Telegram Web Link
Forwarded from لا-تنشر
تنبيه حول الكلمة المنتشرة عن ابن القيم رحمه الله

[ إن الذين يخذلون أهل السنة في وقت الحاجة يعتبرون خونةلإخوانهم . وقد خالفوا كتاب الله وسنة
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنهج السلف ]

قلنا : هذه الكلمة ليست من كلام ابن القيم وليست هي في شيء من كتبه
وهي لرجل معاصر ذكر كلام ابن القيم ثم علق هو من عنده بهذه العبارة
فجاء بعض الناس وظن الكلام كله لابن القيم

وهي رسالة معاصرة بعنوان : [ إيقاظ الوسنان من مفاسد الخذلان ] لكاتبها : أبو محمد سعيد بن حسن بن سعيد السعدي

قال في كتابته

[[[ قال الإمام ابن القيم رحمه الله في "شفاء العليل" (1 / 100):
فصل وأما الخذلان فقال تعالى إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وأصل الخذلان الترك والتخلية ويقال للبقرة والشاة إذا تخلفت مع ولدها في المرعى وتركت صواحباتها خذول قال محمد بن إسحاق في هذه الآية إن ينصرك الله فلا غالب لك من الناس ولن يضرك خذلان من خذلك وإن يخذلك فلن ينصرك الناس أي لا تترك أمري للناس وارفض الناس لأمري والخذلان أن يخلي الله تعالى بين العبد وبين نفسه ويكله إليها والتوفيق ضده أن لا يدعه ونفسه ولا يكله إليها بل يصنع له ويلطف به ويعينه ويدفع عنه ويكلأه كلاءة الوالد الشفيق للولد العاجز عن نفسه فمن خلى بينه وبين نفسه هلك كل الهلاك ولهذا كان من دعائه صلى الله عليه و سلم يا حي يا قيوم يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسسي طرفة عين ولا إلى أحدمن خلقك فالعبد مطروح بين الله وبين عدوه إبليس فإن تولاه الله لم ظفر به عدوه وإنخذله وأعرض عنه افترسه الشيطان كما يفترس الذئب الشاة.اهـ."
إن الذين يخذلون أهل السنة في وقت الحاجة يعتبرون خونةلإخوانهم . وقد خالفوا كتاب الله وسنة
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنهجالسلف"([1]) ]]]

فالتعليق المذكور من كلام الكاتب لا من كلام ابن القيم

لذا وجب التنويه ....


https://www.tg-me.com/latnshor
المنطق اليوناني
لا يحتاج إليه الذكي ولا ينتفع به البليد ..!

[الرد على المنطقيين لابن تيمية]



وما دخل المنطق على علم إلا أفسده وغير أوضاعه وشوش قواعده

[مفتاح دار السعادة لابن القيم]
قال #شيخ_الإسلام ابن تيمية رحمة الله

وهو يتكلم على أهل الكلام من الجهمية :

فصحيح المنطق لم ينتفعوا به في معرفة الله...

وباطل المنطق اوقعهم في غاية الكذب والجهل بالله....

{ ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور }...!

[ مجموع الفتاوى ٣٤٤ ]

يعني لم يستفيدوا من المنطق بأي شيء فتأمل !



وقال شيخ الإسلام :

ليس في القرون الثلاثة من هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس - وأفضلها القرون الثلاثة – من كان يلتفت إلى المنطق أو يعرج عليه
مع أنهم في تحقيق العلوم وكمالها بالغاية التي لا يدرك أحد شأوها , كانوا أعمق الناس علماً , وأقلها تكلفاً , وأبرها قلوباً
لا يوجد لغيرهم كلام فيما تكلموا فيه إلا وجدت بين الكلامين من الفرق أعظم مما بين القدم والفرق

( يعني قدم الإنسان –رجله-  وفرق رأسه من الأعلى )


[ الانتصار لأهل الأثر ]
قال ابن القيم في طريق الهجرتين :

ولو لم يكن من تحببه إلى عباده وإحسانه إليهم وبره بهم إلا أنه [سبحانه]

خلق لهم ما فى السموات والأرض
وما فى الدنيا والآخرة،
ثم أهلهم وكرمهم، وأرسل إليهم رسله وأنزل عليهم كتبه وشرع لهم شرائعه،

وأذن لهم فى مناجاته كل وقت أرادوا وكتب لهم بكل حسنة يعملونها عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة،

وكتب لهم بالسيئة واحدة، فإن تابوا منها محاها وأَثبت مكانها حسنة،

وإذا بلغت ذنوب أحدهم عَنان السماءِ ثم استغفره غفر له، لو لقيه بقراب، الأرض خطايا ثم لقيه بالتوحيد لا يشرك به شيئاً لأَتاه بقرابها، مغفرة

وشرع لهم التوبة الهادمة للذنوب فوفقهم لفعلها ثم قبلها منهم

وشرع لهم الحج الذى يهدم ما قبله فوفقهم لفعله وكفر عنهم سيئاتهم به،

وكذلك ما شرعه لهم من الطاعات والقربات وهو الذى أمرهم بها وخلقها لهم وأعطاهم إياها ورتب عليها جزاءَها، فمنه السبب ومنه الجزاءُ، ومنه التوفيق ومنه العطاءُ أولاً وآخراً.

وهم محل إحسانه كله منه ليس منهم شيئاً إنما الفضل كله والنعمة كلها والإحسان كله أولاً وآخراً

أعطى عبده ماله وقال: تقرّب بهذا إلى أقبله منك، فالعبد له والمال له والثواب منه، فهو المعطى أولاً وآخراً

فكيف لا يحب من هذا شأْنه؟

وكيف لا يستحى العبد أن يصرف شيئاً من محبته إلى غيره؟

ومن أولى بالحمد والثناءِ والمحبة منه؟

ومن أولى بالكرم والجود والإحسان منه؟

فسبحانه وبحمده لا إله إلا هو العزيز الحكيم

ويفرح سبحانه وتعالى بتوبة أحدهم إذا تاب إليه أعظم فرح وأكمله، ويكفر عنه ذنوبه، ويوجب له محبته بالتوبة، وهو الذى ألهمه إياها ووفقه لها وأعانه عليها،

وملأ سبحانه وتعالى سماواته من ملائكته، واستعملهم فى الاستغفار لأهل الأرض

واستعمل حملة العرش منهم فى الدعاءِ لعباده المؤمنين والاستغفار لذنوبهم ووقايتهم عذاب الجحيم، والشفاعة إليه بإذنه أن يدخلهم جناته.

فانظر إلى هذه العناية وهذا الإحسان وهذا التحنن والعطف والتحبب إلى العباد واللطف التام بهم،

ومع هذا كله بعد أن أرسل إليهم رسله وأنزل عليهم كتبه وتعرف إليهم بأسمائه وصفاته وآلائه

، ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا يسأل عنهم ويستعرض حوائجهم بنفسه ويدعوهم إلى سؤاله

، فيدعو مسيئهم إلى التوبة ومريضهم إلى أن يسأله أن يشفيه وفقيرهم إلى أن يسأله غناه وذا حاجتهم يسأله قضاءَها كل ليلة،

ويدعوهم إلى التوبة وقد حاربوه وعذبوا أولياءَه وأحرقوهم بالنار.

قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [البروج: 10] .

وقال بعض السلف: انظروا إلى كرمه كيف عذبوا أولياءه وحرقوهم بالنار، ثم هو يدعوهم إلى التوبة.

فهذا الباب يدخل منه كل أحد إلى محبته سبحانه وتعالى، فإن نعمته على عباده مشهودة لهم، يتقلبون فيها على عدد الأنفاس واللحظات...
قال شيخ الإسلام :

وإنما كثر الكذب في أحاديث الجهر بالبسلمة لأن الشيعة ترى الجهر وهم أكذب الطوائف
فوضعوا في ذلك أحاديث لبسوا بها على الناس دينهم


[ الفتاوى الكبرى 2 / 174 ]
قال ابن تيمية وهو يخاطب البكري:

و هؤلاء يشبهون بالنصارى في كثير من أمورهم ولهذا سلط الله عليهم النصارى يهينونهم كما أهانوا أهل هذا الشخص و أمثاله

وكنت أقول لهم إن الله وعد بنصره المؤمنين على الكافرين وأنتم مشابهون للنصارى و فيهم من هو أكفر من النصارى و أعظم إلحادا و نفاقا من النصارى

وكثير من بغضهم للنصارى إنما هو لهوى و حظ كونهم لهم في الدنيا رياسة و مال كثير أكثر منهم لا يبغضونهم لأجل كفرهم و دينهم إذ كانوا مشاركين لهم في كثير مهم منه و بعضهم أشد كفرا و نفاقا من النصارى
قال ابن تيمية في الصفدية (٢/٣٢٧) معلقا على مناظرة المتكلمين للفلاسفة :

هؤلاء ناظروهم مناظرة فاسدة سمعا وعقلا

فلا هم عرفوا دين الإسلام في كثير من المسائل التي نازعوهم فيها بل صاروا يضيفون إلى دين الإسلام ما ليس منه

ولا قالوا في الاستدلال والجواب عن معارضيهم ما هو حق بل ردوا باطلا بباطل وقابلوا بدعة ببدعة.

لكن باطل الفلاسفة أكثر وهم أعظم مخالفة للحق المعلوم بالأدلة الشرعية والعقلية في الأمور الإلهية والدينية من أولئك المبتدعين من أهل الكلام

ولكن ضعف معرفة هؤلاء المتكلمين بالحق وأدلته سلطت أولئك

كالجند الفساق إذا قاتلوا عسكر الكفار قتالا لم يكونوا فيه بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء

وكان ذلك مما يسلط الكفار عليهم وإن غلبوهم بالفجور والظلم أديلوا عليهم

فإن البغي مصرعه وخيم والعدل واجب لكل أحد على كل أحد في كل حال

وإنما أرسل الله الرسل وأنزل الكتب ليقوم الناس بالقسط.

قال الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} .
[ من أسباب تسلط الكفار وأعداء الإسلام ]

قال #شيخ_الإسلام بعد ذكر تسلط الملاحدة والباطنية العبيدين وغيرهم :

- فلما ظهر [ النفاق ] و [ البدع ] و [ الفجور ] المخالف لدين الرسول سُلطت عليهم الأعداء :
فخرجت الروم النصارى إلى الشام والجزيرة مرة بعد مرة , وأخذوا الثغور الشامية شيئاً بعد شيء
إلى أن أخذوا بيت المقدس في أواخر المئة الرابعة

وبعد هذا بمدة حاصروا دمشق , وكان أهل الشام بأسوأ حال بين الكفار النصارى والمنافقين الملاحدة ....
إلى أن تولى نور الدين الشهيد وقام بما قام به من أمر الإسلام وإظهاره والجهاد لأعدائه
ثم استنجد به ملوك مصر بنو عبيد على النصارى فأنجدهم

وجرت فصول كثيرة إلى أن أُخذت مصر من بني عبيد أخذها صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شاذي وخطب بها لبني العباس
فمن حينئذ ظهر الإسلام بمصر بعد أن مكثت بأيدي المنافقين المرتدين عن الإسلام [ مائتي سنة ]


فكان [ الإيمان بالرسول ] و [ الجهاد عن دينه ] سبباً لخير الدنيا والآخرة
وبالعكس [ البدع ] و [ الإلحاد ] و [ مخالفة ما جاء به ] سببٌ لشر الدنيا والآخرة

فلما ظهر في [ الشام ] و [ مصر ] و [ الجزيرة ] الإلحاد والبدع سُلط عليهم الكفار
ولما أقاموا ما أقاموه من الإسلام وقهر الملحدين والمبتدعين نصرهم الله على الكفار ...



وكذلك لما كان أهل المشرق قائمين بالإسلام كانوا منصورين على الكفار المشركين من الترك والهند والصين وغيرهم
فلما ظهر منهم ما ظهر من [ البدع ] و [ الإلحاد ] و [ الفجور ] سُلط عليهم الكفار ..!


وكان من أسباب دخول هؤلاء ( التتار وهولاكو ) ديار المسلمين ظهور [ الإلحاد ] و [ النفاق ] و [ البدع ]



[ الفرقان بين الحق والبطلان 533 وما بعدها باختصار يسير ]


https://www.tg-me.com/athar_t_q
قال شيخ الإسلام :

فإن [ البلد ] قد تحمد أو تذم في بعض الأوقات لحال أهلها
ثم يتغير حال أهلها فيتغير الحكم فيهم
إذا المدح والذم والثواب والعقاب إنما يترتب على الإيمان والعمل الصالح أو على ضد ذلك من الكفر والفسوق والعصيان


[ الفتاوى الكبرى 2 / 446 ]
جعل الولاء والبراء على الدول بدعة منكرة في دين الله

قال شيخ الإسلام ابن تيمية

الأسماء التي تعلق بها الشريعة المدح والذم والحب والبغض، والموالاة والمعاداة والطاعة والمعصية والبر والفجور، والعدالة والفسق، والإيمان والكفر، هي الأسماء الموجودة في الكتاب والسنة، وإجماع الأمة

فأما ما سوى ذلك من الأسماء فإنما تذكر للتعريف -كأسماء الشعوب والقبائل- فلا يجوز تعليق الأحكام الشرعية [بها] ، بل ذلك كله من فعل أهل الأهواء والتفرق والاختلاف، الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا

كحال من يعلق الموالاة والمعاداة بأسماء القبائل أو البلدان ...

[ بيان تلبيس الجهمية ]
يقول شيخ الإِسلام ابن تيمية


فإن الكلمة الواحدة من سب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا تحتمل بإسلام ألوف من الكفار، ولأن يظهر دين اللَّه ظهورًا يمنع أحدًا أن ينطق فيه بطعنٍ أحب إلى اللَّه ورسوله من أن يدخل فيه أقوام وهو منتهك مهان

الصارم المسلول 3/ 939.
فصاحبه ممن اتبع هواه بغير هدى من الله!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- قال ابن تيمية-رحمه الله-:

«..وقال تعالى في الآية الأخرى:{ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين}

وقال:{وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم}،

ولهذا كان من خرج عن موجب الكتاب والسنة من المنسوبين الى العلماء والعباد يُجعل من أهل الاهواء

كما كان السلف يسمونهم أهل الأهواء وذلك أن كل من لم يتبع العلم فقد اتبع هواه والعلم بالدين لا يكون إلا بهدي الله الذي بعث به رسولهﷺ،

ولهذا قال الله تعالى في موضع{وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم}

وقال في موضع آخر {ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله}..»

[الاستقامة]



- وقال ابن القيم-رحمه الله-:

«..كان السلف يسمون الآراء المخالفة للسنة وما جاء به الرسولﷺ في مسائل العلم الخبرية، ومسائل الأحكام العملية؛ يسمونهم: أهل الشبهات والأهواء لأن الرأي المخالف للسنة : جهل لا علم وهوى لا دين، فصاحبه ممن اتبع هواه بغير هدى من الله واتبع هواه بغير علم وغايته : الضلال في الدنيا والشقاء في الآخرة،
وإنما ينتفي الضلال والشقاء عمن اتبع هدى الله الذي أرسل به رسله، وأنزل به كتب..»

[ إغاثة اللهفان ]
قال ابن تيمية رحمه الله:
"العذر لا يكون عذرا إلا مع العجز عن إزالته، وإلا فمتى أمكن الإنسان معرفة الحق فقصر فيها لم يكن معذورا"
[رفع الملام ص 60]

وقال:
"والحجة على العباد إنما تقوم بشيئين : بشرط التمكن من العلم بما أنزل الله , والقدرة على العمل به".
[مجموع الفتاوى 20 / 59]
قال ابن رجب:
وأما استماع آلات الملاهي المطربة المتلقاة من وضع الأعاجم، فمحرم مجمع على تحريمه، ولا يعلم عن أحد منه الرخصة في شيء من ذَلِكَ، ومن نقل الرخصة فيه عن إمام يعتد به فقد كذب وافترى.
[ «فتح الباري» (8/ 436) ]
قال ابن القيم:

ولا يزال العبد يعاني الطاعة، ويألفها ، ويحبّها، ويؤثرها حتى يرسل الله سبحانه برحمته عليه الملائكة تؤزه إليها أزًّا، وتحرّضه عليها، وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها.
ولا يزال يألف المعاصي، ويحبها، ويؤثرها، حتى يرسل الله عليه الشياطين فتؤزه إليها أزًّا.

[الجواب الكافي]
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

إن قبر النبي ﷺ أفضل قبر على وجه الأرض؛ وقد نهى عن اتخاذه عيداً؛ فقبر غيره أولى بالنهي كائنا من كان.

[ اقتضاء الصراط المستقيم ]
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله :

المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها قلوبهم واحدة، موالية لله ولرسوله ولعباده المؤمنين، معادية لأعداء الله ورسوله وأعداء عباده المؤمنين، وقلوبهم الصادقة وأدعيتهم الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب، والجند الذي لا يخذل، فإنهم هم الطائفة المنصورة إلى يوم القيامة كما أخبر رسول الله ﷺ.

[مجموع الفتاوى ٢٨/ ٦٤٤]
2025/07/05 21:02:20
Back to Top
HTML Embed Code: