أستطِيع أن أمُد لَك يدي بِثبات
رُغم رجفتي وأتمسك بِك بقوة رُغم
ضعّفي وأدُلك على الأمان رُغم فقدَه.
رُغم رجفتي وأتمسك بِك بقوة رُغم
ضعّفي وأدُلك على الأمان رُغم فقدَه.
فالوجهُ مثل الصُّبحِ مُبْيَضُّ
والشَّعرُ مثل اللّيلِ مُسْوَدُّ
ضِدّانِ لمّا استُجمِعَا حَسُنَا
والضّدُّ يُظهِرُ حُسْنَهُ الضِّدُّ
والشَّعرُ مثل اللّيلِ مُسْوَدُّ
ضِدّانِ لمّا استُجمِعَا حَسُنَا
والضّدُّ يُظهِرُ حُسْنَهُ الضِّدُّ
فكم من كُربةٍ أبكتْ عيونًا
فهوّنها الكريمُ لنا فهانتْ
وكم من حاجةٍ كانت سرابًا
أراد اللهُ لُقياها فحانت
وكم ذقنا المرارة من ظروفٍ
برغم قساوة الأيام لانت
هي الدنيا لنا فيها شؤونٌ
فإن زيّنتها بالصبر زانتْ
فهوّنها الكريمُ لنا فهانتْ
وكم من حاجةٍ كانت سرابًا
أراد اللهُ لُقياها فحانت
وكم ذقنا المرارة من ظروفٍ
برغم قساوة الأيام لانت
هي الدنيا لنا فيها شؤونٌ
فإن زيّنتها بالصبر زانتْ
أستطِيع أن أمُد لَك يدي بِثبات
رُغم رجفتي وأتمسك بِك بقوة رُغم
ضعّفي وأدُلك على الأمان رُغم فقدَه.
رُغم رجفتي وأتمسك بِك بقوة رُغم
ضعّفي وأدُلك على الأمان رُغم فقدَه.
من طرائف العرب :
قال #الأصمعي:
مررت بأعرابي فسمعته يقول:
اللهم رب الأرباب، وهازم الأحزاب، ومُجري السحاب، عجلّ لَنا موسم الشتاء والقَرّ والضباب!
فقلت له: أمِن سأَمِك الصيف والحرّ تقول هذا يا سيد الأعراب؟
قال: لا، وإنما لأهجو العزاب إخوة الكلاب.
فإن هجاءهم في القر،
أشد عليهم منه في الحَرّ.
قال الأصمعي: فمكثت أضحك من قوله حتى بلغت منزلي.
قال #الأصمعي:
مررت بأعرابي فسمعته يقول:
اللهم رب الأرباب، وهازم الأحزاب، ومُجري السحاب، عجلّ لَنا موسم الشتاء والقَرّ والضباب!
فقلت له: أمِن سأَمِك الصيف والحرّ تقول هذا يا سيد الأعراب؟
قال: لا، وإنما لأهجو العزاب إخوة الكلاب.
فإن هجاءهم في القر،
أشد عليهم منه في الحَرّ.
قال الأصمعي: فمكثت أضحك من قوله حتى بلغت منزلي.
أخذ الطبيبُ بمعصمي متحسِّساً
نبضاتِ قلبي ثُمَّ قالَ : غريبُ !
لا نبضَ عندكَ أين قلبُكَ يا فتى؟
فأجبتُ قَد أخذَ الفُؤادَ حبيبُ
أَبْدَى ابتِسَامَتهُ وقَال : تَجِيئُني؟!
اذْهَب إلِيه فَما سِوَاه طَبِيبُ !
نبضاتِ قلبي ثُمَّ قالَ : غريبُ !
لا نبضَ عندكَ أين قلبُكَ يا فتى؟
فأجبتُ قَد أخذَ الفُؤادَ حبيبُ
أَبْدَى ابتِسَامَتهُ وقَال : تَجِيئُني؟!
اذْهَب إلِيه فَما سِوَاه طَبِيبُ !
وددتُ زواجًا والحياةُ تُعيقُني
وكيف لقلبي أن يلاقي طريقُ؟
مهرٌ وبيتٌ والذهبُ وخلافِه
والهمُّ في قلبي، فكيف أطيقُ؟
«ولقدْ شُتمتُ بألفِ سطرٍ كلُّها
هانتْ سوى في قولهم يا أعزبُ!»
وكيف لقلبي أن يلاقي طريقُ؟
مهرٌ وبيتٌ والذهبُ وخلافِه
والهمُّ في قلبي، فكيف أطيقُ؟
«ولقدْ شُتمتُ بألفِ سطرٍ كلُّها
هانتْ سوى في قولهم يا أعزبُ!»
فَذَهَبْتُ والأَحْشاءُ مِنْ وَجْدٍ بها
لِزَفيرِها وشَهِيقِها إحْراقُ
وَظَللْتُ من نارِ الْجَوانِحِ والْبُكا
يَنْتابُني الإحْراقُ والإغْراقُ
يا مَنْ قَضَى بِفِراقِنا أرْجكَ أَنْ
يَأَتِي لَنا بَعْدَ الْفِراقِ وِفاقُ
فَنَبِيتَ مِنْ فَرَحِ اللّقا في غِبْطَةٍ
وَيَجِفَّ فَيْضُ مدامِعِي الْمِهْراقُ.
- محمد الشوكاني
لِزَفيرِها وشَهِيقِها إحْراقُ
وَظَللْتُ من نارِ الْجَوانِحِ والْبُكا
يَنْتابُني الإحْراقُ والإغْراقُ
يا مَنْ قَضَى بِفِراقِنا أرْجكَ أَنْ
يَأَتِي لَنا بَعْدَ الْفِراقِ وِفاقُ
فَنَبِيتَ مِنْ فَرَحِ اللّقا في غِبْطَةٍ
وَيَجِفَّ فَيْضُ مدامِعِي الْمِهْراقُ.
- محمد الشوكاني
قال حكيم وكان ذَا سمن:
ألا أنبئكم بما يَرفع الضغط، ويُوجب الرَّبط؟
قالوا: أنبئنا!
قال: أن يأكل غيرك أضعاف ما تأكل ولا يَسمن.
ثم بكى وهو يأكل «سَلَطَة».
وأنشد قائلاً:
يسمّنه الهواء إذا تنفّسْ
ويسمن إن رأى الفول المدمّسْ😁🥺
وأما غيرُهُ فيظلُّ غُصناً
وقد زَرَدَ المُعَرَّق و المُغَمّسْ😂
ألا أنبئكم بما يَرفع الضغط، ويُوجب الرَّبط؟
قالوا: أنبئنا!
قال: أن يأكل غيرك أضعاف ما تأكل ولا يَسمن.
ثم بكى وهو يأكل «سَلَطَة».
وأنشد قائلاً:
يسمّنه الهواء إذا تنفّسْ
ويسمن إن رأى الفول المدمّسْ😁🥺
وأما غيرُهُ فيظلُّ غُصناً
وقد زَرَدَ المُعَرَّق و المُغَمّسْ😂
نَظر أعرابيٌّ إلى امرأةٍ حسناءَ جميلةٍ، تُسَمَّى "الذلْفاءَ" ومعها صبي يبكي، وكلما بكى قَبَّلَتْهُ، فأنشأ يقول:
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ صَبِيًّا مُرْضَعًا
تَحْمِلُنِي "الذَّلْفَاءُ" حَوْلًا أَكْتَعَا
إِذَا بَكَيْتُ قَبَّلَتْنِي أَرْبَعًا
فَلاَ أَزَالُ الدَّهْرَ أَبْكِي أَجْمَعَا
شرح الأبيات:
1. يا ليتني كنت صبيًّا مُرضعًا
يتمنى الشاعر أن يكون طفلًا رضيعًا حتى تحمله "الذلفاء" وتعتني به كما تعتني بطفلها.
2. تحملني "الذلفاء" حولًا أكتعا
يتمنى أن يحمله الحبيب عامًا كاملًا دون انقطاع، وكلمة أكتعا تعني تامًّا أو كاملًا.
3. إذا بكيتُ قبّلتني أربعًا
يلاحظ أن الطفل عندما يبكي، تقوم المرأة بتقبيله عدة مرات لتهدئته، ويتمنى لو كان مكانه ليحصل على هذه القبلات.
4. فلا أزال الدهر أبكي أجمعا
وهنا يظهر دهاء الأعرابي، حيث يقول إنه لو كان طفلًا تُقبّله كلما بكى، لما توقف عن البكاء طوال عمره حتى يظل يحظى بحنانها وقبلاتها.
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ صَبِيًّا مُرْضَعًا
تَحْمِلُنِي "الذَّلْفَاءُ" حَوْلًا أَكْتَعَا
إِذَا بَكَيْتُ قَبَّلَتْنِي أَرْبَعًا
فَلاَ أَزَالُ الدَّهْرَ أَبْكِي أَجْمَعَا
شرح الأبيات:
1. يا ليتني كنت صبيًّا مُرضعًا
يتمنى الشاعر أن يكون طفلًا رضيعًا حتى تحمله "الذلفاء" وتعتني به كما تعتني بطفلها.
2. تحملني "الذلفاء" حولًا أكتعا
يتمنى أن يحمله الحبيب عامًا كاملًا دون انقطاع، وكلمة أكتعا تعني تامًّا أو كاملًا.
3. إذا بكيتُ قبّلتني أربعًا
يلاحظ أن الطفل عندما يبكي، تقوم المرأة بتقبيله عدة مرات لتهدئته، ويتمنى لو كان مكانه ليحصل على هذه القبلات.
4. فلا أزال الدهر أبكي أجمعا
وهنا يظهر دهاء الأعرابي، حيث يقول إنه لو كان طفلًا تُقبّله كلما بكى، لما توقف عن البكاء طوال عمره حتى يظل يحظى بحنانها وقبلاتها.
"لا اليأس ثوبي ..ولا الاحزانُ تكسرني
جرحى عنيدٌ.. بلسعِ النارِ يلتئمُ
اشربْ دموعَكَ واجرعْ مرهَّا عسلاً
يغزو الشموعَ حريقٌ وهي تبتسمُ
والجِمْ همومَكَ واسرجْ ظهرهَّا فرساً
وانهضْ كسيفٍ اذا الانصالُ تلتحمُ
شكواكَ شكواي.. يا منْ تكتوي الماً
ما سالَ دمعٌ على الخدينِ .. سالَ دمُ
ومنْ سوى اللهِ ..نأوي تحتَ سدرَتهِ
ونستغيثُ بهِ ..عوناً ونعتصمُ
كنْ فيلسوفا ترى انَ الجميعَ هنا
يتقاتلونَ على عدمٍ.. وهمْ عدمُ!"
جرحى عنيدٌ.. بلسعِ النارِ يلتئمُ
اشربْ دموعَكَ واجرعْ مرهَّا عسلاً
يغزو الشموعَ حريقٌ وهي تبتسمُ
والجِمْ همومَكَ واسرجْ ظهرهَّا فرساً
وانهضْ كسيفٍ اذا الانصالُ تلتحمُ
شكواكَ شكواي.. يا منْ تكتوي الماً
ما سالَ دمعٌ على الخدينِ .. سالَ دمُ
ومنْ سوى اللهِ ..نأوي تحتَ سدرَتهِ
ونستغيثُ بهِ ..عوناً ونعتصمُ
كنْ فيلسوفا ترى انَ الجميعَ هنا
يتقاتلونَ على عدمٍ.. وهمْ عدمُ!"
الأحنف بن قيس هو سيد بني تميم ، وحليم العرب.
جاء أعرابي فلطم الأحنف بن قيس على وجهه.
فقال له الأحنف : لِمَ لطمتني ؟!
فقال له : أعطاني بعض الناس مالاً ، وطلبوا مني أن ألطم سيد بني تميم على وجهه.
فقال له الأحنف : لقد أخطأت ، لستُ سيد تميم ، وإنما سيدهم هو حارثة بن قُدامة.
وكان حارثة رجل غضوباً ، لا يسكت على ضيم ، ولا يحلمُ على جاهل.
فجاء الأعرابي فلطم حارثة ، فاستل حارثة سيفه وضربه على يده فقطعها.
وما أراد الأحنفُ إلا هذا !
جاء أعرابي فلطم الأحنف بن قيس على وجهه.
فقال له الأحنف : لِمَ لطمتني ؟!
فقال له : أعطاني بعض الناس مالاً ، وطلبوا مني أن ألطم سيد بني تميم على وجهه.
فقال له الأحنف : لقد أخطأت ، لستُ سيد تميم ، وإنما سيدهم هو حارثة بن قُدامة.
وكان حارثة رجل غضوباً ، لا يسكت على ضيم ، ولا يحلمُ على جاهل.
فجاء الأعرابي فلطم حارثة ، فاستل حارثة سيفه وضربه على يده فقطعها.
وما أراد الأحنفُ إلا هذا !