، وبِكَ آمنْتُ وعليْكَ توكَّلْتُ ، وإليْكَ أنَبْتُ ، وبِكَ خاصمْتُ . اللهُمَّ إنِّي أعوذُ بعزَّتِكَ ، لا إلهَ إلَّا أنتَ ؛ أن تُضلَّنِي ، أنتَ الحيُّ الّذي لا يَموتُ ، والجِنُّ و الإنسُ يَموتُونَ ]

‏﴿رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ۝ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي﴾

...

اللّهُمّ إنا نشْكُو إليك ضَعْفَ قُوّتِنا ، وَقِلّةَ حِيلَتِنا ، وَهَوَانِنا عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ

أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبُنا ، إلَى مَنْ تَكِلنا ؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنا ؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرنا ؟

إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّنا غَضَبٌ فَلَا نبَالِي ، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لنا

نعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ علَيّنا غَضَبَك ، أَوْ يَحِلّ عَلَيّنا سُخْطُكَ

لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك..

لَيسَ هٰذَا الوَقت المُنَاسِب لِنَشرِ صُوَركَ، إِنجَازاتِكَ، هِوَايَاتِكَ الرِّياضِيَّةِ، أَنشِطَتِكَ التَّرفيهِيَّةِ!

لَا تُوجَدُ صُورَةٌ أَو صَوتٌ يَعلُو فَوقَ المَشهَدِ الحَالِيِّ، طَالَمَا أَنَّكَ لَسْتَ الشَّخصَ المُبتَلَى؛ فَتَأَدَّبْ!
تَأَدَّبْ.

‏-اللهم إنك عفوٌ تحب العفو فاعفُ عنا
‏-اللهم أعتق رقابنا ورقاب والدينا من النار
‏-اللهم انصر الاسلام والمسلمين في كل مكان
‏-اللهم إنا نسألك توبة نصوحة قبل الموت
‏-اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
‏-اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى

"اللهمَّ يا خفيَّ الألطاف نَجِّنا مما نخاف"

اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

كان النبي ﷺ يدعو في القنوت: «اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين».
رواه البخاري.

«اللَّهُمَّ إني أسألكَ العَفْوَ والعافيَةَ في الدنيا والآخرةِ، اللَّهُمَّ إني أسألكَ العَفْوَ والعافيَةَ: في دينِي ودُنيَايَ وأهلِي، ومالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْراتي، وآمِنْ رَوْعاتي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي من بَينِ يَدَيَّ، ومن خَلْفي، وعن يَميني، وعن شِمالي، ومن فَوْقي، وأعوذُ بِعَظَمَتِكَ أن أُغْتالَ من تَحتي» .

وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ

دعاء الريح: اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ خَيْرَهَا، وخَيْرَ مَا فِيْهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، و أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيْهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ به

يتنافس الصالحون في ليلة ويوم الجمعة
بكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فـكـن مـعـهـم ••🍃
‏
‏اللهم صلِ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى وآله وصحبه أجمعين تسليماً كثيراً إلى يوم الدين 🍃