Telegram Web Link
مع أسباب دفع البلاء ورفعه:
1- تقوى الله تعالى:
قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾ [الطلاق: 2]، وقال ابن الجوزي رحمه الله: "من أراد دوام العافية، فليتَّقِ الله عز وجل".
2- التوبة والاستغفار:
قال تعالى: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10- 12]، وقال تعالى: ﴿ وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾ [هود: 52].


وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: أمانانِ كانا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رُفع أحدهما وبقي الآخر: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33].


وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ))؛ [رواه أبو داود وابن ماجه، وأحمد].
3- ومن أعظم أسباب تفريج الكربات، وانشراح الصدور، وذهاب الهموم والغموم والأحزان، ورفع البلاء هو الدعاء والتضرُّع إلى الله تعالى؛ فإن الابتلاءات إذا نزلت فلا يرفعها إلا الذي أنزلها، قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ [البقرة: 186]، وقال تعالى: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾ [النمل: 62]، وقال تعالى: ﴿ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 43]، وقال تعالى: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الأنعام: 17]، وقال تعالى: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 55، 56]، وفي الحديث الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ الدُّعاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ ومِمَّا لمْ يَنْزِلْ، فعَلَيكُم عِبادَ اللهِ بالدُّعاءِ))؛ [رواه الترمذي وغيره، وضعَّفه الألباني].


وقال صلى الله عليه وسلم: ((وإن البلاء لينزل فيتلقَّاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة))؛ [صحيح الجامع].


ومنه الدعاء في أوقات الرخاء؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالكَرْبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ)) [رواه الترمذي، والحاكم، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة].


• ومن أعظم أدعية الكرب دعوةُ ذي النُّون يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت.


عَنْ سَعْد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا بها وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ))؛ [رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب].


وهذا الدعاء ورد في قول الله تعالى: ﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنبياء: 87، 88].


ومن الأدعية النبوية المهمة أيضًا:
ما ورد في الصحيحين عن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّ النَبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ: ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)).


قال النووي رحمه الله: "وَهُوَ حَدِيث جَلِيل، يَنْبَغِي الِاعْتِنَاء بِهِ، وَالْإِكْثَار مِنْهُ عِنْد الْكُرَب وَالْأُمُور الْعَظِيمَة".
وعن أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ))؛ [رواه أحمد وأبو داود، وحسَّنه الألباني في صحيح أبي داود].


ومن الأدعية النبويَّة المهمة؛ دعاء من أصابه هَمٌّ أو غَمٌّ؛ فإذا تراكمت عليك الهموم والأحزان فعليك برفع يديك إلى السماء، واطلب من ربك وألِحَّ عليه بالدعاء وتوسَّل إليه بأسمائه الحسنى؛ فعَنْ ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي، إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا))، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: ((بَلَى، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا))؛ [رواه أحمد، وابن حبان، والحاكم، وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة].



4- ومنها: الإكثار من الذكر وتلاوة القرآن الكريم:
قال الله تعالى: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82]، وقال تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾ [فصلت: 44]، فكتاب الله شفاء لجميع الأدواء والأمراض؛ فقد قرأ الصحابيُّ فاتحة الكتاب على من لُدِغ بعقرب؛ فشفاه الله تعالى من السُّمِّ الناقع.


ومن التحصينات المؤثرة الفعَّالة قراءة سورة الإخلاص والمُعَوِّذتين ثلاث مرات في الصباح والمساء؛ فعن عَبْدِاللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجْنَا فِي لَيْلَةِ مَطَرٍ، وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ، نَطْلُبُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لِيُصَلِّيَ لَنَا، فَأَدْرَكْنَاهُ، فَقَالَ: ((أَصَلَّيْتُمْ؟))، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، فَقَالَ: ((قُلْ)) فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: ((قُلْ))، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: ((قُلْ))، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، مَا أَقُولُ؟ قَالَ: ((قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي، وَحِينَ تُصْبِحُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ))؛ [رواه أبو داود، والترمذي، وحسنه الألباني].


ومنها قراءة الآيتين من أواخر سورة البقرة في كل ليلة؛ فقد روى البخاري عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ))، قال النووي رحمه الله: قِيلَ: مَعْنَاهُ كَفَتَاهُ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ، وَقِيلَ: مِنَ الشَّيْطَانِ، وَقِيلَ: مِنَ الْآفَاتِ، وَيَحْتَمِلُ مِنَ الجَمِيعِ.


ومن التحصينات القرآنية الوقائية المهمة: قراءة آية الكرسي عند النوم؛ كما في قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان لما وَكَلَه النبي صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان كما في صحيح البخاري: ((فإنه لَنْ يَزَالَ معك مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، ولَا يَقْرَبكَ شيطَانٌ حتَّى تُصْبِحَ)).
5- قيام الليل:
فعن بِلالٍ رضي الله عنه، أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((عليكُمْ بِقيامِ اللَّيْلِ؛ فإِنَّـهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قَبلكُم، وإِنَّ قِيامَ اللَّيلِ قُربَةٌ إلى اللهِ، ومَنْهاةٌ عنِ الإِثْمِ، وتكفِيرٌ للسَّيِّئاتِ، ومَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ عنِ الجَسَدِ))؛ [رواه الترمذي وغيره، حسَّنه الألباني].


فإن وقت الليل، هو وقت المناجاة، والقرب من الله تعالى، وأحرى بإجابة الدعوات؛ ففي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن في الليل لَساعةً، لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرًا من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة)).


وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة، فَكُنْ))؛ [رواه الترمذي، وصححه الألباني في صحيح الترغيب].



6- ومنها أيضًا: صدقة السِّرِّ؛ فإنها تطفئ غضب الرب:
ففي سنن الترمذي: ((إنَّ الصدقة تُطفِئ غضب الربِّ، وتدفع ميتة السوء)).
وفي سنن الترمذي أيضًا من حديث معاذ رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الصدقة تُطفِئ الخطيئة كما يُطفِئ الماءُ النارَ)).


قال ابن القيم: "للصدقة تأثيرٌ عجيب في دفع أنواع البلاء، ولو كانت من فاجر أو ظالم؛ بل مِن كافر، فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعًا من البلاءِ، وهذا أمرٌ معلوم عند الناس، خاصتهم وعامتهم، وأهل الأرض كلُّهم مُقِرُّون به؛ لأنهم قد جرَّبوه".


وقال رحمه الله: "في الصدقة فوائدُ ومنافع لا يُحصيها إلا الله؛ فمنها أنها تقي مصارعَ السوء، وتدفع البلاء حتى إنها لتدفَعُ عن الظالم".


يقول ابن شقيق: "سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئرًا في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويُمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرئ"؛ [صحيح الترغيب].


ويُذكر أن رجلًا أصيب بالسرطان، فطاف الدنيا بحثًا عن العلاج، فلم يجده، فتصدق على أمِّ أيتام، فشفاه الله تعالى.



7- ومن الأعمال التي ترفع البلاء عن الأموال والأبدان؛ صنائعُ المعروفِ:
عَنْ أَنسِ رضي الله عنه قالَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((صنائعُ المعرُوفِ تقي مَصارِعَ السُّوءِ، والآفاتِ، والهَلَكَاتِ، وأَهْلُ المعرُوفِ في الدُّنيا هُمْ أَهلُ المعرُوفِ في الآخِرَةِ))؛ [رواه الحاكم، وهو في صحيح الجامع].

• ومن صورها: الإحسان إلى الناس جميعًا حتى الكافر، وذلك ببذل النفع الديني والدنيوي لهم، ومعاملتهم بالوفاء، والصدق، والبر، والعدل، والرحمة، والتواضُع، والصبر، والقول الحسن، وكف الأذى عنهم، والشفاعة لهم، وقضاء حوائجهم، وتفريج كرباتهم، وعيادة مرضاهم، وتشييع جنائزهم، وإرشاد ضالِّهم، وإعانة ضعيفهم، وغير ذلك من وجوه الإحسان المتنوعة، قال تعالى: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾ [الرحمن: 60].
8- أن يتذكر ويحمَد الله أن البلاء لم يكن أكبر من ذلك، وأنه لم يكن في دينه؛ قال عمر رضي الله عنه: "مَا أَصَابَتْنِي مُصِيبَةٌ إِلَّا وَجَدْتُ فِيهَا ثَلَاثَ نِعَمٍ: الْأُولَى أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ فِي دِينِي، وَالثَّانِيَةُ أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ أَعْظَمَ مِمَّا كَانَتْ، وَالثَّالِثَةُ أَنَّ اللَّهَ يُجَازِي عَلَيْهَا الْجَزَاءَ الْكَبِيرَ".
9- أن ينظر إلى ما أُصيب به، فيجد أن الله سبحانه وتعالى قد أبقى له مثله، أو أفضل منه؛ فهذا عروة بن الزبير بن العوام رضي الله عنهما، قُطِعت رجله، فكان يقول: "اللهم لك الحمد، كان لي أطراف أربعة، فأخذت واحدًا، ولئن كنت أخذت فقد أبقيت، وإن كنت ابتليت، فلطالما عافيت، فلك الحمد على ما أخذت وعلى ما عافيت"، وكان له ابنٌ يُقال له: محمد، وكان من أحب أولاده إليه، فدخل دار الدواب فرفسته فرسٌ فمات، فجاء المعزُّون فقال: "الحمد لله كانوا سبعة فأخذت منهم واحدًا، وأبقيت ستة، فلئن كنت قد ابتليت، فلطالما عافيت".
10- أن ينظر إلى من حوله من أهل المصائب:
يقول ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد: "ولينظر يَمْنةً فهل يرى إلا محنة؟ ثم ليعطف يَسْرةً فهل يرى إلا حسرة؟ وأنه لو فتَّش العالم لم يَرَ فيهم إلا مبتلًى؛ إما بفوات محبوب، أو حصول مكروه، وأن شرور الدنيا أحلامُ نومٍ، أو كظِلٍّ زائل، إن أضحكت قليلًا أبكت كثيرًا، وإن سرَّت يومًا ساءت دهرًا، وإن متعت قليلًا منعت طويلًا، ولا سرته بيوم سروره إلا خبَّأت له يومَ شرورٍ؛ قال ابن مسعود رضي الله عنه: "لكل فرحة ترحة، وما مُلِيء بيت فرحًا إلا مليء تَرَحًا"، وقال ابن سيرين: "ما كان ضحك قط إلا كان من بعده بكاء".


نسأل الله العظيم أن يشرح صدورنا، وأن يملأ قلوبنا إيمانًا ويقينًا.
تذكير : أذكار المساء، وِردكم اليومي من القرآن الكريم، الوتر, قيام الليل وبِهم يكون الخير كله بإذن الله تعالى.

بارك الله فيكم جميعاً
1
اذكار


درعكم الحصين حفظكم الله
1
أستغفرالله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
🔥1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
سيليكم أمراء من بعدي يعرفونكم ما تنكرون، وينكرون عليكم ما تعرفون"
شرح الحديث..
سيكون عليكم أمراء يأمرونكم بما لا تعرفون ويفعلون ما تنكرون"
: يشير إلى ظهور حكام في آخر الزمان يأمرون الناس بالباطل، ويأتون أفعالاً تخالف الشرع، ويجهلون الحق، ويأمرون بالمنكر.
"فليس لأولئك عليكم طاعة"
: معناه أن المؤمن لا يُلزم بطاعة هؤلاء الأمراء في أوامرهم التي تخالف الشرع، لأن الطاعة واجبة في المعروف، ولا طاعة في معصية الله.
تفسير الفقهاء
يؤكد علماء المسلمين أن الحديث يحث على عدم طاعة الحاكم الفاسق في معصية الله، وأن طاعة ولي الأمر تكون في المعروف فقط.
يُشترط عدم طاعة الأمير في المعاصي، وأن لا يُعين على ظلم الناس أو يكذب، وفي المقابل يُنصح بأن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
3🔥1
أستغفرالله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
4💔1
صلاة العصر
جزاكم الله خيراً
أتركوا مافي أيديكم من تجارةً أو لهوً
وبادر اخي واختي بتجهيز نفسك لصلاة العصر
محافظتك على صلاة العصر، وصلاة الصبح لها خصوصية هاتان الصلاتان، والمحافظة عليهما من دلائل قوة الإيمان وكمال الإيمان مع بقية الصلوات
3🔥1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
سورة البقرة كاملة"
في مقطع واحد.
القارئ الشيخ د. ‎#سعود_الشريم حفظه الله 🌹

ينفر الشيطان من البيت الذي تقرأ فيه
سورة البقرة.
تشفع وتحاجّ عن أصحابها يوم القيامة.
أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة
--> أي : السحرة.
عن سعيد بن أبي هلال: بلغني أنه ليس من عبد يقرأ البقرة وآل عمران في ركعة قبل أن يسجد ثم يسأل الله شيئا إلا أعطاه.

أحاديث نبوية في فضل سورة ‎#البقرة

فقد صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح مسلم وغيره، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة.

وقال صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما.
😍31
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
4👍1
قيام الليل
الدنيا كالمسجد.. ميدان عبادة!
روى ابن عساكر في تاريخ دمشق، وابن الجوزي في عيون الحكايات: إن الإسكندر مر بمدينة قد ملكها سبعة ملوك كلهم ذرية بعض، فقال: أبقي من نسل الملوك الذين ملكوا هذه المدينة أحد؟
فقالوا: نعم، رجل يكون في المقابر!.
فدعا به، فقال له: ما دعاك إلى لزوم المقابر؟
فقال: أردت أن أعزل عظام الملوك من عظام عبيدهم، فوجدت عظامهم وعظام عبيدهم سواء؟
فقال له: هل لك أن تتبعني، فأحيي بك شرف آبائك إن كانت لك همة؟
فقال: إن همتي لعظيمة إن كانت بغيتي عندك!
فقال الإسكندر: وما بغيتك؟
قال: حياة لا موت فيها، وشباب ليس معه هرم، وغنى لا يعقبه فقر، وسرور لا مكروه فيه!
فقال: ليس عندي هذا!
فقال له: امض في شأنك أيها الملك، ودعني أطلب هذا ممن هو عنده، ويمكله!
فمضى الإسكندر وهو يقول: هذا أعقل من رأيت!.

معالجة المرضى بمخافة الله عبادة للطبيب، وحراسة الحدود بتقوى الله عبادة للجنود، وشق الطرق وإنشاء الجسور بمراقبة الله عبادة للمهندس، وصدق المواعيد وإتقان العمل برضى الله عبادة للحداد والنجار والميكانيكي!.

القصة جميلة لا شك، وقد يجد فيها الوعاظ ضالة منشودة، وإذا ما رواها خطيب في حضرة الموت، وتزهيد الناس في الدنيا فإنها تقع في قلوب السامعين موقعا حسنا؛ غير أني ضد تكريس مفهوم الانطواء، واعتزال الحياة تحت مسمى الزهد في الدنيا!.
نعم على الإنسان أن يفهم حقيقة أن الدنيا زائلة، وأننا مهما طال المطاف راحلون عنها، وأننا لن نصطحب معنا إلا أعمالنا، ولكن هذا المفهوم يتحقق حين نخوض غمار الدنيا ونجعلها في أيدينا لا في قلوبنا، أما الانطواء والتقوقع فهذه عبادة العاجزين التي لا يقوم بها دين ولا دنيا!.
لو لم يكن عثمان بن عفان تاجرا ثريا فمن أين له أن يجهز جيش العسرة، وينال الوسام النبوي الرفيع: ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم؟!.
ولو لم يكن خالد بن الوليد فارسا مقداما يخوض غمار الحرب فمن أين له أن يهزم الجيوش، وينال اللقب الرفيع: سيف الله المسلول؟!.
ولو لم يكن حسان بن ثابت حاذقا في الشعر، عالما باللغة، فمن أين له أن يكون وزير إعلام الإسلام، وينال ذاك الحث النبوي العظيم: اهجهم وروح القدس معك؟!.
أبو بكر كان زاهدا ولكنه حين ارتدت العرب أشهر سيفه ولم يبن له صومعة!.
وعمر بن الخطاب كان زاهدا، ولكنه كسر إمبراطوريتي فارس والروم، ووضع التأريخ الهجري، وأنشأ الدواوين، وأقام البريد ونظام الرسائل!.
معالجة المرضى بمخافة الله عبادة للطبيب، وحراسة الحدود بتقوى الله عبادة للجنود، وشق الطرق وإنشاء الجسور بمراقبة الله عبادة للمهندس، وصدق المواعيد وإتقان العمل برضى الله عبادة للحداد والنجار والميكانيكي!.
فمن لعمارة الدنيا إذا انزوينا في الصوامع، ومن لرفعة هذه الأمة إذا أغلقنا الجامعات وأقمنا بدلا منها الزوايا والتكايا؟!.


د ادهم الشرقاوي
ما شأن ربك اليوم ؟
.
.
.
.
.
يقول الامام ابو حامد الغزالي رحمه الله كنت جالسا في المسجد القي علي الناس دورس العلم فنظرت امامي والمسجد راص بالعلماء ووجدت امامي ثماني مائه عالم لو وزع علم واحد منهم علي اهل الارض لوسعهم جميعا فخشيت ان يدخل الغرور نفسي والغرور مقبره النجاح واذ بسائل يسألني ويقول لي يقول الله تعالي («كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ») يا ابا حامد ما شأن ربك اليوم؟؟
قال الامام ودخلت مخزون ذهني وقدحت زمام رأسي وطرحته علي نطاق البحث لم اجد له اجابه في عقلي وتقبل الجبين عرقا فقلت له ايها السائل انظرني الي غدا لعلي ابحث لك عن جواب وجاء الغد قال لم اجد الجواب وجلست في مجلسي فسألني نفس السؤال ما شأن ربك اليوم ؟؟؟ فكان الجواب صمت فدهبت الي بيتي مهموما مغموما وبعدما صليت العشاء
دعوت الله قائلا اللهم الهمني الاجابه في منامي قال الامام ونمت ليلتي واذا بي اري انسانا ما رأيت مثل جمال وجهه قط فرأيت في جبينه نورا يتألق ورأيت في وجهه انوار تشع
قال لي السلام عليك ياابا حامد الا تدري من انا انا محمد رسول الله اذا سألك السائل غدا فقل له شأن ربي لله امور يبديها ولا يبتديها يرفع اقواما ويخفض اخرين قال ابو حامد فذ هبت كعادتي الي المسجد وضاق المسجد بما فيه
واذا بالسائل يسأل ما شأن ربك اليوم فقلت له لله امور يبديها ولا يبتديها يرفع اقواما ويخفض اخرين فقال لي السائل صلي وسلم علي من علمك هذا في المنام
---------------------------------
مهما بلغ علمك فلا تغتر وتذكر قوله تعالي ( نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ )
أستغفرالله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
2
بيْنَ كُلِّ أذَانَيْنِ صَلَاةٌ، ثَلَاثًا لِمَن شَاءَ.
الراوي : عبدالله بن مغفل | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 624 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (624)، ومسلم (838)

مِن حِكَمِ الصَّلواتِ النوافِلِ: جبْرُ النَّقصِ الواقعِ في الفَريضةِ، ولتَكونَ مَجالًا للتَّسابُقِ في الخَيراتِ، ونَيلِ أعْلى الدَّرَجاتِ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ، وقد حرَصَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على السُّننِ وبيَّنَها للنَّاسِ قَولًا وعمَلًا.وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نافلةً تَتعلَّقُ بفَريضةِ الصَّلاةِ، فيقولُ: «بَيْنَ كُلِّ أَذانَيْنِ صَلاةٌ»، والمرادُ بالأَذانَينِ هنا: الأَذانُ الأصْلِيُّ قبْلَ كلِّ فرْضٍ، والأذانُ الثاني هوَ الإِقامةُ للصَّلاةِ، وقدْ قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا القولَ ثَلاثَ مرَّاتٍ، وذلك إسماعًا وتَأكيدًا لأهمِّيَّةِ ما يَقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحتَّى لا يُظَنَّ أنَّ هذه الصَّلاةَ مَفروضةٌ قالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَ المرَّةِ الثالِثةِ: «لِمَنْ شاءَ»، يعني: لمَن شاءَ أنْ يُصلِّيَ بيْن الأذانِ والإقامةِ، فأَوْضحَ أنَّ الأمرَ فيهِ سَعةٌ ورُخصةٌ، وأنَّه لِمَزيدِ طاعةٍ وثَوابٍ وليس على الإلزامِ.وفي الحديثِ: الحثُّ على صَلاةِ التَّطوُّعِ بيْنَ الأذانِ والإقامةِ.وفيه: الفصْلُ بيْن الأذانِ والإقامةِ ولو بوَقتٍ يَسيرٍ.
2
لا إله إلا الله
محمد رسول الله
1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان
1🔥1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
﴿ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾
2
خطوات عملية .. لتحقيق السكينة والهدوء النفسي .. في هذا الزمان الصاخب المضطرب .. أقوم بها .. فتمنحني السكينة .. وأنصح غيري بالقيام بها!

بقلم: خادم الجناب النبوي الشريف
محمد إبراهيم العشماوي
أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف

1- أعرضت عن مشاهدة التلفاز مطلقا، إلا في أضيق الحدود، واكتفيت بسماع إذاعة القرآن الكريم ما دمت في المنزل، ولا أتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي إلا على أنها وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله تعالى، وليست لقتل الوقت، ولا لجلب المقت!

2- أؤدِّي عملي بما يرضي الله على قدر استطاعتي، ثم أنصرف، ولا أجالس أحدا إلا في حدود مقتضيات العمل، ولا أفتح لأحد مجالا للكلام معي فيما يكدر صفو نفسي!

3- أحرص على الجلوس في المساجد، لا سيما مساجد آل البيت والأولياء، خصوصا بين المغرب والعشاء، وأكثر من الخلوة!

4- لا أخوض فيما لا يعنيني من الأمور التي يخوض فيها الناس، وإن اشتغل جلسائي بالخوض فيها؛ اشتغلت بالذكر!

5- أحمل مسبحتي معي حيث حللت أو ارتحلت، وأذكر الله تعالى بها في جلواتي وخلواتي!

6- أجعل لنفسي كل يوم وِرْدًا من القرآن في المصحف، لا أتركه ما استطعت؛ لأن النظر في المصحف له أثر مجرب في زوال الهم والحزن، والقراءة لها أثر مجرب في الشعور بالسعادة!

7- اهتممت بإصلاح قلبي، واجتهدت في إخراج الغل والحقد والحسد والرياء والكبر منه، وتحليته بالتواضع والإخلاص وحب الخير للناس والرضا عن الله!

8- لا أنشغل بكلام الناس عني، ما دمت أفعل ما يرضي الله ورسوله!

9- لا آسَى على ما يفوتني من حظوظ الدنيا، ما دمت قد بذلت جهدي في الحصول عليه؛ لثقتي بأن تدبير الله لي خير من تدبيري لنفسي!

10- أصطفي جلسائي، فلا أجالس إلا من أجد معه راحة قلبي وصفاء نفسي!

11- أتصرف في أموري كما أريد - ما دام صوابا - لا كما يريد الآخرون!

12- أمنح أهلي وأولادي من وقتي، وأسأل عنهم، وأتابعهم، وأنصحهم، وأؤدبهم برفق، وأضاحكهم، وأمازحهم، وأقضي مصالحهم، وأقوم بواجبي نحوهم، ثم أفوض أمرهم إلى الله!

13- إذا عصيتُ الله تعالى أو هممتُ بمعصية؛ بادرتُ بالاستغفار والتوبة، ولم أؤخرها!

14- أحرص على إعطاء الحقوق، وأتحاشى الظلم والعدوان، ولا أبدأ أحدا بعداوة، وإنما آخذ حقي فحسب، ولا أكتم في صدري شيئا يضايقني، بل أفرغه ليسلم صدري!

15- أجبر خواطر المنكسرين ما استطعت إلى ذلك سبيلا، ما لم يترتب عليه محظور شرعي!

16- أشفع في قضاء حوائج العباد المشروعة، ولا أرد طلبا لأحد ما دام في استطاعتي قضاؤه!

17- أبرُّ والديَّ في حياتهما وبعد موتهما، وأحرص على إرضائهما، وأصل رحمي بأنواع الصلة!

18- أنام وليس في قلبي غل لأحد، ولا أحمل هم غد، ولا أقول: ماذا بعد!

19- لا أُدْخِلُ على أهلي إلا مالا حلالا، جاءني من طريق حلال، وأتحاشى الكسب الحرام؛ فإنه من أعظم أسباب الشقاء النفسي!

20- أطهِّر نفسي بفعل الخيرات وإخراج الصدقات، وأتقرب إلى الله تعالى بتعليم الناس الخير، وبذل النصيحة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن!

#الخواطر_العشماوية_
2025/10/31 10:35:39
Back to Top
HTML Embed Code: