Telegram Web Link
ما كل ما قد راج حق ثابتٌ
فالمَينُ والبهتان ما لا يُحسبُ

وعدونا المكّار يُشعل فتنةً
وعلى الولاة وشعبهم كم يكذبُ!

حسدا لنا والحقد يملأ قلبَه
ويخادع الجهالَ ذاك الثعلبُ!

فاحذر ولا تخدعك كل إشاعةٍ
إن الزمان به الثعالب تخطبُ!

والزم أهيل العلم تلقى سلامةً
من جانبَ العلماء حتما يعطبُ!
يا مَن علمتَ بما جرى في غزةٍ
وسكبتَ من تلك المجازر أدمعا

لا تنسهمْ عند الدعاء فربنا
ذو رحمةٍ وهو المجيبُ لمن دعا
إن الدراهم للأنام مَراهمٌ
فيها الهنا والصون عن ذُلّ الورى

وحياة من فَقَد النقود عسيرةٌ
وكثير ما يرجوه عنه تأخّرا!

وإذا رُزقتَ المال لا تبخل به
واصرفه في المعروف كي لا تخسرا
من كان ذا مالٍ وجاهٍ في الورى
فهو المقدَّمُ فيهمُ لا يُهملُ!

وتراه يُخدَم في المجالس رغبةً
أو رهبةً وكلامه لا يُبطَلُ

والناس تُكرم ذا الدراهم دهرها
أما سواه فلا تراه يُبجَّلُ!!

والمرء في ذُلٍّ بغير دراهمٍ
فإذا اغتنى كلٌّ يديه يُقبِّلُ!!
📍 الكتاب خير هدية ..

وأفضل ما تُهديه أهلا وصاحبا
كتابٌ لدرب الحق والخير يُرشدُ

تنال به من ذي الجلال مثوبةً
وناشر علم الدين في الحشر يسعدُ
الموت حقٌّ والجميع مُفارقٌ
دنياه ثم إلى الإله يصيرُ

وإذا يكن يا رب موتي راحةً
ويجيء لي بعد الوفاة سرورُ

عجّل مماتي وامحُ كل خطيئتي
إن الزمان على الأنام خطيرُ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وخير متاعٍ في الحياة حليلةٌ
تُطيع إله العرش تُرضي حليلها

قنوعٌ بما يأتي ودودٌ رزينةٌ
تعين على تقوى الإله خليلها

📍 أداء: حميد الشامسي جزاه الله خيرا ..

https://youtu.be/ZdaM5zQPXSo?si=kCO9TXYO6vkGrM2e
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وأفضل ما تُهديه أهلا وصاحبا
كتابٌ لدرب الحق والخير يُرشدُ

تنال به من ذي الجلال مثوبةً
وناشر علم الدين في الحشر يسعدُ

📍 أداء: حميد الشامسي جزاه الله خيرا ..

https://youtube.com/shorts/92OiVUNJtI8?si=oSDrxjxzpPTMGO_Z
بعض طلاب العلم قد ينكر علي نشر الأبيات بصوت الأخ حميد الشامسي، ويرى أن هذا داخل في الأناشيد التي حذر أهل العلم منها!!

أولا: لا ينبغي لطالب العلم أن يستعجل في إصدار الأحكام، ولا أن ينكر ما لم يعجبه ..
ثانيا: سألتُ بعض علمائنا عنها، هل هي من الأناشيد؟ فقال: "لا هذا هو الحداء".
إن كنتَ تبغي في حياتك راحةً
سلّم لما كتب الإله وقدّرا

كل الذي في الكون يجري حكمةً
وهو الرحيم بخلقه فيما جرى

وعطاؤه فضلٌ وعدلٌ مَنعه
فاحذر من الأقدار أن تتضجّرا

واصبر على الضرّا وداوم شكره
والرزق بالتقوى يزيد بلا مِرا
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إن كنتَ تبغي في حياتك راحةً
سلّم لما كتب الإله وقدّرا

كل الذي في الكون يجري حكمةً
وهو الرحيم بخلقه فيما جرى

وعطاؤه فضلٌ وعدلٌ مَنعه
فاحذر من الأقدار أن تتضجّرا

واصبر على الضرّا وداوم شكره
والرزق بالتقوى يزيد بلا مِرا

📍 أداء: حميد الشامسي جزاه الله خيرا ..

https://youtube.com/shorts/-oIBwH-ECco?si=998HPhILhLwILPyw
الله أعلَمَنا العِدا في وحيهِ
من ذاك أصدق منه أو هُوَ أعلمُ؟!

والناس إن رفضت كلام مليكها
خسرت ومن بعد الخسارة تندمُ!!
📍 احرص على كتب الشيخ/ سليمان الرحيلي وفقه الله ..

واحرص على كُتْب الرحيلي إنها
كنزٌ وفيها متعة الطلابِ

أعني سليمانًا ففي تبيانه
نصحٌ وكم يُهديك من آدابِ!
أحسن إلى الناس وابذل في سعادتهمْ
فأنتَ للأجر من ذي العرش محتاجُ

مَن عاون الناس في الضرّاء عاونَه
ربي ويأتيه عند الخَطْب إبهاجُ
العُوْد في الريح لا في شكله حَسَنٌ
وعادل الحُكم يأتي بعد تجريبِ

وهكذا الناس لا يغررك منظرهمْ
فاكشف معادنهمْ تعرف ذوي الطيبِ
إن العواطف دون أي تقيّدٍ
بالشرع أو بالعقل هن عواصفُ

فحذارِ من أهل الضلال فجُلُّ مَنْ
ينساق خلف ضلالهم متعاطفُ
مجالس العلم فيها كل نافعةٍ
من الأمور بها تزداد إيمانا

فكم ظفرتَ من الأشياخ من دُررٍ
وكم كسبتَ بها صحبا وإخوانا!

والناس أغلبهمْ بالدون مشتغلٌ
وأنتَ تصبو إلى العليا بأُخرانا

فاحرص على الدرس واصبر فيه محتسبا
بالعلم تَرقى وتُبطلْ كيد أعدانا
مِن حرب غزة كم نبكي من الألمِ
شعبٌ يباد وكم يلقون من كُربِ!

ندعو الإله لهم سرا وفي علنٍ
كما دعا المصطفى من قبل للعربِ

يقول صبرا أبا عمارَ موعدكمْ
جنان خلدٍ، فهل في ذاك من عَتَبِ؟!

هل هيّج الناس أو نادى لمعركةٍ
يبيد أهل الهدى في ساحة الحَرَبِ؟!

أم حينما جاءت الأحزاب واجتمعتْ
هل نازل الجيشَ في الميدان كالشهبِ؟!

وكم مددنا أيادينا لإخوتنا
وما نرى العون ممن هاج في الخُطبِ!

وكل حزبٍ ترى يسعى لصالحه
ويبغض الحق بل يدعو إلى الشغبِ!

ما أفسد الناس والدنيا بأكملها
إلا الضلالات والأهوا وذو الرِّيَبِ!
لولا جميل الستر من رب الورى
لغدا الأنام جميعهم أعدائي!

يا رب فارحم واعفُ عني ما مضى
واجعل مآلي صحبة السعداءِ
أصايل الخيل في الميدان تسبقني
حينا وأسبقها في عزة النفسِ

لا أُحسد الخَلْق أو أشكو إلى أحدٍ
ولا أمد يدي ذلا لذي الفلسِ

إن كان غيريْ بعيش الدون مبتهجا
فإنني منه مشتاقٌ إلى الرمسِ

لم أصحب الناس للدنيا وزخرفها
صحبي الكرام أرى في قربهم أُنسي

أعيش مرتقبا أفضال بارئنا
في حُكمه اللطف والخيرات للإنسِ
2025/07/13 22:26:22
Back to Top
HTML Embed Code: