Telegram Web Link
‏أبيات ترحيبية بـا أصحابنا من قبايل ‎#خبزة الأبية أثناء زيارتهم لمحافظة ‎#صعدة ويليها القضاء.

بدع ‎#الشاعر_بسام_شانع

مرحبــــا مــــن معزَّة
ومـــن تقديــــر وشعـــور بـ العزة
يـــا قبايـــــــل معِزَّة
مذِلَّة والمغــــــــــــــــازي مغازيها

قلعة الشــــــام "غزَّة"
ودرع المنطقــــة واليمــن "خبزة"
لا بـ "شمَّــر" و"عنزة"
ولا بأرض العـــرب مــــن يوازيها

حـــذِّر المستفــــزَّة
مــــــن الـزلـزال ذي هزَّتـــــه هزَّة
رعشتـــــه مشمئزة
تُشـــق الأرض مــن تحـت غازيها

عاد فـ النفـــس حزَّة
وتشتي هنـــد تاكـــل كبِـد حمزة
قهــر والقهـــر وخزة
وسكتــة قلــــب يلعــــن عوازيها

فــك نـــورة وموزة
كمنــــدوز اليهـــــــــودي ومارنزه
واعلن الغرب عجزه
وعزَّاهـــــا ومـــا احــسن تعازيها

جيـــش ميري و بِزَّه
ورصَّ أرتـــــال فِرزة قفــــا فِرزة
عَرض والعَرض برزة
وعـــار البنت مـــــن عـــار بازيها

دنَّقــت بعـــد ركزة
وذلَّــت نــــــاس بالنـــاس معتزَّة
والألف صـار همزة
بـ سجدة مااستحت من مخازيها

جزَّت الضرع جزَّة
ورى ما ابتـــــزَّته كــــــــل مبتزَّة
وألـــف مزَّة ومزَّة
رزيَّة واحـــــــدة مــــــن روازيها

الجواب من الشاعر ‎#ابوهمام_الخبزي

من موده وميزة
ومن تقدير يظهر لكم كنزه
يارجاجيل حمزة
مواقفكم لها الله جازيها

ماحدا مد غزة
وسد البحر بالقفل والرزة
والصواريخ ذي مستفزه
لليهودي ونازيها

غير جيش اليمن بان رمزه
والخليجي ظهر عجزة
من قد الله عزة
فما العالم بقوة يوازيها

دام شعب اليمن فز فزة
وحد الكاف والهمزة
قوة الله حرزة
معانا ألغاز مالغرب حازيها
ليس أشدَّ وطأةً على إمبراطوريةٍ من أن تتحول قوتها إلى عبء، وأن تُدفع بعظمتها نحو هاويةٍ لا ترى حافتها. من يتأمل المشهد العالمي بعين البصيرة، لا بعين الانبهار بالسطحيات، يدرك أن أمريكا اليوم ليست في صعود، بل في انحدارٍ مضطردٍ نحو مصيرٍ محتوم. لا يخدعنك بريق ناطحات السحاب، ولا يغرّك زخم التكنولوجيا المتدفقة من معاملها، فالتاريخ يروي لنا أن الانهيارات العظمى تبدأ من حيث يظن أصحابها أنهم في ذروة المجد.

إنها سنةٌ تاريخيةٌ لا تحابي أحدًا؛ كل حضارةٍ بلغت منتهاها، تفاجأت بأن ذلك المنتهى كان الهاوية. هكذا انهارت روما، وهكذا تهاوت قرطاجة، وهكذا ابتلعت الرمال حضاراتٍ أقدم وأرسخ، وهكذا يقف العالم الآن متسمّرًا يترقب كيف تُسقط أمريكا نفسها في فخٍ نصبه لها غرورها.

ليس التحدي الذي يواجه أمريكا تحديًا خارجيًا، فليس هناك خصمٌ يُرعبها، وليس هناك قوةٌ تنازعها على عرش الهيمنة المطلقة، بل إن العدو الأكثر فتكًا جاء من داخلها، جاء من بنيتها ذاتها، من توازناتها المختلة، من شراهتها المفتوحة على كل شيء، من لعنة الطغيان الاقتصادي، ومن لعنة الغطرسة السياسية، ومن لعنة اليهود التي لم تنجُ منها أمةٌ من قبلها.

لقد فاضت خزائنها بالثروات حتى استحالت عبئًا، واشتد جبروتها حتى بدأ يلتهمها، وتراكمت لديها العلوم حتى أصبحت وقودًا لفوضى لا تُحكم، لا نظامًا يُضبط. إنها حضارةٌ حطمت سقف العالم، لكنها لم تدرك أن السقف حين يُحطَّم، فإن الانهيار يصبح مسألة وقتٍ لا أكثر.

قد يرى البعض في اتساع النفوذ الأمريكي، وفي طغيان قوتها الاقتصادية والعسكرية، علاماتِ رسوخٍ وثبات، لكن سنن الله لا تقرأ بهذا المنظار القريب الضيق. إنما تُقرأ بلغةٍ أخرى:
"حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ"

إنها تلك اللحظة التي تتوهم فيها الأمم أنها بلغت الذروة، بينما هي في الحقيقة قد دخلت مرحلة الأفول. لحظةٌ من النشوة، تسبق السقوط المدوي. لحظةٌ تظن فيها أنها وصلت إلى سيادةٍ أبدية، بينما يدبُّ في أطرافها الخراب دون أن تدرك.

ليس ثمة ما يستنزف أمريكا اليوم أكثر من نفوذ اليهود في قلب منظومتها السياسية والاقتصادية. إنه سرطانٌ ينهش في عافيتها، يورطها في صراعاتٍ ليست لها، يحكم قبضته على دوائر صنع القرار، يفرغها من هويتها، ويدفعها لتكون آلةً طيعةً لمشاريع لا تمت لها بصلة.

والمفارقة الكبرى أن اليهود، الذين طالما تفننوا في استنزاف الأمم، هم ذاتهم الذين زرعوا بذور الانهيار في قلب أمريكا، كما زرعوها يومًا في قلب الإمبراطوريات التي سبقتها. العالم اليوم يضجُّ من اليهود، لكن أمريكا لا تزال غافلة، تسير إلى نهايتها بخطى ثابتةٍ يظنها العالم انتصارات.

إنها ليست نبوءة، بل هي قراءةٌ للتاريخ، واستقراءٌ لسير الأمم. أمريكا اليوم، بكل علومها، بكل تفوقها، بكل قوتها الجبارة، تمشي بخطواتٍ ثابتةٍ نحو ذات المصير الذي انتهت إليه حضاراتٌ سبقتها. ليس السؤال: هل ستنهار؟ بل متى؟ وكيف؟

وإذا كانت كل تلك الحضارات قد دانت في مجدها للأنهار، فإن أمريكا تدين في سقوطها للعواصف التي صنعتها بيديها. ليست مسألة إن كان الانهيار آتيًا، بل متى سيدرك القابعون في وهم العظمة أنهم كانوا يسيرون منذ البداية نحو نقطةٍ لا عودة منها.

#بسام_شانع
غزة ليست ورقةً تُساوَم، ولا كيانًا يمكن إملاء المصير عليه، إنها الفكرةُ التي كُتِبَت بمداد المعاناة، والتي استعصت على كل محاولات المحو والتشويه، وها هي اليوم تواجه آخر فصول المؤامرة، بثباتٍ يفضح خواء الخصوم.

ما لا يدركه ترامب وأمثاله، أن هذه التصريحات، في جوهرها، ليست إعلان قوةٍ بقدر ما هي صرخةُ يأسٍ تعكس مأزق المشروع الصهيوني، الذي لم يحصد من صفقاته وخططه سوى الفشل المتراكم. فما كان لزعيمٍ يثق بانتصاره أن يهدد بالتهجير والاحتلال، لو لم يكن يائسًا من كسر إرادة شعبٍ لم ينحنِ.

إن غزة، كما فلسطين كلها، ليست مجرد ساحة صراع، بل هي محكُّ أخلاقيٌّ للتاريخ. ومن وقف في صفّ الطغيان اليوم، سيلفظه الزمن غدًا. فكم من طغاةٍ مرّوا، وكم من أباطرةٍ تصوروا أن قوتهم أزلية، فابتلعهم التاريخ غير آسفٍ عليهم!

أما غزة، أما فلسطين، فليست قصةً تنتهي بقرار، بل ملحمةٌ تكتبها الأيام، وسينتصر فيها من امتلك الأرض، لا من ادّعى أنه يملك القرار.

#بسام_شانع
‏يبدو أن هناك اتهامات غير مبررة أو محاولات لتبرير تصفية الشهيد راشد الحطام بالاستناد إلى صورة قديمة التقطت في عام 2016. من الواضح أن الصورة لا يمكن أن تكون سببًا منطقيًا أو مبررًا لهذه الجريمة، خاصة أنها التقطت في لقاء ودي في منزل الشاعر صالح الأحمدي، وهو مكان جمع أفرادًا من قبيلة قيفة.
هذه الحادثة تكشف عن استغلال بعض الجهات لأي ذريعة، حتى وإن كانت واهية، لتبرير أعمالهم، مما يعكس حالة من الانحراف في استخدام التبريرات والذرائع في النزاعات. ومن الضروري فضح مثل هذه الأساليب التي تهدف إلى تضليل الرأي العام وتبرير الجرائم بطرق غير مشروعة.

#أمين_الجوفي
#كلنا_راشد_الحطام
الـمـوقـف الـجـيّـد يــرفـع صـاحـبـه
والـموقف الـفـسل يـنسل من وطـاه

وعــــادة الــجـيـد يــعـرف واجــبـه
ذي عــارف الـبير هـو عـارف غـطاه

وإنــسـان مـــا ذي يــشـاور شـايـبـه
لا اخـطأ عـلى الناس يتحمل خطاه

وصــاحــبــي لا غـــلـــط بــاعـاتـبـه
ولا غـــوى بـنـصـحه يــتــرك غــوّاه

مـــــا بــتــركـه لــلـدقـون الــكـاذبـة
تــقـطـعـه بـالـنـمـيـمة مــــن قــفــاه

وســاعــة الــشــدة أوقـــف جـانـبـه
تــرك الـخوي مـثل مـا تـرك الـصلاة

ذا مــوقـف الـشـعـب كــلـه قـاطـبـة
مــن الـوطـن عـهـد لا نـحمي حـماه

ذي مــا يــدســم فـ الاعــدا شــاربـه
فــي الـحرب ذه عـزّي امّـه بـالعــزاه

وراه تــــاريـــخ ســـجّـــل كــاتــبــه
مــواقـف الــكـل فـــي كـــل اتـجـاه

لا قــــال ســلـطـان مـــارب مــاربـه
مـا هـو بـكـيفـه وكيف الـلـي مـعـاه

لا مـــا اقـتـنـع بـالـحـلول الـصـايـبة
وشـــاور الـقـوم فــي مــا ذي نــراه

بـايــقـتنـع بـالــرصــاص الــذايــبــة
مـطـعـفـرات الــنـواصـي والــجِـبـاه
.
#أمين_الجوفي
#كلنا_راشد_الحطام
‏يــا الـجنوب الـحر عـندي نـصايح
بـــس لا تــزعـل لـقـول الـصـراحة

أســألـك بالله ويـــن انـــت رايــح
لا تـقـع مــن راس عـالـي ضـيـاحه

الــعـدو مـعـروف والـحـق واضــح
مـثل عين الشمس مشرق صباحه

لا تـــغـــرك نــاتــفـيـن الــمـسـابـح
ذي تَـــسُــنُّ أمــواسـهـا لـلـذبـاحـة

الــمـفـخـخ يــزرعــوا والــشـرائـح
يـنـشروا الأحـقاد فـي كـل سـاحة

انـتبه (الإخـوان) وأهل (المشالح)
(حلف) قـرن إبـليس جاتك رماحه

أشـعلوا حـربك مـن اجل المصالح
واقـلقوا أمـنك وهم في استراحة

عـلّـقـوا فـــوق الــرقـاب الـدنـادح
حـسـب تـعـميم الـولـد وانـفـتاحه

يــا مـشـايخنا الـقـرون الـشـواجح
لا تــضـيّـع الـمـعـرفة والـفـصاحـة

اسـألـوا بـنـدر عــدن عـن فـضايح
الـعلـيمي ويـش ســـر انـبـطـاحـه

واسـألـون الـبـحر والـمـوج كـاسح
كـيـف بـايـرحم غـشـيم الـسـباحة

وانشدوا صالح مع اصحاب صالح
صــف مــن والــوه بـعـد الإطـاحة

واقـروا الـتاريخ ذي في الصوافح
هــل مـن الـغازي تـجي أي راحـة؟

ذي مـعـه رؤيــة ولـه عـقل راجـح
قـد عـرف لـيل الـعدو مـن صباحه

أطـلـقـوا كـــل الـصـقور الـجـوارح
وارفــدوا الأبـطـال تـكسر جـناحه

ذه نـصـايح قــول شـاعـر ونـاصح
لا مـتـى تـبقىٰ الـدماء مـستباحة؟

يــا ســراة الـلـيل والـخـيل جـامح
والــبـنـادق جــاهــزة لاكـتـسـاحـه

لا نــمــكّـنـهـا قــــرايـــة فـــواتـــح
مـن يـبىٰ  الـناموس يـشهر سلاحه
.
#أمين_الجوفي
#اليمن
#صنعاء
#عدن
قال اليماني يا رجال القبيَلة.
شبّ النكف يا كل حمّال السلاح.

شبّ النكف يا اهل الشروع الطايلة.
يا اهل القرون المرجبة يوم النطاح.

الشَل يا اهل الحيشدة و البيكلة.
يا ارباع مذحج من عبيدة لا مَلاح.

يا فرع همدان الرجال الصاملة.
ناديتكم يا اغمار صبيان الفلاح.

حيا القبايل ذي تردّ الغايلة.
بالروم ذي نعدي بها ضو الصباح.

القبيلة و اعرافها المتناقلة.
بين القبايل شرعها شرع الكفاح.

صلّت عليها فرضها و النافلة.
و اربابها ساروا على درب الصلاح.

ذي ما يلحّم معبره من قاتله.
بين القبايل عاش مكسور الجناح.

لكن فما دام القبايل كاملة.
متحزّمين الحضرميات المِلاح.

ما با يحمّلنا اليهودي باطله.
لو با يحشّد ضدنا الكون الفساح.

معبر نقا كلين يشعف زامله.
يا اهل المهاري ف الغديّة و الرواح.

فوق التحالف جر منّه ناوله.
نزقل نعوش اليهودة من كل ضاح.

نحكم عليهم بالعيوب الكاملة.
حكم المحَكّم ف المشَرَّط و المتاح.

و با نقاتل من سعى بالخاملة.
لو يرفع المصحف على روس الرماح.

نقلب عليه العالية بالسافلة.
و بيننا يوم اللقا من قال آح.

ف البحر الاحمر معركتنا الفاصلة.
ضد البوارج ذي جرت عكس الرياح.

الحاملة ترجع و غير الحاملة.
لوما تبدّي لليمن عقد النكاح.

يا شوقنا للحرب ذي نشتاق له.
شوق اهل غزّة للشفا بعد الجراح.

شعب اليمن كله أيادي عاملة.
و الا كتايب جاهزة للإجتياح.

و التعبية في معركة متواصلة.
مجهودها الحربي تكلّل بالنجاح.

في ظل قايدنا سراج القافلة.
عبدالملك مقدامنا في كل ساح.

اليوم با نبعث رسالة عاجلة.
يا احفاد مرحب عرضنا ماهو مباح.

#نشوان_الغولي
كلمة مرتقبة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشأن آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية

www.mmy.ye
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تكـــون جمعـــة غـــد جمعــة تــحدي
الغـــرب تـــصــريحاتهــم مسـتفـــزة

والغطــــرســــة والكبـــر ما بايعـــدّي
وعـــزة اللـــه غـــالبــــة كــــل عـــزة

يشعل تـــرامب الحــرب والا يــهدّي
ما بايصيــر الا كــلام أهـــل الغــــزة


صقر اللاحجي

#اليمن
#سيد_القول_والفعل
#لستم_وحدكم
‏الــجمعة الــسبعين يــجمعنا
يــاشعب لا قــبله ولا بــعده

حــضورك السبعين له معنىٰ
مــا شي معانا خير فالقعدة

نصرخ بصوت الكون يسمعنا
نـردده من حـوف لا صـعـدة

والله مــــ اســرائيل تــقمعنا
وتـرمب قـايدنا الـوفي بعده

أحــنا مــع الــباري وهو معنا
ووعـــد مــولانــا ولا وعــده
.
#أمين_الجوفي
#اليمن
#ميدان_السبعين
اليوم في ميدان السبعين، وسط الأجواء الحماسية والزخم الجماهيري، كان لنا لقاء مميز مع المواطن الصيني الذي حضر بين الجماهير، مشاركًا في هذا الحدث بكل حماس وتفاعل.
#أمين_الجوفي
#اليمن
#ميدان_السبعين
‌‎#معادلات_الردع_التصنيع_الحربي
هنا، حيث تشتعل الأفران كأنها شموسٌ تحت الأرض، وحيث تدور التروس كأنها عقاربُ زمنٍ لا يعرف إلا لغة القوة، يقف رجالٌ بوجوهٍ تشبه الصخور، وأيادٍ تعرف كيف تروض الحديد، وعيونٍ لا ترى في العدو إلا هدفًا مؤجَّلًا ينتظر لحظة التنفيذ. هم نحاتو الهيبة، وحدادو المصير، وسدنة المعادلات التي تكتب التأريخ لا بالحبر، بل بالبارود، ولا تناقش في المؤتمرات، بل تعلن في سماء المعركة. حيث تنحني المعادلات التقليدية أمام الإرادة التي تصنع الفارق.

هؤلاء لا يكتبون القصائد، لكنهم يجعلون الأعداء يكتبون وصاياهم، ولا يظهرون على الشاشات، لكنهم يجعلون مذيعي العدو يغيرون نبرة أصواتهم كلما حملت الأخبار أسماء صواريخهم وأرقام طائراتهم، وتوقيعاتهم المحفورة بالنار على جسد الطغيان. هؤلاء لا ينقشون أسماءهم في الصحف، بل في المدى الذي ترتجف منه الرادارات، وفي السماء التي تتراقص فيها النيران، وفي البحار التي تغدو مقابر للأطماع. النصر، ذلك الغارق في هالته الباهية، ليس سوى ابن هؤلاء الذين لا تراهم الشمس، لكنَّ ضوءهم يصل إلى أبعد نقطة في الأفق.

في أقبية معاقلهم، حيث يزأر الولاء في بوتقة الانصهار، وينهض المجد من تحت المطرقة. لا يُسبَكُ الحديد فحسب، بل تُسبَكُ الحدود التي لا تُخترَق، لا يُطرق المعدن وحسب، بل يُطرق الرعب في قلوب الغزاة، لا تنصهر المواد فقط، بل تنصهر القيود التي أراد الطغاة فرضها. في كل فرن يفتح فاه ليبتلع المعادن، هناك جحيم صغير يُربَّى ليوم الوعيد، وفي كل سندان يُجلد عليه الحديد، هناك صرخة ردعٍ تتردد في الأفق البعيد. ليست القوالب مجرد أوعية يُسكب فيها المعدن المنصهر، بل هي أضرحة الأوهام الإمبراطورية. حيث يُدفن الغرور في سبائك باردة لا تعرف الرحمة.

ليس كل وصل يقرب المسافات، ففي بعض الروابط، تمتد اليد هنا ليسمع وقعها هناك، حيث لا متَّسع للنجاة. حين يدور دولاب المخرطة، لا يُجَرَّد الحديد من الزوائد فحسب، بل يُجَرَّد العدو من أحلامه الواهنة، وحين تدور آلة البرمجة، لا تنقش الأوامر في الشرائح فقط، بل تنقش كوابيس جديدة في عقل المحتل.

في كل شرارة تتطاير تحت قرص القطع، هناك رسالة ترسل للغزاة أن الغد لن يكون لهم. وفي كل برغيٍّ يُشد، هناك مسمار يُدق في نعش الهيمنة. في كل ثقب يُفتح في صفيح، نفق يُحفر في جدار أمن العدو. وفي كل شُرخٍ يُلحم، ثغرة تغلق في جسد البلاد. وحين تسقط آخر نقطة لحام في موضعها، يبدأ العد التنازلي، والوقت منذ الآن ليس في صالح من ينتظر.

في شد البراغي، هناك قرار يُحكَم على جسد صاروخ سيُعيد رسم حدود القوة. وفي صقل الأسطح المعدنية، هناك انعكاس لصورة وطنٍ لا تنكسر ملامحه أمام أي إعصار. في هذه اللحظات، لا يُربط المعدن بالمعدن، بل تُوصَل نقاط التاريخ ببعضها ليكتمل المشهد الذي طالما خشوه.

في خضم السكون، حيث يُزرع البرق في حشوة القذائف، ويستولد الزلزال من رحم المتفجرات، تتجمع القوى الصامتة. في كل أنبوب إطلاق، صاعقة تترقب لحظة الخلاص، وفي كل محرّك مسيّرة، صقرٌ من لهب يتهيأ للانقضاض، لا ليحلق في الهواء، بل ليمزق أوهام التفوق قبل أن ترتد خائبة إلى الأرض. كل مقذوف يُشحَن هنا هو زمن مضغوط داخل عبوة ناسفة، وكل صاروخ يُجمَّع هو قرار صامت يُوقَّع بالنار قبل أن يَنطِق في الميدان. وما بين نقطة التقاء السلكين، يولد تيار لا يُرى بالعين، لكنه يلمس الواقع ويجعله يرتجف قبل أن يُدرك مصدره.

ليس كل ما يُنقل على الأكتاف أمتعة، فهنا تُحمل الأزمنة، وتوضع الأحمال حيث يجب أن تستقر الأقدار.
كلما دارت آلات التصنيع، دارت معها عقارب التأريخ باتجاه جديد. وكلما تحركت عجلات الإنتاج، تحركت معها خريطة النفوذ بلا استئذان. كأنما هؤلاء الرجال لا يصنعون أسلحة فحسب، بل يضعون بصماتهم على وجه المستقبل، كمن ينحت الجبال بأطراف أصابعه.

في كل محرك ينبض، في كل جناح يمتد، في كل صاروخ يُطلق صرخته نحو المدى، يولد سؤال جديد في عقول الطغاة: كيف لبلد أرادوه مستباحًا أن يصبح حصنًا يُقذف منه الرعب؟ كيف لأيدٍ حوصرت أن تحول الحصار إلى قلاع فولاذية؟

الجواب ليس في الكلمات، بل في الأفق الذي يشتعل بالنار، وفي الأرض التي تعرف أصحابها، وفي التأريخ الذي لم يُكتب بعد، لكنه يُنقش الآن برصاص لا يُخطئ، وحديد لا يلين.

السلاح الذي يحمينا لا يُصنع بالحديد وحده، بل بعزائم تمتد بالعطاء، فكل دعم يُقدَّم للتصنيع الحربي هو لبنة في جدار السيادة، وشرارة تشعل درب النصر، فكونوا شركاء في صناعة القوة كما أنتم حماة للوطن.

#بسام_شانع
قـهر الـيمن ثاني على السيد حسن
وقـهـر قـايـدنا عـلـى فـقـد الامـين

كـــأن نــصـر الله مـوطـنـه الـيـمـن
والضاحية والحزب من صبة معين

يـا فـاجعة مـا تـنتسي طول الزمن
يـا قـاصمة ظهر العرب والمسلمين

مـا ظـن بـه شي حر ما صابه حزن
ولا فـرح غـير الـهجين ابن الهجين
.
#أمين_الجوفي
#اليمن
#السيد_حسن_نصرالله
#لبنان_لن_يكون_اسرائيلياً
الإخوة الشعراء نرجو من الجميع الكتابة في واحد فقط من المواضيع التالية بطريقة ساخرة مع مراعاة الالمام بالموضوع و تجنب كل الالفاظ النابية مع التركيز على أن تكون القصيدة ساخرة جدا
(تثير الضحك)
ودون ذكر أسماء حكام عرب
يمكن انتقاد مواقف أو يكتفى بالتلميح و ذلك لمدة دقيقتين اي من (٧_ ١٠) أبيات فقط مع كتابة رقم الموضوع على المشاركة و يتم ارسال المشاركات خلال ثلاثة أيام من تاريخ نشر هذا التعميم .
و لكم جزيل الشكر .

صادر عن اتحاد الشعراء و المنشدين

المواضيع المقترحة لكتابة القصائد الساخرة
.

العدو الإسرائيلي:
1- الفشل الإسرائيلي في غزة.
2- الجيش الذي "لا يقهر".
3- الهروب الجماعي إلى الملاجئ.
4- تأثيرات الإسناد اليمني لفلسطين على كيان العدو عسكريا واقتصاديا واجتماعيا ونفسيا وسياسيا.

العدو الأمريكي:
5- الدعم الأعمى لإسرائيل: علاقة زواج مصلحة.
6- التدخلات الأمريكية في الشرق الأوسط
7- الخطاب المزدوج حول حقوق الإنسان
8- صناعة الأسلحة الفاشلة مثل طائرة الدرون إم كيو ناين
9- استغلال أمريكا للحروب والصراعات في العالم
10- السياسة الخارجية المتناقضة
11- فشل التهديدات الأمريكية لليمن.
12- فشل العقوبات الأمريكية على اليمن.
13- استخدام الفيتو في مجلس الأمن لعدم وقف العدوان ولحماية إسرائيل من المساءلة.

الدول الغربية والمنظمات الدولية:
14- صمت وتجاهل الدول الغربية عن جرائم الحرب.
15- التقليل من شأن جرائم الحرب الإسرائيلية.
16- القرارات الأممية التي لا يتم تطبيقها على كيان إسرائيل.
17- المساعدات الغربية للدول العربية المشروطة بشروط سياسية.
18- ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا، بعقد مقارنة بين ردود الفعل الغربية على قضايا مختلفة، وكيف أن بعضها يحظى باهتمام أكبر من غيره.
19- ادعاء الدول الغربية بالحياد الزائف في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
20- تركيز الدول الغربية على ما تسميه زوراً بـ "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" بينما تتجاهل تلك الدول حقوق الفلسطينيين.

الحكومات والجماعات العربية والإسلامية المتواطئة والمتخاذلة:

21- التطبيع مع إسرائيل كأنه "موضة" جديدة في العالم العربي.
22- الخطابات الرنانة النارية والأفعال الخاوية غير الملموسة.
23- التنافس بين الدول العربية لكسب ود الأمريكي والإسرائيلي.
24- الذين يخوضون الحروب والمؤامرات على الدول والشعوب العربية بالوكالة.
25- التبعية للخارج، فعدد من الدول العربية تعتمد على قوى خارجية في قراراتها.
26- قمع الحكومات العربية للشعوب أو الأفراد كي لا يتضامنوا مع غزة.
27- التحالف مع أعداء الأمة.
28- التواطؤ في حصار غزة.


المنافقون:

29- الذين يتحدثون عن حقوق الإنسان، ويتجاهلون ما يحدث في فلسطين.
30- الذين ينتقدون الظلم، ويمارسونه.
31- الذين يتحدثون عن الوحدة، ويزرعون الفتنة بين الناس.
32- الادعاء بالوطنية والعمالة للأجنبي.
33- الذين يدعون إلى التسامح، وهم متعصبون لآرائهم.
34- الذين يتاجرون بالقضية الفلسطينية ويستغلونها لتحقيق مكاسب شخصية.
35- تبرير العدوان الإسرائيلي.
36- تحميل مسؤولية العدوان الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني أو أحرار الأمة المدافعين عنها.
(الفتى العربي)

يا أيها القمرُ المنيرُ الساري.
ترنو إليكَ مَطالعُ الأنوارِ.

و إليكَ ترتحلُ العيونُ و قد روت.
ألمَ الفراقِ بدمعِها المِدرارِ.

فارقتَنا و رحلتَ عنّا شامخاً.
بجلالةٍ و مهابةٍ و وقارِ.

لتعودَ يا حسنَ البطولةِ و الفدا.
نصراً و طوفاناً من الأنصارِ.

و سكنتَ (ضاحيةَ الجنوبِ) لترتقي.
معراجَها ل مساكنِ الأبرار.

و جعلتَ منها للبدايةِ خطوةً.
أخرى و ليست آخرَ المشوارِ.

و خُطاكَ ما زالت تشقُ طريقَها.
ل(القدسِ) في عزمٍ و في إصرار.

تمضي و وجهُكَ ل(الشمالِ) مُيَمَمّاً.
للمسجدِ (الأقصى) و وجهِ الباري.

(سبحانَ من أسرى) بجدِّكَ نحوَه.
ليلاً و أنت إليه كلّ نهار.

يا (ثالث الحسنين) في أبياتِ مَن.
وصفتك منهم أفصحُ الأشعارِ.

و (ثنيّة) (الحسنين) أنت و (بدرُنا)
تحت الكساءِ و رابعُ الأطهارِ.

يا (ثالثَ الحرمين) في جبهاتِنا.
و (القبلة الأولى) بخطِ النارِ.

يا قبلةَ الأحرارِ في ضحواتِ من.
صلى و في تسبيحةِ الأسحارِ.

يا سجدة (الرضوانِ) و (الشكرِ) التي.
خرّت عليها جبهةُ الأحرار.

و (عماد) كل طليعةٍ بدريةٍ.
في ظلِ رايةِ حيدر الكرّارِ.

يا صوتَ (عبّاسَ) المجلجلُ في الوغى.
و لسانَ كل مجاهدٍ مغوارِ.

يا (راغبَ) القلبِ الذي يهفو إلى.
دارِ الخلودِ و نعم عقبى الدارِ.

يا وحيَ (روحِ اللهِ) و (الصدرِ) الذي.
ما زال يحملُ أعظم الأسرار.

يا ألفَ (حزبِ اللهِ) في أكبادِ من.
كانوا (أشدّاءٌ على الكفّارِ).

لله أنت و قد ولدتَ مجاهداً.
في ساحة الإعظامِ و الإكبارِ.

و نشأتَ في عينِ الردى متوثباً.
للنائباتِ و صولةِ الأقدار.

و شددت للحربِ الضروسِ و قد بدت.
أشراطُها عَضُداً و زنداً ضاري.

ما لِنتَ عزماً أو جفلت شكيمةً.
و خبوتَ قدْحاَ في لظاها الواري.

ستّون من عمر الجهادِ و أربعٌ.
أمضيتَها يا سيّدَ الثوّارِ.

و سواكَ يقضي في المذلّةِ عمرَه.
حتى يُردُ لأرذلِ الأعمارِ.

و الله قد ألقى على كُرسيّهِ.
جبلاً من الآفاتِ و الأضرار.

ستون عاماً و المنيّةُ دونها.
سخرَتْ من الآبادِ و الأدهارِ.

ستونَ عاماً ما بُليتَ ب شيبةٍ.
و بها وصفتَ ب شائبٍ (ختيارِ).

أنت الفتّوةُ و الشبابُ لإمّةٍ.
شاخت بوجه شبابِها المتواري.

يا سيدي إلاكَ أنت و (لا فتى.
إلا عليّ) شبيبةُ الأخيارِ.

كالمرجِ لحيتُكَ الشريفةُ إنما.
لبست بياضَ الثلجِ في آذارِ.

ك (الأرزِ) تعتمرُ الشموخَ متوّجاً.
و معمّماً ب (سحابةِ) المختارِ.

و التين و الزيتون في صلواتِه.
يتلوكَ في حربٍ و في استنفارِ.

و يشبُ من أغصانِه و فروعِه.
نارَ الفدا و حميمَ يوم الثار.

ما عاد يحملُ للسلامِ و زيفِه.
رمزاً كمن حملوه باستهتار.

كي يُحرقوا في ظلِّهِ روحَ الندى.
و براعمَ النسرينِ و الجُلَنار.

كي يشعلوا من زيتِهِ أحقادَهم.
و يُذخّروا أعتى السلاحِ الناري.

كي يطفئوا نور الحقيقةِ بالدجى.
كي يحجبوا وجهَ الضحى بدثارِ.

كي يقطعوا وترَ الصَبا و لسانَه.
و أناملاً عزفت بلا أوتارِ.

كلا فقد ثَلِمت عليه فؤوسُهم.
تبّاً لهم و ل(صاحبِ المنشار).

الأرضُ يا زيتونُ أنت جذورُها.
أبداً بلا غصبٍ و لا استعمارِ.

ما ظلّ فيها غاصبٌ مستعمرٌ.
إلا قليلاً فوق جرفٍ هاري.

إن غار منهلُها و جفّ نميرُها.
و منابعُ الغُدرانِ و الأنهارِ.

يرويكَ يا زيتونُ نبضُ فؤادِها.
بدمٍ و مقلتُها بدمعٍ جاري.

الأرضُ لا شرقيّةٌ كانت و لا.
غربيّةُ الأوراق و الأثمارِ.

الأرضُ أرضُ الله أورثَها لمن.
مروّا بلا ظلمٍ و لا استكبارِ.

أشعلتِ يا (عذراءُ) في أكنافِها.
روحَ (المسيحِ) متوّجاً ب(الغار).

و أضأتِ يا (زهراءُ) فوق طفوفِها.
وهجَ (الحسينِ) بسيفِه البتّارِ.

و بعثتِ روحَ الماءِ في أكبادِها ال.
ظمأى بكفِ الجودِ و الإيثارِ.

و رسمتِ للشهداء فوق أديمِها.
أثراً و ذلكَ أصدقُ الآثار.

و حفظتِ ب الأثرِ العظيمِ عروبةً.
أبديّةَ الأزمانِ و الأعصارِ.

هل يرتقي النُجدَاءُ من أبنائها.
بعروبةِ الأقطارِ و الأمصارِ.؟

أم يستوي العربُ الأذل فصيلةً.
و فصيلةُ (الياسين) و (السنوار).؟

و عرينُ (بئرِ السبعِ) من آسادِهِ.
يغلي و ما للعُربِ من آبارِ.

الأ التي أدلى اليهودُ بدلوِها.
و رُشا ملوكِ النفطِ و الدولارِ.

عربٌ بنوا في كلِ ريعٍ آيةً.
للعابثينَ أئمةُ الفجّار.

و تجارةٌ كان الكسادُ نصيبَهم.
منها و من (شهبندرِ التجّارِ).

قد كان في خبرِ (الخَوَرنَقِ) عبرةً.
و جنايةِ (النعمانِ) في (سِنمَارِ).

لكنّهم شرُ الدوّابِ و قد غدوا.
صُمّاً و بُكماً في يدِ الأشرارِ.

و جميعُهم بقرٌ و من أثدائِها.
رضعَ الرُعاةُ و سيّدُ الأبقارِ.

و غداً سيعتبرون حين يسوقُهم.
زمنُ الجفافِ لشفرةِ الجزّارِ.

ضُربَ الحمارُ لحاملي أسفارِهم
مثلاً من الرهبانِ و الأحبار.

والعربُ ما كانوا كذلكَ إنما.
صاروا مطيةَ حاملِ الأسفارِ.

باءوا بذنبِ السابقينَ و ذنبِهِهم.
و تساقطوا في ذلّةٍ و صَغارِ.

لو كان هذا الأمرُ في أعناقِهم.
دَيناُ لمَن حملوه غيرَ مضار.

بل حُمّلوا من زينةِ القومِ الألى.
فرحوا لما حملوا من الأوزارِ.
و على أذان (السامريِّ) و عجلِهِ.
ضجّت مآذنُهم ب شرِّ خُوارِ.

لولا الأماجدُ من (منافَ) و (هاشمٍ).
و جدودِهم من (غالبٍ) و (نزار).

أبناءُ (فهرٍ) و الأحقُ سيادةً.
لا (العبشميّ) و صنوه (العبداري).

قالوا فأبناءُ العمومةِ كلنا.
كنّا كذلك من خيار خيارِ.

أنّى يكون ل(هاشمٍ) من دوننا.
حقٌ يساوينا بحقِّ الجارِ.

مهلاً فما فضلُ النسيبِ بأصلهِ.
الا كفضلِ الزادِ في الآسارِ.

لا يسترُ النسبُ العريق أذلةً.
فالمرءُ في ثوب المذلّةِ عاري.

(سلمانُ) قد نال الفضيلةَ بالتقى.
و السبقُ من (زيدٍ) و من (عمّارِ).

دُعيت (قريشُ) فلم تلبي دعوةً.
لمّا أتتها أصدقُ الأخبارِ

ما آمن الأحرارُ من أسيادِها.
إلا عبيداً عندهم و جواري.

لا حُرّ في زمنِ الجهالةِ و الغوى.
و عبادةِ الأحجارِ للأحجارِ.

خسئت (قريشُ) فلم تنلْ بعتوّها.
عزّاً كعزّةِ (جُندبٍ) و (غِفارِ).

و مدينةُ الأنصارِ تحتضنُ الهدى.
شرفاً لكلِ مفاخرٍ و مماري.

أمرت (ثنيّاتِ) اللقاء ففتَّحت.
أبوابَها لنداءِ (من أنصاري)؟.

الله قد خلق البريةَ و اصطفى.
منهم رسولا هادياً و حواري.

جعل الولاَية للنبي و آلهِ.
فرضاً فكانوا صفوةَ الجبّارِ.

لكن ف(يا للهِ و الشورى) التي.
قامت على الإكراه و الإجبارِ.

فتداولوها خِلفةً في دولةٍ.
بدأت ب(عجلٍ) و انتهت ب(حمارِ).

ما كان ربُكَ مهلكاً أهل القرى.
ظلماً و يأخذُهم بلا إنذارِ.

أو أن يُنجّي أمّةً عبثيةً.
صارت بلا (آلٍ) و لا استغفارِ.

يا من شهدتَ و مالنا من شاهدٍ.
و القومُ بين منافقٍ و مُداري.

و تلاكَ منا شاهدٌ و تلوتَه.
وِرداً من الآياتِ و الأذكارِ.

يا نصرنا و الشرُ يضرب حولنا.
سوراً من الأهوالِ و الأخطارِ.

ما عدت وحدكَ أيها الوحي الذي.
يتلوك روحُ الواحد القهّارِ.

يأبى رفاقُكَ ان تعودَ بدونهم.
للخلد فانطلقوا بكل بِدارِ.

و تقاطرَ الشهداءُ حولك سيدي.
ليرافقوك كهالة الأقمارِ.

يا مُلهمَ الشعراءِ أيُ قصيدةٍ.
سنقولُها بقريحةِ المحتارِ.؟

و بأيّ حرفٍ سوف نسجرُ بحرَها.
في حومةِ الطوفانِ و الإعصارِ.؟

الحرفُ بعدك قد تحوّل ساكناً.
بطريقةِ الإخفاءِ و الإظهارِ.

يا (لثغة) الراء التي تشفي بها.
وجع الكلام و حرقة الأفكارِ.

و رتابةُ الصمت المريب تبدّدت.
لتعود في وضعية الإضمارِ.

و نعيبُ كل الشامتين تشدّقاً.
بلسانِ كلِّ محدّثٍ ثرثارِ.

يتقرّبون تزلفاً بحقوقهم.
للغاصبين تقرّب السمسار.

و يطبّعون تكلّباً لعدوهم.
و الكلبُ أوفى من حماةِ العارِ.

بشراكِ (غزةَ) فالعروبةُ أعلنت.
حرب الكؤوس و ثورةِ الخمّار.

بشراكِ (غزةَ) فالعروبةُ عبّرت.
عن حزنها بالطبلِ و المزمارِ

بشراكِ (غزةَ) فالعروبةُ حطّمت.
عنك الحصار بألف ألف حصارِ.

بشراكِ (غزةَ) فالعروبةُ ترجمت.
أفعالها بتبادلِ الأدوارِ.

و لتحذري حلف (المجوس) بزعمهم.
و من الشعوبِ الثائراتِ حذاري.

فجهادُنا سننٌ و نهجُ كفاحنا.
قوميّة الإذعانِ و الإدبارِ.

عربٌ إلى نارِ الجحيمِ و مالهم.
في الحشرِ مُلتَمَسٌ من الأعذارِ.

لبيك (نصرَ الله) في حصريةٍ.
نسبت إليكَ بعزةٍ و فخارِ.

يا أصعبَ الأرقام في تاريخنا.
و الخانعون بخانة الأصفارِ.

ها أنت تحيا يا حفيدَ محمدٍ.
و تموتُ بعدك أمّةُ المليارِ.
2025/07/08 10:24:21
Back to Top
HTML Embed Code: