Telegram Web Link
قال شيخ الإسلام :

من ظن أن قيام رمضان ( التراويح ) في عدد مؤقت عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يزاد فيه ولا ينقص منه .. فقد أخطأ

- وذكر آثار الصحابة والتابعين المتنوعة في ذلك -

[ الفتاوى الكبرى 2 / 120 ]
قال شيخ الإسلام :

وإذا أصرّ على ترك ما أُمرَ به من السُّنة  وفعل ما نُهي عنه فقد يعاقب بسلبِ فعل الواجبات ..

حتى قد يصير فاسقاً أو داعياً إلى بدعة

وإن أصر على الكبائر فقد يخاف عليه أن يُسلب الإيمان بالكلية..

فإن البدع لا تزال تخرج الإنسان من صغير إلى كبير .. حتى تُخرجهُ إلى الإلحاد والزندقة ...!


[ الفتاوى الكبرى 2 / 141 ]
قال ابن تيمية رحمه الله :

الفجور مظنة النفاق فما من فاجر إلا يخاف أن يكون فجوره صادرا عن مرض في القلب أو موجبا له فإن المعاصي بريد الكفر فإذا أحب الفاسق فقد يكون محبا للمنافق فحقيقة الإيمان بالله واليوم الآخر أن لا يواد من أظهر من الأفعال ما يخاف معها أن يكون محادا لله ورسوله.

الصارم المسلول ٣٣
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوي 8/ :

وفي قوله:

{فَمِنْ نَفْسِكَ} من الفوائد:

- أن العبد لا يطمئن إلى نفسه، فإن الشر لا يجيء إلا منها

- ولا يشتغل بملام الناس وذمهم، ولكن يرجع إلى الذنوب فيتوب منها

- ويستعيذ بالله من شر نفسه وسيئات عمله،

- ويسال الله أن يعينه على طاعته، فبذلك يحصل له الخير ويدفع عنه الشر؛

ولهذا كان أنفع الدعاء واعظمه واحكمه
دعاء الفاتحة:
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}

فإنه إذا هداه هذا الصراط، أعانه على طاعته وترك معصيته فلم يصبه شر لا في الدنيا ولا في الاخرة..

والذنوب من لوازم النفس، وهو محتاج إلى الهدى كل لحظة، وهو إلى الهدى أحوج منه إلى الأكل والشرب..

ويدخل في ذلك من أنواع الحاجات ما لا يمكن احصاؤه..

ولهذا امر به في كل صلاة لفرط الحاجة اليه

وإنما يعرف بعض قدره من اعتبر أحوال نفسه ونفوس الإنس والجن المأمورين بهذا الدعاء، وراى ما فيها من الجهل والظلم الذي يقتضى شقاءها في الدنيا، والآخرة

، فيعلمُ ان الله تعالى بفضله ورحمته جعل هذا الدعاء من أعظم الأسباب المقتضية للخير المانعة من الشر...
قال شيخ الإسلام :

من رزقه الله فهما وآتاه الله علماً يجدُ عامة الأحكام التي تعلم [ بقياس شرعي صحيح ] يدل عليها الخطاب الشرعي
كما أن غاية ما يدل عليه الخطاب الشرعي هو موافق للعدل الذي هو مطلوب [ القياس الصحيح ]

[ الفتاوى الكبرى 2 / 162 ]
ذكر شيخ الإسلام أن الله عزوجل يبذل للكفار والفجار من نعيم الدنيا

ثم قال رحمه الله :

لكن المؤمن لا يطلب مجرد ذلك

فإن ( نعيم الدنيا مع عذاب الآخرة )
لا يطلبه مسلم

[ الرد على الشاذلي ص 125 ]
قال شيخ الإسلام :

من المعلوم أن كون اليهودي أو النصراني حاذقاً في : طب أو حساب أو كتابة أو فلاحة أو حياكة أو بناء
أو غير ذلك
لا يوجب هذا أن يكون حاذقاً في معرفة الله عزوجل

[ الرد على الشاذلي ص 195 ]
قال شيخ الإسلام :

في كل زمان ومكان إنما تحصل السعادة بالموت على الإيمان والإسلام

وأما حصول السعادة بمجرد ما يدعيه ( الناس ) من العلم أو العلم والأخلاق فهذا باطل معلوم الفساد
مع أنه ليس عليه دليل صحيح

ولما كان أصل هؤلاء ( يعني ملاحدة الفلاسفة ) : أن العبادات والأخلاق إنما هي وسائل إلى مجرد العلم
كان المصنفون على طريقتهم ... يجعلون الكلام في الأخلاق والسياسات المنزلة والبدنية تنظم الكلام في الشرائع الإلهية التي جاءت بها الأنبياء
كمباني الإسلام الخمس كالصلاة والصيام والزكاة والحج فيجعلون هذه وأمثالها تتعلق بعلوم الأخلاق والسياسة ! ومقصود ذلك ( عندهم )
إما سياسة الأخلاق وإما سياسة العلم للعدل في الدنيا ودفع ظلم بعضهم عن بعض

لا لأن ذلك ( يعني الكلام في الدين ) يوجب السعادة في الآخرة ولا جزء من موجب السعادة ولا هو بنفسه كمال للنفس بل هو متعة للنفس ووسيلة لكمالها !


[ الرد على الشاذلي مختصر بتصرف يسير من مبحث طويل  في الباب ص 250 وما بعدها  ]
سئل شيخ الإسلام رحمه الله :

مسألة فيما يصنعه أئمة هذا الزمان من قراءة سورة الأنعام في رمضان ركعة واحدة ليلة الجمعة هل هي بدعة أم لا ؟

فقال : نعم بدعة فإنه

١ - لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم
٢- ولا عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم
٣- ولا التابعين
٤- ولا غيرهم من الأئمة أنهم تحروا ذلك

[ الفتاوى الكبرى 2 / 255 ]
وسئل الشيخ عن قوم يصلون بعد التراويح ركعتين في جماعة ثم آخر الليل يصلون تمام مائة ركعة ويسمون ذلك صلاة القدر

فقال : هذه الصلاة لم يستحبها أحد من أئمة المسلمين بل هي بدعة مكروهة باتفاق الأئمة
ولا فعل هذه الصلاة
١- لا رسول الله صلى الله عليه وسلم
٢- ولا أحد من الصحابة رضي الله عنهم
٣- ولا التابعين
٤- ولا يستحبها أحد من أئمة المسلمين
والذي ينبغي أن تترك وينهى عنها

[ الفتاوى الكبرى 2 / 256 ]
قال ابن رجب بعد ذكر بعض أولياء الله الصالحين ..

هؤلاء القوم لما صحت قلوبهم فلم يبق بها إرادة لغير الله عزوجل
صلحت جوارحهم فلم تتحرك إلا لله عزوجل وبما فيه مرضاته

[ جامع العلوم والحكم ص 72 ]
قال شيخ الإسلام :

المصافحة عقب الصلاة ليست مسنونة بل هي بدعة والله أعلم

[ الفتاوى الكبرى 2 / 305 ]
مَنْ قَالَ بالتَّعْطِيلِ فَهْوَ مكَذِّبٌ
لِجَمـيعِ رُسْـلِ اللهِ والفُرْقَانِ

إنَّ المُعَطِّلَ لَا إلهُ لـه سِـوَى الـ
ـمَنْحوتِ بالأفْكَارِ فِي الأذْهَانِ

وَكَذَا إلهُ المشْرِكينَ نَحِيتَةُ الْــ
أيْدِي هُمَا فِـي نَحْـتِهِمْ سِيَّانِ

لكِـنْ إلـهُ المـرْسَلِينَ هُـوَ الَّـذِي
فَوْقَ السَّمَاءِ مُكوِّنُ الأكْـــوَانِ

واللهِ قَدْ نَسَبَ المعَطِّلُ كُلَّ مَنْ
بالبَـيِّـنَـاتِ أتَى إلَى الكِـتْمَانِ

واللهِ مَا فِي المـرْسَلِينَ مُعَطِّلٌ
نافٍ صِفَاتِ الوَاحِـدِ الـرَّحمنِ

كَــلَّا وَلَا في المـرْسَلِينَ مُشَبِّهٌ
حَاشَاهُمُ مِنْ إفكِ ذِي بُهْـتَانِ

فَخُذِ الهُـدَى مِنْ عَبْدِهِ وَكِتَابهِ
فَهُمَا إلَى سُـبُلِ الهُـدَى سَبَبَانِ

-[الكافية الشافية ص١٥٥، ط: مكتبة ابن تيمية]
قال ابن القيم -رحمه الله-:
(وإذا بعد القلب من الله طرقته الآفات وتولاه الشيطان)

[الداء والدواء]
يقول ابن القيم رحمه الله:

ويا لله العجب كيف كان الصحابة والتابعون قبل وضع هذه القوانين واستخراج هذه الآراء والمقايس والأقوال
هل كانوا مهتدين بالنصوص أم كانوا على خلاف ذلك؟!
حتى جاء المتأخرون (الذين هم) أعلم منهم وأهدى منهم !
هذا ما لا يظنه من به رمق من عقل أو حياء...

نعوذ بالله من الخذلان

[بدائع الفوائد]
قال شيخ الإسلام :


قَالَ تَعَالَى عَنْ فِرْعَوْنَ وَقَوْمِه :

{ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ }

وَالْخَفِيفُ: هُوَ السَّفِيهُ الَّذِي لَا يَعْمَلُ بِعِلْمِهِ بَلْ يَتَّبِعُ هَوَاهُ...


[ مجموع الفتاوى 16 / 387 ]
قال شيخ الإسلام :

في كل زمان ومكان إنما تحصل السعادة بالموت على الإيمان والإسلام

وأما حصول السعادة بمجرد ما يدعيه ( الناس ) من العلم أو العلم والأخلاق فهذا باطل معلوم الفساد
مع أنه ليس عليه دليل صحيح

ولما كان أصل هؤلاء ( يعني ملاحدة الفلاسفة ) : أن العبادات والأخلاق إنما هي وسائل إلى مجرد العلم
كان المصنفون على طريقتهم ... يجعلون الكلام في الأخلاق والسياسات المنزلة والبدنية تنظم الكلام في الشرائع الإلهية التي جاءت بها الأنبياء
كمباني الإسلام الخمس كالصلاة والصيام والزكاة والحج فيجعلون هذه وأمثالها تتعلق بعلوم الأخلاق والسياسة ! ومقصود ذلك ( عندهم )
إما سياسة الأخلاق وإما سياسة العلم للعدل في الدنيا ودفع ظلم بعضهم عن بعض

لا لأن ذلك ( يعني الكلام في الدين ) يوجب السعادة في الآخرة ولا جزء من موجب السعادة ولا هو بنفسه كمال للنفس بل هو متعة للنفس ووسيلة لكمالها !


[ الرد على الشاذلي مختصر بتصرف يسير من مبحث طويل في الباب ص 250 وما بعدها ]
قال شيخ الإسلام :

من الإحباط ( يعني إحباط العمل والخلود بالنار ) ما تفق عليه المسلمون وهو حبوط الحسنات كلها بالكفر

هذا مما اتفق عليه الناس أن الردة التي يموت صاحبها عليها تحبط الأعمال كلها
لأن الكافر ليس له حسنة يدخل بها الجنة

قال تعالى { وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }

وقال تعالى : { وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }

وقال تعالى : { وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }

وقال : { لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }

فهذا الإحباط ( للعمل ) متفق عليه

[ رسالة في تزكية النفوس ص 38 وما بعدها ]
قال شيخ الإسلام :

‏سن للمسلمين السرور في العيد والانبساط.

*مجموع الفتاوى جـ٢٤صـ٢١١
2025/07/07 15:13:26
Back to Top
HTML Embed Code: