جاء في تفسير آية.. ﴿وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي﴾ أي جعلت ملاحةً في عينيك لا يراك أحدٌ إلّا أحبّك حتى عدوك وتتربى وتنشأ تحت رعايتي الخاصة فلا يصل إليك أذى.. اللهم اجعلنا ممّن ألقيتَ عليهم محبّتك.. فجعلتَ لهم قَبولًا في الأرض والسماء...
نزع الود ليس سهلاً أبداً وإخراج عزيز من القلب ليس هين ولكن هناك مواقف أجبرتنا على نزع حتى اللحظات التي تجذرت في أعماق ذاكرتنا فما أصعب أن تفقد يقينك بمصداقية لحظة قضيتها مع من خذلك واستخف بك يوماً .
لكنني اليوم لستُ كما الأمس لقد تجرّدت من شغف المجازفة وعاطفة اللوم والعتاب ما عادَ يهمني وإن صغُرت الدائرة أصبحتُ على إستعداد تام على أن لا أملُك من دنياي سِواي لقد خسرت أجمل سنوات عمري فى محاولةً إرضاء هذا وذاك ولم أحصُد شيئاً سوى الخذلان .
سعادةُ الآخرينَ لن تُؤْخَذَ من سعادَتِك، وغِناهُم لن يُنقِصَ من رزقك، وصحَّتهُم لن تَسْلبكَ عافِيتك، كُن نَقيًا طَاهرَ القلب وتمنَّى لغِيْرك الخَير يأتِكَ الخير كُلُّه 🌷
بين ملامحنا تفاصيل لأيامٍ مضت و بقايا ذكرى لن تموت يمر بها العمر و الأعوام لكنها مازالت عالقة بنا تحيا و تتجدد فكم من يومٍ مرّ كعام و عامٍ مرّ كلمح البصر
أكثر العلاقات أمنا وجودة هي تلك التي تعامل فيها شخصا يخشى الله ... . ولا يعاملك على الحقيقة بل يعامل الله فيك فتأمن جانبه ... . فلاخوفا من غدر ولا خيانة ولا إهدار حق ولا أذى بغير حق
كل القطارات عندما تقترب من محطة الوصول تبطئ من سرعتها الا قطار العمر يزيد من سرعته حتى حد المفاجأة بحيث لا يترك لراكبه وقتا لترتيب اغراضه او لملمة اشيائه عند النزول