Telegram Web Link
قال ابن المبارك في الزهد [ 1855 ]:
أنا سفيان ، عن أبي بلج قال : سمعت الشعبي قال :
جماع ما شاء ولا ولد .


يعني أن أهل الجنة لا يتوالدون وقد نص على هذا أيضاً إبراهيم النخعي وطاوس ولو فرضنا أن هذه كلها مراسيل فإنها تتقوى وتنعضد خصوصاً وأن مراسيل الشعبي والنخعي قوية ، وقد ورد خبر بسند ظاهره الحسن عند الدارمي فيه أن أهل الجنة يتوالدون ، وورد خبر في مسند أحمد فيه جهالة قابلة للانجبار في أنهم لا يتوالدون وجمع بعضهم بين الأخبار بأن الولد لا يأتي إلا إذا أرادوا ذلك وهذا جمع حسن
قال الدارمي في مسنده [ 402 ]:
أخبرنا أحمد ثنا شريك عن أمي عن الشعبي قال :
إنما سموا أصحاب الأهواء لأنهم يهوون في النار


شريك يحتمل في مثل هذا وقد تصحفت ( أمي ) إلى ( أبي ) في عدد من المصادر
قال عبد الله بن أحمد في السنة [ 1164 ]:
حدثني محمد بن يحيى بن أبي سمينة ، نا ابن أبي زائدة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي :
ما رأيت قوما أحمق من الشيعة لو أردت أن يملأوا لي بيتي هذا ورقا لملأوه .


والشيعة في وقته ليسوا روافض فكيف لو رأى الرافضة أحسبه لن يعدهم من البشر
قال عبد الله بن أحمد في السنة [ 1166 ]:
حدثني محمد بن عباد المكي ، نا سفيان بن عيينة ، قال : سمعت مالك بن مغول ، يقول : سمعت الشعبي ، يقول :
لو شئت أن يملأ بيتي هذا ورقا على أن أكذب لهم على علي رضي الله عنه لفعلت والله لا كذبت عليه أبدا .
قال عبد الله بن أحمد في السنة [ 1200 ]:
حدثني إبراهيم بن سعيد الطبري ، نا شاذان ، عن شريك ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال :
أخرج إلينا المختار صحيفة قال : جاءتني البارحة من عند علي .
قال : فخرجنا إلى المدائن وتركناه


وهذا يدل على أن المختار كان دجالاً
قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (1/28) : حدثنا سعيد بن منصور قال: حدثنا مهدي بن ميمون عن شعيب بن الحبحاب قال:
كان إبراهيم متوارياً من الحجاج، فمات فدفن ليلاً، فشهدت الصلاة عليه، ثم غدوت إلى الشعبي فجلست إليه فقال: لقد مات البارحة رجل ما ترك بعده مثله.
قال يعقوب بن سفيان (1/92) : حدثنا قبيصة قال: حدثنا سفيان عن صالح - يعني ابن حي - قال: قال الشعبي:
من سره أن يأخذ بالوثيقة من القضاء فليأخذ بقضاء عمر فإنه كان يستشير.
قال يعقوب بن سفيان في المعرفة (1/192) : حدثني سليمان بن حرب ثنا حماد عن شعيب:
قال لي الشعبي: عليك بذاك الأصم.


يريد به ابن سيرين
قال يعقوب بن سفيان في المعرفة (1/186) : حدثنا أبو بكر الحميدي حدثنا سفيان عن مجالد عن الشعبي قال:
فاخرت أهل البصرة فغلبتهم بأهل الكوفة والأحنف ساكت لا يتكلم، فلما رآني غلبتهم أرسل غلاماً له فجاء بكتاب، فقال: هاك اقرأ. فقرأته فإذا فيه من المختار إليه يذكر أنه نبي.
قال فيقول الأحنف: أنى فينا مثل هذا.
قال يعقوب بن سفيان في المعرفة (1/204) : حدثنا بندار عن محمد عن شعبة عن حذيفة - وهو أبو اليمان - قال:
رأيت الشعبي رفع السوط على غلامه وقال: هذا أشد ضرب ضربته غلاماً لي.
قال يعقوب بن سفيان في المعرفة (1/223) : حدثنا الحميدي ثنا سفيان حدثنا إسماعيل قال: كنت أسأل الشعبي وأسمع منه، فأذا رأى حرصي قال: ويهيل ابن أبي خالد وأشرب العلم.
قال يعقوب بن سفيان في المعرفة (1/316) : حدثنا أبو بكر ثنا سفيان قال: سمعت مالكاً يقول: قال الشعبي:
ما رأيت قوماً قط أكثر علماً ولا أعظم حلماً ولا أعف عن الدنيا من أصحاب عبد الله لولا ما سبقهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ما قدمنا عليهم أحداً.


وهذا يدل على أن المستقر عندهم أنه لا يأتي بعد الصحابة من هو أفضل منهم
قال يعقوب في المعرفة (1/316) : حدثنا أبو بكر الحميدي حدثنا سفيان ثنا إسماعيل قال: سمعت الشعبي يقول:
ما كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أفقه صاحباً من عبد الله بن مسعود.
قال يعقوب في المعرفة (1/320) : حدثنا أبو سعيد أحمد بن داود الحداد قال: حدثنا ابن فضيل عن ابن شبرمة قال:
ولى ابن هبيرة الشعبي القضاء وكلفه أن يسمر معه بالليل، فقال له الشعبي: لا أستطيع القضاء وسمر الليل.
قال يعقوب في المعرفة (1/320) : وقال- يعني الحداد - : حدثنا سفيان قال: سمعت ابن شبرمة قال:
كان الشعبي إذا سئل عن مسألة فيها ذم قال: إنما نحن في العبور ولسنا في النوق.
قال يعقوب في المعرفة (1/320) : وقال_ يعني الحداد _: حدثنا سفيان قال: حدثنا ابن شبرمة قال:
سمعت الشعبي إذا سئل عن مسألة شديدة قال: زيادات وبر لا تنقاد ولا تنساق لو سئل عنها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لعضلت بهم.
قال يعقوب في المعرفة (1/320) : وقال: حدثنا سفيان قال: حدثنا ابن شبرمة قال:
سمعت الشعبي يقول: اسقني أهون موجود وأعظم مفقود - يعني الماء -
قال يعقوب في المعرفة (1/320) : وقال: حدثنا سفيان قال: سمعت ابن شبرمة قال:
سئل الشعبي عن شيء فلم يجب عنه. فقال رجل عنده: أبو عمرو يقول عنه كذا وكذا.
فقال الشعبي: هذا في المحيا فأنت علي في الممات أكذب.


إي والله قد رأينا أقواماً من أهل العلم ما أكثر ما يكذب عليهم أحياء ، ويبدو أنه سيكثر عليهم الكذب بعد مماتهم
قال يعقوب في المعرفة (1/320) : وقال: حدثنا سفيان قال: ثنا ابن شبرمة قال:
سمعت الشعبي يقول لأبي الزناد. يا ابن ذكوان إن جئت بها والله زيوفاً وتذهب بها جياداً. وربما قال سفيان: وترجع بها طياباً - يعني فتيا أهل المدينة -
قال يعقوب في المعرفة (1/320) : وقال: حدثنا سفيان قال: سمعت ابن شبرمة يقول:
مر الشعبي في طريق وأنا معه بأنسان وهو يقول: فتن الشعبي لما..
-فلما رأى الشعبي كأنه - .

فقال الشعبي: .. رفع الطرف إليها.
ثم قال سفيان:
فقضى جوراً على الخصم
ولم يقض عليها.

هذه أبيات قالها بعض السفلة في هجائه ، وكان الشعبي من طيب نفسه يحفظها ويكملها لمن قالها
2025/10/24 18:11:02
Back to Top
HTML Embed Code: