أَبَى الشوق إلَّا أَن يَحِن ضَميرُ
وكُلُّ مَشوقٍ بالحَنينِ جَدير
وَهَل يَستَطِيعُ المَرْءُ كِتْمانَ لَوْعَة
يَنِم عَلَيْهَا مَدْمَعٌ وَزَفِيرُ؟
- البارودي
وكُلُّ مَشوقٍ بالحَنينِ جَدير
وَهَل يَستَطِيعُ المَرْءُ كِتْمانَ لَوْعَة
يَنِم عَلَيْهَا مَدْمَعٌ وَزَفِيرُ؟
- البارودي
كالغَيثِ ذِكْرُكَ يا حَبيبي لمْ يَزَلْ
يَسْقي القلوبَ مَحَبَّةً ونَعِيمًا
يا سَيّدَ الثَّقلينِ حُزْتَ مَكانةً
ومقامَ عِزٍّ في النُّفوسِ عَظِيمًا
يا مَنْ سَلَكْتُمْ نَهْجهُ وَسَبِيلهُ
صَلُّوا عَليهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
اللهم صل وسلم على نبينا مُحمَّدﷺ
يَسْقي القلوبَ مَحَبَّةً ونَعِيمًا
يا سَيّدَ الثَّقلينِ حُزْتَ مَكانةً
ومقامَ عِزٍّ في النُّفوسِ عَظِيمًا
يا مَنْ سَلَكْتُمْ نَهْجهُ وَسَبِيلهُ
صَلُّوا عَليهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
اللهم صل وسلم على نبينا مُحمَّدﷺ
جَسَّ الطّبيبَ يَدي جَهْلاً فقلتُ لهُ
إِنَّ المَحَبّةَ في قَلْبي فَخَلِّ يَدي
ليسَ اصْفِراري لِحُمّى خامَرَتْ بَدَني
لكنَّ نارَ الهوى تَلْتَاحُ في كَبِدِي
فقال هذا سقام لا دواء له
الا برؤية من تهواه يا سندي
-ديك الجن
إِنَّ المَحَبّةَ في قَلْبي فَخَلِّ يَدي
ليسَ اصْفِراري لِحُمّى خامَرَتْ بَدَني
لكنَّ نارَ الهوى تَلْتَاحُ في كَبِدِي
فقال هذا سقام لا دواء له
الا برؤية من تهواه يا سندي
-ديك الجن
خُلِقَ الغرامُ لِأَصغرَيكَ وطالما
ظَنّوا الظُنونَ بأصغَرَيكَ وأَغرقوا
ورموكَ بِالسلوى ولو شَهِدوا الَّذي
تَطويهِ في تلكَ الضُلوعِ لَأَشفَقوا
أَخفيتَ أسرارَ الفُؤادِ وإِنَّما
سِرُّ الفُؤادِ مِنَ النَواظِرِ يُسرَقُ
نَفِّس بِرَبِّكَ عن فُؤادكَ كربَهُ
وارحَم حشاكَ فإنَّها تتمزَّقُ
- حافظ إبراهيم
ظَنّوا الظُنونَ بأصغَرَيكَ وأَغرقوا
ورموكَ بِالسلوى ولو شَهِدوا الَّذي
تَطويهِ في تلكَ الضُلوعِ لَأَشفَقوا
أَخفيتَ أسرارَ الفُؤادِ وإِنَّما
سِرُّ الفُؤادِ مِنَ النَواظِرِ يُسرَقُ
نَفِّس بِرَبِّكَ عن فُؤادكَ كربَهُ
وارحَم حشاكَ فإنَّها تتمزَّقُ
- حافظ إبراهيم
عَادَ ابن زَيدون إلىٰ قُرطبة حَيثُ ولادة فَحاولَ الدُخولَ عَليهَا فَمُنع فَانشَدَ:
إنْ كانَ قَد عَزّ فِي الدُّنيَا اللّقاءُ بِكمْ
فِي مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا.
إنْ كانَ قَد عَزّ فِي الدُّنيَا اللّقاءُ بِكمْ
فِي مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا.
مَكانُكَ مِن قَلبي هُوَ القَلبُ كُلُّهُ
فَلَيسَ لِشَيءٍ فيهِ غَيرُكَ مَوضِعُ
وَحَطَّتكَ روحي بَينَ جِلدي وَأَعظُمي
فَكَيفَ تُراني إِن فَقَدتُكَ أَصنَعُ.
- الحلاج
فَلَيسَ لِشَيءٍ فيهِ غَيرُكَ مَوضِعُ
وَحَطَّتكَ روحي بَينَ جِلدي وَأَعظُمي
فَكَيفَ تُراني إِن فَقَدتُكَ أَصنَعُ.
- الحلاج
وَلائِمَةٍ لامَتكَ يا فَيضُ في النَدى
فَقُلتُ لَها هَل يَقدَحُ اللَومُ في البَحرِ
أَرادَت لِتَثني الفَيضَ عَن عادَةِ النَدى
وَمَن ذا الَّذي يَثني السَحابَ عَن القطرِ.
- أبو الأسود الدؤلي
فَقُلتُ لَها هَل يَقدَحُ اللَومُ في البَحرِ
أَرادَت لِتَثني الفَيضَ عَن عادَةِ النَدى
وَمَن ذا الَّذي يَثني السَحابَ عَن القطرِ.
- أبو الأسود الدؤلي
لِي مِنْ جَمالِكَ شَاهِدٌ وَكَفِيلُ
أَنّي عَنِ الأَشْوَاقِ لَسْتُ أَحُولُ
يَا مَنْ تقاصَر لَيْلُهُ لِسُرورِهِ
لَيْلِي كَمَا شَاءَ الغَرامُ طَويلُ
غَادَرْتني بِحشىً تَذُوب وَمُقْلةٍ
عَبْرَى وَقلْبٍ حَظُّه التَّعْلِيلُ
في كُلِّ جَفْنٍ لِلتَّسَهُّدِ مَوْطِنٌ
وَبِكُلِّ خَدٍّ لِلدُّمُوعِ مَسِيلُ.
- الشاب الظريف
أَنّي عَنِ الأَشْوَاقِ لَسْتُ أَحُولُ
يَا مَنْ تقاصَر لَيْلُهُ لِسُرورِهِ
لَيْلِي كَمَا شَاءَ الغَرامُ طَويلُ
غَادَرْتني بِحشىً تَذُوب وَمُقْلةٍ
عَبْرَى وَقلْبٍ حَظُّه التَّعْلِيلُ
في كُلِّ جَفْنٍ لِلتَّسَهُّدِ مَوْطِنٌ
وَبِكُلِّ خَدٍّ لِلدُّمُوعِ مَسِيلُ.
- الشاب الظريف
هَبنِي أسَأتُ كمَا تَقوَّلَ وافتَرَى
وأتيْتُ في حُبِّيكَ أمرًا مُنكرَا
ما بعدَ بُعدِكَ والصُّدودِ عُقوبَةٌ
يا هاجِري قد آنَ لِي أنْ تَغفِرَا
لا تَجمَعَنَّ عليَّ عَتْبكَ والنَّوَى
حَسبُ المُحِبِّ عُقوبَةً أن يُهجَرَا..
- ابن عنين
وأتيْتُ في حُبِّيكَ أمرًا مُنكرَا
ما بعدَ بُعدِكَ والصُّدودِ عُقوبَةٌ
يا هاجِري قد آنَ لِي أنْ تَغفِرَا
لا تَجمَعَنَّ عليَّ عَتْبكَ والنَّوَى
حَسبُ المُحِبِّ عُقوبَةً أن يُهجَرَا..
- ابن عنين
أَرَاكُمْ بِقَلبي مِن بِلَادٍ بَعيدَةٍ
فَيَا هَلْ تَرَوْني بالفُؤادِ على بَعدِي
فُؤَادي وَطَرْفي يَأسَفَانِ عَلَيْكُمُ
وَعِندَكُمْ رُوحي وَذِكرُكُمْ عِنْدِي
وَلَستُ أَلَذَّ العَيْشَ حَتَّى أَرَاكُمُ
وَلَو كُنتُ في الفِردَوْسِ في جَنَّةِ الخُلْدِ.
- عتبة بن الحبّاب
فَيَا هَلْ تَرَوْني بالفُؤادِ على بَعدِي
فُؤَادي وَطَرْفي يَأسَفَانِ عَلَيْكُمُ
وَعِندَكُمْ رُوحي وَذِكرُكُمْ عِنْدِي
وَلَستُ أَلَذَّ العَيْشَ حَتَّى أَرَاكُمُ
وَلَو كُنتُ في الفِردَوْسِ في جَنَّةِ الخُلْدِ.
- عتبة بن الحبّاب
لَئِنْ فرّق الدّهرُ المشتِّتُ شملَنا
فأصبحتُ في شَرقٍ وأمسيتَ في غَربِ
لقد عزّهُ تَفريقُ صَادِقِ وُدِّنا
وأعجزَه إبعادُ قَلبِكَ من قَلبي.
- أسامة بن منقذ
فأصبحتُ في شَرقٍ وأمسيتَ في غَربِ
لقد عزّهُ تَفريقُ صَادِقِ وُدِّنا
وأعجزَه إبعادُ قَلبِكَ من قَلبي.
- أسامة بن منقذ
سَهَري لِتَنقيحِ العُلومِ أَلَذُّ لي
مِن وَصلِ غانِيَةٍ وَطيبِ عِناقِ
وَصَريرُ أَقلامي عَلى صَفَحاتِها
أَحلى مِنَ الدَوكاءِ وَالعُشّاقِ
وَأَلَذُّ مِن نَقرِ الفَتاةِ لِدَفِّها
نَقري لِأُلقي الرَملَ عَن أَوراقي
- الشافعي
مِن وَصلِ غانِيَةٍ وَطيبِ عِناقِ
وَصَريرُ أَقلامي عَلى صَفَحاتِها
أَحلى مِنَ الدَوكاءِ وَالعُشّاقِ
وَأَلَذُّ مِن نَقرِ الفَتاةِ لِدَفِّها
نَقري لِأُلقي الرَملَ عَن أَوراقي
- الشافعي
يا مَن علا فرأى ما في القلوب وما
تحت الثرَى وظلامُ الليلِ منسدِلُ
أنت المُغيثُ لمَن ضاقت مَذاهبُه
أنت الدليلُ لمَن ضاقت به الحِيَلُ
إنا قَصَدناك والآمالُ واثقةٌ
والكلُّ يدعوك ملهوفٌ ومبتهِلُ
فإن غفرتَ فذو فضلٍ وذو كرَمٍ
وإن سطَوْتَ فأنت الحاكم العدلُ
- أبو مدين التلمساني
تحت الثرَى وظلامُ الليلِ منسدِلُ
أنت المُغيثُ لمَن ضاقت مَذاهبُه
أنت الدليلُ لمَن ضاقت به الحِيَلُ
إنا قَصَدناك والآمالُ واثقةٌ
والكلُّ يدعوك ملهوفٌ ومبتهِلُ
فإن غفرتَ فذو فضلٍ وذو كرَمٍ
وإن سطَوْتَ فأنت الحاكم العدلُ
- أبو مدين التلمساني
هجا أعرابي رجلا كريم الأب والأم،فأنصف في هجاءه ولم يذُمّ أبَويه ،فقال :
رفيعٌ بجدّيهِ وضيع بنفسه
لئيم محيّاه كريم المركّبِ
وفي هذا المعنى قال حسان بن ثابت :
أبوك أبو حُرٌّ وأمك حُرّةٌ
وقد يلد الحُرّان غير نجيبِ
فلا يعجبنّ الناس منك ومنهما
فما خبثٌ من فضة بعجيبِ.
رفيعٌ بجدّيهِ وضيع بنفسه
لئيم محيّاه كريم المركّبِ
وفي هذا المعنى قال حسان بن ثابت :
أبوك أبو حُرٌّ وأمك حُرّةٌ
وقد يلد الحُرّان غير نجيبِ
فلا يعجبنّ الناس منك ومنهما
فما خبثٌ من فضة بعجيبِ.
"فَديتُكَ لم تشبعْ ولم تَرْوَ مِن هَجري
أَيُستَحسَنُ الهِجرانُ أَكثَرَ مِن شَهرِ؟
أَراني سأَسْلُو عنكَ إن دامَ ما أرى
بِلا ثِقةٍ، لكنْ أَظنُّ ولا أدري"
- محمد بن أبي أمية
أَيُستَحسَنُ الهِجرانُ أَكثَرَ مِن شَهرِ؟
أَراني سأَسْلُو عنكَ إن دامَ ما أرى
بِلا ثِقةٍ، لكنْ أَظنُّ ولا أدري"
- محمد بن أبي أمية
عَدِمتُكَ مِن حُبٍّ أَما مِنكَ راحَةٌ
وَما بِكَ عَنّي مِن تَوانٍ وَلا فَترِ
أَلا أَيُّها الحُبُّ المُبَرِّحُ هَل تَرى
أَخا كَلَفٍ يُغرى بِحُبٍّ كَما أُغري
أَجِدَّكَ لا تَبلي وَقَد بَلِيَ الهَوى
وَلا يَنتَهي حُبّي بُثَينَةَ لِلزَجرِ
- جميل بثينة
وَما بِكَ عَنّي مِن تَوانٍ وَلا فَترِ
أَلا أَيُّها الحُبُّ المُبَرِّحُ هَل تَرى
أَخا كَلَفٍ يُغرى بِحُبٍّ كَما أُغري
أَجِدَّكَ لا تَبلي وَقَد بَلِيَ الهَوى
وَلا يَنتَهي حُبّي بُثَينَةَ لِلزَجرِ
- جميل بثينة