Telegram Web Link
قال ابن القيم رحمه الله:

فعلامَةُ السَّعادَةِ أنْ تكونَ حسناتُ العَبدِ خَلْفَ ظَهرهِ ، وسيِّئاتهُ نُصْبَ عَيْنَيْهِ.

وعلامَةُ الشقاوَة أن يَجعَلَ حَسناتِهِ نُصْبَ عينيهِ وسيِّئاتهِ خَلْفَ ظَهرهِ واللهُ المُستعانُ.

[ مفتاح دار السعادة ٢/ ٢٩٥ ]

https://www.tg-me.com/athar_t_q
يقول ابن القيم رحمه الله:

ويكفي ظهور شاهد الصنع فيك خاصة، كما قال تعالى : ﴿وفي أنفسكم أفلا تبصرون﴾[الذاريات: ۲۱].

فالموجودات بأسرها شواهد صفات الرب جل جلاله ونعوته وأسمائه، فهي كلها تشير إلى الأسماء الحسنى وحقائقها، وتنادي عليها، وتدل عليها، وتخبر بها بلسان النطق والحال، كما قيل:

تأمل سطور الكائنات فإنها ... من الملك الأعلى إليك رسائل

وقد خط فيها لو تأملت خطها ... ألا كل شيء ما خلا الله باطل

تشير بإثبات الصفات لربها ... فصامتها يهدي، ومن هو قائل

فلست ترى شيئًا أدل على شيء من دلالة المخلوقات على صفات خالقها، ونعوت كماله، وحقائق أسمائه.

وقد تنوعت أدلتها بحسب تنوعها، فهي تدل عقلاً وحسًا وفطرة ونظرة واعتبارًا.

[مدارج السالكين]

https://www.tg-me.com/athar_t_q
قال ابن القيم رحمه الله:

إذا رأيتَ النفوس المُبطِلة الفارغة من الإرادة والطلب لهذا الشأن قد تشبَّث بها هذا العالم السُّفْليُّ وقد تشبَّثتْ به؛ فكِلْها إليه؛ فإنه اللائقُ بها لفساد تركيبها،

ولا تَنقُشْ عليها ذلك؛ فإنه سريع الانحلال عنها، ويبقى تشبُّثُها به مع انقطاعه عنها عذابًا عليها بحسب ذلك التعلُّق، فتبقى شهوتُها وإرادتُها فيها؛ وقد حِيْلَ بينها وبين ما تشتهي على وجهٍ يئستْ معه من حصول شهوتها ولذَّتها.

فلو تصور العاقلُ ما في ذلك من الألم والحسرة لبادرَ إلى قطع هذا التعلُّق كما يُبادِرُ إلى حَسْم موادِّ الفساد، ومع هذا فإنه ينالُ نصيَبه من ذلك؛ وقلبُه وهمُّه متعلقٌ بالمطلب الأعلى. والله المستعانُ.

[الفوائد]

https://www.tg-me.com/athar_t_q
قال ابن القيم رحمه الله:

فهي والله أيامك الحالية التي تَجمع فيها الزادَ لمعادك؛

إما إلى الجنة وإما إلى النار:

فإن اتَّخذْتَ منها سبيلًا إلى ربك بلغتَ السعادةَ العظمى والفوزَ الأكبر في هذه المدة اليسيرة التي لا نسبة لها إلى الأبد،

وإن آثرتَ الشهواتِ والراحات واللهو واللعب انقضتْ عنك بسرعةٍ، وأعقبتْك الألمَ العظيمَ الدائم الذي مُقاساتُهُ ومعاناتُهُ أشقُّ وأصعبُ وأدومُ من معاناة الصبرِ عن محارم الله والصبرِ على طاعته ومخالفةِ الهوى لأجله.

[الفوائد]

https://www.tg-me.com/athar_t_q
قال ابن القيم رحمه الله:

وقد جعل الله سبحانه لكل عمل من ‌الأعمال ‌المحبوبة ‌له ‌والمسخوطة ‌أثرًا وجزاء ولذة وألمًا يخصه، لا يشبه أثر الآخر وجزاؤه،

ولهذا تنوعت لَذَّات أهل الجنة وآلام أهل النار، وتنوع ما فيهما من الطيبات والعقوبات،

فليست لذة من ضَرَبَ في كل مرضاةٍ لله بسهم وأخذ منها بنصيب كَلَذَّة من أنمى سهمه ونصيبه في نوعٍ واحدٍ منها،

ولا ألمُ من ضرَب في كل مسخوط لله بنصيب وعقوبته كألم من ضرب بسهمٍ واحدٍ من مساخطه.

[اجتماع الجيوش]

https://www.tg-me.com/athar_t_q
قال ابن القيم رحمه الله:

عشرةُ أشياء ضائعةٌ لا يُنتفع بها:

علمٌ لا يُعمَل به،

وعملٌ لا إخلاصَ فيه ولا اقتداء،

ومالٌ لا يُنْفَقُ منه فلا يَستمتِعُ به جامعُه في الدُّنيا ولا يُقدِّمُه أمامَه إلى الآخرة،

وقلبٌ فارغٌ من محبة الله والشوق إليه والأنس به،

وبدنٌ معطَّلٌ من طاعته وخدمته،

ومحبةٌ لا تتقيَّدُ برِضىَ المحبوب وامتثال أوامره،

ووقتٌ معطَلٌ عن استدراك فارطٍ أو اغتنام برٍّ وقُربةٍ،

وفكرٌ يجولُ فيما لا ينفعُ،

وخدمةُ من لا تُقرِّبُك خدمتُه إلى الله ولا تعودُ عليك بصلاح دُنياك،

وخوفُك ورجاؤُك لمن ناصيته بيد الله وهو أسيرٌ في قبضته ولا يَملِك لنفسه ضرًّا ولا نفعًا ولا موتًا ولا حياةً ولا نشورًا.

وأعظمُ هذه الإضاعات إضاعتان هُما أصلُ كلِّ إضاعةٍ:

إضاعةُ القلب وإضاعةُ الوقت؛

فإضاعة القلب من إيثار الدُّنيا على الآخرة،

وإضاعةُ الوقت من طول الأمل.

فاجتمع الفسادُ كلُّه في اتباع الهوى وطول الأمل، والصلاحُ كلُّه في اتِّباع الهدى والاستعداد للِّقاء.

والله المستعانُ.

[الفوائد]

https://www.tg-me.com/athar_t_q
قال ابن القيم رحمه الله:

إذا استغنى الناسُ بالدُّنيا فاستغنِ أنت بالله،

وإذا فرحوا بالدُّنيا فافرح أنت بالله،

وإذا أَنِسُوا بأحبابهم فاجعلْ أنسَك بالله،

وإذا تعرَّفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزَّ والرفعة؛ فتعرَّفْ أنت إلى الله وتودَّدْ إليه؛ تنالُ بذلك غاية العز والرفعة.

[الفوائد]

https://www.tg-me.com/athar_t_q
قال ابن القيم رحمه الله:

لا ينتفع بنعمة الله بالإيمان والعلم إلا من عرفَ نفسه، ووقف بها عند قدرها، ولم يَتجاوزهُ إلى ما ليس له، ولم يَتَعدَّ طورَه، ولم يقل: هذا لي، وتيقَّن أنه لله ومن الله وبالله؛

فهو المانُّ به ابتداءً وإدامةً بلا سبب من العبد ولا استحقاقٍ منه،

فتُذِلُّه نِعمُ الله عليه، وتَكْسِره كسرةَ من لا يرى لنفسه ولا فيها خيرًا البتة،

وأن الخير الذي وصل إليه فهو لله وبه ومنه،

فتُحدِثُ له النعمُ ذلًّا وانكسارًا عجيبًا لا يُعبَّرُ عنه؛

فكلما جدَّد لهُ نعمةً ازداد له ذُلًّا وانكسارًا وخشوعًا ومحبّةً وخوفًا ورجاءً.

[الفوائد]

https://www.tg-me.com/athar_t_q
قال ابن القيم رحمه الله:

الزهدُ في الثناء والمدح يُسهِّلُه عليك علمُك أنه ليس أحدٌ ينفعُ مدحُه وَيزِيْن، ويَضرُّ ذمُّه وَيشينُ إلَّا الله وحده؛

كما قال ذلك الأعرابيُّ للنبي -صلى الله عليه وسلم-: إن مدحي زَينٌ وَذمِّي شَينٌ. فقال: "ذلك الله عزَّ وجلَّ"؛

فازهد في مدح من لا يَزِينُك مدحه

وفي ذمِّ من لا يَشِينك ذمُّهُ،

وارغبْ في مدح مَن كلُّ الزين في مدحه وكل الشين في ذمِّه.

[ الفوائد ]

https://www.tg-me.com/athar_t_q
قال ابن القيم رحمه الله:

من علامات السعادة والفلاح:

أن العبد كلما زِيدَ في علمه زيد في تواضعه ورحمته،

وكلما زيد في عمله زيد في خوفه وحذره،

وكلما زيد في عمره نقصَ من حرصه،

وكلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله،

وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في قُربه من الناس وقضاءِ حوائجهم والتواضع لهم.

وعلاماتُ الشقاوة:

أنه كلما زيد في علمه زيد في كِبْره وتِيْهِه،

وكلما زيد في عمله زيد في فخره واحتقاره للناس وحسن ظنِّه بنفسه،

وكلما زيد في عمره زيد في حرصه،

وكلما زيد في مالِه زيد في بخله وإمساكِه،

وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في كبره وتيهه.

وهذه الأمورُ ابتلاءٌ من الله وامتحانٌ يَبْتَلي بها عبادَه فيَسعَدُ بها أقوامٌ ويَشقى بها أقوامٌ.

https://www.tg-me.com/athar_t_q
{  قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملكٍ لا يبلى }

قال ابن القيم :

سمى تلك الشجرة شجرة الخلد ، وهذا أول المكر والكيد ،

ومنه ورث أتباعه تسمية الأمور المحرمة بالأسماء التي تحب النفوس مسمياتها

فسموا الخمر : أمّ الأفراح !
وسموا أخاها : بلقيمة الراحة !
وسموا الربا : بالمعاملة !
وسموا المكوس : الحقوق السلطانية !
وسموا أقبح الظلم وأفحشه : شرع الديوان !
وسموا أبلغ الكفر وهو جحد صفات الرب : تنزيها !
وسموا مجالس الفسوق : مجالس الطيبة !


[ إغاثة اللهفان ١ / ١٩٧ ]

https://www.tg-me.com/athar_t_q
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

فأنفع الدعاء طلب العون على مرضاته،

وأفضل المواهب إسعافه بهذا المطلوب،

وجميع الأدعية المأثورة مدارها على هذا، وعلى دفع ما يضاده،

وعلى تكميله وتيسير أسبابه فتأملها …


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رضي الله عنه-:
تأملت أنفع الدعاء، فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته،

ثم رأيته في الفاتحة في ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾.

[مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين -فصل: أقسام الناس في العبادة والاستعانة- ص.٣٣٦ - ط. الصميعي ]

https://www.tg-me.com/athar_t_q
قال ابن القيم رحمه الله:


فإن المؤمن بالنار - حقيقه الإيمان-
حتى كأنه يراها - لايسلك طريقها الموصلة إليها ، فضلاً عن أن يسعى فيها بجهده .

والمؤمن بالجنه - حقيقة الإيمان-
لا تطاوعه نفسُه أن يقعدَ عن طلبها ، وهذا أمر يجدُه الإنسان في نفسه فيما يسعى فيه في الدنيا من المنافع ، أو التخلُّص من المضارّ .


اغاثة اللهفان في مصايد الشيطان
فصل : إذا تبين هذا : فالحيّ العالمُ الناصح لنفسه لايؤثر محبة مايضره ويشقى به


https://www.tg-me.com/athar_t_q
قال ابن القيم رحمه الله:

وَصَاحِبُ التَّعَبُّدِ الْمُطْلَقِ لَيْسَ لَهُ غَرَضٌ فِي تَعَبُّدٍ بِعَيْنِهِ يُؤْثِرُهُ عَلَى غَيْرِهِ، بَلْ غَرَضُهُ تَتَبُّعُ مَرْضَاةِ اللَّهِ تَعَالَى أَيْنَ كَانَتْ، فَمَدَارُ تَعَبُّدِهِ عَلَيْهَا.
فَهُوَ لَا يَزَالُ مُتَنَقِّلًا فِي مَنَازِلِ الْعُبُودِيَّةِ، كُلَّمَا رُفِعَتْ لَهُ مَنْزِلَةٌ عَمِلَ عَلَى سَيْرِهِ إِلَيْهَا، وَاشْتَغَلَ بِهَا حَتَّى تَلُوحَ لَهُ مَنْزِلَةٌ أُخْرَى، فَهَذَا دَأْبَهُ فِي السَّيْرِ حَتَّى يَنْتَهِيَ سَيْرُهُ..
فَإِنْ رَأَيْتَ الْعُلَمَاءَ رَأَيْتَهُ مَعَهُمْ.
وَإِنْ رَأَيْتَ الْعُبَّادَ رَأَيْتَهُ مَعَهُمْ.
وَإِنْ رَأَيْتَ الْمُجَاهِدِينَ رَأَيْتَهُ مَعَهُمْ.
وَإِنْ رَأَيْتَ الذَّاكِرِينَ رَأَيْتَهُ مَعَهُمْ.
وَإِنْ رَأَيْتَ الْمُتَصَدِّقِينَ الْمُحْسِنِينَ رَأَيْتَهُ مَعَهُمْ.
وَإِنْ رَأَيْتَ أَرْبَابَ الْجَمْعِيَّةِ وَعُكُوفِ الْقَلْبِ عَلَى اللَّهِ رَأَيْتَهُ مَعَهُمْ...
فَهَذَا هُوَ الْعَبْدُ الْمُطْلَقُ، الَّذِي لَمْ تَمْلِكْهُ الرُّسُومُ، وَلَمْ تُقَيِّدْهُ الْقُيُودُ، وَلَمْ يَكُنْ عَمَلُهُ عَلَى مُرَادِ نَفْسِهِ وَمَا فِيهِ لَذَّتُهَا وَرَاحَتُهَا مِنَ الْعِبَادَاتِ.
بَلْ هُوَ عَلَى مُرَادِ رَبِّهِ، وَلَوْ كَانَتْ رَاحَةُ نَفْسِهِ وَلَذَّتُهَا فِي سِوَاهُ.
فَهَذَا هُوَ الْمُتَحَقِّقُ بِ{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} حَقًّا، الْقَائِمُ بِهِمَا صِدْقًا...
مَلْبَسُهُ مَا تَهَيَّأَ، وَمَأْكَلُهُ مَا تَيَسَّرَ، وَاشْتِغَالُهُ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ فِي كُلِّ وَقْتٍ بِوَقْتِهِ.
وَمَجْلِسُهُ حَيْثُ انْتَهَى بِهِ الْمَكَانُ وَوَجَدَهُ خَالِيًا، لَا تَمْلِكُهُ إِشَارَةٌ، وَلَا يَتَعَبَّدُهُ قَيْدٌ، وَلَا يَسْتَوْلِي عَلَيْهِ رَسْمٌ.
حُرٌّ مُجَرَّدٌ، دَائِرٌ مَعَ الْأَمْرِ حَيْثُ دَارَ، يَدِينُ بِدِينِ الْآمِرِ أَنَّى تَوَجَّهَتْ رَكَائِبُهُ، وَيَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ اسْتَقَلَّتْ مَضَارِبُهُ.
يَأْنَسُ بِهِ كُلُّ مُحِقٍّ، وَيَسْتَوْحِشُ مِنْهُ كُلُّ مُبْطِلٍ، كَالْغَيْثِ حَيْثُ وَقَعَ نَفَعَ.
وَكَالْنَخْلَةِ لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا وَكُلُّهَا مَنْفَعَةٌ حَتَّى شَوْكُهَا، وَهُوَ مَوْضِعُ الْغِلْظَةِ مِنْهُ عَلَى الْمُخَالِفِينَ لِأَمْرِ اللَّهِ، وَالْغَضَبِ إِذَا انْتُهِكَتْ مَحَارِمُ اللَّهِ.
فَهُوَ لِلَّهِ وَبِاللَّهِ وَمَعَ اللَّهِ.
قَدْ صَحِبَ اللَّهَ بِلَا خَلْقٍ، وَصَحِبَ النَّاسَ بِلَا نَفْسٍ.
بَلْ إِذَا كَانَ مَعَ اللَّهِ عَزَلَ الْخَلَائِقَ عَنِ الْبَيْنِ، وَتَخَلَّى عَنْهُمْ، وَإِذَا كَانَ مَعَ خَلْقِهِ عَزَلَ نَفْسَهُ مِنَ الْوَسَطِ وَتَخَلَّى عَنْهَا.
فَوَاهًا لَهُ! مَا أَغْرَبَهُ بَيْنَ النَّاسِ! وَمَا أَشَدَّ وَحْشَتَهُ مِنْهُمْ!
وَمَا أَعْظَمَ أُنْسَهُ بِاللَّهِ وَفَرَحَهُ بِهِ، وَطُمَأْنِينَتَهُ وَسُكُونَهُ إِلَيْهِ! !
وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ، وَعَلَيْهِ الْتُكْلَانُ.....

[مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين -فصل: أفضل العبادة وأقسام الناس في ذلك- ص٣٥٨-٣٥٩ - ط. الصميعي]

https://www.tg-me.com/athar_t_q
قال ابن القيم رحمه الله:

فكل إسلام ظاهرٍ لا يَنفُذُ صاحبُه منه إلى حقيقة الإيمان الباطنة فليس بنافع حتى يكون معه شيءٌ من الإيمان الباطن،

وكل حقيقة باطنة لا يقوم صاحبها بشرائع الإسلام الظاهرة لا تنفع ولو كانت ما كانت؛

فلو تمزَّق القلب بالمحبة والخوف ولم يتعبَّدْ بالأمرِ وظاهر الشرع لم يُنْجِهِ ذلك من النار؛

كما أنه لو قام بظواهر الإسلام وليس في باطنه حقيقةُ الإيمان لم يُنجِه ذلك من النار.

[الفوائد]

https://www.tg-me.com/athar_t_q
قال ابن القيم رحمه الله:

أنفعُ العمل أنْ تغيبَ فيه عن الناس بالإخلاص، وعن نفسك بشهود المِنَّة؛ فلا ترى فيه نفسك ولا ترى الخلق.

[الفوائد]

https://www.tg-me.com/athar_t_q
2025/07/10 23:03:44
Back to Top
HTML Embed Code: