يقول ابراهيم بن أدهم رحمه الله:
"كان العلماء إذا عَلِموا عَمِلوا، فإن عَمِلوا شُغِلوا، فإن شُغِلوا فُقدوا، فإن فُقدوا طُلبوا، فإن طُلبوا هربوا".
 
2🤔2
(أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما)

ركن من أركان
الجهاد في سبيل الله،
بل هو الجهاد الحقيقي في زمن يعزز حب الذات ويدفع النفوس للتنافس على الماديات وتلبية الرغبات…
1
المؤمن القوي..

من أسرار قوة الإيمان:
القدرة والمهارة والمرونة في التخلّي السريع. لا يتعلق قلبه وإن حصل فهو سريع الخلاص،
وذلك عائد لقلة الإلتفات.
نظره دائمًا إلى الأمام، إلى الغيب، إلى مرضاة الله.
العطاء عنده مقدّم على الأخذ في أكثر الأحوال (لا يسأل الناس شيئًا).
8
عن العباس بن عبد المطلب، قال: قلت: يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله عز وجل، قال: ((سل الله العافية))، فمكثت أياما ثم جئت فقلت: يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله، فقال لي:
يا عباس يا عم رسول الله،
سل الله، العافية في الدنيا والآخرة.
3
البدايات دائمًا سهلة جميلة..
اثبت في المُلِمَّات.
"أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.."


يتحقق أكثر لمن له ورد من القرآن يحافظ عليه.


• ربيع قلبي: والربيع بمعنى التجدد والفرح والكثرة أو النمو.

• نور صدري: زيادة في الإيمان وبصيرة وفراسة.

• جلاء حزني: من معاني الجلاء التطهير واللمعان والصقل.

معاني عظيمة.
4
"هذا الحديثُ أصلٌ في مسألةِ تحزيب القرآن، والتحزيبُ للقرآن أن يُجعلَ على أجزاءٍ متسقةٍ تقرأ ورداً متصلاً في مدةٍ معلومةٍ،
والتحزيبُ من سنن الصالحينَ وطرائقِ المنيبينَ وهدْي المُخبتينَ، وهو دأبٌ درجَ عليه السالكون طريق العبوديّة فما قصّروا عن تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النّهارِ، فكان لكلٍّ منهم زمنهُ المعروفُ يختم فيه تلاوة القرآنِ على مدى حياتهِ، وما بدّلوا تبديلاً."

"وقد فهم ذلك أوسُ بن حذيفة - رضي الله عنهُ - راوي الحديثِ، فقاس الغائبَ – وهم الصحابة – على الحاضر - وهو النبيُّ صلى الله عليه وسلّم -، فأيقن أنهم على دربه في تجزيء القرآن وتحزيبه سائرون ولهديه في ذلك مقتفونَ، ولهذا بادر بسؤال أصحابِ النبيِّ صلّى الله عليه وسلّمَ عن تحزيبهم للقرآن حتى يستنَّ بهم ويهتدي بهديهم، فأخبروه أنهم يجعلون القرآن أحزاباً كل حزبٍ يشتملُ على عددٍ من السورِ التامّةِ."

🔗للمزيد عن : تحزيب القرآن.
1
القلب ضعيف حتى يقرأ القرآن.
5
أن تكثر من التوبة لا يعني أنك كثير الذنب. بل قد تكون علامة على قوة الإيمان والصدق مع الله.
وعلى التصديق بما أنزله على رسوله
أن الله غفورٌ رحيم وتوابٌ حكيم.


الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض…
قال الله تعالى في التي تليها:
ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين.

التوبة وجه من أوجه الصدق مع الله.
4
سُئل ابن مسعود عن الوسوسة قال:

هي برزخٌ بين الشك واليقين.
الإقبال على الله
ينقي القلب من الشوائب والأمراض التي لا يستطيع صاحبها الخلاص منها كالحسد والغل والشحناء..
4
حقيقة التسليم:
"من أحسن وأجمع التعاريف وما تضمنته من أوصاف القلب السليم – التي هي أركان التسليم
تعريف الإمام ابن القيم رحمه الله في كثير من كتبه لمعنى التسليم والقلب السليم، حيث قال رحمه الله:

(اعلم أن التسليم هو الخلاص من شبهة تعارض الخبر،
أو شهوة تعارض الأمر،
أو إرادة تعارض الإخلاص،
أو اعتراض يعارض القدر والشرع.
وصاحب هذا التخلص: هو صاحب (القلب السليم)، الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به،
فإن التسليم ضد المنازعة….
وبهذا يتبين أنه – أي التسليم – من أجل مقامات الإيمان، وأعلى طرق الخاصة،
وأن التسليم هو محض الصديقية، التي هي بعد درجة النبوة، وأن أكمل الناس تسليما أكملهم صديقية."
لَمَّا ابْتَلَى اللَّهُ أَيُّوبَ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، بِذَهَابِ الْأَهْلِ وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ، ولم يبق له شَيْءٌ،
أَحْسَنَ الذَّكَرَ، ثُمَّ قَالَ:
أَحْمَدُكَ رَبَّ الْأَرْبَابِ، الَّذِي أَحْسَنْتَ إِلَيَّ، أَعْطَيْتَنِي الْمَالَ وَالْوَلَدَ، فَلَمْ يَبْقَ مِنْ قَلْبِي شُعْبَةٌ، إِلَّا قَدْ دَخَلَهُ ذَلِكَ، فَأَخَذْتُ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنِّي، وفرَّغت قَلْبِي، لَيْسَ يَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ شَيْءٌ، لَوْ يَعْلَمُ عَدُوِّي إِبْلِيسُ بِالَّذِي صَنَعْتُ، حَسَدَنِي.
فَلَقِيَ إِبْلِيسُ مِنْ ذَلِكَ مُنْكَرًا.

تفسير ابن كثير
﴿وَعِبَادُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلَّذِینَ یَمۡشُونَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ هَوۡنࣰا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱلۡجَـٰهِلُونَ قَالُوا۟ سَلَـٰمࣰا﴾

هَذِهِ الصِّلاتِ الَّتِي أُجْرِيَتْ عَلى (عِبادِ الرَّحْمَنِ) جاءَتْ عَلى أرْبَعَةِ أقْسامٍ:

قِسْمٌ هو مِنَ التَّحَلِّي بِالكِمالاتِ الدِّينِيَّةِ
وهي الَّتِي ابْتُدِئَ بِها مِن قَوْلِهِ تَعالى: (﴿الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلى الأرْضِ هَوْنًا﴾) إلى قَوْلِهِ: (سَلامًا) .

وقِسْمٌ هو مِنَ التَّخَلِّي عَنْ ضَلالاتِ أهْلِ الشِّرْكِ
وهو الَّذِي مِن قَوْلِهِ: (﴿والَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ﴾ .

وقِسْمٌ هو مِنَ الِاسْتِقامَةِ عَلى شَرائِعِ الإسْلامِ
وهو قَوْلُهُ: (﴿والَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وقِيامًا﴾ وقَوْلُهُ: (﴿والَّذِينَ إذا أنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا﴾ وقَوْلُهُ: (﴿ولا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ﴾ إلى قَوْلِهِ: (﴿لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ إلَخْ.

وقِسْمٌ مِن تَطَلُّبِ الزِّيادَةِ مِن صَلاحِ الحالِ في هَذِهِ الحَياةِ وهو قَوْلُهُ: (﴿والَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِن أزْواجِنا﴾ إلى قَوْلِهِ: (﴿لِلْمُتَّقِينَ إمامًا﴾.

ابن عاشور (التحرير والتنوير)
سُئِل شيخ الإسلام رحمه الله:
ما العمل فيمن غلب عليه الكسل، وما الطريق إلى التوفيق، وما الحيلة فيمن سطت عليه الحَيْرة، إنْ قَصَدَ التوجه إلى الله مَنَعَهُ هواه، وإنْ أراد يشتغل لم يطاوعه الفشل؟
فأجاب رحمه الله:
دواؤه:
1- الالتجاء إلى الله تعالى، ودوام التضرع إلى الله سبحانه، والدعاء؛ بأن يتعلم الأدعية المأثورة، ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة، مثل آخر الليل، وأوقات الأذان والإقامة، وفي سجوده، وفي أدبار الصلوات.
ويضمَّ إلى ذلك الاستغفار؛ فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه متّعه متاعاً حسناً، إلى أجل مسمى.
وليتخذ وِرْداً من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم.
2- وليصبر على ما يَعْرِضُ له من الموانع والصوارف؛ فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه، ويكتب الإيمان في قلبه.
3- وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره؛ فإنها عمود الدين.
4- وليكن هِجِّيْراه:
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛ فإنه بها تحمل الأثقال وتكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال.
ولا يسأم من الدعاء والطلب؛ فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول: قد دعوتُ فلم يستجب لي.
وليعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا؛ ولم ينل أحد شيئاً من جسيم الخير -نبي فمن دونه- إلا بالصبر.
والحمد لله رب العالمين.
👍1
2025/10/29 09:06:23
Back to Top
HTML Embed Code: