لَو زارَني مِنكُمُ خَيالٌ
أَبصَرَ مِنّي الخَيالَ الأَصغَر
غالَطتُّ نَفسِيَ في وُجودِي
شَخصٌ أَنا أَم أَنا مُصَوَّر.
- ابن جزمون
أَبصَرَ مِنّي الخَيالَ الأَصغَر
غالَطتُّ نَفسِيَ في وُجودِي
شَخصٌ أَنا أَم أَنا مُصَوَّر.
- ابن جزمون
ألَا إنّما الإخوانُ عندَ الحقائقِ
ولا خيرَ في وُدّ الصديقِ المُماذِقِ
لَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العيشِ كلّهِ
أقرّ لعيني مِن صديقٍ موافقِ
وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ
فإنّي بهِ في وُدّهِ غيرُ واثِقِ.
- أبو العتاهية
ولا خيرَ في وُدّ الصديقِ المُماذِقِ
لَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العيشِ كلّهِ
أقرّ لعيني مِن صديقٍ موافقِ
وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ
فإنّي بهِ في وُدّهِ غيرُ واثِقِ.
- أبو العتاهية
" وغدوتُ في بحرِ الحياة سفينة
الموجُ يبعدها عن الشطآنِ
فالنّاسُ تشربُ في الدروب دُموعَها
والدربُ ملَّ مَرارة الأحزانِ ".
- فاروق جويدة.
الموجُ يبعدها عن الشطآنِ
فالنّاسُ تشربُ في الدروب دُموعَها
والدربُ ملَّ مَرارة الأحزانِ ".
- فاروق جويدة.
وَتَقُولُ عَاذِلَةٌ رَخِيٌّ بَالُهَا:
مَا بَالُ نَوْمِكَ لَا يَزَالُ مُسَهَّدَا؟
لَوْ تَعلَمِينَ عَلِمْتِ هَمًّا دَاخِلًا
هَمًّا طَوَارِقُهُ مَنَعنَ المَرقَدَا.
- جرير
مَا بَالُ نَوْمِكَ لَا يَزَالُ مُسَهَّدَا؟
لَوْ تَعلَمِينَ عَلِمْتِ هَمًّا دَاخِلًا
هَمًّا طَوَارِقُهُ مَنَعنَ المَرقَدَا.
- جرير
حلف الرشيد ألا يدخل على جاريةٍ له أياماً، فمضت الأيام ولم تسترضِهِ! فقال:
صدَّ عنّي إذ رآني مُفتَتَنْ
وأطالَ الصبرَ لمّا أن فَطَنْ
كان مملوكي، فأصبحَ مالكي
إنَّ هذا من أعجايب الزمنْ!
صدَّ عنّي إذ رآني مُفتَتَنْ
وأطالَ الصبرَ لمّا أن فَطَنْ
كان مملوكي، فأصبحَ مالكي
إنَّ هذا من أعجايب الزمنْ!
يَا مُنيَةَ النَّفسِ صَبرِي عَنكِ قَد عِيلَا
وَالشَّوقُ يَفعَلُ فِي قَلبِي أَفَاعِيلَا
يَا مَن كَلِفتُ بِهَا وَجدًا وَلَم أَرَهَا
إِلَّا عَلَى الوَصفِ تَقرِيبًا وَتَخيِيلَا
مَلَّىٰ بِكِ اللَّهُ صَبًّا رَامَكُم وَرَجَا
أَلَّا تَكُونَ أَمَانِيهِ أَبَاطِيلَا.
- عمار عبدالحفيظ
وَالشَّوقُ يَفعَلُ فِي قَلبِي أَفَاعِيلَا
يَا مَن كَلِفتُ بِهَا وَجدًا وَلَم أَرَهَا
إِلَّا عَلَى الوَصفِ تَقرِيبًا وَتَخيِيلَا
مَلَّىٰ بِكِ اللَّهُ صَبًّا رَامَكُم وَرَجَا
أَلَّا تَكُونَ أَمَانِيهِ أَبَاطِيلَا.
- عمار عبدالحفيظ
فتَنَ القُلوبَ وقد تمنطقَ خَصرُهُ
من أعينِ العُشّاقِ أيّ نطاقِ
أمسى يُداعبُني بِوردِ خُدودهِ
لمّا رآهُ يَفيضُ من آماقي
يفترُّ عن دُرٍّ فأبكي مثلهُ
للهِ درُّ الطّرفِ من سرَّاقِ.
- بطرس كرامة
من أعينِ العُشّاقِ أيّ نطاقِ
أمسى يُداعبُني بِوردِ خُدودهِ
لمّا رآهُ يَفيضُ من آماقي
يفترُّ عن دُرٍّ فأبكي مثلهُ
للهِ درُّ الطّرفِ من سرَّاقِ.
- بطرس كرامة
وَإِن كُنتُ مُشتاقاً إِلَيكَ فَإِنَّهُ
لَيَشتاقُ صَبٌّ إِلفَهُ وَهوَ ظالِمُه
أَوَدُّكَ وُدّاً لا الزَمانُ يُبيدُهُ
وَلا النَأيُ يُفنيهِ وَلا الهَجرُ ثالِمُه
وَأَنتَ وَفِيٌّ لايُذَمُّ وَفاؤُهُ
وَأَنتَ كَريمٌ لَيسَ تُحصى مَكارِمُه
_ابو فراس الحمداني
لَيَشتاقُ صَبٌّ إِلفَهُ وَهوَ ظالِمُه
أَوَدُّكَ وُدّاً لا الزَمانُ يُبيدُهُ
وَلا النَأيُ يُفنيهِ وَلا الهَجرُ ثالِمُه
وَأَنتَ وَفِيٌّ لايُذَمُّ وَفاؤُهُ
وَأَنتَ كَريمٌ لَيسَ تُحصى مَكارِمُه
_ابو فراس الحمداني
أَيا مَن حُسنُهُ عُذرُ اِشتِياقي
وَيَحسُنُ سوءُ حالي في سِواهُ
أَعِنّي بِالوِصالِ فَدَتكَ نَفسي
فَقَد بَلَغَ الهَوى بي مُنتَهاهُ
-ابن المعتز.
وَيَحسُنُ سوءُ حالي في سِواهُ
أَعِنّي بِالوِصالِ فَدَتكَ نَفسي
فَقَد بَلَغَ الهَوى بي مُنتَهاهُ
-ابن المعتز.
قَيَّدَني الحُبُّ وَخَلّاها
وَلَجَّ بي سُقمٌ وَعافاها
كِدتُ أَقولُ البَدرُ شِبهٌ لَها
أَجعَلُها كَالبَدرِ حاشاها
-ابن المعتز.
وَلَجَّ بي سُقمٌ وَعافاها
كِدتُ أَقولُ البَدرُ شِبهٌ لَها
أَجعَلُها كَالبَدرِ حاشاها
-ابن المعتز.
"يا أيّها العمرُ السريعُ خَذلتني
ووضعتَ أحمَالًا على أحمالي
خُذني إلى عُمرِ الصغار لأنّني
لم أنتهِ من ضحكةِ الأطفالِ!"
- نادي حافظ
ووضعتَ أحمَالًا على أحمالي
خُذني إلى عُمرِ الصغار لأنّني
لم أنتهِ من ضحكةِ الأطفالِ!"
- نادي حافظ
متَى تلدُ الأيَّامُ مِثلي لكُم فتًى؟
شديدًا على البأساءِ، غيرَ مُلَهَّدِ
يدافعُ عن أعراضِكُم بلسانِه
ويضربُ عنكُم بالحُسامِ المُهنَّدِ
فمَا كلُّ مَن شاءَ المَعالي ينالُها
ولا كلُّ سَيَّارٍ إلى المجدِ يَهتدي
- أبو فراس الحمداني
شديدًا على البأساءِ، غيرَ مُلَهَّدِ
يدافعُ عن أعراضِكُم بلسانِه
ويضربُ عنكُم بالحُسامِ المُهنَّدِ
فمَا كلُّ مَن شاءَ المَعالي ينالُها
ولا كلُّ سَيَّارٍ إلى المجدِ يَهتدي
- أبو فراس الحمداني
اليمُ في عينيك مضطربٌ
وأنا الغريقُ بموجهِ العَرمِ
يامُشعِلاً وَجدي بنظرتهِ
أهواكَ من رأسي الى قدمي
- زكيّ العلي
وأنا الغريقُ بموجهِ العَرمِ
يامُشعِلاً وَجدي بنظرتهِ
أهواكَ من رأسي الى قدمي
- زكيّ العلي
عن الأصمعى ،قال : ما رأيت شعراً أشبه بالسنة من قول عديّ بن زيد :
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
فكلّ قرين بالمقارن يقتدي
إذا كنت في قومٍ فصاحب خيارهم
ولا تصحب الأردى فتردى مع الرَّدي.
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
فكلّ قرين بالمقارن يقتدي
إذا كنت في قومٍ فصاحب خيارهم
ولا تصحب الأردى فتردى مع الرَّدي.