نحن أشبه ما نكون بكتاب، لا يرى الناسُ منا إلا الغلاف، والأقلية لا تقرأ منّا سوى المقدمة، أما الأكثرية من الناس فيصدّقون النقاد. وقليلون هم من يعرفون منّا المحتوى .
و يارب هُنَّ آلاف السُبل نسلكها ولاندري أفي سبيل الهوى أم لأجلك وحباً فيك .. غير أن ما يرسخ في خواطرنا أن السُّبل - وإن تاهت بنا - فمنتهاها يوماً إليك ..
اللهم أوتد هذا القلب على ما ترضى أقمهُ حيث ترضى أمتهُ حين ترضى اللهم ثباتاً على ما ترضى .. فإن القلوب بين يديك
«آمنتُ أنه لا رآدَّ لفضل الله، ولا مُعقّب لحُكمه، وإذا أراد لعبده خيرًا ورزقًا هيّأ له أسبابه، ويسّر له سُبله، ولو كانت جميع الظروف المُحيطة تستحيل حصوله، فإن التيسير والرزق والتسخير من عجائب قدرة الله، ومن عظيم فضل الله، فاقصد الجواد الكريم، فإن الخير كله في يديهِ والشرُ ليس إليه»