أُحِبُّكِ أَصنافاً مِنَ الحُبِّ لَم أَجِد
لَها مَثَلاً في سائِرِ الناسِ يوصَفُ
فَمِنهُنَّ حُبٌّ لِلحَبيبِ وَرَحمَةٌ
بِمَعرِفَتي مِنهُ بِما يَتَكَلَّفُ
وَمِنهُنَّ أَلّا يَعرِضَ الدَهرُ ذُكرَها
عَلى القَلبِ إِلّا كادَتِ النَفسُ تَتلَفُ
وَحُبٌّ بَدا بِالجِسمِ وَاللَونِ ظاهِرٌ
وَحُبٌّ لَدى نَفسي مِنَ الرَوحِ أَلطَفُ
وَحُبٌّ هُوَ الداءُ العَياءُ بِعَينِهِ
لَهُ ذِكَرٌ تَعدو عَلَيَّ فَأَدنَفُ
فَلا أَنا مِنهُ مُستَريحٌ فَمَيِّتٌ
وَلا هُوا عَلى ما قَد حَيَيتُ مُخَفَّفُ.
- قيس بن ذريح
لَها مَثَلاً في سائِرِ الناسِ يوصَفُ
فَمِنهُنَّ حُبٌّ لِلحَبيبِ وَرَحمَةٌ
بِمَعرِفَتي مِنهُ بِما يَتَكَلَّفُ
وَمِنهُنَّ أَلّا يَعرِضَ الدَهرُ ذُكرَها
عَلى القَلبِ إِلّا كادَتِ النَفسُ تَتلَفُ
وَحُبٌّ بَدا بِالجِسمِ وَاللَونِ ظاهِرٌ
وَحُبٌّ لَدى نَفسي مِنَ الرَوحِ أَلطَفُ
وَحُبٌّ هُوَ الداءُ العَياءُ بِعَينِهِ
لَهُ ذِكَرٌ تَعدو عَلَيَّ فَأَدنَفُ
فَلا أَنا مِنهُ مُستَريحٌ فَمَيِّتٌ
وَلا هُوا عَلى ما قَد حَيَيتُ مُخَفَّفُ.
- قيس بن ذريح
إِلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا
تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ
وَسَمتُكَ سمَتٌ ذي وَرَعٍ وَدينٍ
وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي
وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تَنالَ العَفوَ مِمَّن
عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ
أَتَفرَحُ بِالذُنوبِ وبالخطايا
وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ
فَتُب قَبلَ المَماتِ وَقَبلَ يَومٍ
يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ
- الحلّاج
تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ
وَسَمتُكَ سمَتٌ ذي وَرَعٍ وَدينٍ
وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي
وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تَنالَ العَفوَ مِمَّن
عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ
أَتَفرَحُ بِالذُنوبِ وبالخطايا
وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ
فَتُب قَبلَ المَماتِ وَقَبلَ يَومٍ
يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ
- الحلّاج
تَجَنَّبِ الوَعدَ يَوماً أَن تَفوهَ بِهِ
فَإِن وَعَدتَ فَلا يَذمُمكَ إِنجازُ
وَاِصمُت فَإِنَّ كَلامَ المَرءِ يُهلِكُهُ
وَإِن نَطَقتَ فَإِفصاحٌ وَإِيجازُ
وَإِن عَجَزتَ عَنِ الخَيراتِ تَفعَلُها
فَلا يَكُن دونَ تَركِ الشَرِّ إِعجازُ
- المعري
فَإِن وَعَدتَ فَلا يَذمُمكَ إِنجازُ
وَاِصمُت فَإِنَّ كَلامَ المَرءِ يُهلِكُهُ
وَإِن نَطَقتَ فَإِفصاحٌ وَإِيجازُ
وَإِن عَجَزتَ عَنِ الخَيراتِ تَفعَلُها
فَلا يَكُن دونَ تَركِ الشَرِّ إِعجازُ
- المعري
وصف إبراهيم ناجي شعور اِلْتِقاء العين بمن تَهْوى وقال:
"لا تُدمني نظراً إليّ، فوالذي
جعل الهوى قدراً على كفيكِ
ما تلتقي عيني بعينك لحظةً
إلا رأيت صبايَ في عينيكِ".
"لا تُدمني نظراً إليّ، فوالذي
جعل الهوى قدراً على كفيكِ
ما تلتقي عيني بعينك لحظةً
إلا رأيت صبايَ في عينيكِ".
