‏لو هتمنى حاجة تحصل ف يوم عرفه لاى حد او لنفسي هتبقي حاجة واحدة و هى العوض، ربنا يعوض كل واحد عن اى وجع عاش فيه، علي قفله الباب عليه و مش عايز يحسس اللي حواليه بتعبه،عن كل مرة عيط فيها لربه و بيستنجد بيه، علي كل حلم ضاع قدام عينيه ومعرفش يعمل حاجة،عن كسرة قلب من اقرب الناس ليه.

‏مفيش اسوء من انك تبقى عايش من غير نفس ومش قادر ترجع شغفك تانى ولا قادر حتى تتعايش مع الوضع الى انت فيه دلوقتى وكل حاجه فى عينك بقت عاديه، سدة النفس دى شعور مؤذى اوى بأمانه

شكراً للناس إللي معانا بدون اسباب و بدون شروط و بدون مصالح شكراً للناس إللي بتهون علينا دايماً و إللي بيحبونا بجد من غير مقابل, الناس إللي طول ما الواحد مقصر في حقهم ما بيزعلوش, شكراً للناس إللي بتحبك وبتحب تشوفك كويس و مرتاح و تسمع عنك الخير و تفرحلك شكراً للناس إللي بتحبك و بتحب تفرح لفرحك .

‏كنت فاكرة اني بكون كويسة لما اكتم في قلبي واتخطى اوقاتي السيئة ولحظات انهياري لوحدي بس اكتشفت ان ده خلاني اوصل لاسوء مرحلة نفسية ليا من سنين ولهشاشة مش من طبعي.

لو قالك تصبحي علي خير وفضل online يبقي هيكلم التانية ، لكن لو قالك تصبحي علي خير وقفل ونام يبقي أنتِ التانية .

‏أنا بكبر بطريقة مخفية جداً ، بقلل عدد صحابي ، بواجه حزني بكل هدوء ، بتجاهل ولا كأني شايف حاجه ، بتماسك علي قد ما أقدر ، بشوف كل حاجة حواليا بوضوح وبفضل ساكت ، بطلت انبهر بأي شخص أو اهتمام أو أي كلام حلو ، و مبقتش منتظر حاجة من أي حد ، اللي عايز يعمل حاجة يعملها مبقتش فارقة يعني

أنا عايز أعيش رايق، مش فارقلي إنك تحبني المهم متقرفنيش.

‏أنا مبقتش قادر أحدد أنا الي مقصر في حق نفسي و لا الأمور هي الي أكبر من طاقتي وفوق قدراتي بس الي فاهمه كويس إني في الحالتين واقف بتفرج وساكت

أنا بعتبر الانعزال عن الناس واللحظات الهاديه اللي بقضيها مع نفسي تاني افضل نعمه موجوده فالدنيا بعد النوم بجد

متحاولش تحكم عليا من بوستاتي , ومتحاولش تحكم عليا من طريقه كلامي , ومتحاولش تحكم عليا من تعاملي مع شخص تاني غيرك , ومتحاولش تحكم عليا اساسا.

‏محدش بيبقي مُدرك انت اتأثرت بالموقف لاي مدي ساعات نظرتهم بتبقي للموقف هينه وبسيطه ف حين انك اتدمرت منه كلياً ومحدش عارف حاجه

‏اكتر حاجه بتمناها في حياتي اني ابقى مستقر نفسياً، ابقى عادي، لا متوتر ولا قلقان ولا زعلان ولا مستني حاجة، ولا مفتقد حاجة، شخص عادي، مش فارق معايا حاجه.

دايما هييجي فترات تحس أنك لوحدك، ودي حقيقة ولكن مش بشكل حزين ولا علشان الصحاب في اجازة واحنا فترات في حياة بعض وكدا لا.. ولكن علشان الرحلة فردية بشكل بشع، مهما حاولت تدخل فيها أهلك وأصحابك وحبايبك هتيجي نقطة معينة هيبقى أنت بس، أنت اللي تقرر هتكمل ازاي في رحلتك دي .. فـ أجمد كدا واقعد حل مشاكلك مع نفسك ومتستناش حد يسقفلك علشان تكمل أو تحس بقيمة نفسك.

أبسط حق لــ کْل شخص واي شخص فـ اي علاقة إنن يكون اولويه عند الطرف التاني، مــ مجرد سد خانه او فرصه تانيه، ولا مسكن مؤقت، ولا يكون مركون علي الرف لوقت عاوزهّ، نصيحه متقللش من نفسك عشان شخص حس بقيمتك دايماً عشان غيرك يحسها، لو بقيت شايف أنك سد خانه أبعد وأمشي لأنه مــ المكان الصح ليك ولا عمرو كان، ملخص الكلام اللي انت عايزو لو راح هيبقي لأنك تستحق الأفضل ♡.

‏لو شغلت نفسك بشغل أو مذاكرة أو مشروع تطلع طاقتك فيه وتوظف اللي اتعلمته مش هتلاقي وقت تشوف مشاكل الحياه والحاجات الغريبة اللي بنشوفها في مجتمعنا. إشغل نفسك بحاجة تزود قيمتك علشان لما تجيلك الفرصة لحياه أفضل تكون جاهز ليها.

أول مراحِل الفشل انك تعلق نفسك بشخص و تخلية جزء من روتينك اليومي لإنه هيمشي و لو مش هيمشي فا هيتلهي بغيرك او هينبهر بغيرك زي ما كان مبهور بيك .

‏مُتصالح جِداً معَا نفسي و إن فيا عيوب بس فيا مُميزات ، انا غلطت و بغلط و هغلط لأني مش جاي الدُنيا علشان أبهر حد ، مُتصالح مع كل حاجه وحشه مَريت بيها وسابت جوايا اثر بيأذيني لحد النهارده.

- إتعود تعترض علي الحاجه اللي مش عجباك ودي مش قلة ذوق بالعكس ده إحترام لنفسك وإختيارك .. إتعلم تبعد عن الأشخاص المؤذيه حتي لو روحك فيهم عشان مع الوقت هيدوسوا عليك وعلي مشاعرك تحت مسمي إنك شخص ساذج ومعاهم وهما بالشكل ده ، إتعود تاخد جمب وتسكت لو مش قادر تتكلم وحاسس إنك محتاج هدنه ، إبني حدود وإتعلم متتنازلش عنها عشان أي حد مهما كان ، كلمة لا وكلمة مش عايز ومش عاجبني مش عدم تقدير للناس ولا قلة إحترام بالعكس ده تأكيد إنك شخص مدرك كويس لكل خطوه بتحصل في حياتك وبتقدرها .

‏المشكلة إن أنا خايف ادي لنفسي أمل ف حاجة تاني فمتكملش زي كل حاجة مبتكملش في حياتي.!

‏العِتاب والزعل بيبقى ليهُم مُدة صلاحية؛ يعني هييجي وقت وهتلاقي الشخص اللي قدامك دا فعّل وضع الصامت، لا بيعاتب، ولا بيجادل، ولا حتى بيقول إنّه زعلان منك، هو خلاص كدا اِتقفل واِتعوّد على لا مُبالاتك وشاف إن الأفضل إنّه يوفر طاقته وجُهده لنفسه أحسن.