يغترّ الإنسان بنفسه أول شبابه فيرجو إصلاح العالم، ثم ينضج فيتمنى إصلاح نفسه، ثم يرشد فيدعو الله ألا يفسده العالَم.

قال الشيخ محمد نصيف في أدوات ضبط العلم:
طرائق الضبطِ أيا بصيرُ الحفظُ والتسميعُ والتحضيرُ
راجع دارسًا تقريرُ ولا يُمل يا أخي التكريرُ
ضع طُرّة وحفظها يسيرُ وحبذا التمرينُ والتشجيرُ
فهاك عشْرًا نفعها كبيرُ وبعضهم زيد له التحريرُ

هذه قناة الصديق الدكتور: يوسف السناري في مصر.
وهو من خير من عرفت في مجال الكتب وتصويرها وتجليدها والبحث عن النادر.
وما رأيت منه إلا التعامل الأمين الناصح.
لكل من يريد شراء النوادر أو طباعة كتاب وتصويره وتجليده بسعر مميز وجودة تعجبه فلا يفوت قناته.


https://www.tg-me.com/+sROakxZTg-EyNWM0

لمن أحب إتقان الكيمياء من طالبات المتوسطة (الإعدادية) و الثانوية.

📚✨ خلي العلوم والكيمياء أسهل من أي وقت!
مع شرح خطوة بخطوة + تجارب تفاعلية + اختبارات وواجبات دورية 🧪🎥📝

✅ للمرحلة المتوسطة (علوم)
✅ للمرحلة الثانوية (كيمياء)

⏰ المقاعد محدودة – احجز مكانك الآن!

📲 تواصل معنا واتساب:
00201063496006

لمن أحب دراسة العروض وبحور الشعر

الأستاذ الشيخ الشاعر: سعيد الباكستاني


✅منهج متدرج

✅ ٣ دروس أسبوعية مدة كل درس نصف ساعة فقط.
✅إتقان أساسيات الفن مع التطبيق خلال ٤٥ يومًا فقط
✅رسوم رمزية.

واتساب: +923482780856

كلها إعلانات غير مدفوعة -والله-

لكني أعرف أصحابها جيدًا وأزكيهم بما ظهر لي ولا أزكيهم على الله.

من ثمرات التوحيد حفظ عزّ العبد، وصرف التذلل للمستحق سبحانه.
فالرياء ذلٌ، وملاحظةٌ للخلق وتضخيمٌ لأثرهم عليك.
وهذا معنى يجمع عليه العقلاء حتى من غير المسلمين؛ ومنهم الشاعر المهجري النصراني إلياس فرحات حيث يقول في رائعته "حياة مشقات":

أنا من يرى أن الرياء معرةٌ
وأن خبيث القول في الصدق طيبُ

وهذه القصيدة تصلح للحفظ، وهي في الإباء عند المتأخرين بمنزلة ميمية الجرجاني عند الأولين.

نسمع دائمًا بأن فلانًا لا يجيد الاعتذار ولم يعتد المبادرة به؛ وهذا موجود. لكن المسكوت عنه مهارة "استقبال الاعتذار"، فبعض الناس إذا اُعتذر له لا يحسن الرد المناسب الذي يكمل مقصد الاعتذار ويحققه.
فمنهم من يتمنع -دلالًا- فيوغر صدر المعتذر، ومنهم من يرد بما يشعر المعتذر بالذل من نحو قوله "حصل خير" أو "ولا يهمك" ثم يسكت ببرود
وهذا يجعل المعتذر يندم على كل معركة خاضها مع شيطانه لترميم موداته.

كلما أدبرت نفسي عن ضبط القرآن بسبب الضغوط ومشكلات الحياة حمّستها بعبارة الشيخ القارئ إبراهيم الأخضر -حفظه الله وختم له بخير- :

«حفظت القرآن بالمشاكل، فذهبت المشاكل وبقيَ لي القرآن».

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه أجمعين، وبعد:
فهذه قناة تيلغرامية غايتُها تثوير القرآن، واستخراج مكنونه، واضعةً أثر ابن مسعود رضي الله عنه: (من أراد العلم فليُثَوِّر القرآن) على بابها.
والشأن فيها هو التعاون على تثوير القرآن وتدبره، وجمعُ ما تبلغه القدرة من كنوز القرآن وهداياته، وأنت تعلم أنَّ المرء إذا تدبر القرآن في خاصته فقد تدبره بعقل واحد، وإذا تدارسَه مع إخوانه فقد تدبره بعقول، وهذا أدعى للسداد، وأقرب للصواب، وأحب في ميزان الشريعة.

أحب لطلاب العلم الاهتمام بشرح عقائد السلف المسندة كأحمد والشافعي والبخاري وسفيان وإسحاق وحرب؛ فإن قال قائل:
إنها تحوي إطلاقات تحتاج إلى تقييدات.
قلت: ولهذا تأتي الشروح؛ فاشرحوها وقيدوا المطلق.

وإن قال:
إنها تحوي مباحث سياقية فرضها زمانهم.
قلت: ولهذا تأتي الشروح؛ فاشروحها وبينوا الثابت والمتغير.

فإن قال:
إن من المخالفين من شرحها وضمّنها أفكاره.
قلت: ولهذا تأتي الشروح؛ فاشروحها وأظهروا الحق الذي تعتقدونه.

أما إن بدأ يتحدث عن عدم جدواها، أو ضررها بتفريق الأمة، أو تجاوز الزمان لها؛ فهذا مسكين، والعرب تقول: إنك لتهدي الضال ولا تهدي المتضال.

إذا سلّمنا أن الزمان تغيّر -وهذا متفق عليه-؛ فبعض الفتاوى يكون استنكارها الشعبي دليلًا على صوابها.
لأنها لو كانت متماهية مع الحال المبدل المرضي عنه والمعاش فيه ما أحدثت هذه الوحشة والنكير.