Telegram Web Link
يا قابض الروح يا ذا العفو والكرم
أمسى القبيح بهذا الدهر ميسورا

فاقبض عُبيدك إن كانت منيته
خيرا وصيّره بعد الموت مسرورا
بيتٌ من الشعر فكّر في معانيه
من يرفض الحق يسكب دمع مسكينِ

"كل العداوات قد تُرجى مودتها
إلا عداوة مَن عاداكَ في الدينِ"
دون العقيدة لن تنجو من النار
أعني عقيدة خير الخلق والآلِ

فاسأل أولي العلم أو فتّش بما زَبَروا
عن منهج الحق في قولٍ وأعمالِ

وانظر بسيرة أعلى الناس منزلةً
ما كان يصنع في حِلٍّ وترحالِ

من يبتغي الحق في الوحيين مصدره
لا في المنامات أو في عقل محتالِ

كم ضل قوم وعن درب الهدى ابتعدوا
لمّا بجهلٍ أطاعوا زيف ضُلّالِ

فاعرف ذوي الحق واسلك في مسالكهمْ
واحذر سموم الهوى في فكر جهّالِ

واعلم بأنك دون العلم في ظُلَمٍ
فاغرف من العلم تحيا طيّب الحالِ
يا قارئا ما قد كتبتُ ومُعجَبا
بقصائدي فبفضل ربي ما ترى

فاسأل إلهي ما قرأتَ كتابتي
أني أنال العفو عما قد جرى
يلومك في جمع الكتاب جويهلٌ
ومن كان عن روض العلوم بعيدا

فلا تكترث باللوم واقرأ لترتقي
فبالعلم تحيا طيّبا وسعيدا
في كتْبه فقهٌ وعلمٌ واسعٌ
وفوائدٌ ومحاسن الآدابِ

ونصائحٌ ذهبيةٌ وعقيدةٌ
مأخوذة من سنةٍ وكتابِ

وبحكمة يدعو وفهم ثاقبٍ
وشروحه هي روضة الطلابِ

هذا العثيمين الإمامُ أحبَّه
أهل الهدى والعلم والألبابِ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
📍 أبيات في الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

في كتْبه فقهٌ وعلمٌ واسعٌ
وفوائدٌ ومحاسن الآدابِ

ونصائحٌ ذهبيةٌ وعقيدةٌ
مأخوذة من سنةٍ وكتابِ

وبحكمة يدعو وفهم ثاقبٍ
وشروحه هي روضة الطلابِ

هذا العثيمين الإمامُ أحبَّه
أهل الهدى والعلم والألبابِ

🔸 أداء: حميد الشامسي جزاه الله خيرا ..

https://youtube.com/shorts/2HXg-wdMbLM?si=gX75B8Tce032TzNj
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
يفنى الذي يبغي البقاء بدارنا
وتراه باقٍ من يريد مماتا!!

هذي هي الأقدار تجري حكمةً
يا رب فارحمْ واعفُ عما فاتا

📍 أداء: حميد الشامسي جزاه الله خيرا ..
📍 في الحث على تعلم النحو ..

واللحن عيبٌ في الكلام ومزعجٌ
ويحط من قدر اللبيب العالمِ

فتعلم الإعراب تكسب زينةً
وتُصان من قدح الجهول الناقمِ
قلبي يطير من المسرة كلما
ضيفٌ أتاني فاضلٌ سُرسورُ

يا ضيف عاود بالزيارة مِنّةً
واعلم بأنك مُكرَمٌ مأجورُ
إني رأيتُ وكلكم مثلي رأى
أن المحب لمن يحب مقلدُ

هذا يقلّد لاعبا أو غيره
من حبه يمشي وراه ويقعدُ!

ما لي أرى من كان يزعم في الورى
حب الرسول عن التشبه يبعدُ!

لو كنتَ في دعوى المحبة صادقا
ما كنتَ في درب التأسي تزهدُ!

فاتْبَع إذًا ما دمتَ حيّا أحمدا
فبذا الرشادُ وضد هذا تَفسدُ!
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إني رأيتُ وكلكم مثلي رأى
أن المحب لمن يحب مقلدُ

هذا يقلّد لاعبا أو غيره
من حبه يمشي وراه ويقعدُ!

ما لي أرى من كان يزعم في الورى
حب الرسول عن التشبه يبعدُ!

لو كنتَ في دعوى المحبة صادقا
ما كنتَ في درب التأسي تزهدُ!

فاتْبَع إذًا ما دمتَ حيّا أحمدا
فبذا الرشادُ وضد هذا تَفسدُ!

📍 أداء: حميد الشامسي جزاه الله خيرا ..

https://youtube.com/shorts/n-nqhyrYzHk?si=LXgae7ZPXsHuWwl9
لعمرك في الممات اليومَ خيرٌ
فإن الشر في الأزمان زادا

فكم فتنٍ تصول بكل حينٍ
وذو الإفساد في الإغوا تمادى!

وإني أبتغي يا رب موتا
جميلا بعده تُرضي الفؤادا
على تحقيق ما أرجوه ربي
قديرٌ، أنت ذو فضل كريمُ

وما أرجوه لا يعجزْك شيئا
وأنت بكل أقداري حكيمُ

ومهما كان يا مولاي ذنبي
فعاملني بعفوك يا رحيمُ

ويسّر لي بفضلك كل خيرٍ
وجنّبْ ما يسوء أيا عليمُ
وبأرض غزة يا إلهي معشرٌ
مستضعفون مسالمون وأبرياءْ

يا رب أنت هو المعين فكن لهم
عونا ونجّ المؤمنين من البلاءْ
أوقفْ من الكُتْب المفيدة جملةً
فالأجر فيها بعد موتك جاري

قد ينفع الله الكريم بفضله
أمما وتنجو من جحيم النارِ

لا شيء مثل العلم أنفع للورى
فاجهد بنشر النور في الأقطارِ
وابذل من المال في جمع الكتاب ولا
تبخلْ ففي العلم محتاجٌ إلى الكرمِ

لن يبلغ المجد من كانت دراهمهُ
أغلى لديه من المزبور بالقلمِ
شعبٌ يُباد وأمةٌ كم تنزفُ!
وبغزةٍ فيها العِدا لا ترحمُ

كم من دماء أهدروها متعةً!
ومن المجازر صار يبكي الضيغمُ!

يا ناصر المظلوم فرّج عنهمُ
واحمِ العباد فما أتاهم مؤلمُ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شعبٌ يُباد وأمةٌ كم تنزفُ!
وبغزةٍ فيها العِدا لا ترحمُ

كم من دماء أهدروها متعةً!
ومن المجازر صار يبكي الضيغمُ!

يا ناصر المظلوم فرّج عنهمُ
واحمِ العباد فما أتاهم مؤلمُ
وخير متاعٍ في الحياة حليلةٌ
تُطيع إله العرش تُرضي حليلها

قنوعٌ بما يأتي ودودٌ رزينةٌ
تعين على تقوى الإله خليلها
2025/07/13 15:13:32
Back to Top
HTML Embed Code: