قال الإمام الشعبي رحمه الله :

لقد سمعت من عبد الملك بن مروان كلاماً

على أعواده هذه حسدته عليه !

سمعته يقول : اللهم إن ذنوبي عظمت فجلت عن الصفة
وإنها لصغيرة في جنب عفوك .. فاعف عني..

[ حسن الظن للحافظ ابن أبي الدنيا ]

قال أبو نعيم الحافظ :

من دعا الله بخالص من قلبه وثابت معرفته ويقينه يسرع له الإجابة فيما دعا به من عظيم حوائجه ..

[ حلية الأولياء 6 / 295 ]

قال رجل ل فتح الموصلي الزاهد : ادع الله ..

فقال فتح رحمه الله :

اللهم هبنا عطاءك .. ولا تكشف عنا غطاءك .. وأرضنا بقضاءك ..

[ حلية الأولياء / ترجمته ]

حضر الإمام الشافعي جنازة
فقال :

اللهم بغنائكَ عنه .. وفقرهِ إليك ..اغفر له

[ مناقبه لابن أبي حاتم  ]

قال التابعي حميد بن هلال رحمه الله :

ذَاكِرِ اللَّهِ فِي السُّوقِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ بَيْنَ شَجَرٍ مَيِّتٍ...!

[ الزهد للإمام أحمد ]

كان يزيد الرقاشي العابد يدعو فيقول :

اللهم فراري إلى رحمتك من النار بطيء فقرب رحمتك مني يا أرحم الراحمين
وطلبي لجنتك ضعيف فقو ضعفي في طاعتك يا أكرم المسئولين

[ التهجد والقيام لابن أبي الدنيا ]

قال وكيع في الزهد [ 321 ] :

حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد قال :

كان شيخ للأنصار يقول في دعائه :

اللهم ذكراً خاملاً لي ولولدي ..ولا ينقصنا عندك شيء

كان التابعي الإمام عبيد الله بن عدي بن الخيار رحمه الله يدعو فيقول :

اللهم سلمنا ... وسلم المؤمنين منا ...!

[ مصنف ابن أبي شيبة 36624 ]

قال أبو إسحاق الختلي الشهير بابن الجنيد :

كان يقال: من علامة المحب لله عز وجل :
دوام الذكر بالقلب واللسان
وقل ما ولع المرء بذكر الله تعالى إلا أفاد منه حب الله عز وجل...

[ كتاب المحبة لله عزوجل ]

كان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يدعو فيقول :

اللهم زدنا إيماناً ويقيناً وفهماً - أو قال : وعلماً

[ الطبراني في الكبير 8549 ]

وكان الإمام الحسن البصري يدعو فيقول :

اللهم املأ قلوبنا إيمانا بك ويقينا بك ومعرفة لك وتصديقاً لك
وحباً لك وشوقاً إلى لقائك ...

[ المحبة لله للحافظ ابن الجنيد 86 ]


كان عبدالأعلى التيمي الزاهد رحمه الله يقول في سجوده :

رب زدنا لك خشوعاً .. كما زاد أعداءك لك نفوراً
رب لا تكبن وجوهنا في النار من بعد السجود لك ...

[ الزهد للإمام أحمد - حلية الأولياء ]

قال ابن الجنيد :

كتب رجل من أهل العلم إلى أخ له :

بسم الله الرحمن الرحيم
أسعدنا الله واياك بطاعته
ومن علينا وعليك بمعرفته
وخصنا واياك بخدمته
وجعلنا الله واياك من أهل محبته
ومن علينا وعليك بتصفية معاملته ...

[ كتاب المحبة لله 182 ]

مجلد أسرة آثار وفوائد سلفية
جميع القنوات تنزل في مجلد واحد مرتبة

https://www.tg-me.com/addlist/RI_uUdXE9NJiZTc0

قال الحافظ الفلاس :

حدثنا معتمر بن سليمان، قال: نا إياس بن دغفل، قال:
انطلقت مع الحسن نعود أبا نضرة فقام فقبل خد الحسن، ثم قال: يا أبا سعيد، اقرأ سورة وادع بدعوات.
فقرأ الحسن بفاتحة الكتاب والمعوذتين، ثم قال: اللهم مس أخانا الضر، وأنت أرحم الراحمين.
فقال أبو نضرة: يا أبا سعيد، إنه قد حضر مني ما ترى، فإذا مت فكن أنت الذي يصلي علي.
فقال الحسن: إنه والله لولا هول المطلع-فإنه لا يجتريء عليه إلا أحمق-
لسرّ ناسا من إخوانك أن يكونوا قد فارقوا ما ها هنا.

قال إياس: فمات أبو نضرة، فصلى عليه الحسن.

[ تاريخ الفلاس 288 ]

قال الإمام ابن المبارك :

أخبرنا مبارك بن فضالة، عن الحسن ( البصري ) ، أنه قال:

حادثوا هذه القلوب بذكر الله، فإنها سريعة الدثور ..
واقدعِوا هذه الأنفس فإنها طلعة، وإنما تنزع إلى شر غاية
وإنكم إن تطيعوها في كل ما تنزع إليه، لا تبقي لكم شيئا ...!

[ الزهد من رواية الحسين 268 ]

قال غالب القطان :

جئت إلى ( الحسن البصري ) بكتاب من عبد الملك بن أبي بشير
فقال الحسن : اقرأه
فقرأته , فإذا فيه دعاء ( يعني يدعو للحسن فقط )
فقال الحسن : ربّ أخ لك لم تلده أمك ...

[ طبقات ابن سعد 10057 ]

قال أبو القاسم البغوي :

علي بن الجعد قال: أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن علي رضي الله عنه أنه كان يقول:

اللهم ثبتنا على كلمة العدل في الرضا والصواب وقوام الكتاب
هادين مهديين، راضين مرضيين، غير ضالين، ولا مضلين...

[ الجعديات 64 ]

قال الإمام أحمد في المسند [4165 ] :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :
مَرَّ بِي رَسُولُ اللهِ وَأَنَا أُصَلِّي ، فَقَالَ : سَلْ تُعْطَهْ يَا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ .
فَقَالَ عُمَرُ : فَابْتَدَرْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ ، فَسَبَقَنِي إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ ، وَمَا اسْتَبَقْنَا إِلَى خَيْرٍ ، إِلاَّ سَبَقَنِي إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ .
فَقَالَ : إِنَّ مِنْ دُعَائِي الَّذِي لاَ أَكَادُ أَنْ أَدَعَ :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَعِيمًا لاَ يَبِيدُ ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْفَدُ .
وَمُرَافَقَةَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ جَنَّةِ الْخُلْدِ.



* قال ابن أبي شيبة في المصنف [30146]:
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ :
سُئِلَ عَبْدُ اللهِ : مَا الدُّعَاءُ الَّذِي دَعَوْت بِهِ لَيْلَةَ ، قَالَ لَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : سَلْ تُعْطَهُ ؟
قَالَ : قُلْتُ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك إيمَانًا لاَ يَرْتَدُ ، وَنَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي أَعْلَى دَرَجَةِ الْجَنَّةِ جَنَّةِ الْخُلْدِ .

قال عبد الله بن الإمام أحمد في زاوائد الزهد :

159- قال حدثني أبو بكر الختلي محمد بن الحسن، قال سمعت شيخًا بصريًا( ) يقول في آخر مجلسه يقول:

اللهم وجه القلوب إليك، واجعلها مشغولة بذكرك عند همومنا، وارفع عقوبتك الحالة عن قلوبنا، يا ولي الإسلام وأهله، مسكنا بالإسلام.


الجزء التاسع عشر من كتاب الزهد

قال الأمام أحمد :

169- ثنا علي، قال أخبرنا عبد الله، قال أخبرنا عمر بن سعيد بن أبي حسين، قال أخبرني بن أبي مليكة أو غيره أن لقمان عليه السلام كان يقول:


اللهم لا تجعل أصحابي الغافلين، الذين إذا ذكرتك لم يعينوني، وإن نسيتك لم يذكروني، وإن أمرتُ لم يطيعوني، وإن صمتُّ أحزنوني.


التاسع عشر من كتاب الزهد

قال الإمام أحمد :

173- ، قال ثنا إبراهيم بن إسحاق، قال ثنا سلام بن سليم الحنفي، عن سليم بن رسيع( ) قال:

كنت أقرأ على عمرو بن مرة، فكنت أسمعه كثيرًا ما يقول:

اللهم اجعلني ممن يعقل عنك.


التاسع عشر من كتاب الزهد