يا سامر الحيّ هل تعنيك شكوانا
رقّ الحديد و ما رقّوا لبلوانا
خلّ العتاب دموعا لا غناء بها
و عاتب القوم أشلاء و نيرانا
- بدويّ الجبل
رقّ الحديد و ما رقّوا لبلوانا
خلّ العتاب دموعا لا غناء بها
و عاتب القوم أشلاء و نيرانا
- بدويّ الجبل
نعم أسأتُ وجئتُ الآن أعتذرُ
والعفوُ من روحِك البيضاءِ منتظَرُ
من كان مثلَك عَفَّ القلبِ طاهرَهُ
فذنبُ أحبابِهِ لا شكّ مغتفَرُ
- فواز اللعبون
والعفوُ من روحِك البيضاءِ منتظَرُ
من كان مثلَك عَفَّ القلبِ طاهرَهُ
فذنبُ أحبابِهِ لا شكّ مغتفَرُ
- فواز اللعبون
أَكني بِغيرِ اِسمِها وَقَد عَلِمَ
اللَهُ خَفِيّاتِ كُلِّ مُكتَتَمِ
مَخافَةَ الكاشِحِ المُكَثِّرِ أَن
يَطرَحَ فيها عَوائِرَ الكَلِمِ
- النابغة الجعدي
اللَهُ خَفِيّاتِ كُلِّ مُكتَتَمِ
مَخافَةَ الكاشِحِ المُكَثِّرِ أَن
يَطرَحَ فيها عَوائِرَ الكَلِمِ
- النابغة الجعدي
يَسأَلُني صَاحِبي بِدائي وَقَد
نامَ عِشاءً وَبِتُّ لَم أَنَمِ
إِنَّ شِفائِي وَأَصلُ دائِي
لَشَيءٌ واحِدٌ وَهوَ أَكبَرُ السَقَمِ
- النابغة الجعدي
نامَ عِشاءً وَبِتُّ لَم أَنَمِ
إِنَّ شِفائِي وَأَصلُ دائِي
لَشَيءٌ واحِدٌ وَهوَ أَكبَرُ السَقَمِ
- النابغة الجعدي
لَفَوْتُ ما أمَّلَتهُ النفسُ أرفقُ بي
مِن حَيرةٍ بَينَ تقريبٍ وتبعيدِ.
- ابن الرومي.
مِن حَيرةٍ بَينَ تقريبٍ وتبعيدِ.
- ابن الرومي.
رَاعَتْكِ رَائِعَةُ البَيَاضِ بِعَارضِي
وَلَوَ انَّهَا الْأُولَى لَرَاعَ الْأَسْحَمُ
لَوْ كَانَ يُمْكِنُنِي سَفَرْتُ عَنِ الصِّبَا
فَالشَّيْبُ مِنْ قَبْلِ الْأَوَانِ تَلَثُّمُ
وَلَقَدْ رَأَيْتُ الْحَادِثَاتِ فَلَا أَرَى
يَقَقًا يُمِيتُ وَلَا سَوَادًا يَعْصِمُ
وَالْهَمُّ يَخْتَرِمُ الْجَسِيمَ نَحَافَةً
وَيُشِيبُ نَاصِيَةَ الصَّبِيِّ وَيُهْرِمُ
- المتنبي
وَلَوَ انَّهَا الْأُولَى لَرَاعَ الْأَسْحَمُ
لَوْ كَانَ يُمْكِنُنِي سَفَرْتُ عَنِ الصِّبَا
فَالشَّيْبُ مِنْ قَبْلِ الْأَوَانِ تَلَثُّمُ
وَلَقَدْ رَأَيْتُ الْحَادِثَاتِ فَلَا أَرَى
يَقَقًا يُمِيتُ وَلَا سَوَادًا يَعْصِمُ
وَالْهَمُّ يَخْتَرِمُ الْجَسِيمَ نَحَافَةً
وَيُشِيبُ نَاصِيَةَ الصَّبِيِّ وَيُهْرِمُ
- المتنبي
مَلكْنا فكان العَفْو منَّا سَجيَّةً
فلمَّا ملكْتُمْ سالَ بالدَّمِ أبْطَحُ
وحَلَّلْتُمُ قتلَ الأسارى وطالَما
غَدوْنا عن الأسْرى نَعفُّ ونصفَح
فحسْبُكُمُ هذا التَّفاوتُ بيْنَنا
وكلُّ إناء بالذي فيهِ يَنْضَحُ
- الحيص بيص
فلمَّا ملكْتُمْ سالَ بالدَّمِ أبْطَحُ
وحَلَّلْتُمُ قتلَ الأسارى وطالَما
غَدوْنا عن الأسْرى نَعفُّ ونصفَح
فحسْبُكُمُ هذا التَّفاوتُ بيْنَنا
وكلُّ إناء بالذي فيهِ يَنْضَحُ
- الحيص بيص
ظَبْيٌ مِنَ الإِنْسِ لَوْلا سِحْر مُقْلَتِهِ
ما بِتُّ فيهِ بِلَيْلٍ غَيْرِ ذي سَحَرِ
رَوْضُ الجَمالِ وَأُفْقُ الحُسْنِ فَهْوَ لِذا
قَدْ راحَ يَجْمَعُ بَيْنَ الغُصْنِ والقَمَرِ
- الشاب الظريف
ما بِتُّ فيهِ بِلَيْلٍ غَيْرِ ذي سَحَرِ
رَوْضُ الجَمالِ وَأُفْقُ الحُسْنِ فَهْوَ لِذا
قَدْ راحَ يَجْمَعُ بَيْنَ الغُصْنِ والقَمَرِ
- الشاب الظريف
وقَد تبدو سعيدًا كلَّ يومٍ
وفي أعماقِكَ الشيءُ النقيضُ
يَلُفُّ الليلُ دربَكَ..أينَ تَمضي؟
ولا نورٌ يَشُعُّ ولا وَمِيضُ
عليلُ الجِسمِ لا يُدعَى مَريضًا
عليلُ الرُّوحِ بَينَهُما المَريضُ.
وفي أعماقِكَ الشيءُ النقيضُ
يَلُفُّ الليلُ دربَكَ..أينَ تَمضي؟
ولا نورٌ يَشُعُّ ولا وَمِيضُ
عليلُ الجِسمِ لا يُدعَى مَريضًا
عليلُ الرُّوحِ بَينَهُما المَريضُ.
عمرو الباهلي يبكي شبابه و على نساء كنَّ يرقبن خروجه قائلا:
ما لِلكَواعِبِ يا عَيساءُ قَد جَعَلَت
تَزوَرُّ عَنّي وَتُطوى دونِيَ الحُجَرُ
قَد كُنتُ فَرّاجَ أَبوابٍ مُغلقةً
ذَبَّ الرِيادِ إِذا ما خولِسَ النَظَرُ
فَقَد جَعَلتُ أَرى الشَخصَينِ أَربَعَةً
وَالوَاحِدَ اِثنَينِ مِمّا بورِكَ البَصَرُ
وَكُنتُ أَمشي عَلى رِجلَينِ مُعتَدِلاً
فَصِرتُ أَمشي عَلى رِجلٍ مِنَ الشَجَرِ
وَقَد جَعَلتُ إِذا ما قُمتُ يُثقِلني
ثوبي فَأَنهَضُ نهض الشارِبِ السَكِر.
ما لِلكَواعِبِ يا عَيساءُ قَد جَعَلَت
تَزوَرُّ عَنّي وَتُطوى دونِيَ الحُجَرُ
قَد كُنتُ فَرّاجَ أَبوابٍ مُغلقةً
ذَبَّ الرِيادِ إِذا ما خولِسَ النَظَرُ
فَقَد جَعَلتُ أَرى الشَخصَينِ أَربَعَةً
وَالوَاحِدَ اِثنَينِ مِمّا بورِكَ البَصَرُ
وَكُنتُ أَمشي عَلى رِجلَينِ مُعتَدِلاً
فَصِرتُ أَمشي عَلى رِجلٍ مِنَ الشَجَرِ
وَقَد جَعَلتُ إِذا ما قُمتُ يُثقِلني
ثوبي فَأَنهَضُ نهض الشارِبِ السَكِر.
وما بالُ كُتبي لا يُـرَدُّ جـوابـها
فهل أُكرمت أَن لا تُقابلَ بِالردِّ
فأينَ حلاواتُ الرسائِلِ بيـنَنا
وأينَ أَمـاراتُ المحـبةِ والـوُدِّ
- بهاء الدين زهير
فهل أُكرمت أَن لا تُقابلَ بِالردِّ
فأينَ حلاواتُ الرسائِلِ بيـنَنا
وأينَ أَمـاراتُ المحـبةِ والـوُدِّ
- بهاء الدين زهير
فَشَوقاً إِلى وَجهِ الحَبيبِ تَلَهُّفي
وَمَيلاً إِلى دارِ الحَبيبِ تَلَفُّتي
جَرَت خَطرَةٌ مِنهُ عَلى القَلبِ كُلَّما
زَجَرتُ لَها العَينَ الدَموعَ أَرَشَّتِ
وَمَرَّت عَلى لُبّي فَقُلتُ لَعَلَّها
تُجاوِزُني مَكظومَةً فَاِستَمَرَّتِ
أُداري شَجاها كَي يُخَلّى مَكانُهُ
وَهِيهاتَ أَلقَت رَحلَها وَاِطمَأَنَّتِ
وَأَعلَمُ ما خاضَت يَدُ الدَهرِ لِلفَتى
أَمَرَّ مَذاقاً مِن فِراقِ الأَحِبَّةِ
فَكَم زَعزَعَتني النائِباتُ فَلَم أُزِل
لَها قَدَمي عَن وَطأَةِ المُتَثَبِّتِ
- الشريف الرضي
وَمَيلاً إِلى دارِ الحَبيبِ تَلَفُّتي
جَرَت خَطرَةٌ مِنهُ عَلى القَلبِ كُلَّما
زَجَرتُ لَها العَينَ الدَموعَ أَرَشَّتِ
وَمَرَّت عَلى لُبّي فَقُلتُ لَعَلَّها
تُجاوِزُني مَكظومَةً فَاِستَمَرَّتِ
أُداري شَجاها كَي يُخَلّى مَكانُهُ
وَهِيهاتَ أَلقَت رَحلَها وَاِطمَأَنَّتِ
وَأَعلَمُ ما خاضَت يَدُ الدَهرِ لِلفَتى
أَمَرَّ مَذاقاً مِن فِراقِ الأَحِبَّةِ
فَكَم زَعزَعَتني النائِباتُ فَلَم أُزِل
لَها قَدَمي عَن وَطأَةِ المُتَثَبِّتِ
- الشريف الرضي