أنا مُعتم ياصديقي، ولست موطناً آمناً كما تظن، ولا أستطيع أن أكون لك المنفى في هذه الحياه، فأنا أغرق في حزني كل يوم ولا أستطيع إنقاذ نفسي *.
من المثير للإهتمام أننا في الأيام السيئة نتذكر على نحو دقيق أيامنا الجيدة التي إندثرت ولكننا في الأيام الجيدة لانملك إلا ذاكرة باردة ومنقوصة جدًا عما كان سيئاً *.
لم يرشدنا أحدهم يومًا إلى الطريق، لقد تعلمنا كل شيء بالتجارب والخيبات *.
اصبحتُ اتلاشى تدريجياً, انام لسَاعات قلِيلة جداً لم أعد اهتَم لأي شيء كالسابق, اصبح الكثِير من الظلامُ حولي والكثِير من التساؤلات تدُور في راسي وعادتاً لايوجد لها اي جواب , انا الذي ظننتُ بكُل مره ان حُزني سيتبدل لفرحٌ ولكن كُل مره اجدنِي اغرقُ بالحُزن مجدداً *.
احترم هموم الاخرين مهما تراها صغيره، ما تستطيع تحمله لايستطيع غيرك تحمله والعكس ايضًا ، لذلك قل خيرًا او اصمت *.
أشعر بأن هناك نوع من الركود في روحي، لا أشعر باليأس، أو بالتعب، ولست مكتئباً، ولكن كل شيء فجأة أصبح أقل إثارة للإهتمام، يجب أن أفعل شيئاً لأُوقظ روحي وأعود مثلما كنت *.
كان يعيش وكأنما يضع نفسه ضِمن غلاف زجاجي بحيث أن أقرب الناس إليه والذين يظنون أنهم يلمسون حقيقته لمس اليد إنما كانوا يلمسون الجدار الذي يغلفه *.
حياة ضبابية، نصفها حقيقي، والآخر كذبة ، هاوية مرتفعة بما يكفي لإدراك قوة الاصطدام ، لا يهمني أن أصبح شخصًا مثيرًا للاهتمام ، شخصًا مثلي،أقل من العادي ، وربما أقل قليلاً بعد ،كنوع من أنواع اللاوجود، اللاشيء، وهذا ما سأقبل به فقط ، اللاشيء *.
سيقتُلك التفكير بعدما يهزمكَ الشوق، ستموتُ ألف مرةٍ لتحيا ألف مرة، وستعيشُ هذا الخراب ضعفينّ، نحن أبناء الخطيئة التي خيبتها الظنون *.
عندما تبهت الأشياء في نظرك، عندما تصبح من فرط الحزنِ جليداً ، عندما تنكسر بلاصوت وتبكي بلادمع ، وتختار الصمت، فهنا تنطفئ مثل شمعة ظلّت تحترق طويلًا حتى انتهت *.
لم أنم حتى أستيقظ، هذا الأرقُ اللعين لا يُريد أن يترُكني و شأني ، موسيقى، فوضئ برأسي، صُداع يقتلُني، الحياة اللعينة، أشخاص سخيفة مِن كُل جانِب، وِحدة، ملل، حُزن، ألم في القلب *.
جرّب أن تظل وحيدًا لفترة، ستجد أن البشر بلا أي فائدة حقيقية سوى
إنهاكك في تفاهات سطحية لمشاكلهم
النفسية طوال الوقت *.
إنهاكك في تفاهات سطحية لمشاكلهم
النفسية طوال الوقت *.
نُكابر حتى تأتي الموسيقى تفضحُنا، تعزف على أوتار مشاعرنا بقوة، لِتُمزق كل وتر، وتعيدنا من نقطة البداية حاملين خيبة أمل جديدة *.