عن الإمام الصادق عليه السلام:
خير نسائكم التي إن غضبت أو أُغضبت قالت لزوجها يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتّى ترضى عنّي.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
خير نسائكم التي إن غضبت أو أُغضبت قالت لزوجها يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتّى ترضى عنّي.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
❤11👍4
من أحكام صلاة القضاء
بقلم: الشيخ علي حجازي
مجلة بقية الله
تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=4497
الصلاة عمود الدين؛ لذلك يجب على المكلّف أن يؤدّيها على هيئتها الصحيحة، وفي وقتها، وإذا لم يتحقّق ذلك فتصير ذمّة المكلّف مشغولة بالقضاء، ويجب عليه القضاء. وهذه المقالة عن صلاة قضاء الفرائض اليوميّة.
بقلم: الشيخ علي حجازي
مجلة بقية الله
تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=4497
الصلاة عمود الدين؛ لذلك يجب على المكلّف أن يؤدّيها على هيئتها الصحيحة، وفي وقتها، وإذا لم يتحقّق ذلك فتصير ذمّة المكلّف مشغولة بالقضاء، ويجب عليه القضاء. وهذه المقالة عن صلاة قضاء الفرائض اليوميّة.
🙏3
كلّ هاتــف جبهة
بقلم: د. علي كريّم
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=10078
لا تنفكّ أدوات المعركة في قبالة محور المقاومة، وعلى امتداد الجبهات، تأخذ أشكالاً عدّة؛ بدءاً من الأسلحة الفتّاكة والمدمِّرة، مروراً بالعقوبات والتهديدات والضغوط النفسيّة، وصولاً إلى المنصّات والصفحات ومواقع التواصل الاجتماعيّ في العالم الافتراضيّ. واللافت في الأمر، أنّ كلّ أداة من هذه الأدوات توضع لها الخطط، وتُرسم لها السيناريوهات، وتُقاد من قبل خبراء ومختصّين، بل وأجهزة مخابرات عالميّة، تحترف فنون توظيفها، خاصّة في مجال العالم الافتراضيّ(1)، الذي بات جزءاً من الأمن القوميّ لأيّ محور أو جبهة متقدِّمة.
•كلّ فرد جزء من المعركة
تعمد أجهزة العدوّ -الآنفة الذكر- في الحرب الافتراضيّة على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعيّ إلى النظر لما في الجبهة؛ لتتعرّف على المعسكر المقابل وما فيه من عناصر ومكوّنات قد تساعدها من دون أن يعي مَن في هذه الجبهة المقابلة حقيقة استخداماته لها في مرحلة ما، وفي ظلّ ظروف قد تتذبذب فيها مستويات الوعي وتتخبّط معها القدرة على تشخيص المسؤوليّة، فتصبح أداة طيِّعة قد تخدم معسكر الأعداء، لتمارس من خلالها حرب الإشاعات والأكاذيب والتضليل والتشويه للحقائق، مع ما يرافقها من جرعات العاطفة والمؤثّرات والإيحاءات السمعيّة والبصريّة.
ولكن، في الوقت الذي بات فيه كلّ فرد جزءاً من المعركة الافتراضيّة، ويستخدم الأدوات نفسها التي يحاربنا بها الأعداء، يفرض السؤال نفسه هنا: إلى أيّ حدّ يمكن لتلك الأدوات المتوفّرة بين أيدينا، أن تكون سلاحاً يخدم محورنا في قبالة المحور المعادي؟ فهل فكّرنا يوماً في تبنّي مقولة: "كلّ هاتف جبهة"؟
•في المعسكر الصحيح
لا يخفى على أيّ باحث اليوم، بل أيّ متتبّع وراصد، أنّ الهاتف الجوّال الذكيّ بات حالة إعلاميّة قائمة بذاتها في يد مستخدمه. ومن يحمل الهاتف، بإمكانه أن يختصر الكثير من مراحل الإعداد الإعلاميّ التي كانت تحتاج في السابق إلى الكثير من الوقت والإمكانيّات والتجهيزات؛ إذ يقدّم نفسه وسيلة إعلاميّة، فيتلقّى الخبر ويعمل على ترويجه، مع بعض الإضافات والمؤثّرات؛ ليكون له السبق في المعلومة، أو النبأ، أو التعبير عن الموقف قبل الآخر. ولكن، مع الأسف، وفي كثير من الأحيان، يأتي عمله بأدنى حدود الجودة، متناسياً أنّ ما عمل على ترويجه قد يثير القلق أو الشكوك أو الضعف في صفوف محوره، دون أن يدري.
إذا تسالمنا أنّ "كلّ هاتف جبهة"، بمعزل في أيّ معسكر يؤدّي خدمته، فالأمر قد يكون سيّان بين معسكر محور المقاومة أو معسكر الأعداء؛ إذ يمكن للهاتف نفسه أن يحضر في المعسكرين، تارة حينما يدافع عن محوره، وأخرى حينما ينشر الشائعات والأكاذيب. أفلا يحتاج ذلك إلى إعداد مسبَّق ليضع كلّ منّا نفسه في المعسكر الصحيح؟
•تهديد مجتمع المقاومة
لعلّه تكفي الإشارة إلى وجود تهديدين يطالان مجتمع المقاومة مباشرة، ويجري التسويق لهما بكلّ ما أوتي معسكر الاستكبار العالميّ، بقيادة الولايات المتّحدة الأمريكيّة، من قوّة، إذ ينبري لحشد طاقاته الافتراضيّة، سواء تلك التي يديرها من الخارج أو الداخل، لأجل:
1- تشويه صورة قيادة المقاومة، واتّهامها الدائم بالقصور في القدرة على حمل مسؤوليّة مجتمعها الذي يحتضنها، ما قد يُسهم في إضعاف مجتمع المقاومة ومنعته إزاء التهديدات السياسيّة والعسكريّة والاقتصاديّة والأمنيّة، وحتّى المجتمعيّة، بهدف خلق حالة من التململ والنفور داخل المجتمع نفسه.
2- تضخيم صورة الجبهة المضادّة، وإبراز قواها الخارقة وتماسكها الصلب مقابل خلق قناعة بصعوبة المواجهة أو التصدّي، وإيهام الجمهور أنّ العواقب المترتّبة على أيّ مواجهة قادمة ستكون مدمِّرة وساحقة، ولن تبقي لمحور المقاومة باقية.
•مسؤوليّات كلّ هاتف
من خلال التتبّع الشبه اليوميّ لنشاط العالم الافتراضيّ، وما يبثّه من أضاليل وفبركات، سيدرك المرء -عاجلاً أم آجلاً- حجم الاستهداف والمؤامرة التي تريد إضعاف مجتمع المقاومة، وسلخه عن قيادته، فضلاً عن الانهزام النفسيّ أمام ما لدى المحور الآخر من إمكانيّات وقدرات.
لذا، فإنّ تبنّي المقولة الآنفة الذكر "كل هاتف جبهة"، يضع كلّاً منّا أمام مسؤوليّة متقدِّمة، يحتاج فيها الفرد إلى مقوّمات مساعدة، تجعله جنديّاً في معسكر القتال، ولكن من خلال هاتفه الذكيّ. والسبيل إلى ذلك يمكن أن يكون من خلال:
بقلم: د. علي كريّم
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=10078
لا تنفكّ أدوات المعركة في قبالة محور المقاومة، وعلى امتداد الجبهات، تأخذ أشكالاً عدّة؛ بدءاً من الأسلحة الفتّاكة والمدمِّرة، مروراً بالعقوبات والتهديدات والضغوط النفسيّة، وصولاً إلى المنصّات والصفحات ومواقع التواصل الاجتماعيّ في العالم الافتراضيّ. واللافت في الأمر، أنّ كلّ أداة من هذه الأدوات توضع لها الخطط، وتُرسم لها السيناريوهات، وتُقاد من قبل خبراء ومختصّين، بل وأجهزة مخابرات عالميّة، تحترف فنون توظيفها، خاصّة في مجال العالم الافتراضيّ(1)، الذي بات جزءاً من الأمن القوميّ لأيّ محور أو جبهة متقدِّمة.
•كلّ فرد جزء من المعركة
تعمد أجهزة العدوّ -الآنفة الذكر- في الحرب الافتراضيّة على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعيّ إلى النظر لما في الجبهة؛ لتتعرّف على المعسكر المقابل وما فيه من عناصر ومكوّنات قد تساعدها من دون أن يعي مَن في هذه الجبهة المقابلة حقيقة استخداماته لها في مرحلة ما، وفي ظلّ ظروف قد تتذبذب فيها مستويات الوعي وتتخبّط معها القدرة على تشخيص المسؤوليّة، فتصبح أداة طيِّعة قد تخدم معسكر الأعداء، لتمارس من خلالها حرب الإشاعات والأكاذيب والتضليل والتشويه للحقائق، مع ما يرافقها من جرعات العاطفة والمؤثّرات والإيحاءات السمعيّة والبصريّة.
ولكن، في الوقت الذي بات فيه كلّ فرد جزءاً من المعركة الافتراضيّة، ويستخدم الأدوات نفسها التي يحاربنا بها الأعداء، يفرض السؤال نفسه هنا: إلى أيّ حدّ يمكن لتلك الأدوات المتوفّرة بين أيدينا، أن تكون سلاحاً يخدم محورنا في قبالة المحور المعادي؟ فهل فكّرنا يوماً في تبنّي مقولة: "كلّ هاتف جبهة"؟
•في المعسكر الصحيح
لا يخفى على أيّ باحث اليوم، بل أيّ متتبّع وراصد، أنّ الهاتف الجوّال الذكيّ بات حالة إعلاميّة قائمة بذاتها في يد مستخدمه. ومن يحمل الهاتف، بإمكانه أن يختصر الكثير من مراحل الإعداد الإعلاميّ التي كانت تحتاج في السابق إلى الكثير من الوقت والإمكانيّات والتجهيزات؛ إذ يقدّم نفسه وسيلة إعلاميّة، فيتلقّى الخبر ويعمل على ترويجه، مع بعض الإضافات والمؤثّرات؛ ليكون له السبق في المعلومة، أو النبأ، أو التعبير عن الموقف قبل الآخر. ولكن، مع الأسف، وفي كثير من الأحيان، يأتي عمله بأدنى حدود الجودة، متناسياً أنّ ما عمل على ترويجه قد يثير القلق أو الشكوك أو الضعف في صفوف محوره، دون أن يدري.
إذا تسالمنا أنّ "كلّ هاتف جبهة"، بمعزل في أيّ معسكر يؤدّي خدمته، فالأمر قد يكون سيّان بين معسكر محور المقاومة أو معسكر الأعداء؛ إذ يمكن للهاتف نفسه أن يحضر في المعسكرين، تارة حينما يدافع عن محوره، وأخرى حينما ينشر الشائعات والأكاذيب. أفلا يحتاج ذلك إلى إعداد مسبَّق ليضع كلّ منّا نفسه في المعسكر الصحيح؟
•تهديد مجتمع المقاومة
لعلّه تكفي الإشارة إلى وجود تهديدين يطالان مجتمع المقاومة مباشرة، ويجري التسويق لهما بكلّ ما أوتي معسكر الاستكبار العالميّ، بقيادة الولايات المتّحدة الأمريكيّة، من قوّة، إذ ينبري لحشد طاقاته الافتراضيّة، سواء تلك التي يديرها من الخارج أو الداخل، لأجل:
1- تشويه صورة قيادة المقاومة، واتّهامها الدائم بالقصور في القدرة على حمل مسؤوليّة مجتمعها الذي يحتضنها، ما قد يُسهم في إضعاف مجتمع المقاومة ومنعته إزاء التهديدات السياسيّة والعسكريّة والاقتصاديّة والأمنيّة، وحتّى المجتمعيّة، بهدف خلق حالة من التململ والنفور داخل المجتمع نفسه.
2- تضخيم صورة الجبهة المضادّة، وإبراز قواها الخارقة وتماسكها الصلب مقابل خلق قناعة بصعوبة المواجهة أو التصدّي، وإيهام الجمهور أنّ العواقب المترتّبة على أيّ مواجهة قادمة ستكون مدمِّرة وساحقة، ولن تبقي لمحور المقاومة باقية.
•مسؤوليّات كلّ هاتف
من خلال التتبّع الشبه اليوميّ لنشاط العالم الافتراضيّ، وما يبثّه من أضاليل وفبركات، سيدرك المرء -عاجلاً أم آجلاً- حجم الاستهداف والمؤامرة التي تريد إضعاف مجتمع المقاومة، وسلخه عن قيادته، فضلاً عن الانهزام النفسيّ أمام ما لدى المحور الآخر من إمكانيّات وقدرات.
لذا، فإنّ تبنّي المقولة الآنفة الذكر "كل هاتف جبهة"، يضع كلّاً منّا أمام مسؤوليّة متقدِّمة، يحتاج فيها الفرد إلى مقوّمات مساعدة، تجعله جنديّاً في معسكر القتال، ولكن من خلال هاتفه الذكيّ. والسبيل إلى ذلك يمكن أن يكون من خلال:
❤3
1- المعرفة التكنولوجيّة والشرعيّة
إنّ حُسن الاستفادة التكنولوجيّة من مختلف التطبيقات والبرمجيّات المخصّصة لهذه الهواتف تحتاج إلى مواكبة معرفيّة علميّة متمكّنة، قد تكون تخصّصيّة في بعض أوجهها؛ إذ تُفيد معظم الدراسات أنّ 95% من مستخدمي هذه الهواتف لا يعلمون بالخصائص والامتيازات كافّة للتطبيقات الموجودة فيها، ولا يستفيدون منها بالشكل اللازم. هذا فضلاً عن التقصير في إدراك ميدان المعركة الافتراضيّة، أو بتعبير آخر؛ أرض المواجهة، والتي تسيطر عليها الولايات المتّحدة الأمريكيّة بنسبة كبيرة. مع الإشارة أيضاً إلى أنّ الاستفادة هنا يجب أن يرافقها معرفة بالحدود والضوابط الشرعيّة الحاكمة على استخدمات هذه الهواتف؛ والأمر هنا مرهون بالاطّلاع على فقه التواصل الاجتماعيّ(2)، وخاصّة المرتبط بالتعامل مع الموادّ الإعلاميّة كافّة، المنقولة والمتداولة، بشأن مجتمع المقاومة، سواء كانت لصالحه أو عليه.
2- فهم حقيقة الصراع
لا يمكن للمرء اليوم أن يغفل عن وجود معسكرَين، وكلّ منهما لديه مشروعه الذي يوظف لأجله كلّ ما يملك ضمن رؤى استراتيجيّة هادفة، ويتوسّل لأجله كلّ الأدوات المتاحة، والتي من بينها العالم الافتراضيّ على اختلاف تطبيقاته، وبمختلف الوسائل؛ فيحضر الـ(هاشتاغ) والـ(بوست) والـ(تغريدة)، وتشتعل معها حرب التعليقات، وتمتدّ شاراتها من الهواتف الذكيّة إلى وسائل الإعلام الأخرى (المرئيّة والمسموعة والمكتوبة). لذا، كانت مقولة الإمام الخامنئيّ دام ظله بهذا الصدد صدّاحة في الآفاق بقوله: "إنّ هذه الساحة هي ساحة حرب حقيقيّة"(3). وأُولى الاستهدافات هي تلك التي تطال مجتمع المقاومة، لتزعزع ثقة الجمهور بأنفسهم أوّلاً، وبمشروعـهـم الـمقــاوم ثانياً.
3- البصيرة تجاه الأحداث
في ظلّ العالم الافتراضيّ، بدا من السهل إثارة الإشاعات والأكاذيب، وممارسة أبشع أنواع التضليل الإعلاميّ. وهنا، على الفرد أن يدرك حقيقة ما يجري من حوله، وكيف له أن يُعمِل بصيرته في التحقّق والتثبّت من الأحداث ومآلاتها القادمة، لا أن يستسلم أمام كلّ ما يُبثّ أو يُشاع في استهداف مجتمع المقاومة أو تشويه صورته؛ هذا فضلاً عن التحقّق من هويّة الجهة المصدِّرة للخبر أو المعلومة، حتّى ولو كانــت تصل إلى هاتفه عبر أهمّ المواقع الإخباريّة العالميّة، بل "ينبغي تحرّي الدقّة في فهم الظاهرة، وعدم الوقوع في فخّ وفجوة تضخيم الأرقام، والإدراك أنّ بعض هذه الأرقام المتداولة عن الشبكات والمواقع غير دقيقة"(4).
4- الثقة بقرارات القيادة
أمام الكمّ الهائل من الأحداث، وتشابك المواقف، وتعقيد المجريات، كان لا بدّ من الثقة بالقيادة في نفاذ بصيرتها، وقدرتها على تشخيص المصلحة العليا بما تمتلكه من القدرة، والحنكة، والكاريزما، والإمكانيّات التنظيميّة، والرؤية الاستراتيجيّة في كلّ مرحلة، لحفظ مجتمع المقاومة إزاء التهديدات المحدقة. فلا مجال للدسائس والمؤامرات التي باتت تُصاغ بأبهى صورها لتصبح المادة الدسمة في التداول على الهواتف، والتي تجعلنا نتناسى الموقف السليم الذي ستتّخذه القيادة في التعامل مع ما يجري على الساحة.
5- من الذي يتحكّم بالآخر؟
من الأسئلة التي يجب أن يسأل نفسه كلّ من يحمل هاتفاً ذكيّاً: "من الذي يتحكّم بالآخر؟ فهل أنّ الهاتف بتشعّب تطبيقاته، وأهليّتها لتلقّي وترويج الخبر، هي التي تتحكّم بي؟ أو أنا، صاحب العقل والقدرة على التقييم والتحكيم للمادة الإعلاميّة من يتحكّم بها؟". فالملاحظ أنّ مادة الخبر، وأساليب الدعاية والترويج، مع الاستعجال في السبق الإعلاميّ وقلّة الوعي والصبر، جميعها تدفع باتّجاه الإسراع في نشر الأكاذيب وتشويه الحقائق وبثّ الشائعات. والمسألة هنا تحتاج إلى إدارة الذات في التعامل مع الهاتف الذكيّ، فـ"الأهداف الحربيّة الناعمة للمواقع الأمريكيّة والغربيّة واضحة، فهي مرتبطة بأجندة الاستكبار العالميّ، الذي له اليد الطولى في توجيهها وبرمجتها، لكنّه لا يستطيع التحكّم المطلق بالمستخدمين أنفسهم إلا بموافقة طوعيّة إراديّة من قبَلهم"(5).
إنّ حُسن الاستفادة التكنولوجيّة من مختلف التطبيقات والبرمجيّات المخصّصة لهذه الهواتف تحتاج إلى مواكبة معرفيّة علميّة متمكّنة، قد تكون تخصّصيّة في بعض أوجهها؛ إذ تُفيد معظم الدراسات أنّ 95% من مستخدمي هذه الهواتف لا يعلمون بالخصائص والامتيازات كافّة للتطبيقات الموجودة فيها، ولا يستفيدون منها بالشكل اللازم. هذا فضلاً عن التقصير في إدراك ميدان المعركة الافتراضيّة، أو بتعبير آخر؛ أرض المواجهة، والتي تسيطر عليها الولايات المتّحدة الأمريكيّة بنسبة كبيرة. مع الإشارة أيضاً إلى أنّ الاستفادة هنا يجب أن يرافقها معرفة بالحدود والضوابط الشرعيّة الحاكمة على استخدمات هذه الهواتف؛ والأمر هنا مرهون بالاطّلاع على فقه التواصل الاجتماعيّ(2)، وخاصّة المرتبط بالتعامل مع الموادّ الإعلاميّة كافّة، المنقولة والمتداولة، بشأن مجتمع المقاومة، سواء كانت لصالحه أو عليه.
2- فهم حقيقة الصراع
لا يمكن للمرء اليوم أن يغفل عن وجود معسكرَين، وكلّ منهما لديه مشروعه الذي يوظف لأجله كلّ ما يملك ضمن رؤى استراتيجيّة هادفة، ويتوسّل لأجله كلّ الأدوات المتاحة، والتي من بينها العالم الافتراضيّ على اختلاف تطبيقاته، وبمختلف الوسائل؛ فيحضر الـ(هاشتاغ) والـ(بوست) والـ(تغريدة)، وتشتعل معها حرب التعليقات، وتمتدّ شاراتها من الهواتف الذكيّة إلى وسائل الإعلام الأخرى (المرئيّة والمسموعة والمكتوبة). لذا، كانت مقولة الإمام الخامنئيّ دام ظله بهذا الصدد صدّاحة في الآفاق بقوله: "إنّ هذه الساحة هي ساحة حرب حقيقيّة"(3). وأُولى الاستهدافات هي تلك التي تطال مجتمع المقاومة، لتزعزع ثقة الجمهور بأنفسهم أوّلاً، وبمشروعـهـم الـمقــاوم ثانياً.
3- البصيرة تجاه الأحداث
في ظلّ العالم الافتراضيّ، بدا من السهل إثارة الإشاعات والأكاذيب، وممارسة أبشع أنواع التضليل الإعلاميّ. وهنا، على الفرد أن يدرك حقيقة ما يجري من حوله، وكيف له أن يُعمِل بصيرته في التحقّق والتثبّت من الأحداث ومآلاتها القادمة، لا أن يستسلم أمام كلّ ما يُبثّ أو يُشاع في استهداف مجتمع المقاومة أو تشويه صورته؛ هذا فضلاً عن التحقّق من هويّة الجهة المصدِّرة للخبر أو المعلومة، حتّى ولو كانــت تصل إلى هاتفه عبر أهمّ المواقع الإخباريّة العالميّة، بل "ينبغي تحرّي الدقّة في فهم الظاهرة، وعدم الوقوع في فخّ وفجوة تضخيم الأرقام، والإدراك أنّ بعض هذه الأرقام المتداولة عن الشبكات والمواقع غير دقيقة"(4).
4- الثقة بقرارات القيادة
أمام الكمّ الهائل من الأحداث، وتشابك المواقف، وتعقيد المجريات، كان لا بدّ من الثقة بالقيادة في نفاذ بصيرتها، وقدرتها على تشخيص المصلحة العليا بما تمتلكه من القدرة، والحنكة، والكاريزما، والإمكانيّات التنظيميّة، والرؤية الاستراتيجيّة في كلّ مرحلة، لحفظ مجتمع المقاومة إزاء التهديدات المحدقة. فلا مجال للدسائس والمؤامرات التي باتت تُصاغ بأبهى صورها لتصبح المادة الدسمة في التداول على الهواتف، والتي تجعلنا نتناسى الموقف السليم الذي ستتّخذه القيادة في التعامل مع ما يجري على الساحة.
5- من الذي يتحكّم بالآخر؟
من الأسئلة التي يجب أن يسأل نفسه كلّ من يحمل هاتفاً ذكيّاً: "من الذي يتحكّم بالآخر؟ فهل أنّ الهاتف بتشعّب تطبيقاته، وأهليّتها لتلقّي وترويج الخبر، هي التي تتحكّم بي؟ أو أنا، صاحب العقل والقدرة على التقييم والتحكيم للمادة الإعلاميّة من يتحكّم بها؟". فالملاحظ أنّ مادة الخبر، وأساليب الدعاية والترويج، مع الاستعجال في السبق الإعلاميّ وقلّة الوعي والصبر، جميعها تدفع باتّجاه الإسراع في نشر الأكاذيب وتشويه الحقائق وبثّ الشائعات. والمسألة هنا تحتاج إلى إدارة الذات في التعامل مع الهاتف الذكيّ، فـ"الأهداف الحربيّة الناعمة للمواقع الأمريكيّة والغربيّة واضحة، فهي مرتبطة بأجندة الاستكبار العالميّ، الذي له اليد الطولى في توجيهها وبرمجتها، لكنّه لا يستطيع التحكّم المطلق بالمستخدمين أنفسهم إلا بموافقة طوعيّة إراديّة من قبَلهم"(5).
baqiatollah.net
مجلة بقية الله :كلّ هاتــف جبهة
موعد مع الفكر الأصيل لقارىء يبحث عن الحقيقة
❤3👍2
كونوا طلاباً للآخرة
من خطاب سماحة السيد
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=889
المؤمن الذي يتألّم في سبيل الله، يتحوّل الألم عنده إلى لذّة. نحن بحاجة إلى هذه الروحية. عندما نعمل لا يجوز أن ننظر إلى النتائج، وإنما يجب أن نفهم حقيقة واحدة وهي أن علينا أن نعمل ونبقى نعمل حتى يرضى الله. أن ننتصر أو ننهزم هذا ليس مهماً، المهم أن نعمل حتى يرضى الله سبحانه وتعالى. هذه هي القيمة الغيبية للعمل الذي يجب أن نقوم به. الأساس هو أداء التكليف الإلهي الشرعي بروحية العبودية لله، والسعي نحو الآخرة وعلى أساس أن هذه الدنيا فانية وجيفة.
من خطاب سماحة السيد
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=889
المؤمن الذي يتألّم في سبيل الله، يتحوّل الألم عنده إلى لذّة. نحن بحاجة إلى هذه الروحية. عندما نعمل لا يجوز أن ننظر إلى النتائج، وإنما يجب أن نفهم حقيقة واحدة وهي أن علينا أن نعمل ونبقى نعمل حتى يرضى الله. أن ننتصر أو ننهزم هذا ليس مهماً، المهم أن نعمل حتى يرضى الله سبحانه وتعالى. هذه هي القيمة الغيبية للعمل الذي يجب أن نقوم به. الأساس هو أداء التكليف الإلهي الشرعي بروحية العبودية لله، والسعي نحو الآخرة وعلى أساس أن هذه الدنيا فانية وجيفة.
❤16
عن الإمام الباقر عليه السلام:
اسْترجعْ سالِفَ الذّنوب بشــدَّة النَّدم وكثــرةِ الِاسـتغفار.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
اسْترجعْ سالِفَ الذّنوب بشــدَّة النَّدم وكثــرةِ الِاسـتغفار.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
❤15🙏2😢1
حرب الشائعات: سلاح الاستخبارات
بقلم: أحمد شعيتو
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=2751
كان ولا يزال "الاستقواء" بالرأي العام المؤيّد الوسيلة الكبرى لبلوغ أعلى سلّم الأهداف السياسيّة أو السلطويّة أو "كسب جولات" الحروب، على أنواعها، ومنها الحرب الأمنية والاستخباراتية والتكنولوجية. فأيّة سلطة أو دولة تحصل على أكبر قدر من التأييد العامّ من قاعدة عريضة، ولو عبر التضليل يمكنها أن تحقّق السطوة. وينطبق الأمر، كذلك، على الصعيد الاستراتيجي والدولي، فأيّة سياسات دوليّة تحظى بقبول من الرأي العام العالمي تستمرّ في الحياة ولو بالتضليل رغم أن هناك وسائل أخرى معروفة للسطوة العالمية كالتهديد بالقوة أو الاستغلال والضغط على التنظيمات الأمميّة أو الحقوقيّة.
*أسلوب متعدّد الأدوار
والحرب الاستخبارية، تعتبر اليوم من أشدّ الحروب الخفية والمتنامية التأثير عبر سبر خفايا المجتمعات، ثمّ الدخول فيها كعامل مؤثّر، ثمّ تحقيق الأهداف الخفيّة للطرف صاحب المصلحة، لا سيّما في ظلّ سطوة وسائل الاتّصال والتواصل، وفتح فضاءاتها على مصراعيها.
ندخل هنا إلى أسلوب متعدّد الأدوار في هذه الحرب الاستخباراتية وهو "الشائعة"، إذ تعتبر الشائعة وسيلة ناجحة في الحرب النفسيّة أو للتهويل من أجل تحقيق غلبة لسياسات معيّنة أو تضليل من أجل جذب جماهيريّ.
وفي كتاب سيكولوجيا الشائعة للكاتبين "غولدن ألبرت" و"ليو بوستمان" اعتبرا أنّ الشائعة تطلق اصطلاحاً على "رأي موضوعيّ معيّن مطروح كي يؤمن به من يسمعه". وكثيراً ما تنتقل الشائعة عبر وسائط أجهزة الإعلام.
*أمثلة تاريخية
تتلازم الدعاية والشائعة، أحياناً. فقد استخدمتا منذ آلاف السنين، وبطرق بدائية. وفي الحربين العالميّتين، برزتا بشكل أكبر إذ لعبت ألمانيا هذا الدور بشكل كبير عبر وزير الدعاية الألماني المقرّب من هتلر "جوزف غوبلز" الذي كان له دور بثّ الشائعات والدعايات في الحرب من أجل التأثير النفسيّ أو نيل التأييد أو استباق جولات الحرب. ويروي تاريخ الحرب العالمية الثانية أنّه فيما كانت تتقدّم دول المحور جاء خبر في الصحف الإنكليزية عن قدوم مليون جنديّ روسيّ إلى منطقة أبردين لحماية بريطانيا. وقد تلقّف البريطانيون هذه الشائعة وزادوا عليها، فكان لها تأثيرٌ على وقائع الحرب.
*نماذج عن الشائعات الاستخبارية الموجّهة
في صراع الأُمّة مع أعدائها تلعب الشائعات دوراً كبيراً وبشكل مكثّف، موجّه ومدروس. حتّى أنّه ما إن تنتهي شائعة حتّى تحلّ أخرى مكانها، وأغلبها من صنع أياد استخباراتية.
أ- شواهد من حرب تموز 2006:
في حرب تموز 2006، كثُرت الشائعات التي تتحدّث عن تقدّم العدو أو خسائر المقاومين أو إنزالات العدوّ أو أنّ المنطقة الفلانيّة سوف يتمّ قصفها، وذلك للتأثير على صمود الناس وإثارة البلبلة، والدفع باتّجاه خلق جوّ عامّ متململ من الحرب. ولكنّ ذلك لم ينجح، واستمر الشعب خلف المقاومة حتّى الانتصار.
ب- شائعات عن السيّد والمجاهدين:
في السنوات الأخيرة، مع انتشار وسائل التكنولوجيا بين يدي معظم الناس، باتت الشائعات أكثر، وباتت تنتشر بشكل أسرع. ومن الشائعات ما يتعلّق بالمجاهدين في أرض المعركة أو بالصراع بشكل عامّ. ومنذ فترة قريبة تردّدت شائعة كبيرة، تتعلّق بصحة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، فهو شخصية كانت ولا تزال لها دور كبير ضد الكيان الصهيونيّ. وبالمقابل، فالسيّد نصر الله في خطاباته يجيد التأثير النفسيّ على العدوّ خاصّة أنّه تأثير قائم على المصداقيّة المعترف بها حتّى في أوساط العدو نفسه.
ونشهد أيضاً شائعات تتعلّق بميدان المعركة التي يخوضها المقاومون، إذ تنتشر على بعض وسائل الإعلام شائعات كاذبة عن عدد كبير من الشهداء الذين يسقطون في أرض المعركة.
وفي تقرير بعنوان "حرب الشائعة.. سلاح داعش" يقول المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقيّ إنّ عصابات داعش اعتمدت الشائعة سلاحاً قبل التقدّم في المدن العراقية، ولا سيّما بعد خسائرها المادية والبشرية، ولجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي لبثّ الأخبار الملفّقة.
ج- شائعات مصدرها أميركا:
أما الشائعة بوجود خطر وهميّ فهي من أكبر الشائعات المستخدمة من قبل مخابرات الولايات المتحدة، وذلك عندما تحدّثت أميركا عن:
1- وجود خطر من أسلحة دمار شامل في العراق تهدّد مصالح أميركا. وتبيّن فيما بعد أنها شائعة وهميّة بُنيت عليها حرب واحتلال من أجل تحقيق مصالح ماديّة واستراتيجيّة ونفطيّة.
2- وجود خطر محتمل ممّا يسمّى داعش على الداخل الأميركي والأوروبي، وذلك لتبرير قيام تحالف دُولي للتدخّل في المنطقة وليس الهدف منه القضاء على داعش أبداً. وهذه شائعة مخابراتية تعتمد تضخيم خطر داعش من أجل تبرير القرارات العسكريّة والاستراتيجيّة الأميركيّة.
بقلم: أحمد شعيتو
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=2751
كان ولا يزال "الاستقواء" بالرأي العام المؤيّد الوسيلة الكبرى لبلوغ أعلى سلّم الأهداف السياسيّة أو السلطويّة أو "كسب جولات" الحروب، على أنواعها، ومنها الحرب الأمنية والاستخباراتية والتكنولوجية. فأيّة سلطة أو دولة تحصل على أكبر قدر من التأييد العامّ من قاعدة عريضة، ولو عبر التضليل يمكنها أن تحقّق السطوة. وينطبق الأمر، كذلك، على الصعيد الاستراتيجي والدولي، فأيّة سياسات دوليّة تحظى بقبول من الرأي العام العالمي تستمرّ في الحياة ولو بالتضليل رغم أن هناك وسائل أخرى معروفة للسطوة العالمية كالتهديد بالقوة أو الاستغلال والضغط على التنظيمات الأمميّة أو الحقوقيّة.
*أسلوب متعدّد الأدوار
والحرب الاستخبارية، تعتبر اليوم من أشدّ الحروب الخفية والمتنامية التأثير عبر سبر خفايا المجتمعات، ثمّ الدخول فيها كعامل مؤثّر، ثمّ تحقيق الأهداف الخفيّة للطرف صاحب المصلحة، لا سيّما في ظلّ سطوة وسائل الاتّصال والتواصل، وفتح فضاءاتها على مصراعيها.
ندخل هنا إلى أسلوب متعدّد الأدوار في هذه الحرب الاستخباراتية وهو "الشائعة"، إذ تعتبر الشائعة وسيلة ناجحة في الحرب النفسيّة أو للتهويل من أجل تحقيق غلبة لسياسات معيّنة أو تضليل من أجل جذب جماهيريّ.
وفي كتاب سيكولوجيا الشائعة للكاتبين "غولدن ألبرت" و"ليو بوستمان" اعتبرا أنّ الشائعة تطلق اصطلاحاً على "رأي موضوعيّ معيّن مطروح كي يؤمن به من يسمعه". وكثيراً ما تنتقل الشائعة عبر وسائط أجهزة الإعلام.
*أمثلة تاريخية
تتلازم الدعاية والشائعة، أحياناً. فقد استخدمتا منذ آلاف السنين، وبطرق بدائية. وفي الحربين العالميّتين، برزتا بشكل أكبر إذ لعبت ألمانيا هذا الدور بشكل كبير عبر وزير الدعاية الألماني المقرّب من هتلر "جوزف غوبلز" الذي كان له دور بثّ الشائعات والدعايات في الحرب من أجل التأثير النفسيّ أو نيل التأييد أو استباق جولات الحرب. ويروي تاريخ الحرب العالمية الثانية أنّه فيما كانت تتقدّم دول المحور جاء خبر في الصحف الإنكليزية عن قدوم مليون جنديّ روسيّ إلى منطقة أبردين لحماية بريطانيا. وقد تلقّف البريطانيون هذه الشائعة وزادوا عليها، فكان لها تأثيرٌ على وقائع الحرب.
*نماذج عن الشائعات الاستخبارية الموجّهة
في صراع الأُمّة مع أعدائها تلعب الشائعات دوراً كبيراً وبشكل مكثّف، موجّه ومدروس. حتّى أنّه ما إن تنتهي شائعة حتّى تحلّ أخرى مكانها، وأغلبها من صنع أياد استخباراتية.
أ- شواهد من حرب تموز 2006:
في حرب تموز 2006، كثُرت الشائعات التي تتحدّث عن تقدّم العدو أو خسائر المقاومين أو إنزالات العدوّ أو أنّ المنطقة الفلانيّة سوف يتمّ قصفها، وذلك للتأثير على صمود الناس وإثارة البلبلة، والدفع باتّجاه خلق جوّ عامّ متململ من الحرب. ولكنّ ذلك لم ينجح، واستمر الشعب خلف المقاومة حتّى الانتصار.
ب- شائعات عن السيّد والمجاهدين:
في السنوات الأخيرة، مع انتشار وسائل التكنولوجيا بين يدي معظم الناس، باتت الشائعات أكثر، وباتت تنتشر بشكل أسرع. ومن الشائعات ما يتعلّق بالمجاهدين في أرض المعركة أو بالصراع بشكل عامّ. ومنذ فترة قريبة تردّدت شائعة كبيرة، تتعلّق بصحة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، فهو شخصية كانت ولا تزال لها دور كبير ضد الكيان الصهيونيّ. وبالمقابل، فالسيّد نصر الله في خطاباته يجيد التأثير النفسيّ على العدوّ خاصّة أنّه تأثير قائم على المصداقيّة المعترف بها حتّى في أوساط العدو نفسه.
ونشهد أيضاً شائعات تتعلّق بميدان المعركة التي يخوضها المقاومون، إذ تنتشر على بعض وسائل الإعلام شائعات كاذبة عن عدد كبير من الشهداء الذين يسقطون في أرض المعركة.
وفي تقرير بعنوان "حرب الشائعة.. سلاح داعش" يقول المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقيّ إنّ عصابات داعش اعتمدت الشائعة سلاحاً قبل التقدّم في المدن العراقية، ولا سيّما بعد خسائرها المادية والبشرية، ولجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي لبثّ الأخبار الملفّقة.
ج- شائعات مصدرها أميركا:
أما الشائعة بوجود خطر وهميّ فهي من أكبر الشائعات المستخدمة من قبل مخابرات الولايات المتحدة، وذلك عندما تحدّثت أميركا عن:
1- وجود خطر من أسلحة دمار شامل في العراق تهدّد مصالح أميركا. وتبيّن فيما بعد أنها شائعة وهميّة بُنيت عليها حرب واحتلال من أجل تحقيق مصالح ماديّة واستراتيجيّة ونفطيّة.
2- وجود خطر محتمل ممّا يسمّى داعش على الداخل الأميركي والأوروبي، وذلك لتبرير قيام تحالف دُولي للتدخّل في المنطقة وليس الهدف منه القضاء على داعش أبداً. وهذه شائعة مخابراتية تعتمد تضخيم خطر داعش من أجل تبرير القرارات العسكريّة والاستراتيجيّة الأميركيّة.
❤2👍2
*كيف تجري الاستفادة من هذه الشائعات؟
يقول الخبراء النفسيّون: تلعب الشائعة دوراً نفسياً في إثارة البلبلة وقت الحرب أو وقت السلم، وتستعمل للسيطرة على الاتجاهات الشعبيّة، وزعزعة الوحدة والانتماء والتماسك في المجتمع.
ليس هدف الاستخبارات نقل المعلومات فقط، بل أن تكون عاملاً مؤثّراً في الدفع نحو الفتن أو تأجيج الصراعات، من خلال:
1- زرع عملاء للاستخبارات في أماكن عامّة لبثّ شائعات تسعى للتخريب أو التهويل وكسر الإرادة.
2- بثّ الشائعات لمعرفة ردود الفعل لدى عامة الناس، ودراستها للحصول على معلومات حول المجتمعات وتركيبتها النفسية، والمجتمعية، وجهات تأييدها، وصلابتها ونقاط ضعفها وقوّتها.
3- بثّ شائعة للحصول على دراسات أمنيّة ونفسيّة تفيد في الحروب، ومنها الحرب الأمنية، وفي التدخّل بشؤون الدول لتحقيق المصالح.
4- إطلاق شائعات على مواقع التواصل الاجتماعيّ كي تصل إلى أكبر عدد من الناس، لسهولة انتشارها عبر الإنترنت، وسهولة مراقبة نتائجها، ودراسة النتائج ومراقبتها من أجل الحصول على دراسات موسعة تفيد في تحقيق تصوّر أمني أو معلومات واسعة.
يقول الخبراء النفسيّون: تلعب الشائعة دوراً نفسياً في إثارة البلبلة وقت الحرب أو وقت السلم، وتستعمل للسيطرة على الاتجاهات الشعبيّة، وزعزعة الوحدة والانتماء والتماسك في المجتمع.
ليس هدف الاستخبارات نقل المعلومات فقط، بل أن تكون عاملاً مؤثّراً في الدفع نحو الفتن أو تأجيج الصراعات، من خلال:
1- زرع عملاء للاستخبارات في أماكن عامّة لبثّ شائعات تسعى للتخريب أو التهويل وكسر الإرادة.
2- بثّ الشائعات لمعرفة ردود الفعل لدى عامة الناس، ودراستها للحصول على معلومات حول المجتمعات وتركيبتها النفسية، والمجتمعية، وجهات تأييدها، وصلابتها ونقاط ضعفها وقوّتها.
3- بثّ شائعة للحصول على دراسات أمنيّة ونفسيّة تفيد في الحروب، ومنها الحرب الأمنية، وفي التدخّل بشؤون الدول لتحقيق المصالح.
4- إطلاق شائعات على مواقع التواصل الاجتماعيّ كي تصل إلى أكبر عدد من الناس، لسهولة انتشارها عبر الإنترنت، وسهولة مراقبة نتائجها، ودراسة النتائج ومراقبتها من أجل الحصول على دراسات موسعة تفيد في تحقيق تصوّر أمني أو معلومات واسعة.
baqiatollah.net
مجلة بقية الله :حرب الشائعات: سلاح الاستخبارات
موعد مع الفكر الأصيل لقارىء يبحث عن الحقيقة
❤7
عن أمير المؤمنين عليه السلام:
عِلمٌ لا يُصلِحُكَ ضَلالٌ، ومالٌ لا يَنفَعُكَ وَبالٌ.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
عِلمٌ لا يُصلِحُكَ ضَلالٌ، ومالٌ لا يَنفَعُكَ وَبالٌ.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
❤12👍3
من أحكام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
بقلم: الشيخ علي معروف حجازي
مجلة بقية الله
https://baqiatollah.net/article.php?id=11103
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسمى الفرائض وأشرفها، وبهما تقام الفرائض، والتارك لهما أو غير المبالي بهما، مأثومٌ وله عذاب أليم.
تعدّ هاتان الفريضتان من الواجبات التي أجمع عليها علماء الإسلام، بل وجوبهما من ضروريّات الدين الإسلاميّ.
وقد ورد الحثّ عليهما في القرآن الكريم والأخبار الشريفة، قال الله تعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (آل عمران 104)، وعن النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ الله عزَّ وجلَّ ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا دين له. فقيل: وما المؤمن الضعيف الذي لا دين له؟ قال: الذي لا ينهى عن المنكر"(1).
بقلم: الشيخ علي معروف حجازي
مجلة بقية الله
https://baqiatollah.net/article.php?id=11103
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسمى الفرائض وأشرفها، وبهما تقام الفرائض، والتارك لهما أو غير المبالي بهما، مأثومٌ وله عذاب أليم.
تعدّ هاتان الفريضتان من الواجبات التي أجمع عليها علماء الإسلام، بل وجوبهما من ضروريّات الدين الإسلاميّ.
وقد ورد الحثّ عليهما في القرآن الكريم والأخبار الشريفة، قال الله تعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (آل عمران 104)، وعن النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ الله عزَّ وجلَّ ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا دين له. فقيل: وما المؤمن الضعيف الذي لا دين له؟ قال: الذي لا ينهى عن المنكر"(1).
❤8
أسرتي: الجفاف العاطفيّ يهدم الأسرة
بقلم: نسرين حسن نصر
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=10055
"منذ أعوام وهو لا يلتفت لوجودي، يتجاهل حديثي، ولا يهتمّ لشؤون المنزل. لقد تعبت من القيام بكلّ شيء وحدي! وعلى الرغم من ذلك، يريد أن يرى ابتساماتي دوماً"، قالت ودموعها تسابقها. "بتّ أشتاق لأسمع كلمة ودّ حين التعب، وبدل ذلك لا أسمع إلّا شكواها من الأولاد والجارات، وبعد ذلك تطالبني أن أكون عاطفيّاً"، قال بصوت مخنوق.
هذا نموذج لشكوى الأزواج التي تردنا يوميّاً إلى العيادة. كمختصّين في حلّ المشاكل الزوجيّة، نرى في هذه الشكوى عواطف كامنة عجزوا عن قولها، كما فشلوا في التقاطها من الآخر. ولكن كيف تحوّل بيت الزوجيّة إلى مقرّ للصمت وللحزن؟
الزواج مودّة ورحمة
هذه التساؤلات كلّها يكمن جوابها في فهم ماهيّة الزواج حسب الدين الإسلاميّ، وأنّ عماد دوامه واستمراره "المودّة والرحمة"؛ فالمودّة تصطدم أحياناً بالواقع الذي يجتاحه الضعف البشريّ والحاجة إلى الراحة، في وقت احتاج فيه الطرف الآخر إلى العاطفة والحنان، فلا المتعب أعطى المشتاق عاطفة، ولا المشتاق قدّر ظروف المتعب. أمّا بالرحمة، فنتفهّم تقصير الآخر ونقدّر تعبه، ونخرج من إطار أنانيّة الحبّ لنصل لسموّ الانصهار الذي عبّر عنه القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ﴾ (البقرة: 187). وبدون الرحمة، سنرى الصدام يتطوّر لجفاف مدمّر يمكن اختصاره بحالة ركود، وملل، وتبلّد يشلّ الحياة العاطفيّة بين الزوجين، ثمّ يتحوّل إلى حالة صمت طويل بينهما، وغرق في الروتين، ويسود البرود في الأقوال والأفعال، فتخلو من مشاعر المودّة والحبّ التي من المفترض أن تكون بين الزوجين.
أسباب الجفاف بين الزوجين
إنّ أهمّ أسباب الجفاف العاطفيّ بين الزوجين، هي:
1- نسيان دورهما كزوجين محبّين: يتناسى كثير من الأزواج أنّهم يملكون الحقّ في العيش كحبيبين، فيظنّون أنّ الحبّ انفعال وتأثّر. وطالما أنّهم لا يشعرون به، فإنّه من الصعب إيقاظه أو إحياؤه بين القلوب، بل ويُلقي كلّ من الزوجين المسؤوليّة الكاملة عن البخل العاطفيّ على الطرف الآخر، علماً أنّه مسؤوليّة مزدوجة بين الطرفَين.
2- ضعف التعبير: يحصل أحياناً، وبسبب التربية في بيئة عاطفيّة جافّة لم تتعلّم التعبير الكلاميّ أو الجسديّ عن الحبّ، أن يعتاد الزوجان على عدم المثابرة في إيصال العاطفة للطرف الآخر، أو قد يكونان قد عايشا تجارب عائليّة سيّئة مع والديهما في هذا المجال.
3- العمل والطموح العلميّ: كما تدخل أسباب أخرى في صرف الأزواج عن أدوارهم العاطفيّة، كانغماسهم في العمل على حساب الأسرة، أو حتّى انشغالهم في تحقيق الطموح العلميّ.
4- الاهتمام المبالغ بالأولاد: أحياناً تتجاهل الزوجة مهامها تجاه الزوج بسبب أعباء الاهتمام بالأولاد، معتقدةً أنّ الأولى بالعناية هم الأبناء، فتختار رعاية أبنائها على حساب تلبية احتياجات زوجها، غير عابئة بالتقصير تجاهه؛ فهي ترى أنّ الهدف الأساسيّ من الزواج قد تحقّق، وتبدأ في التصرّف وكأنّها أمّ فقط، وتعاود عيش حياتها الخاصّة مع صديقاتها على حساب وقت الزوج! وفي المقلب الآخر، نرى الزوج ينهمك في عمله لتأمين احتياجات أسرته، ويقضي وقت راحته مع أصدقائه ليرفّه عن نفسه، ويتصرّف كأنّه عازب بلا مسؤوليّة، ومع الوقت، يتناسى واجباته العاطفيّة تجاه زوجته، ويكملان حياتهما معاً تحت مسمّى الواجب فقط، وتصبح اهتماماته في مكان آخر بعيدة عن جدران المنزل، ومع ذلك، يشعر أنّه غير مقصّر تجاه عائلته!
5- وسائل التواصل الاجتماعيّ: بسبب وسائل التواصل الاجتماعيّ، زادت الهوّة العاطفيّة بين الزوجين، وبات لكلّ منهما عالمٌ افتراضيّ خاصّ به، يبعده أكثر فأكثر عن عالم الزوجيّة الواقعيّ.
بقلم: نسرين حسن نصر
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=10055
"منذ أعوام وهو لا يلتفت لوجودي، يتجاهل حديثي، ولا يهتمّ لشؤون المنزل. لقد تعبت من القيام بكلّ شيء وحدي! وعلى الرغم من ذلك، يريد أن يرى ابتساماتي دوماً"، قالت ودموعها تسابقها. "بتّ أشتاق لأسمع كلمة ودّ حين التعب، وبدل ذلك لا أسمع إلّا شكواها من الأولاد والجارات، وبعد ذلك تطالبني أن أكون عاطفيّاً"، قال بصوت مخنوق.
هذا نموذج لشكوى الأزواج التي تردنا يوميّاً إلى العيادة. كمختصّين في حلّ المشاكل الزوجيّة، نرى في هذه الشكوى عواطف كامنة عجزوا عن قولها، كما فشلوا في التقاطها من الآخر. ولكن كيف تحوّل بيت الزوجيّة إلى مقرّ للصمت وللحزن؟
الزواج مودّة ورحمة
هذه التساؤلات كلّها يكمن جوابها في فهم ماهيّة الزواج حسب الدين الإسلاميّ، وأنّ عماد دوامه واستمراره "المودّة والرحمة"؛ فالمودّة تصطدم أحياناً بالواقع الذي يجتاحه الضعف البشريّ والحاجة إلى الراحة، في وقت احتاج فيه الطرف الآخر إلى العاطفة والحنان، فلا المتعب أعطى المشتاق عاطفة، ولا المشتاق قدّر ظروف المتعب. أمّا بالرحمة، فنتفهّم تقصير الآخر ونقدّر تعبه، ونخرج من إطار أنانيّة الحبّ لنصل لسموّ الانصهار الذي عبّر عنه القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ﴾ (البقرة: 187). وبدون الرحمة، سنرى الصدام يتطوّر لجفاف مدمّر يمكن اختصاره بحالة ركود، وملل، وتبلّد يشلّ الحياة العاطفيّة بين الزوجين، ثمّ يتحوّل إلى حالة صمت طويل بينهما، وغرق في الروتين، ويسود البرود في الأقوال والأفعال، فتخلو من مشاعر المودّة والحبّ التي من المفترض أن تكون بين الزوجين.
أسباب الجفاف بين الزوجين
إنّ أهمّ أسباب الجفاف العاطفيّ بين الزوجين، هي:
1- نسيان دورهما كزوجين محبّين: يتناسى كثير من الأزواج أنّهم يملكون الحقّ في العيش كحبيبين، فيظنّون أنّ الحبّ انفعال وتأثّر. وطالما أنّهم لا يشعرون به، فإنّه من الصعب إيقاظه أو إحياؤه بين القلوب، بل ويُلقي كلّ من الزوجين المسؤوليّة الكاملة عن البخل العاطفيّ على الطرف الآخر، علماً أنّه مسؤوليّة مزدوجة بين الطرفَين.
2- ضعف التعبير: يحصل أحياناً، وبسبب التربية في بيئة عاطفيّة جافّة لم تتعلّم التعبير الكلاميّ أو الجسديّ عن الحبّ، أن يعتاد الزوجان على عدم المثابرة في إيصال العاطفة للطرف الآخر، أو قد يكونان قد عايشا تجارب عائليّة سيّئة مع والديهما في هذا المجال.
3- العمل والطموح العلميّ: كما تدخل أسباب أخرى في صرف الأزواج عن أدوارهم العاطفيّة، كانغماسهم في العمل على حساب الأسرة، أو حتّى انشغالهم في تحقيق الطموح العلميّ.
4- الاهتمام المبالغ بالأولاد: أحياناً تتجاهل الزوجة مهامها تجاه الزوج بسبب أعباء الاهتمام بالأولاد، معتقدةً أنّ الأولى بالعناية هم الأبناء، فتختار رعاية أبنائها على حساب تلبية احتياجات زوجها، غير عابئة بالتقصير تجاهه؛ فهي ترى أنّ الهدف الأساسيّ من الزواج قد تحقّق، وتبدأ في التصرّف وكأنّها أمّ فقط، وتعاود عيش حياتها الخاصّة مع صديقاتها على حساب وقت الزوج! وفي المقلب الآخر، نرى الزوج ينهمك في عمله لتأمين احتياجات أسرته، ويقضي وقت راحته مع أصدقائه ليرفّه عن نفسه، ويتصرّف كأنّه عازب بلا مسؤوليّة، ومع الوقت، يتناسى واجباته العاطفيّة تجاه زوجته، ويكملان حياتهما معاً تحت مسمّى الواجب فقط، وتصبح اهتماماته في مكان آخر بعيدة عن جدران المنزل، ومع ذلك، يشعر أنّه غير مقصّر تجاه عائلته!
5- وسائل التواصل الاجتماعيّ: بسبب وسائل التواصل الاجتماعيّ، زادت الهوّة العاطفيّة بين الزوجين، وبات لكلّ منهما عالمٌ افتراضيّ خاصّ به، يبعده أكثر فأكثر عن عالم الزوجيّة الواقعيّ.
baqiatollah.net
مجلة بقية الله :أسرتي: الجفاف العاطفيّ يهدم الأسرة
موعد مع الفكر الأصيل لقارىء يبحث عن الحقيقة
👍4
جاهدوا في طريق الحق
من خطاب الإمام الخميني قدس سره
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=9569
علينا أن لا نغفل عن كيد الأعداء، ففي طينة أمريكا حقد وعداء متلاطم للإسلام المحمدي الأصيل، فعلينا لتسكين أمواج الطوفانات والفتن ولمنع سيول الآفات أن نتسلح بسلاح فولاذي هو الصبر والإيمان. الأمة التي تسير في خط الإسلام المحمدي الأصيل المخالف للاستكبار وعبَّاد المال والتحجُّر، يجب أن يكون جميع أفرادها تعبئة وأن يتعرفوا على الفنون العسكرية والدفاعية اللازمة حتى يكونوا على استعداد عسكري إذا داهم الخطر الشعب الفخور الخالد. واللَّه ينصركم إن شاء على جميع أعداء الإسلام فلا تخافوا من حصار اقتصادي وعسكري.
من خطاب الإمام الخميني قدس سره
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=9569
علينا أن لا نغفل عن كيد الأعداء، ففي طينة أمريكا حقد وعداء متلاطم للإسلام المحمدي الأصيل، فعلينا لتسكين أمواج الطوفانات والفتن ولمنع سيول الآفات أن نتسلح بسلاح فولاذي هو الصبر والإيمان. الأمة التي تسير في خط الإسلام المحمدي الأصيل المخالف للاستكبار وعبَّاد المال والتحجُّر، يجب أن يكون جميع أفرادها تعبئة وأن يتعرفوا على الفنون العسكرية والدفاعية اللازمة حتى يكونوا على استعداد عسكري إذا داهم الخطر الشعب الفخور الخالد. واللَّه ينصركم إن شاء على جميع أعداء الإسلام فلا تخافوا من حصار اقتصادي وعسكري.
❤10
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
إنَّ عَذابَ القبر منَ النَّميمةِ والغيبَةِ والكَذِب.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
إنَّ عَذابَ القبر منَ النَّميمةِ والغيبَةِ والكَذِب.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
😢7❤5
قرآنيات: تفسير سورة النصر
من خطاب الإمام المغيّب السيّد موسى الصدر (أعاده الله ورفيقيه)
مجلة بقية الله
تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=11396
كان لنزول سورة النصر أسبابٌ عدّة، تحدّثنا عنّها في العدد السابق، منّها: منع المسلمين من أداء فريضة الحجّ، وحياكة المؤامرات ضدّهم، فضلاً عن نقض صلح "الحديبية". وفي هذا المقال، سنعرض كيف تعامل الرسول محمّد صلى الله عليه وآله وسلم مع هذا الأمر.
فتح مكّة
1- اعتذار أبي سفيان: جاء أبو سفيان إلى المدينة لتقديم الاعتذار عن مخالفة العهد، وقد أطلع النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم على هذا الأمر، فلم يرد استقباله، ولهذا أوعز إلى المسلمين، أو أنّهم شعروا أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لا يرضى باستقباله، فلم يستقبله أحد. فدخل بيت ابنته حبيبة(1) التي كانت زوجة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فأراد أن يجلس على الفراش فجمعته من فورها، فقال لها: "يا بنيّة، أرغبتِ بهذا الفراش عنّي؟!" فقالت: "نعم، هذا فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ما كنت لتجلس عليه وأنت رجسٌ مشرك"(2).
استاء الرجل، وذهب إلى بيت فاطمة عليها السلام، التي أبت استقباله؛ بسبب عدم رضى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك، فوقف على باب المسجد طالباً أن يستقبله أحدٌ في بيته، فما استقبله أحد، فاضطرّ أن يرجع خائباً.
2- التوجّه نحو مكّة: رجع أبو سفيان إلى مكّة، وهو ينذرهم بغضب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين من مخالفة المشركين صلح "الحديبية" ونقضهم له. فأنذرهم بلزوم الاستعداد، ولكنّهم لم يدركوا أنّ الحرب على الأبواب، بل كانت تردهم أخبارٌ أنّ المسلمين يستعدّون للخروج إلى الروم، أو الشامات، أو تبوك، فاعتقدوا أنّ الجيش كان يتهيّأ لتلك المعارك. أمّا النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فكان يخفي هذا الأمر، حتّى تهيّأ المسلمون وخرجوا من المدينة، واجتازوا قسماً من المسافة. وعندما اطمأنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى أنّ الجواسيس والمخبرين والمنافقين انقطعوا عن الإعلام، أمر صلى الله عليه وآله وسلم القوافل بالتوجّه نحو مكّة، وحينئذٍ، فهم المسلمون أنّ المقصد هو مكّة وليس الروم أو غيرها.
3- المشركون يستخبرون: حينما وصل أبو سفيان إلى مكّة، أنذر جماعته. ولكنّهم بعد مدّة، استغربوا انقطاع أخبار النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم عنهم، الأمر الذي أشعرهم بالقلق. وما زاد من قلقهم، أنّ الجواسيس والمنافقين لم يأتوا بأيّ أخبار حول النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. عندها، قرّر أبو سفيان الخروج بنفسه، برفقة حكيم بن حزام لاستطلاع الأمر، وعندما أصبحا على بُعد أمتار قليلةٍ من مكّة، وجدا أنّ الصحراء مليئة بالنفير، وأنّ فيها حركةً كثيفة، من إشعال للنيران والطهو واستعدادات الجيش. فقال أبو سفيان: "يا حكيم، هذا محمّد وجيشه باغتونا قبل أن نستعدّ، فلنرجع ونتهيّأ". وبينما كانا يستعدّان للرجوع، أحاط بهما مراقب الجيش، فاستلم العبّاسُ بن عبد المطلب، عمّ النبيّ الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، أبا سفيان الذي كانت تربطه به صداقةٌ قديمةٌ، فطلب منه الأمان، فأعطاه إيّاه، ثمّ ساقه إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فاستسلم وأعلن إسلامه خوفاً من السيف.
4- دخول مكّة: وبعد مدّة، دخل النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم مكّة، وقد وقف أبو سفيان في مضيق، وهو يتفرّج على جيش الله الذي يمرّ أمامه، وأخيراً قال للعبّاس: "يا عبّاس، لقد أصبح ملكُ ابن أخيك عظيماً"، فردّ عليه: "ويحك! إنَّها النبوّة". ولا ننسى أنّ أبا سفيان كان يدّعي الإسلام.
دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكّة، وهو يردّد: "لا إله إلّا الله وحده"(3). ثمّ جمع الناس وقال لهم: "ماذا ترون أنّي فاعل بكم؟"، قالوا: "أخ كريم وابن أخٍ كريم"، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"(4). وفي حديث آخر، قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن. من دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن. من دخل بيته وأقفل الباب فهو آمن. من ألقى السلاح فهو آمن. من دخل بيت الله الحرام فهو آمن"(5).
5- من نتائج فتح مكّة: فتح مكّة كان فتحاً عظيماً؛ لأنّه:
أ- حرّر هذا الركن الإسلاميّ العظيم.
ب- قضى على قاعدة العدوان.
ج- جعل العرب يدخلون في الإسلام، وهم الذين كانوا ينتظرون انتصار النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، حتّى يعترفوا بنبوّته، ومن ثمّ الدخول في الإسلام.
من خطاب الإمام المغيّب السيّد موسى الصدر (أعاده الله ورفيقيه)
مجلة بقية الله
تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=11396
كان لنزول سورة النصر أسبابٌ عدّة، تحدّثنا عنّها في العدد السابق، منّها: منع المسلمين من أداء فريضة الحجّ، وحياكة المؤامرات ضدّهم، فضلاً عن نقض صلح "الحديبية". وفي هذا المقال، سنعرض كيف تعامل الرسول محمّد صلى الله عليه وآله وسلم مع هذا الأمر.
فتح مكّة
1- اعتذار أبي سفيان: جاء أبو سفيان إلى المدينة لتقديم الاعتذار عن مخالفة العهد، وقد أطلع النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم على هذا الأمر، فلم يرد استقباله، ولهذا أوعز إلى المسلمين، أو أنّهم شعروا أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لا يرضى باستقباله، فلم يستقبله أحد. فدخل بيت ابنته حبيبة(1) التي كانت زوجة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فأراد أن يجلس على الفراش فجمعته من فورها، فقال لها: "يا بنيّة، أرغبتِ بهذا الفراش عنّي؟!" فقالت: "نعم، هذا فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ما كنت لتجلس عليه وأنت رجسٌ مشرك"(2).
استاء الرجل، وذهب إلى بيت فاطمة عليها السلام، التي أبت استقباله؛ بسبب عدم رضى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك، فوقف على باب المسجد طالباً أن يستقبله أحدٌ في بيته، فما استقبله أحد، فاضطرّ أن يرجع خائباً.
2- التوجّه نحو مكّة: رجع أبو سفيان إلى مكّة، وهو ينذرهم بغضب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين من مخالفة المشركين صلح "الحديبية" ونقضهم له. فأنذرهم بلزوم الاستعداد، ولكنّهم لم يدركوا أنّ الحرب على الأبواب، بل كانت تردهم أخبارٌ أنّ المسلمين يستعدّون للخروج إلى الروم، أو الشامات، أو تبوك، فاعتقدوا أنّ الجيش كان يتهيّأ لتلك المعارك. أمّا النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فكان يخفي هذا الأمر، حتّى تهيّأ المسلمون وخرجوا من المدينة، واجتازوا قسماً من المسافة. وعندما اطمأنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى أنّ الجواسيس والمخبرين والمنافقين انقطعوا عن الإعلام، أمر صلى الله عليه وآله وسلم القوافل بالتوجّه نحو مكّة، وحينئذٍ، فهم المسلمون أنّ المقصد هو مكّة وليس الروم أو غيرها.
3- المشركون يستخبرون: حينما وصل أبو سفيان إلى مكّة، أنذر جماعته. ولكنّهم بعد مدّة، استغربوا انقطاع أخبار النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم عنهم، الأمر الذي أشعرهم بالقلق. وما زاد من قلقهم، أنّ الجواسيس والمنافقين لم يأتوا بأيّ أخبار حول النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. عندها، قرّر أبو سفيان الخروج بنفسه، برفقة حكيم بن حزام لاستطلاع الأمر، وعندما أصبحا على بُعد أمتار قليلةٍ من مكّة، وجدا أنّ الصحراء مليئة بالنفير، وأنّ فيها حركةً كثيفة، من إشعال للنيران والطهو واستعدادات الجيش. فقال أبو سفيان: "يا حكيم، هذا محمّد وجيشه باغتونا قبل أن نستعدّ، فلنرجع ونتهيّأ". وبينما كانا يستعدّان للرجوع، أحاط بهما مراقب الجيش، فاستلم العبّاسُ بن عبد المطلب، عمّ النبيّ الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، أبا سفيان الذي كانت تربطه به صداقةٌ قديمةٌ، فطلب منه الأمان، فأعطاه إيّاه، ثمّ ساقه إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فاستسلم وأعلن إسلامه خوفاً من السيف.
4- دخول مكّة: وبعد مدّة، دخل النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم مكّة، وقد وقف أبو سفيان في مضيق، وهو يتفرّج على جيش الله الذي يمرّ أمامه، وأخيراً قال للعبّاس: "يا عبّاس، لقد أصبح ملكُ ابن أخيك عظيماً"، فردّ عليه: "ويحك! إنَّها النبوّة". ولا ننسى أنّ أبا سفيان كان يدّعي الإسلام.
دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكّة، وهو يردّد: "لا إله إلّا الله وحده"(3). ثمّ جمع الناس وقال لهم: "ماذا ترون أنّي فاعل بكم؟"، قالوا: "أخ كريم وابن أخٍ كريم"، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"(4). وفي حديث آخر، قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن. من دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن. من دخل بيته وأقفل الباب فهو آمن. من ألقى السلاح فهو آمن. من دخل بيت الله الحرام فهو آمن"(5).
5- من نتائج فتح مكّة: فتح مكّة كان فتحاً عظيماً؛ لأنّه:
أ- حرّر هذا الركن الإسلاميّ العظيم.
ب- قضى على قاعدة العدوان.
ج- جعل العرب يدخلون في الإسلام، وهم الذين كانوا ينتظرون انتصار النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، حتّى يعترفوا بنبوّته، ومن ثمّ الدخول في الإسلام.
baqiatollah.net
مجلة بقية الله :قرآنيات: تفسير سورة النصر (2)(*)
موعد مع الفكر الأصيل لقارىء يبحث عن الحقيقة
❤4
ذنوب يُبتلى بها المسؤولون
من خطاب الإمام الخامنئي دام ظله
تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=8180
إنَّ أعيننا مفتوحة في أحيان كثيرة تجاه أخطاء الآخرين، حيث نقوم بالبحث عن مواطن الاشتباه عندهم، وما صدر عنهم من خطأ أو شبه خطأ لنحمله على الخطأ أيضاً مع أنَّ عيوننا تغض النظر عن أخطائنا، وهذا أمر قبيح. يجب على كل واحد منّا باعتباره شخصاً أو مسؤولاً أو مديراً في أي مجال من المجالات أن يلتفت إلى أخطائه، وطبعاً فإنَّ ذلك أمر عسير، فليس من السهل على الإنسان الإقرار بأخطائه، والبحث عنها، وإدانة نفسه. إنَّ الله تعالى سوف يأخذ بناصيتنا في عرصات يوم القيامة، في تلك المحكمة القاسية والصعبة، ويبدأ بحسابنا، فإذا لم نسعَ لإيجاد الجواب في الدنيا، سوف نعجز عن الجواب في يوم القيامة.
من خطاب الإمام الخامنئي دام ظله
تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=8180
إنَّ أعيننا مفتوحة في أحيان كثيرة تجاه أخطاء الآخرين، حيث نقوم بالبحث عن مواطن الاشتباه عندهم، وما صدر عنهم من خطأ أو شبه خطأ لنحمله على الخطأ أيضاً مع أنَّ عيوننا تغض النظر عن أخطائنا، وهذا أمر قبيح. يجب على كل واحد منّا باعتباره شخصاً أو مسؤولاً أو مديراً في أي مجال من المجالات أن يلتفت إلى أخطائه، وطبعاً فإنَّ ذلك أمر عسير، فليس من السهل على الإنسان الإقرار بأخطائه، والبحث عنها، وإدانة نفسه. إنَّ الله تعالى سوف يأخذ بناصيتنا في عرصات يوم القيامة، في تلك المحكمة القاسية والصعبة، ويبدأ بحسابنا، فإذا لم نسعَ لإيجاد الجواب في الدنيا، سوف نعجز عن الجواب في يوم القيامة.
❤14
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
الوحدَةُ خيرٌ منْ جليس السُّوءِ والْجليسُ الصَّالحُ خَيْرٌ مِنَ الْوحدةِ.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
الوحدَةُ خيرٌ منْ جليس السُّوءِ والْجليسُ الصَّالحُ خَيْرٌ مِنَ الْوحدةِ.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
❤16👍1🙏1
الممرّض.. ملاك رحمة
من خطاب الإمام الخامنئي دام ظله
تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=10856
•الممرّض مظهر ﴿رُحَمَاء بَيْنَهُمْ﴾
بالنسبة إلى المساعدة الروحيّة، حين قلنا إنّ الممرّض ماسح للحزن ومقوٍّ للمعنويّات وعطوف، فإنّها إحدى القيم الإسلاميّة السّامية، فالشّفقة والتّضامن والعطف من التعاليم العامّة. وهذا ما يعنيه قوله تعالى في القرآن الكريم: ﴿رُحَمَاء بَيْنَهُمْ﴾ (الفتح: 29)؛ أي كون الممرّضين عطوفين ورحماء أمراً لا يتعلّق بالمرضى فقط، ولا بحال الممرّضين فقط، بل بالجميع؛ أي ينبغي للمؤمنين كافّة أن يكونوا ذوي شفقة وعطف تُجاه بعضهم بعضاً. وهذا ما يؤدّيه الممرّض بشكل بارز، فمن أجل هذا العمل، يهيّئ الممرّضون أنفسهم وروحيّتهم، ويجهدون جرّاء ذلك. فهذا العمل مجهدٌ للغاية، لكنّهم يتحمّلون، وأينما استلزم منهم أن يبتسموا للمريض يبتسمون. هذه من أهمّ القيم والتّوصيات الإسلاميّة. فالسعي من أجل تخفيف آلام الإنسان، جزءٌ من أجمل مناظر حياة الناس حقّاً.
•مشاهد مذهلة في مواجهة كورونا
لقد أظهر الممرّضون والممرّضات في المستشفيات، حركات ومشاهد وفعاليّات تثير إعجاب المرء حقّاً. التمريض في حدّ ذاته عملٌ صعب، بل مقلقٌ، فكيف إذا أُضيف إلى هذه الصعوبة، وهذا القلق، خطر الإصابة بالعدوى؟ هذا يجعل الأمر أكثر صعوبة. ممرّضونا قاموا بهذا العمل الأكثر صعوبة خلال مرحلة كورونا، على الرغم من أنّ حياتهم مهدّدة بالخطر، وكانوا معرّضين للإصابة، وسجّل مجتمع التمريض، من الممرّضين والممرّضات الأعزّاء، إنجازاً عظيماً خلال هذه المرحلة.
هذا النضال الذي حدث خلال هذه المدّة، جعل الممرّضين في موضع عزّة في عيون الناس. فقبل هذه الأزمة لم يكن الناس يهتمّون كثيراً بالتمريض، لكن خلال أزمة كورونا أدركوا مدى عظمة مهنة التمريض، ومدى أهميّتها، والقيم السامية فيها. لكن هذا لا يكفي.
يجب أن يكون وضع الممرّضين على النحو الذي يمكّنهم من متابعة أعمالهم وهم مرتاحو البال، كما يجب أن تكون عائلاتهم مطمئنّة أيضاً، إلى أنّ أبناءهم، أو أزواجهم، ممّن يقومون على هذه الخدمة العظيمة، سينالون التوفيقات (الماديّة والمعنويّة).
من خطاب الإمام الخامنئي دام ظله
تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=10856
•الممرّض مظهر ﴿رُحَمَاء بَيْنَهُمْ﴾
بالنسبة إلى المساعدة الروحيّة، حين قلنا إنّ الممرّض ماسح للحزن ومقوٍّ للمعنويّات وعطوف، فإنّها إحدى القيم الإسلاميّة السّامية، فالشّفقة والتّضامن والعطف من التعاليم العامّة. وهذا ما يعنيه قوله تعالى في القرآن الكريم: ﴿رُحَمَاء بَيْنَهُمْ﴾ (الفتح: 29)؛ أي كون الممرّضين عطوفين ورحماء أمراً لا يتعلّق بالمرضى فقط، ولا بحال الممرّضين فقط، بل بالجميع؛ أي ينبغي للمؤمنين كافّة أن يكونوا ذوي شفقة وعطف تُجاه بعضهم بعضاً. وهذا ما يؤدّيه الممرّض بشكل بارز، فمن أجل هذا العمل، يهيّئ الممرّضون أنفسهم وروحيّتهم، ويجهدون جرّاء ذلك. فهذا العمل مجهدٌ للغاية، لكنّهم يتحمّلون، وأينما استلزم منهم أن يبتسموا للمريض يبتسمون. هذه من أهمّ القيم والتّوصيات الإسلاميّة. فالسعي من أجل تخفيف آلام الإنسان، جزءٌ من أجمل مناظر حياة الناس حقّاً.
•مشاهد مذهلة في مواجهة كورونا
لقد أظهر الممرّضون والممرّضات في المستشفيات، حركات ومشاهد وفعاليّات تثير إعجاب المرء حقّاً. التمريض في حدّ ذاته عملٌ صعب، بل مقلقٌ، فكيف إذا أُضيف إلى هذه الصعوبة، وهذا القلق، خطر الإصابة بالعدوى؟ هذا يجعل الأمر أكثر صعوبة. ممرّضونا قاموا بهذا العمل الأكثر صعوبة خلال مرحلة كورونا، على الرغم من أنّ حياتهم مهدّدة بالخطر، وكانوا معرّضين للإصابة، وسجّل مجتمع التمريض، من الممرّضين والممرّضات الأعزّاء، إنجازاً عظيماً خلال هذه المرحلة.
هذا النضال الذي حدث خلال هذه المدّة، جعل الممرّضين في موضع عزّة في عيون الناس. فقبل هذه الأزمة لم يكن الناس يهتمّون كثيراً بالتمريض، لكن خلال أزمة كورونا أدركوا مدى عظمة مهنة التمريض، ومدى أهميّتها، والقيم السامية فيها. لكن هذا لا يكفي.
يجب أن يكون وضع الممرّضين على النحو الذي يمكّنهم من متابعة أعمالهم وهم مرتاحو البال، كما يجب أن تكون عائلاتهم مطمئنّة أيضاً، إلى أنّ أبناءهم، أو أزواجهم، ممّن يقومون على هذه الخدمة العظيمة، سينالون التوفيقات (الماديّة والمعنويّة).
baqiatollah.net
مجلة بقية الله :مع الإمام الخامنئي: الممرّض.. ملاك رحمة (*)
موعد مع الفكر الأصيل لقارىء يبحث عن الحقيقة
👍2❤1
إنّ كلّ الشدائد والمحن هي عين اللطف الإلهيّ،ومدرسة كربلاء خير دليل على ذلك؛ فبعدما كانت الأمّة في مكان آخر، لم يكن أمام خطّة الله سبحانه وتعالى إلّا تقديم دم أقدس الأقداس حتّى تستيقظ البشريّة من سباتها. وحتّى لا تُسبى زينب عليها السلام مرّتين في آخر الزمان، علينا أن نبقى في حالة استعداد دائم لنصرة إمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف.
المقال كاملاً على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=12421
المقال كاملاً على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=12421
❤7👍3
5 جمادى الأولى العام 5 هـ
ولادة السيّدة زينب عليها السلام (يوم الممرضة المسلمة)
مشى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بيت الإمام عليّ عليه السلام ليزّف البشرى: «سمّاها الله زينب». تناهى إلى مسمعه حديث الناس: «من مثلها وليدة بيت الوحي، أميرة النساء، مدلّلة أصحاب الكساء، درّة على جنبات العرش، باقة طهر في بساتين السماء...». كتم غصّة وحبس دمعة. حمل الطفلة، شمّها وقبلها وسال دمعه على وجنتيها، وقال: «يا فاطمة، اعلمي أنّ هذه البنت بعدي وبعدك سوف تنصبّ عليها المصائب والرزايا».
https://baqiatollah.net/article.php?id=12653
ولادة السيّدة زينب عليها السلام (يوم الممرضة المسلمة)
مشى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بيت الإمام عليّ عليه السلام ليزّف البشرى: «سمّاها الله زينب». تناهى إلى مسمعه حديث الناس: «من مثلها وليدة بيت الوحي، أميرة النساء، مدلّلة أصحاب الكساء، درّة على جنبات العرش، باقة طهر في بساتين السماء...». كتم غصّة وحبس دمعة. حمل الطفلة، شمّها وقبلها وسال دمعه على وجنتيها، وقال: «يا فاطمة، اعلمي أنّ هذه البنت بعدي وبعدك سوف تنصبّ عليها المصائب والرزايا».
https://baqiatollah.net/article.php?id=12653
❤12
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
مَن قامَ على مريضٍ يوماً وليلةً، بعثَهُ الله تعالى مع إبراهيمَ الخليلِ عليه السلام، فجازَ على الصِّراط كالبَرقِ اللاّمِعِ.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
مَن قامَ على مريضٍ يوماً وليلةً، بعثَهُ الله تعالى مع إبراهيمَ الخليلِ عليه السلام، فجازَ على الصِّراط كالبَرقِ اللاّمِعِ.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
