Telegram Web Link
‏قال سعيد بن عبيد :

رَأَيْتُ #سعيد_بن_جبير وهو يَؤُمُّهُمْ

في رمضان يُرَدِّدُ هذه الآية :

{ إِذِ الأَغْلالُ في أَعْناقِهِم }

{ يا أَيُّهَا الإنسان ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكريم

الَّذي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ }

يُرَدِّدُهَا مَرَّتَيْن أو ثَلاثًا

(عبد الرزاق في المصنف٤١٩٦)
كان الصحابي الجليل #عبدالله_بن_عمر بن الخطاب رضي الله عنهما

يقرأ القرآن ، فيمر بالآية فيها ذكر الجنة ، فيقف ويسأل الله الجنة ويدعو ويبكي

ويمر بالآية فيها ذكر النار فيقف فيدعو ويستجير بالله عز وجل...


[ الزهد للإمام أحمد 1082 ]
قال #عبدالله_بن_مسعود :

من أراد العلم فَلْيُثَوِّرِ القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين

[ مسند مسدد كما في المطالب العالية 3100 ]

يثور يعني :يُفكّر فِي مَعَانِيهِ وَتَفْسِيرِهِ وَقِرَاءَتِهِ
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،

فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ ، إِنِّي رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي

أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَيْكَ

كُلَّمَا دَخَلْتَ ، وَكُلَّمَا خَرَجْتَ ،

وَكُلَّمَا قُمْتَ ، وَكُلَّمَا جَلَسْتَ .

قَالَ أَبُو أُمَامَةَ :

" اللَّهُمَّ غُفْرًا دَعُونَا عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ لَوْ شِئْتُمْ صَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ ،

ثُمَّ قَرَأَ :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا }
[الأحزاب: 42] "

( الحاكم في مستدركه ٣٦٢٢ )

#أبوأمامة
{ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ }

قال #مجاهد : لا يكون العبد من الذاكرين الله كثيراً حتى يذكر الله قائماً وقاعداً ومضطجعاً

وقال #قتادة : هذه حالاتك كلها يا ابن آدم
اذكر الله وأنت قائم
فإن لم تستطع فاذكره وأنت قاعد
فإن لم تستطع فاذكره وأنت على جبنك
يُسر من الله وتخفيف

[ تفسير ابن أبي حاتم 4657 - 4658 ]
{ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ }


قال التابعي ميمون بن مهران : وجبت لهم المغفرة ( يعني المستغفرين )


[ تفسير ابن أبي حاتم 4196 ]

#آثار_التابعين
#تفسير
{ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ }

قال ابن إسحاق : إن نصرك الله فلا غالب لك من الناس

لن يضرك خذلان من خذلك

[ تفسير ابن أبي حاتم 4425 ]
{ هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ }

قال الحسن : للناس درجات بأعمالهم في الخير والشر

وقال السدي : لهم درجات عند الله

[ ابن أبي حاتم 3 / 807 ]
{ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ }

قال قتادة :

منّ الله عظيم , من غير دعوة ولا رغبة من هذه الأمة

جعله الله رحمة لهم ليخرجهم من الظلمات إلى النور

ويهديهم إلى صراط مستقيم

[ تفسير ابن أبي حاتم 4463 ]
{ قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين والمساكين وابن السبيل }

قال التابعي ميمون بن مهران :

هذه مواضع النفقة

ليس فيها طبل ولا مزمار

ولا تصاوير الخشب

ولا كسوة الحيطان ( يعني زينة البيت الزائدة )

[ تفسير ابن أبي حاتم 2009 ]
{ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ }

قال ابن كثير [ تفسيره 5 / 99 ] :

قال بعض السلف :

هذا أكبر شرف لأصحاب الحديث , لأن إمامهم رسول الله صلى الله عليه وسلم...
{ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }

قال الحسن البصري : الحسنة في الدينا العلم والعبادة , والحسنة في الآخرة الجنة

تفسير ابن أبي حاتم 1879 - 1884
{ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ }

قال التابعي قتادة :

اجتنبوا المعصية والعدوان

فإن بهما هلك من هلك من قبلكم من الناس

[ تفسير ابن أبي حاتم 3999 ]
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }

قال الربيع بن خثيم :

آخر من يدخل الجنة رجل يعطى من النور بقدر , مادام يحبو فهو في النور حتى تجاوز الصراط فذلك قوله فمن زحزح عن النار

وقال الأعمش : متاع الغرور مثل زاد الراعي

وقال قتادة :

هي متاع متروك ..
أوشكت والله الذي لا إله إلا هو أن تضمحل عن أهلها
فخذوا من هذا المتاع : طاعة الله - إن استطعتم-
ولا حول ولا قوة إلا بالله

وقال السدي عن أبي مالك : متاع الغرور : زينة الدنيا

[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 833 ]
{ فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ }

قال مجاهد : اليهود

وقال قتادة : يعزي النبي صلى الله عليه وسلم

وقال السدي عن أصحابه : البينات : الحلال والحرام , والزبر كتب الأنبياء

[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 832 ]
{ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ }

قال الحسن البصري :

نبتلى والله في أموالنا وأنفسنا ...

وقال ابن جريج :

يُعْلِمُ المؤمنين أن سيبتليهم
فينظر كيف صبرهم على دينهم ؟

[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 833 -834 ]
{ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ }

قال ابن جريج : يستنجزون موعد الله على رسله

وعن ابن عباس قال : إنك لا تخلف ميعاد من قال : لا إله إلا الله

[ تفسير ابن أبي حاتم 4665 - 4667 ]
2025/07/08 12:07:16
Back to Top
HTML Embed Code: