Telegram Web Link
لقد عانيتُ من الفقد، الخذلان، الإهمال، أصابني الخوف، الرعب و التوجّس من كل ما هو قادم؛ صرتُ أمقت المستقبل، أحاول نسيان الماضي، أتحسّر على حالي في الحاضر، لكن كل هذا لم يمنعني من التظاهر بالصمود، بالعزم على السير قدمًا، بمواصلة الحياة رغم ذهاب كل ما كان يعنيها بالنسبة لي.

رواية: رداء التوجس
الكاتب: كريم أحمد عبدالعزيز
دار الأحمد للنشر و التوزيع
جناح: A69
صالة: 1

معرض القاهرة الدولي للكتاب.
1
الرويات منورة المعرض
رداء التوجس
و
لا علينا سوى التأقلم
دلوقتي في صالة 1
جناح A69

وزي ما أنت شايف كده فعلا بي 50ج بس💙
🔥1
{ سابِقوا إِلى مَغفِرَةٍ مِن رَبِّكُم وَجَنَّةٍ عَرضُها كَعَرضِ السَّماءِ وَالأَرضِ أُعِدَّت لِلَّذينَ آمَنوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذلِكَ فَضلُ اللَّهِ يُؤتيهِ مَن يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ }[ الحديد: ٢١ ]

عامل اي يا صديقي؟
جي أفكرني و أفكرك أنك في سباق على مغفرة و درجات في الجنة، جي أفكرك أن عبادتنا مش أحسن حاجة و لو أنت بتصلي الصلاة في ميعادة غيرك بيصليها في ميعادة و معاها السنن و في المسجد، لو انت بتصلي القيام ب٣ ركعات غيرك بيصليها ب ٥ ركعات، لو انت بتتصدق ب ١٠% من مرتبك غيرك بيتصدق ب ٢٠% من مرتبه، لو انت حافظ جزء غيرك خاتم القرآن و هكذا.....
فعمرك ما هتتسوى مع دول في الأجر و درجات الجنة، ربنا بيقول سبحانه:
{ وَما لَكُم أَلّا تُنفِقوا في سَبيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ ميراثُ السَّماواتِ وَالأَرضِ لا يَستَوي مِنكُم مَن أَنفَقَ مِن قَبلِ الفَتحِ وَقاتَلَ أُولئِكَ أَعظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذينَ أَنفَقوا مِن بَعدُ وَقاتَلوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الحُسنى وَاللَّهُ بِما تَعمَلونَ خَبيرٌ }[ الحديد: ١٠ ]

فالصحابة نفسهم كان في بينهم سباق و كان في منهم درجات أعلى من بعض، فأنت لازم تفتكر ده دايما أن أنت في سباق؛

فلازم أول حاجة يكون عندك صديق أو صحبه صالحة تتنافسوا على مين هيحفظ أسرع، مين هيختم أسرع، مين هيصلي اكتر، مين هذكر ربنا احسن، لازم يكون عندك الصديق اللي تشوفوا تحس أنك مقصر ولما يشوفك يحس إنه مقصر، سباقك و ما أحلاه سباق بينكوا تعينوا بعض على الطاعات و قرب من ربنا، فلو معندكش الصاحب ده راجع نفسك في اختيار صحابك.

تاني حاجة طور من عملك على طول و أشتغل أكتر، عشان لو فضلت واقف مكانك هترجع لنقطة الصفر تاني، الشيطان مش هسيبك، دايما هيقعد يزينلك عملك و يقولك إنك خلاص كده داخل الجنة يا صحبي و هيوقع منك عمل في التاني لحد ما تلاقي نفسك رجعت تقطع في الصلاة تاني اللي هي أهم حاجة أصلا.
فلو بتصلي بس حاول تبدأ ورد قرآن مع الصلاة،
لو بتعمل دول حاول يكون في ورد أذكار،
لو بتعمل دول حاول تزود قيام ليل كمان،
لو بتعمل دول تصدق،
و هكذا ربنا بيقولنا سابقوا يعني مفيش وقت والله.
ربنا يهدينا و يهديكوا يارب لأحسن عبادة يرضاها.

{ وَالسّابِقونَ السّابِقونَ () أُولئِكَ المُقَرَّبونَ () في جَنّاتِ النَّعيمِ }[ الواقعة: ١٠ - ١٢ ]

#موضوع_كل_جمعة
1
في يوم من الأيام قد نجحنا وللمرة الأولى من تحقيق هدفنا؛ قد تم تحقيق العدالة الإجتماعية والحرية، للمرة الأولى نشعر أن هناك من يسمعنا، أننا قد قُلنا كلمة حق و قد تحقق المراد. شعرنا أن الحياة ستتغير من حولنا للأفضل مثلما كنا نأمل ونسعى، وفجأة! ترى أن ما كنا نسعى إليه ما هو إلا هلاك جديد، أن الحياة لم تتغير وأن الظلام أصبح مهيمنًا على كل شيء.. صارت أم الدنيا معتمة؛ تم أكل أحلامنا أمام أعيننا، ضاعت الحياة، أملنا وديننا
أصبحنا بلا هدف، بلا كرامة، وللأسف من لا يملكون كرامتهم وأهدافهم هم الصفوة الآن. انقلب الحال، جاع الناس، ذهبت العدالة، انعدمت الحرية، ساد صمتٌ تام وكأننا قد بلعنا ألسنتنا بدلًا من الخبز الذي نبحث عنه طوال اليوم..
لكن للأمل بقية، و مع كل ليل هناك نهار سيأتي لا محالة، لن نيأس؛ فالله خيرُ حافظًا و هو أرحم الراحمين.

-كريم عبد العزيز
{ إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ }[ الفاتحة: ٥ ]

عامل أي يا صديقي؟
حابب أكلمك النهارده عن آيه في سورة الفاتحة العظيمة و هي أعظم سور القرآن وليها فضل كبير لينا و شفاء، اللي بنقولها في اليوم أقل حاجة ١٧ مرة في ال ٥ صلوات.
و الأية هي "إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ" و فيها معاني كتير أوي و يمكن كتير مش بنحس بيها بسبب إننا في الصلاة بنكون مش مركزين و مش مديين الصلاة الأهمية بتاعتها و في حديث قدسي صحيح :
يقول الله فإذا قال: (إيّاك نعبُدُ وإيّاك نستعينُ) قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدى ما سأل.
فتخيل لما بتقول الآية دي ربنا بيقولك أسالني اللي أنت عايزه، و أنت بعد كده تقوله { اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ }[ الفاتحة: ٦ ]
و هو ده اللي لازم كل واحد فينا يرجوه من ربنا الطريق الصحيح في الدنيا و إننا نعدي الصراط في الأخرة.

و يمكن الأية كمان بتقولنا انت بتستعين بربنا قد اي في حياتك أنت بتعبده ازاي وقد اي مدي للعبادة حقها
ربنا بنعبده عشان هو اللي بيغفرلنا، بيرحمنا، بيعطينا حسنات، بيدخلنا الجنة، بيرفعنا درجات، بيبعدنا عن النار.
و بنستعين به عشان هو اللي بيوفقنا في حياتنا، بينجحنا، بينصرنا على الظلم، بيشفينا من الأمراض، بيرزقنا، فلا حول ولا قوة لنا إلا به.
فتخيل لما نيجي نصلي و نقول الفاتحة و تستشعر كل المشاعر دي في الأية و شوف الخشوع اللي بجد لما تقوله يارب محدش غيرك أقدر أستعين بيه يعملي اللي نفسي فيه؟
فَأمتى اخر مرة استعنت بربنا في حاجة في حياتك صعبه عليك، أمتى استعنت بيه في رزقك، في مرضك، في ظلمك، في دراستك؟
احنا كل يوم بنقرأ الفاتحة و كل يوم بننسى يعني ليه بنقرأ الفاتحة تقريبا وليه هي أعظم سور القرءان و يمكن ده كله كلام في تفسير آيه واحده وممكن أنا مقدرتش أديها حقها كمان وده اللي قدرت عليه فتخيل باقي آيات سوره الفاتحه و القرءآن عامة.

و ده الحديث كامل عن فضل سورة الفاتحة بس اللي ممكن تستشعره وأنت بتصلي هيفرق معاك جدا:
إن الله تعالى يقول : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، نصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : { الحمد لله رب العالمين } قال الله : حمدني عبدي ، وإذا قال : { الرحمن الرحيم } قال الله : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : { مالك يوم الدين } قال الله عز وجل : مجدني عبدي ، وفي رواية فوض إلي عبدي ، وإذا قال : { إياك نعبد وإياك نستعين } قال : فهذه الآية بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : { اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال : فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل
الراوي : [أبو هريرة] | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى | الصفحة أو الرقم : 14/7 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

#موضوع_كل_جمعة
1
الشعور بالوحدة، أن تسير وحدك في الطرقات صامت، تنظر بشرود إلى المارة تفكر في اللاشيء، أن تجلس طول اليوم منتظرًا لرسالة من صديقك المفضل - أو الذي كان - ولا تجد مَن تتحدث معه، أن تحارب وحدك في طريق لا يعرف عنه غيرك، تمتنع عن مشاركة الآخرين خوفًا من الخذلان، من النصائح المعتادة، من السخرية من حديثك عن أحلامك و ضغوطاتك مع الحياة، و في النهاية تتهم نفسك أنك السبب في كل ما يحدث، أنت السودوي الذي وضع نفسه في هذه الحالة، أنت الفاشل اجتماعيا، وأنت في منزلك تفترش فراشك و يصيبك الأرق طوال الليل، حتى تنام من فرط التعب من التفكير الذي لحق بك.

- كريم عبدالعزيز
1👍1
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾
[ البقرة: 183]

عامل أي يا صديقي؟
لو لسه فاكر أن رمضان هو شهر اللمة، شهر الأكل الحلو، شهر المسلسلات و المقالب، شهر السهرة الحلوة و الخروجات الجميلة، يبقى لازم تراجع نفسك شوية!
شهر رمضان هو تقريبا أسرع شهر بيعدي عليك في السنة، وهو أكتر شهر في عتقاء من النار في حديث "إن لله عند كل فطر عتقاء وذلك في كل ليلة. "

فتخيل شهر عتق من النار اللي انت اصلا مخلوق عشان هدفك الأول أنك تهرب من النار و تدخل الجنة وهو ده الفوز الحقيقي، فتخيل شهر بكل الكرم اللي ربنا مدهولك ده من رحمة منه عشان يغفرلك و يرحمك فأنت تضيعه في مسلسلات و سهرات و خروجات.
ما هو معلش أنت مش هتنول العتق من النار وأنت الصبح متابع مسلسل و بليل مقضيها و غيرك بيخلص في اليوم جزء أو أتنين و بيدعي الصبح و بليل بيقوم الليل و بيصلي الترويح! مين أحق بالعتق و الرحمة دي ؟!
أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9)
فعمر ما ده يستوي مع ده في الحكم بالرحمة و بالعتق.

و يمكن الصوم و رمضان بيجي يقولك أنت تقدر تبطل ذنوب كتير انت بتعملها، تقدر تبطل تتفرج، تبطل تشرب، تبطل تنم، تبطل تغتاب، ودي كثير من المعاصي اللي بتلزمك طول السنة، و بيجي يقولك تقدر تصلي في المسجد و تحافظ على موعيدها و تقدر تصوم وتقدر تعمل ورد للقرءان دايم معاك، وتقدر تعمل أعمال خير اللي أنت موقفها طول السنة ومش بتشتغل غير في الشهر ده بس، فاستعين بالله وخلي عندك إراده في ده لأنه شهر التقوى، شهر بيحسسك أنك حر بعيد عن العادات اللي كنت بتعملها و أقرب إلى الله.

و حديث عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال - تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة قلت كم بينهما قال قدر قراءة خمسين آية.
ده حديث عن فضل تأخير السحور بس الغريب في الحديث أن الصحابة في رمضان كانوا بيحسبوا الوقت بالأيات يعني معندهمش وقت فراغ تقريبا، فتخيل أنت بتضيع تقريبا نص رمضان في حاجات مش هتفيدك بل ممكن كمان تنقص من أجر صيامك لو في عُري أو منكرات في اللي بتشوفه.
فالشاهد من الموضوع أننا نخلي رمضان ده من غير مسلسلات من غير تضيع الوقت، أنت كل دقيقة بتضيعها في رمضان بتضيع أجر كبير أوي و غفران ذنوب كتير اوي، فالدقيقه مهمة في شهر.
وسؤال أساله لنفسك عشان تطلع من رمضان كسبان أنت لو قالوا أنك قدامك شهر و تموت هتعمل اي في الشهر ده؟
فأعتبر رمضان هو الشهر ده و اشتغل و أنوي أنك هتكمل كده بعد رمضان لو ربنا أداك عمر لعله يكون بداية لتغير حياتك....

#موضوع_كل_جمعة
1
إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ صُفِّدَتِ الشياطينُ ومَرَدةُ الجنِّ ، وغُلِّقتْ أبوابُ النارِ فلم يُفتحْ منها بابٌ ، وفُتِّحَتْ أبوابُ الجنةِ فلم يُغلقْ منها بابٌ ، ويُنادي منادٍ كلَّ ليلةٍ : يا باغيَ الخيرِ أقبلْ ، ويا باغيَ الشرِّ أقْصرْ ، وللهِ عتقاءُ من النارِ ، وذلك كلَّ ليلةٍ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح
{ أَلَم يَأنِ لِلَّذينَ آمَنوا أَن تَخشَعَ قُلوبُهُم لِذِكرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الحَقِّ وَلا يَكونوا كَالَّذينَ أوتُوا الكِتابَ مِن قَبلُ فَطالَ عَلَيهِمُ الأَمَدُ فَقَسَت قُلوبُهُم وَكَثيرٌ مِنهُم فاسِقونَ }[ الحديد: ١٦ ]

عامل اي يا صديقي؟
خلاص رمضان باقي عليه يومين، جهزت نفسك ولا لأ للشهر العظيم ده؟
عشان لو لا يبقى لازم تراجع نفسك ومش لازم تكون عملت خطة تختم فيها ٢٠ مرة في الشهر ولا تقوم فيها الليل كله، ولا تدبر القرآن كله. خطتك أهم حاجة فيها تكون فيها صلاح ليك على سبيل المثال تبطل ذنب كنت مقيم عليه، تظبط الصلاة اللي انت مدمر مواعيدها، تصلح علاقتك بالقرآن تاني عشان يكون صحبك طول السنة، تبدأ رحلة جديدة مع قيام الليل و في نيتك أنك تحافظ عليه السنة كلها مش شهر واحد بس.
فرمضان شهر التقوى، العبادة فيه سهله، الذنوب فيه بتتغفر، الحسنات فيه مضاعفة، أبواب الجنة مفتوحة، ابواب النار مغلقة، مفيش شياطين أنت و ومجاهدة نفسك و بس اللعبة بقت أسهل نسبيا، فلو مش هتتقي الله الشهر ده و مش هترجع له، يبقى أمتى بقى؟

{ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ }[ البقرة: ١٨٣ ]

#موضوع_كل_جمعة
من لم يدَعْ قولَ الزُّورِ والعملَ بِهِ ، فليسَ للَّهِ حاجةٌ بأن يدَعَ طعامَهُ وشرابَهُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
- سيِّدُ الاستغفارِ أن يقولَ العبدُ اللَّهُمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلَّا أنتَ خلَقتَني وأَنا عبدُكَ وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطَعتُ أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ وأبوءُ بذَنبي فاغفِر لي فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ .
من قالَها حينَ يصبحُ موقنًا بِها فماتَ من يومه دخلَ الجنَّةَ ومن قالَها حينَ يمسي موقنًا بِها فَماتَ من ليلتِهِ دخلَ الجنَّةَ

الراوي : شداد بن أوس | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الرد على البكري | الصفحة أو الرقم : 323 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه البخاري (6306) باختلاف يسير
{ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَجيبوا لِلَّهِ وَلِلرَّسولِ إِذا دَعاكُم لِما يُحييكُم وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ يَحولُ بَينَ المَرءِ وَقَلبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيهِ تُحشَرونَ }[ الأنفال: ٢٤ ]

تخيل ربك و رسولك بيدعونا و بيقوللنا استجيبوا للدين ده، استجيبوا للطاعات، استجيبوا وابعدوا عن المحرمات، وهو ده اللي هيُحيكوا؛ فتعرف إنك من غير دول أنت ميت
و رمضان هو أكتر شهر هيحيك من تاني، أستغله صح، هات أخرك، ولو لسه مبدأتش ابدأ من دلوقتي متضيعش اللي جي، ده لسه اللي جي فضله أعظم ولسه ليلة القدر، متحبطش نفسك، لعلك في يوم واحد تجيب في أخرك تُكتب من العتقاء من النار، كمل رمضانك وعبادتك لسه في أمل.
{ وَأَوحَينا إِلى أُمِّ موسى أَن أَرضِعيهِ فَإِذا خِفتِ عَلَيهِ فَأَلقيهِ فِي اليَمِّ وَلا تَخافي وَلا تَحزَني إِنّا رادّوهُ إِلَيكِ وَجاعِلوهُ مِنَ المُرسَلينَ }[ القصص: ٧ ]

كتير مننا عارف قصة سيدنا موسى عليه السلام بس مش كتير ركز مع أم موسى و اللي عملته.
أم موسى اتحطت في موقف كلنا تقريبا بنتحط فيه بس هو كان أصعب بكتير أوي، إنه يجيلها أمر إلهي بإنها ترمي ابنها في البحر، و مفيش أصعب من كده تقريبا أختبار لأم لسه والده و يجيلها أمر أنها ترمي ابنها في بحر و يتقالها ده هيجيلك تاني و كمان هيكون من المرسلين، طب أزاي؟!
ولكن أم موسى ربنا ربط على قلبها، وصدقت وقررت إنها تتوكل على الله و تعمل اللي ربنا أمرها بيه و يكون عندها ثقة بالله إنه بدال ربنا قال كده يبقى ربنا عمره ما هيخذلني في إني أعمل حاجة عشانه و بالفعل لما عملت كده اتردلها ابنها و بقى سيدنا موسى....
ودي النقطة اللي كلنا بنتحط فيها و أغلبنا بيفشل فيها، و هي فكرة إننا نسمع أمر من ربنا فنخالفه و نخاف من الهلاك بسببه، على سبيل المثال:
-الصدقة، إنك تخاف إنك تطلع و تخاف الفقر رغم إن ربنا قالك ما نقص مالا من صدقة بل كمان بتزيد.

-العفو، و إن ربنا قالك إن العافين عن الناس من المحسنين، فتخاف تحسن فتُضر.

و أمثلة من دي كتير و قيس على كده النهي:
إن ربنا ينهاك عن الربا، عن الشغل الحرام بس تخاف من الفقر؛ فتكمل في شغلك و الربا.
إنه ينهاك عن صحبة السوء بس تخاف الوحدة فتكمل في صحبتك رغم إنك لو دورت و صبرت هتلاقي أحسن.
إنه ينهاك عن التكلف بس تخاف من كلام الناس.
و قيس على نفسك بقى وشوف أنت بتعمل أي غلط وعارف إنه غلط و خايف تسيبه عشان خايف يحصلك حاجة وحشة، بس حاشى لله إنه يأمرنا بحاجة ويكون فيها ضرر لينا .
فخليك زي أم موسى توكل على الله، ثقة بالله؛ هتكون من المؤمنين.

{ وَأَصبَحَ فُؤادُ أُمِّ موسى فارِغًا إِن كادَت لَتُبدي بِهِ لَولا أَن رَبَطنا عَلى قَلبِها لِتَكونَ مِنَ المُؤمِنينَ }[ القصص: ١٠ ]

#موضوع_كل_جمعة
2025/10/21 15:07:54
Back to Top
HTML Embed Code: