قال يعقوب في المعرفة (1/320) : وقال: حدثنا سفيان قال: ثنا مالك قال:
كان رجل بالكوفة له بقرة - قال أبو يوسف: ذكر شيئاً سقط علي، ثم رجع إلى الحديث –
وكان يقول: ما رأيت في أهل زمان أغلظ رقاباً ولا أرق ثياباً منهم وكان يجالس الشعبي.
وكان الرجل يخرج إلى السوق في الحاجة، فيمر بالمسجد فيقول الرجل أدخل فأصلي فيه ركعتين ثم أخرج فأقضي حاجتي، فيرى الشعبي يحدث فيجلس إليه حتى تفوته حاجته ويفرق السوق.
وكان هذا الرجل يقول للشعبي: أي مبطل الحاجات !. وكان هذا الرجل يقول: نصف عقلك مع أخيك.
وذلك أن الشعبي كان عالماً فقيهاً ظريفاً بليغاً حلو المجالسة يحصل المرء منه فائدة وملحاً
كان رجل بالكوفة له بقرة - قال أبو يوسف: ذكر شيئاً سقط علي، ثم رجع إلى الحديث –
وكان يقول: ما رأيت في أهل زمان أغلظ رقاباً ولا أرق ثياباً منهم وكان يجالس الشعبي.
وكان الرجل يخرج إلى السوق في الحاجة، فيمر بالمسجد فيقول الرجل أدخل فأصلي فيه ركعتين ثم أخرج فأقضي حاجتي، فيرى الشعبي يحدث فيجلس إليه حتى تفوته حاجته ويفرق السوق.
وكان هذا الرجل يقول للشعبي: أي مبطل الحاجات !. وكان هذا الرجل يقول: نصف عقلك مع أخيك.
وذلك أن الشعبي كان عالماً فقيهاً ظريفاً بليغاً حلو المجالسة يحصل المرء منه فائدة وملحاً
قال يعقوب بن سفيان في المعرفة (1/320) : حدثني يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب الفلسطيني قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال: أخبرنا مجالد عن الشعبي قال:
كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج: أبعث إلي برجل من قبلك علامة. قال: فدعاني الحجاج فبعثني إليه، فقدمت الشام زمن حج عبد الملك واستخلف أخاه عبد العزيز.
قال: فدخلت على عبد العزيز. قال: أنت الشعبي ؟ قلت نعم. قال: قد سمعت بك وأنا من الغلمان وأنا أحب أن ألقاك. قال: فكنت أدخل عليه أنا ومحرر بن أبي هريرة.
فكان يقول: حدثنا يا شعبي فوالله ما من الدنيا شيء إلا قد أخذناه إلا حديث حسن.
قال: فدخل عليه الأخطل ذات يوم فأقبل ينشده ما قال فيهم من الشعر. قال: فالتفت إلى محرر بن أبي هريرة فقلت: قاتل الله النابغة حين يقول:
هذا غلام حسن وجهه ... مستقبل الخير سريع التمام
فالحارث الأكبر والحارث الأصغر والحارث خير الأنام
ثم لهند ولهند وقد ... أسرع في الخيرات منهم امام
ستة آباء لهم ما هم ... هم خير من يشرب سرب الغمام
فألتفت إلي عبد العزيز فقال: كيف ؟ فأنشدته، فقال: يا أخطل لم لا تقول مثل هذا.
فقال الأخطل: أعوذ بالله من شرك يا شعبي، والله ما تعوذت من شرك حتى أتيت البيعة أتقرب.
قال يحيى: فحدثني أما مجالد وأما غيره قال: فلما قام عبد الملك كنت أجالسه وأحدثه، فربما حدثته بالحديث وقد رفع اللقمة إلى فيه فمسكه بيده ويقبل علي فيسمع فأقول: أجزها أصلحك الله فإن الحديث من ورائك. فيقول والله لحديثك أحب إلي منها.
كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج: أبعث إلي برجل من قبلك علامة. قال: فدعاني الحجاج فبعثني إليه، فقدمت الشام زمن حج عبد الملك واستخلف أخاه عبد العزيز.
قال: فدخلت على عبد العزيز. قال: أنت الشعبي ؟ قلت نعم. قال: قد سمعت بك وأنا من الغلمان وأنا أحب أن ألقاك. قال: فكنت أدخل عليه أنا ومحرر بن أبي هريرة.
فكان يقول: حدثنا يا شعبي فوالله ما من الدنيا شيء إلا قد أخذناه إلا حديث حسن.
قال: فدخل عليه الأخطل ذات يوم فأقبل ينشده ما قال فيهم من الشعر. قال: فالتفت إلى محرر بن أبي هريرة فقلت: قاتل الله النابغة حين يقول:
هذا غلام حسن وجهه ... مستقبل الخير سريع التمام
فالحارث الأكبر والحارث الأصغر والحارث خير الأنام
ثم لهند ولهند وقد ... أسرع في الخيرات منهم امام
ستة آباء لهم ما هم ... هم خير من يشرب سرب الغمام
فألتفت إلي عبد العزيز فقال: كيف ؟ فأنشدته، فقال: يا أخطل لم لا تقول مثل هذا.
فقال الأخطل: أعوذ بالله من شرك يا شعبي، والله ما تعوذت من شرك حتى أتيت البيعة أتقرب.
قال يحيى: فحدثني أما مجالد وأما غيره قال: فلما قام عبد الملك كنت أجالسه وأحدثه، فربما حدثته بالحديث وقد رفع اللقمة إلى فيه فمسكه بيده ويقبل علي فيسمع فأقول: أجزها أصلحك الله فإن الحديث من ورائك. فيقول والله لحديثك أحب إلي منها.
قال يعقوب في المعرفة (1/321) : قال يحيى فأخبرني عبد الملك بن أبجر قال: سمعت الشعبي يقول:
لما قدمت الشام نزلت بعبد العزيز بن مروان، فبينا أنا جالس في المسجد ذات يوم دخل شيخ قصير أحمر أصلع أقرع، فاشرأبوا له فقالوا: هذا علام العلماء، فجعل يجلس في الحلق ويتنقل فيها.
فقلت اللهم جئني به. فجاء فجلس في الحلقة التي أنا فيها، فقال: حدثنا ذو الكتابين أن السماء على منكب ملك. قلت: أكذبك كتاب الله. فكادوا أن يثوروا أو ثاروا، ثم قالوا: ما تريد إلى ضيف أمير المؤمنين ؟ قال فترادوا.
ثم قال: حدثنا ذو الكتابين أن صوراً بالمشرق وصوراً بالمغرب فينفخ في أحدهما فيموت الناس، وينفخ في الآخر فيحيون.
فقلت: أكذبك كتاب الله. فكادوا أن يثوروا أو ثاروا، ثم ترادوا وقالوا: ما تريدون إلى ضيف أمير المؤمنين ؟
قال: فأقبلت عليهم فقلت: ما تعجبون من أن أكذب من أكذبه الله عز وجل أزعم هذا إن السماء على منكب ملك والله عز وجل يقول: " رفع السموات بغير عمد ترونها " .
وزعم هذا أن صوراً بالمشرق وصوراً بالمغرب ينفخ في أحدهما فيموت الناس، وينفخ في الآخر فيحيون، والله عز وجل يقول: ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله، ثم نفخ فيه أخرى، إنما هو واحد.
قال: فقال لي: ممن أنت ؟ فأخبرته. فقال: أما إن ذا الكتابين حدثنا أن نساءكم شر فيؤتى بهن حتى يوقفن على الدرج ويكشف عن سوقهن.
قال: أما أني أرجو أن تكون الأخرى مثل الأوليين
لما قدمت الشام نزلت بعبد العزيز بن مروان، فبينا أنا جالس في المسجد ذات يوم دخل شيخ قصير أحمر أصلع أقرع، فاشرأبوا له فقالوا: هذا علام العلماء، فجعل يجلس في الحلق ويتنقل فيها.
فقلت اللهم جئني به. فجاء فجلس في الحلقة التي أنا فيها، فقال: حدثنا ذو الكتابين أن السماء على منكب ملك. قلت: أكذبك كتاب الله. فكادوا أن يثوروا أو ثاروا، ثم قالوا: ما تريد إلى ضيف أمير المؤمنين ؟ قال فترادوا.
ثم قال: حدثنا ذو الكتابين أن صوراً بالمشرق وصوراً بالمغرب فينفخ في أحدهما فيموت الناس، وينفخ في الآخر فيحيون.
فقلت: أكذبك كتاب الله. فكادوا أن يثوروا أو ثاروا، ثم ترادوا وقالوا: ما تريدون إلى ضيف أمير المؤمنين ؟
قال: فأقبلت عليهم فقلت: ما تعجبون من أن أكذب من أكذبه الله عز وجل أزعم هذا إن السماء على منكب ملك والله عز وجل يقول: " رفع السموات بغير عمد ترونها " .
وزعم هذا أن صوراً بالمشرق وصوراً بالمغرب ينفخ في أحدهما فيموت الناس، وينفخ في الآخر فيحيون، والله عز وجل يقول: ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله، ثم نفخ فيه أخرى، إنما هو واحد.
قال: فقال لي: ممن أنت ؟ فأخبرته. فقال: أما إن ذا الكتابين حدثنا أن نساءكم شر فيؤتى بهن حتى يوقفن على الدرج ويكشف عن سوقهن.
قال: أما أني أرجو أن تكون الأخرى مثل الأوليين
قال يعقوب في المعرفة (1/323) : حدثنا سلمة عن أحمد: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: أخبرني عبد الله بن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد عن مكحول قال:
ما رأيت أحداً أعلم بسنة ماضية من الشعبي.
ما رأيت أحداً أعلم بسنة ماضية من الشعبي.
قال يعقوب في المعرفة (1/ 323) : حدثنا ابن نمير قال: ثنا إسحق الأزرق عن الأعمش قال: أتى الشعبي رجل فقال: ما اسم امرأة ابليس ؟ فقال: إن ذاك لعرس ما شهدته.
قال يعقوب في المعرفة (1/323) : حدثنا ابن نمير قال: ثنا عيسى بن يونس عن الأعمش قال:
مررت على الشعبي وكان عربياً فصيحاً.
ولم يكثر الأعمش عن الشعبي مع أنه أدركه قيل لأن الشعبي كان يمازحه وربما سخر منه وذلك كان يثقل على الأعمش
مررت على الشعبي وكان عربياً فصيحاً.
ولم يكثر الأعمش عن الشعبي مع أنه أدركه قيل لأن الشعبي كان يمازحه وربما سخر منه وذلك كان يثقل على الأعمش
قال يعقوب في المعرفة ( 1/323) : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: ثنا أبو معاوية قال: سمعت الأعمش يقول: قال الشعبي:
ألا تعجبون من هذا الأعور يأتيني بالليل فيسألني ويفتي بالنهار - يعني إبراهيم النخعي - .
وأحسب أن هذا خرج مخرج المزاح أو المعاتبة وإلا فإن الشعبي لما مات إبراهيم أثنى عليه ثناءً عظيماً
ألا تعجبون من هذا الأعور يأتيني بالليل فيسألني ويفتي بالنهار - يعني إبراهيم النخعي - .
وأحسب أن هذا خرج مخرج المزاح أو المعاتبة وإلا فإن الشعبي لما مات إبراهيم أثنى عليه ثناءً عظيماً
قال يعقوب في المعرفة (1/323) : حدثنا أبو بشر قال: ثنا سعيد بن عامر قال: ثنا شعبة عن عبد الله ابن أبي السفر قال: قال الشعبي:
والله ما من آية إلا قد سألت عنها ولكنها لرواية عن الله عز وجل - أو قال على الله عز وجل - .
وهذا سبب قلة الرواية عنه في التفسير - رحمه الله - مع سعة علمه ، وهذا يدل على أنهم كانوا يرون التفسير أشد من الفقه وأما اليوم فأهون شيء عندهم التفسير والرقائق الكل يتكلم فيه وليتهم إذ تكلموا فيه اقتصروا على المأثور بل هم يوغلون في الرأي إلى حد يخرج بكثير منهم إلى البدعة والضلالة
والله ما من آية إلا قد سألت عنها ولكنها لرواية عن الله عز وجل - أو قال على الله عز وجل - .
وهذا سبب قلة الرواية عنه في التفسير - رحمه الله - مع سعة علمه ، وهذا يدل على أنهم كانوا يرون التفسير أشد من الفقه وأما اليوم فأهون شيء عندهم التفسير والرقائق الكل يتكلم فيه وليتهم إذ تكلموا فيه اقتصروا على المأثور بل هم يوغلون في الرأي إلى حد يخرج بكثير منهم إلى البدعة والضلالة
قال يعقوب في المعرفة ( 1/323) : حدثنا محمد بن أبي عمر عن سفيان عن داود قال:
ما جالست أحداً أعلم من الشعبي.
داود هو ابن أبي هند وقد جالس سعيد بن المسيب وعكرمة وابن سيرين وأبا العالية ومع ذلك كله يرى الشعبي أعلم منهم
ما جالست أحداً أعلم من الشعبي.
داود هو ابن أبي هند وقد جالس سعيد بن المسيب وعكرمة وابن سيرين وأبا العالية ومع ذلك كله يرى الشعبي أعلم منهم
قال يعقوب في المعرفة (1/324) : حدثنا أبو عاصم عن ابن عون قال:
قال لي الشعبي: أشهدت موت هذا الرجل ؟ قال: قلت: نعم. قال: أما إنه لم يترك مثله.
قلت: بالكوفة ؟ قال: لا بالكوفة ولا بكذا ولا بكذا.
هذا الرجل هو إبراهيم النخعي
قال لي الشعبي: أشهدت موت هذا الرجل ؟ قال: قلت: نعم. قال: أما إنه لم يترك مثله.
قلت: بالكوفة ؟ قال: لا بالكوفة ولا بكذا ولا بكذا.
هذا الرجل هو إبراهيم النخعي
قال يعقوب في المعرفة (1/324) : حدثنا أبو بكر الحميدي قال: حدثنا سفيان قال: ثنا ابن شبرمة قال:
رأيت الشعبي وهو داخل المسجد يريد إلى جرير، فأعطيته يدي فقلت له: والله لولا أني أصيب منك أفضل مما تصيب مني ما أعطيتك يدي.
وابن شبرمة كان تلميذاً للشعبي ومع ذلك يتواضع ويشهد له هذه الشهادة
رأيت الشعبي وهو داخل المسجد يريد إلى جرير، فأعطيته يدي فقلت له: والله لولا أني أصيب منك أفضل مما تصيب مني ما أعطيتك يدي.
وابن شبرمة كان تلميذاً للشعبي ومع ذلك يتواضع ويشهد له هذه الشهادة
قال يعقوب في المعرفة (1/325) : حدثنا أبو بكر الحميدي قال: حدثنا سفيان عن ابن شبرمة قال:
سئل الشعبي عن رجل نذر أن يطلق امرأته ؟ فقال: ليس بشيء.
قال: قال ابن شبرمة: فأنا نهيت الشعبي، فقال الشعبي: ردوا علي الرجل فقال له نذرك في عنقك إلى يوم القيامة.
فيه الرجوع إلى الحق
سئل الشعبي عن رجل نذر أن يطلق امرأته ؟ فقال: ليس بشيء.
قال: قال ابن شبرمة: فأنا نهيت الشعبي، فقال الشعبي: ردوا علي الرجل فقال له نذرك في عنقك إلى يوم القيامة.
فيه الرجوع إلى الحق
قال يعقوب في المعرفة (1/325) : حدثنا أبو بكر الحميدي قال: حدثنا سفيان قال: عمر بن سعيد وغيره عن الأعمش قال:
أتيت الشعبي في شيء يسير، فقال: مثلك يأتي في مثل هذا ؟
ثم قال لي الشعبي: كيف تقرأ { واللّه ربّنا } أو { ربَّنا } .
قال: وكيف تقرأ { إن اللّه لا يهدي من يُضلّ } أو { لا يُهدَى من يُضلّ } ؟
فقلت: { إنَّ لا يَهدي من يضل } .
فقال الشعبي: سمعت علقمة يقرأها كذلك { واللّه ربَّنا } و { لا يُهدي من يضلّ } .
الأعمش من القراء المشهورين ومع ذلك يتعلم من الشعبي في هذا الباب
أتيت الشعبي في شيء يسير، فقال: مثلك يأتي في مثل هذا ؟
ثم قال لي الشعبي: كيف تقرأ { واللّه ربّنا } أو { ربَّنا } .
قال: وكيف تقرأ { إن اللّه لا يهدي من يُضلّ } أو { لا يُهدَى من يُضلّ } ؟
فقلت: { إنَّ لا يَهدي من يضل } .
فقال الشعبي: سمعت علقمة يقرأها كذلك { واللّه ربَّنا } و { لا يُهدي من يضلّ } .
الأعمش من القراء المشهورين ومع ذلك يتعلم من الشعبي في هذا الباب
قال يعقوب في المعرفة (1/343) : حدثنا أبو بكر الحميدي ثنا سفيان حدثنا إسماعيل قال: كنت أسأل الشعبي وأسمع منه، فإذا رأى حرصي قال: ويهاً ابن أبي خالد وأشرب العلم.
وقال: حدثنا سفيان عن ابن أبي خالد قال:
رأيت الشعبي مر بأبي صالح - أو أتى أبا صالح - فأخذ أذنه فعركها ثم قال: يا مخبثان تفسر القرآن وأنت لا تقرأه.
لعله أراد ( لا تحفظه ) بقوله ( لا تقرأه )
وقال: حدثنا سفيان عن ابن أبي خالد قال:
رأيت الشعبي مر بأبي صالح - أو أتى أبا صالح - فأخذ أذنه فعركها ثم قال: يا مخبثان تفسر القرآن وأنت لا تقرأه.
لعله أراد ( لا تحفظه ) بقوله ( لا تقرأه )
قال يعقوب في المعرفة (1/346) : حدثنا أبو بكر ثنا سفيان قال ثنا مجالد عن الشعبي قال: قدمت فاطمة بنت قيس الكوفة على أخيها الضحاك بن قيس، وكان عاملاً عليها، فأتيناها فسألناها.
لم يستنكف من أخذ العلم عن امرأة
لم يستنكف من أخذ العلم عن امرأة
قال يعقوب في المعرفة (1/347) : حدثنا أبو بكر حدثنا سفيان قال: ثنا الشيباني قال:
دخلت مع الشعبي المسجد فقال: هل ترى أحداً من أصحابنا نجلس إليه ؟ هل ترى أبا حصين ؟ قلت: لا. ثم نظر فرأى يزيد بن الأصم فقال: هل لك أن تجلس إليه فإن خالته ميمونة. فجلسنا إليه.
دخلت مع الشعبي المسجد فقال: هل ترى أحداً من أصحابنا نجلس إليه ؟ هل ترى أبا حصين ؟ قلت: لا. ثم نظر فرأى يزيد بن الأصم فقال: هل لك أن تجلس إليه فإن خالته ميمونة. فجلسنا إليه.
قال يعقوب في المعرفة (1/348) : حدثنا أبو بكر حدثنا سفيان قال: سمعت عطاء يحدث عن عبد الله بن عبيد بن عمير، وربما قال سفيان فيه: لا أدري ذكر فيه عن أبيه أولا:
قال: قيل لابن عمر: مالنا لا نراك تستلم إلا هذين الركنين ؟
فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن استلام الركنين يحط الخطايا كما تتحات ورق الشجر.
قال سفيان. حدثني بهذا عطاء وأنا وهو في الطواف. قال: فكأنه لم يرني أعجبت به.
فقال: أتزهد في هذا يا ابن عيينة ؟ فقال: حدثت الشعبي فقال: لو رحل في هذا الحديث كذا وكذا لكان أهلاً له.
قال: قيل لابن عمر: مالنا لا نراك تستلم إلا هذين الركنين ؟
فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن استلام الركنين يحط الخطايا كما تتحات ورق الشجر.
قال سفيان. حدثني بهذا عطاء وأنا وهو في الطواف. قال: فكأنه لم يرني أعجبت به.
فقال: أتزهد في هذا يا ابن عيينة ؟ فقال: حدثت الشعبي فقال: لو رحل في هذا الحديث كذا وكذا لكان أهلاً له.
قال يعقوب في المعرفة (1/ 367) : حدثني سعيد بن أسد حدثنا ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة عن ابن عون قال: قال لي الشعبي:
إياك وهؤلاء الكذابين - يعني مغيرة بن سعيد وبيان –
هؤلاء مع كذبهم رافضة
إياك وهؤلاء الكذابين - يعني مغيرة بن سعيد وبيان –
هؤلاء مع كذبهم رافضة
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 1681 ]:
حدثنا الأشج ، ثنا أبو خالد ، عن داود ، عن الشعبي قال :
إذا اختلف عليك أمران فانظر أيسرهما فإنه أقرب إلى الحق ، إن الله أراد بهذه الأمة اليسر ، ولم يرد بهم العسر .
هذا إن لم يكن في المسألة دليل ، وغيره يرى الأخذ بالأحوط
حدثنا الأشج ، ثنا أبو خالد ، عن داود ، عن الشعبي قال :
إذا اختلف عليك أمران فانظر أيسرهما فإنه أقرب إلى الحق ، إن الله أراد بهذه الأمة اليسر ، ولم يرد بهم العسر .
هذا إن لم يكن في المسألة دليل ، وغيره يرى الأخذ بالأحوط
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 2661 ]:
حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عقبة ، عن حنش بن الحارث ، سمعت الشعبي ، يقول :
الطاغوت : الساحر
وصح عن عمر أنه الشيطان ، ولا تعارض فإنه يشمل ذلك كله
حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عقبة ، عن حنش بن الحارث ، سمعت الشعبي ، يقول :
الطاغوت : الساحر
وصح عن عمر أنه الشيطان ، ولا تعارض فإنه يشمل ذلك كله