Telegram Web Link
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 3997 ]:
حدثنا علي بن الحسين ، ثنا ابن نمير ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنبأ أبو إسرائيل الملائي ، عن أبي خالد ، عن الشعبي :
{ يوم تبيض وجوه وتسود وجوه } قال : هذا لأهل القبلة


يعني من أهل القبلة من يبيض وجهه ومنهم من يسود وجهه وهذا معنى المروي ابن عباس - ولا يصح - ( تبيض وجوه أهل السنة وتسود وجوه أهل البدعة )
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 4680 ]:
حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا ابن إدريس ، وأبو أسامة ، والسياق لابن إدريس ، عن يحيى بن أيوب البجلي ، عن الشعبي :
في قوله : { فنبذوه وراء ظهورهم } قالا : قد كانوا يقرءونه ، ولكنهم نبذوا العمل به
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 5443 ]:
حدثنا أبي ، ثنا يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد ، ثنا أبو قتيبة ، ثنا يحيى بن أيوب ، عن الشعبي :
في قوله : { ليا بألسنتهم } قال : لهم نحن نفهم إياه عن مواضعه
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 6467 ]:
حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا الثوري ، عن زكريا ، عن الشعبي :
يعني قوله : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } قال : للمسلمين
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 6499 ]:
حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، أنبأ عبد الرزاق ، ثنا الثوري ، عن زكريا ، عن الشعبي :
{ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون } قال : أنزلت في النصارى
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 7877 ]:
حدثنا علي بن الحسين ، ثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا مالك بن إسماعيل ، ثنا عيسى بن عبد الرحمن ، قال :
سألت الشعبي عن هذه الآية { وإن أطعتموهم إنكم لمشركون } قال : قلت : تزعم الخوارج أنها في الأمراء ؟
قال : كذبوا إنما أنزلت هذه الآية في المشركين ، كانوا يخاصمون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون : أما ما قتل الله فلا تأكلون منه يعني : الميتة ، وأما ما قتلتم فتأكلون منه .
فأنزل الله : { ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق } إلى قوله : { إنكم لمشركون } قال : لئن أكلتم الميتة وأطعتموهم إنكم لمشركون.


سبحان الله هذا استدلال الخوارج اليوم أيضاً ، وعلى هذه الآية كان يعتمد جماعة التكفير والهجرة
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 8116 ]:
حدثنا أبي ، ثنا عمرو بن رافع ، أنبأ هشيم ، عن مجالد ، عن الشعبي ، أنه قال :
الأشد : الحلم إذا كتبت له الحسنات وكتبت عليه السيئات .


هذا في قوله ( حتى إذا بلغ أشده ) ، والحلم يعني البلوغ
قال ابن أبي حاتم في تفسيره :
حدثنا أبي ، ثنا محمود بن غيلان ، ثنا عبدان بن عثمان بن جبلة ، ثنا عباد بن العوام ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن عامر الشعبي :
{ لا نكلف نفسا إلا وسعها } : إلا ما عملت لها .
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 9598 ]:
حدثنا أبي ، حدثنا هلال بن عبد الملك بن سعيد العيشي ، حدثنا أبو هلال الراسبي ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، قال :
كان ألف مردفين وثلاثة آلاف منزلين ، فكانوا أربعة آلاف ، وهم مدد المسلمين في ثغورهم .


كأنه يرى أن هذا دائم لليوم
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 11233 ]:
حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، أنبأ عبد الرزاق ، ثنا الثوري ، عن بيان ، عن الشعبي:
قوله : { موعظة } قال : موعظة من الجهل .
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 12226 ]:
حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو أسامة ، أحسبه عن سماك ، عن الشعبي ، قال :
كانت في قميص يوسف ثلاث آيات ، حيث جاءوا بقميصه إلى أبيه فقالوا : أكله الذئب ، فقال أبوه : لو أكله الذئب لشق قميصه .
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 12359 ]:
حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان ، ثنا أبو داود ، عن أبي وكيع ، عن أيوب بن عائذ ، عن الشعبي :
في قوله : { قد شغفها حبا } قال : المشغوف : المجنون ، والمشغوف : المحب
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 13367 ]:
حدثنا كثير بن شهاب ، ثنا محمد بن سعيد بن سابق ثنا عمرو بن أبي قيس ، ثنا عاصم الأحول ، عن الشعبي ، قال :
قلت له : أرأيت قول الله عز وجل : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } أرأيت الرجل ينظر إلى المرأة لا يرى منها محرما قال : والله ما لك أن تنقبها بعينيك
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 13751 ]:
حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو أسامة ، عن سفيان الثوري ، عن موسى بن أبي عائشة ، قال : سألت الشعبي عن قوله : { ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم } قال : لم تنسخ .
فقلت : فإن الناس لا يعملون بها ، فقال : الله المستعان
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 14432 ]:
حدثنا أسيد بن عاصم ، ثنا عبد الله بن حمران ، ثنا ابن عون ، قال :
سألت الشعبي قلت : الرجل يرى القوم سجدوا ولم يسمع ما سجدوا أيسجد معهم ؟
قال : فتلا هذه الآية : { والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا }


غيره يرى أنه لا سجود إلا على من استمع
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 15125 ]:
حدثنا أبي ، ثنا عيسى بن يونس ، ثنا ضمرة ، عن العلاء بن هارون ، عن الشعبي ، قال :
النملة من الطير ولولا ذلك لم يعرف سليمان ما تقول ذلك .


العلاء وثقه أبو زرعة وورد المعنى عن غيره
قال الطبري في تفسيره [ 1930]:
حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا سلم بن قتيبة، عن يونس بن أبي إسحاق، عن الشعبي:
{وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات } قال منهن الختان
قال الطبري في تفسيره [ 2525]:
حدثنا أبو كريب ويعقوب بن إبراهيم قالا حدثنا هشيم قال، أخبرنا إسماعيل بن سالم، عن الشعبي، سمعته يُسْأل: هل على الرجل حَق في ماله سوى الزكاة؟
قال: نعم ! وتلا هذه الآية: { وآتى المالَ على حُبه ذَوي القربى واليتامى والمساكينَ وابنَ السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة }.
قال الطبري في تفسيره : وكان الشعبي يقرأ ذلك رفعا.
[3203] حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، قال: حدثني سعيد بن أبي بردة:
أن الشعبي وأبا بردة تذاكرَا العمرة، قال: فقال الشعبي: تطوَّع { وأتمّوا الحجَّ والعمرةُ لله } .
وقال أبو بردة: هي واجبة { وأتِمّوا الحجَّ والعمرةَ لله }


هذا لطيف اختلف استنباطهما لاختلاف القراءة
قال الطبري في تفسيره [ 4449 ]:
حدثنا محمد بن المثنى قال، حدثنا ابن أبي عدي، عن داود، عن الشعبي:
في الرجل يحلف على المعصية، قال: كفارتها أن يتوب منها.
[4450] حدثنا أبو كريب قال، حدثنا هشيم قال، أخبرنا مغيرة، عن الشعبي أنه كان يقول:
يترك المعصية ولا يكفر، ولو أمرتُه بالكفارة لأمرته أن يَتِمّ على قوله.
2025/10/22 21:56:09
Back to Top
HTML Embed Code: