‏"في الحقيقة إن بعض البشر ليسوا أوفياء لك وإنما أوفياء لمصالحهم معك ، فعندما تنتهي حاجتهم لك وتنتقل مصالحهم التي لديك لشخص آخر ستجد وفائهم ينتقل معها ، لذلك لاتقبل بأقلّ مما تستحق ، ولا تكُن محطة عبور ، فأغلب الأوجاع تبدأ عندما نتنازل".

‏أنا طاقتي خلصت لدرجة إني مبقتش أتكلم عن أي حاجة زعلتني واحاول ابرر هي ليه زعلتني حتى لو تافهه ، وصلت لنقطة أنه خلاص كل واحد عارف هو بيعمل ايه كويس أوي وكل واحد عارف تصرفاته ، بس بردو بفضل مضايق و جوايا تراكمات بتزعلني اكتر !

‏أنا فى الأيام دي مفيش جوايا غير هي أمنيه من ربنا إنه يعوضني عن كل حاجه خسرتها وأي حد خد من روحي ومشي ، عن كل حلم حلمت بيه وماتحققتش لأي سبب كان ، عن الخذلان اللي اتعرضتله من اقرب ناس ليا، عن عشمي اللي ماكنش في محله في ناس كتير ، الحمدلله. ومحتاج فعلا ربنا يريح بالي ويراضيني.

‏والله انا بقيت متصالح جداً مع حظي الوحش و بقي عندي لامبالاه حتي ف احزاني الي هو خلاص الدنيا مش هتقف فـ نزعل من سكات ونكمل دنيتنا عادي كأن مفيش اي حاجه حصلت.

‏كل ما ابتدى احس ان خلاص نفسيتى هتبدأ تتحسن تحصل حاجه ترجعنى للصفر تانى

‏مؤخرًا مبقتش أتعشم في مكانتي عند أي شخص، مبقتش أصدق أي وعد بالبقاء، آمنت بفكرة أني مجرد فترة في حياة الجميع،ومهما يحصل هرجع لوحدى فى الاخر.

‏مشكلة الانسان سهل الارضاء انه بيكون غالبا في نفس الوقت من النوع الحريص جدا على إرضاء الآخرين ، ومع الوقت يتحول الآخرين الى متخصصين في استنزاف طاقته وانهاكه بشتى الطرق والتعامل معاه بطريقة ها هاتعملنا ايه النهاردة دلوقتي حالاً والا هانزعل منك ونحسسك بالذنب مدى الحياة؟

‏نفسي الفترة اللي جاية من حياتي تبقى هادية، مش حابب أسمع أخبار وحشة، ولا أعرف مين اتكلّم عليا ولا حتى قال إيه، مش عايز يوصل لي أي كلام مُمكن يضايقني، مش عايز صِراعات وحوارات وضغط، محتاج هدوء وراحة بال والناس تسيبني في حالي.. وكدا أنا راضي ومش عايز أي حاجة تاني من الدُنيا.

‏انا اكتر شخص عايش حياته وهو ساكت ومهما كان حجم الشعور اللي جواه ولا مره عرف يحكيه ولا يوصفه .

‏هتكتشف مع الوقت انك لازم تكتفي بنفسك في كل حاجه وان فكره الاحتياج لحد دي لازم تتلغي من حياتك خالص

‏بحب كوني إنسان لا يهتم بالنقاشات ولا ليه ف الجدال والمُناهده،وكلامه قليل،يميل للهدوء والصمت اغلب الوقت وقد يكون إنطوائي حبتين يعني وبيحب يعمل حاجته بنفسه و يَهوي مبدأ ترييح الدماغ.

‏المُشكلة الحقيقة إنكو ما بتفتكروش الناس اللي بتحبوهُم غير في المحطة الأخيرة؛ يبقى الواحد معاك وبيحاول يرضيك بكُل الطُرق وإنتَ مُتجاهله تمامًا لغاية ما يتعب ويستنفز كُل طاقته ومُحاولاته معاك ويقرر يبعد ويسيبك، فتبدأ إنتَ بقى تندم عليه وتحاول ترجعه لإنّك مش قادر تعيش من غيره.

إحنا مش فارق معانا الشخص على أد ما فارقة معانا المواقف والذكريات الحلوة اللي عيشناها، والكلام الحلو اللي قولناه وقلبنا بينبُض زي طِفل فرحان بلعبة كان نفسه فيها، ومشاعر الحُب اللي عيشناها لأول مرّة معاهُم .. فإحنا دايمًا بتوحشنا النُسخة الخيالية اللي في دماغنا للشخص مش الشخص نفسه؛ والذكريات والصور والمواقف اللي بتجمعنا بيهُم عاملة زي إزاز كوباية متكسّر بيعوّر فينا ومش راضيين نرميه حُبًا في الكوباية اللي ما بقيتش موجودة أصلًا!

الحقيقة إن مهما كانت خسايرك هتكتشف مع الوقت إن من كل الجوانب الحياة مش مستاهلة.. الفرص هتتكرر.. الناس هتروح وهتيجي.. الظروف هتتغير.. بتزعل على إيه ولا على مين جاتك ستين نيلة.. إنت الوحيد اللي باقيلك، وإنت الوحيد اللي تكون حريص إنك ماتروحش من نفسك.. أى إستثمار في ذاتك هو ده اللي مكمل معاك.. اهتم بصحتك.. اهتم بشغلك أو دراستك.. مادام أسرتك ودايرتك القريبة بخير وفي أمان؛ هو ده اللي بالدنيا ومافيها.. كله بيتعوض.

انا بطلت اقول لنفسي " فلان مستحيل يعمل كدة "
عشان شكلي قدام نفسي بقى عرة اوي .

‏"أحببته ب قلب طفلة باكية تهوى الدلال، وأحبني بقلب أب حنون يخشى دمعات طفلته💜"

لعل ما تتمناه يتمناك ايضا💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜✨.

- كل م اقعد مع نفسي افتكر الناس اللي مرت بحياتي وهي ف ٣ ث وكميه ال energy اللي كنت بدهالهم ،وأبص مش لاقي ولا واحد منهم ومن بعد دخولهم كليات اختفوا عني ببقا ف حاله زهول الي هو Error بجد ف ايي.

‏بدل ما كنت بخبي ف نفسي اللي مضايقني بقيت بخبي على نفسي اللي مضايقني و حاجة ف منتهى ال escape from reality خالص اللي هو انا متضايق من كذا، لا لا انت تمام و مش متضايق من حاجة انت جعان يلا ناكل او انام احسن.