Telegram Web Link
فأنتِ التي إنْ شِئْتِ أَشْقَيْتِ عيشَتي
وأنتِ التي إن شِئْتِ أَنْعَمْتِ باليا

وأنتِ التي ما مِنْ صَديقٍ ولا عِداً
يرى نِضْوَ ما أَبْقَيْتِ إلاّ رَثى ليا

وإنّي لأسْتَغْشي وما بيَ نَعْسَةٌ
لعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلْقى خَيالِيا

هيَ السِّحرُ إلّا أنّ للسِّحْرِ رُقْيَةً
وإنّيَ لا أَلْفي لها الدّهرَ راقِيا

__مجنون
. •{ لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا }•

- وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ
. لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا

- فَيا عَجَباً مِمَّن يَلومُ عَلى الهَوى
. فَتىً دَنِفاً أَمسى مِنَ الصَبرِ عارِيا

- يُنادي الَّذي فَوقَ السَمَواتِ عَرشُهُ
. لِيَكشفَ وَجداً بَينَ جَنبَيهِ ثاوِيا

- يَبَيتُ ضَجيعَ الهَمِّ ما يَطعَمُ الكَرى
. يُنادي إِلَهي قَد لَقيتُ الدَواهِيا

- بِساحِرَةِ العَينَينِ كَالشَمسِ وَجهُها
. يُضيءُ سَناها في الدُجى مُتَسامِيا

#الشاعر_قيس_بن_الملوح
فأنتِ التي إنْ شِئْتِ أَشْقَيْتِ عيشَتي
وأنتِ التي إن شِئْتِ أَنْعَمْتِ باليا

وأنتِ التي ما مِنْ صَديقٍ ولا عِداً
يرى نِضْوَ ما أَبْقَيْتِ إلاّ رَثى ليا

وإنّي لأسْتَغْشي وما بيَ نَعْسَةٌ
لعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلْقى خَيالِيا

هِيَ السِحرُ إِلّا أَنَّ لِلسِحرِ رُقيَةً
وَأَنِّيَ لا أُلفي لَها الدَهرَ راقَيا!.

• مجنون ليلىٰ||
تلك المَنازلُ في الآفاقِ خــــاويةٌ
أضحت خَرابًا وذاق الموتَ بانيها

كم مِن عزيزٍ ســــيلقى بعد عزّتِه
ذُلًّا، وضاحكةٍ يومًا سَيُبـــــــكِيهَا

ولِلمنــايا تُـــربي كلُّ مُــــــرضِعةٍ
وَلِلحِســــاب بَرَا الأرواحَ بارِيـــها.
من جمال العربية!!
كلُّ ضاربٍ بمؤخَّرِهِ (يَلْسَعُ) كالعقربِ والزُّنبورِ.

وكلُّ ضاربٍ بفمِهِ (يَلْدَغُ) كالحيّةِ وسامَّ أبرصَ.

وكلُّ قابضٍ بأسنانِهِ (يَنْهَشُ) كالسِّباعِ.

(فقهُ اللغةِ) للثّعالبيِّ رحمه اللهُ تعالى
‏يا واسعَ الُّلطْفِ إنَّ الحالَ تعلمُهُ
‏ربِّي لكَ الحمْدُ في صفْوٍ وفي كدَرِ

‏إليـكَ تتَّجِهُ الأبصارُ راجِيَـةً
‏لطْفًـا  وأنتَ ملاذُ الروحِ والنظَرِ

‏وكُـلُّ شَيءٍ إلهي أنتَ مالِكُهُ
‏نفِـرُّ مـن قَـدَرٍ  مَقْضــي إلـى قدر.
لمحبوبة وعدت أن تجيء
وجاءت لماما, ولكن متى؟

أحبتك شينا وعينا وراء
وأحببت باء ونونا وتا...
#البردوني

كيف انتصرتَ على الهوى وهزمْتَني
يا ليِّنَ  الأعطافِ  كيفَ  طحنْتني ؟!!!

و قطعتَ لي  وعداً  تصونُ  مودّتي
شكرا ًلوعدِكَ...  قد وفيتَ... فخنتني

افما  وهبْتَ  ليَ الأمانَ  بأنّني ؟ 
سأظل ُّ موصولاً   ففيم َ قطعْتني ؟

كم قلتَ لي دوماً ستذكرُ صحبتي !!!؟؟
يا كاذباً  في القولِ  كيفَ  نسيتني؟

-
أسامِرُ الليلَ بالأشواقِ أرسلهَا
لَعلَّ طيفًا مِنَ المحبوبِ يأتينَا

نَحنُ الذينَ إذَا فَاَضتْ صَبَابَتُنا
صُغنَا الشعُورَ حرُوفًا وهْيَ تدمِينَا

إنَّا علىٰ البُعدِ لا نَقوىٰ ، فَنَدفَعهُ
بِطيفِ مَنْ ذِكرهُ طِبًّا فَيحيِينَا

#يحيى_برو
مـالـي وقـد إزددتـي شـمـوخـن الا تـتـصـدع اركـآنـي 
‏يحكي أن "كسرى" زعيم الفرس كان في مجلسه ، فقال لحاشيتة من وزراء
ووجهاه : «يجب ان نصاهر العرب»
فإنتفض كل من حوله ، وقالو : «كيف لنا نحن الفرس ان نصاهر الحفاة العراه رعاة الابل؟!».

كان الفرس لديهم نظرة غرور ، وينظرون الى العرب نظرة فوقية.

سكت عنهم "كسرى" ولم يرد جدالهم ، كان "كسرى" ملكاً وكان فيلسوفاً وطبيباً ، وكان يلقب بـ (أفلاطون الثاني).

ذات يوم بينما كان في مجلسه ، جاء بصندوق وأخرج منه عقداً لم يرى مثله من قبل ، مرصع بالياقوت والزمرد وكل أنواع الحلي ، يقال قيمته تعادل عشرون ألف دينار ذهبي ، تعلقت أبصار كل من بالمجلس بالعقد الثمين ، فقال لهم "كسرى" : «هذا العقد لمن ينزع ثيابه كما ولدته امه اولاً».

ما هي إلا برهة من الزمن حتى صار كل من بالمجلس عراه كما ولدتهم أمهاتهم من وزراء ومستشارين وعلية الفرس ، وصاروا يتجادلون في من له الحق في العقد الثمين ، وكل منهم يقول انا من نزعت ثيابي وتعريت أولاً..!!

خلص الجدال ، وتحاكموا فيما بينهم على شخص لينال العقد الثمين ، وأعطاه "كسرى" ذلك العقد.

بعد فترة من الزمن ليست بالطويلة قال "كسرى" لوزيره : «سمعت عن حداد عربياً في المدينه ، أتوني به».

جاء الحداد العربي ، وهو متوجس يتملكه القلق ، ولما دخل على "كسرى" وكان مجلسه ممتلئا كالعاده ، قال له "كسرى" : «لا تخف وإنما جلبتك لأمر ينفعك».
وأحضر "کسرى" نفس الصندوق وأخرج منه عقداً لا يقل جمالاً عن سابقه ، فظن من في المجلس أن "كسرى" سيَعيد الكرة ، فوضع كل من في مجلس "كسرى" يده على ثيابه يتهيأ لنزعها طمعاً في العقد الثمين.
لكن "كسرى" إلتفت للحداد العربي ، وقال : «هذا العقد ثمنه عشرون ألف دينار هو لك ، لكن بشرط أن تنزع عنك ثيابك كما ولدتك أمك».
فرد العربي وقال : «والله لو أعطيتني فارس كلها وجعلتني ملكاً عليها على أن أنزع عمامتي ما نزعتها».

إستغرب كل من في المجلس من رد الحداد العـربـی ، والتفـت "كسـرى" الـى وزرائه ونظر اليـهم نظـرة إحـتقـار وازدراء ، وقال لهم :
«نحن الفرس نملك الملك والشجاعة ، لكن ينقصنا الشرف الذي أردت مصاهرة العرب من أجله».

المرجع :
- العقد الفريد، لابن عبد ربه الأندلسي
لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أحْقِدْ عَلَى أحَدٍ
أرحتُ نفسي من همَّ العداواتِ

إنِّي أُحَيي عَدُوِّي عنْدَ رُؤْيَتِهِ
لأدفعَ الشَّرَّ عني بالتحياتِ

وأُظْهِرُ الْبِشرَ لِلإِنْسَانِ أُبْغِضهُ
كما إنْ قدْ حَشى قَلْبي مَحَبَّاتِ

النَّاسُ داءٌ وَدَواءُ النَّاسِ قُرْبُهُمُ
وفي اعتزالهمُ قطعُ المودَّاتِ
تغزل عمر بن أبي ربيعة بأكثر من ٤٠ امرأة

وهو صاحب البيت المشهور :

سلامٌ عليها ما أحبّت سلامٓنا
فإن كرهته فالسلام على أخرى
وإذا تركت أخاك تأكله الذِّئابُ

فاعلم بأنَّك يا أخاه ستُستَطابُ

ويجيء دورك بعده في لحظة

إن لم يجئْكَ الذِّئب تنهشكَ الكلابُ

إن تأكلِ النِّيرانُ غرفة منزلٍ

فالغرفة الأخرى سيدركها الخرابُ.

– الشاعر/ أحمد مطر
خذ العبرة
باع رجل جمل في أحد الأسواق ثم
ذهبوا به إلى المسلخ

فأبى الجمل أن يدخل المسلخ فباءت جميع المحاولات بالفشل فجاء رجل ذو خبرة وقال إحضروا صاحب الجمل

وبالفعل أتوا بصاحب الجمل وأمسك بخطامه واقتاده والجمل يرافقه خطوة بخطوة فأسرعوا إليه بسكاكينهم لكي ينحروه ولكن صاحب الجمل كان له رأي آخر .!

قال لهم كيف اغدر بمن وثق بي وخطا بخطاي.؟ فأعطاهم المبلغ الذي أخذه منهم وخرج به وحلف بأنه لن يبيع من ائتمنه على روحه..

إياك إياك وحذاري حذاري
أن تخون من وثق فيك وكنت مأمنه
فالخيانه عار وذل وهوان .
صل على محمد
.‏قيل أن أعرابيًا كان جالسًا على مائدةِ أحد الأمراء..
فتناول كأسا فانسكب منه شيء بغير قصدٍ على الأرض، فأصبح في موقفٍ محرِج أمام الأمير، لولا أنه ارتجل بيتين من الشعر فقال:

‏شربنا شرابًا طيّبًا عند طيّبٍ
كذاك شـرابُ الطيبين يطـيبُ

شربنا وألقينا على الأرض فضْلةً
وللأرضِ من كأسِ الكِـرامِ نصيبُ

‏فصار الأمير بعدها يسكب شيئا من الكأس على الأرض ويقول:
وللأرض من كأسِ الكرام نصيب.
من طرائف العرب :

قال #الأصمعي:
مررت بأعرابي فسمعته يقول:
اللهم رب الأرباب، وهازم الأحزاب، ومُجري السحاب، عجلّ لَنا موسم الشتاء والقَرّ والضباب!

فقلت له: أمِن سأَمِك الصيف والحرّ تقول هذا يا سيد الأعراب؟

قال: لا، وإنما لأهجو العزاب إخوة الكلاب.
فإن هجاءهم في القر،
أشد عليهم منه في الحَرّ.

قال الأصمعي:  فمكثت أضحك من قوله حتى بلغت منزلي.
من طرائف العرب :

قال #الأصمعي:
مررت بأعرابي فسمعته يقول:
اللهم رب الأرباب، وهازم الأحزاب، ومُجري السحاب، عجلّ لَنا موسم الشتاء والقَرّ والضباب!

فقلت له: أمِن سأَمِك الصيف والحرّ تقول هذا يا سيد الأعراب؟

قال: لا، وإنما لأهجو العزاب إخوة الكلاب.
فإن هجاءهم في القر،
أشد عليهم منه في الحَرّ.

قال الأصمعي: فمكثت أضحك من قوله حتى بلغت منزلي.
فارقتُ مَن أهوى وَ ذُبتُ لبُعدهِ
و‌ ظَننتَ أ‌نّ غيابهُ ينسيني

أوّاه لَمْ أزدد سوى شوقًا لهُ
زوروهُ عنِّي،و بلّغوه حنيني
"لَم يُسلِهِ النَأيُ عنها حينَ باعَدَها
ولَم يَنَل بالهَوى منها الَّذي طَلَبا

فهوَ كَشِبهِ المُعَنّى لا يَموتُ ولا
يَحيا وقد جَشَّمَتهُ بالهَوى تَعَبا

مُرَنَّحُ العقلِ قد مَلَّ الحياةَ ومَن
يَعلَق هَوى مِثلِها يَستَوجِبِ العَطَبا

سَيفانَةٌ أوتِيَت في حُسنِ صورَتِها
عَقلًا وخُلقًا نبيلًا كاملًا عَجَبا"
2025/06/27 10:45:21
Back to Top
HTML Embed Code: