Telegram Web Link
📍 من الشعر الشعبي ..

الموتِ حقٍّ يا رفيقي حقّنا
والقبرِ دارٍ نحنِ فيها ساكنينْ

اليوم نُودِعْ في المقابرْ صَحبنا
واحْنا وراهمْ لو تهنّينا سِنينْ
نِعَم الإله على العباد عظيمةٌ
وأجلها هي نعمة الإسلامِ

قد خصنا ربي بخير ديانةٍ
نحيا بها في عزّة وسلامِ

وسعادةٍ وسكينةٍ وهدايةٍ
ونفوز يوم الحشر بالإكرامِ

والمرء لو فاق الخلائق ثروةً
دون الهدى فكأنه بظلامِ

قلقا تراه وتارة في ضِيقةٍ
وهناؤهُ ضربٌ من الأوهامِ

والنفس كالأبدان يغزوها الضنى
وشفاؤها في وحي ذي الإنعامِ

فامننُ علينا بالثبات على الهدى
يا رب واعصمنا من الآثامِ
صعبٌ بهذا الدهر عيشك بالتقى
زاغ الشيوخ فكيف بالشبانِ؟!

فتنٌ تجيء إلى الورى كعروسةٍ
قد زُيّنتْ تسعى إلى العصيانِ

وبكل صوبٍ للرجيم عساكرٌ
تغوي الورى عن دين ذي الإحسانِ

ونفوسنا مهما تكن فضعيفةٌ
ويشق صبر النفس في الأزمانِ

فَقِنا الذي لا ترتضيه إلهنا
واغفر ومُنّ بجنة الرضوانِ
ولِمْ لا أسأل الرحمن موتا
وفي زمني البلايا لا تُعَدُّ

سهام الشر قد قتلت فئاما
ولم يسلم بها ولدٌ وجدُّ!

وتغزونا الجحافل كل حينٍ
لطمس الدين فينا كم تَجِدُّ!

فأرجو الحفظ والتقوى إلهي
فمنك العون ربي أستمدُّ

وأحسن يا عظيم الفضل موتي
ودار السعد في الأخرى أودُّ
ولمّا لم أجد في الإنس زوجا
خطبتُ بنات عفريتٍ وجنّي

فنِعم القوم ما طلبوا كثيرا
ولا طرقوا فؤادي بالمجنِّ
إن الحياء لفي الفتاة فضيلةٌ
تُمسي به في عزة ووقارِ

وتصير في عين الكرام مُهابَةً
ويفر منها صاحب الأقذارِ

لكنها دون الحياء رخيصةٌ
حتى بعين الفاجر المكّارِ!

فإذا أردتِ العزّ دوما والهنا
فتشبثي بطريقة الأخيارِ
يَعيبُ الفتى في الناس قلة ماله
وفي وجهه بابٌ إلى الصون يوصدُ!

يغطي عيوب المرء في الدهر ماله
وذو الفضل دون المال يُزرى ويُبعَدُ!
وكل أمر إله العرش قدّرهُ
مآله الخير يا ابن الناس فاصطبرِ

قد يمنع الله خيرا أنتَ تطلبه
لأن عُقباه عيش الهم والكدرِ

هو الحكيم فما في حكمه عبثٌ
هو الرحيم بنا يا معشر البشرِ

فسلّمِ الأمر للرحمن مرتضيا
فراحة العبد في الإيمان بالقدرِ
لو كان من أمر ابن آدم موتُه
لاخترتُ من زمنٍ أصير إلى الثرى

فالمرء في هذي الحياة مهدّدٌ
في دينه والغيّ صار ميسَّرا!

والقلب في دنيا الورى متقلبٌ
وأخاف من دين الهدى أن أخسرا

فأرحْ عبيدك يا إلهي واحمه
من كل شرّ للأنام قد انبرى
وكم فتنة في الدهر أبدت نيوبها
فأين الذي منها كيوسف يهربُ!

فهب لي إلهي من لدنك كرامةً
فؤادا تقيا ليس بالسوء يرغبُ
بنات الليل تُعرف في البرايا
بثوبٍ يُغضب الله العظيما

أباحت نفسها للناس طرّا
لأجل المال أسعدتِ الرجيما!

فما ربحت ببيع الفرج عزّا
ولا نالت به عيشا كريما!

تُلاقي من تجارتها هموما
وضيق النفس والداء الأليما!

فبئسا للتي للمال باعتْ
ديانتها وأغضبت الحليما!
أصاحب قوما بالوفاء عرفتُهمْ
ولا كان طبع الودّ فيهم تكلفا

كرامٌ ذوو فضلٍ وجودٍ ونخوةٍ
متى تهجم البلوى أرى الكل مسعفا

كأني إذا ما الصحبُ حولي بمجلسٍ
على روضة يزداد جويّ تلطّفا

صحبتُ ذوي الآداب والعلم والتقى
لأجني جميل النعت منهم وأقطفا

سلامٌ على من كان في الودّ صادقا
يريد بنا خيرا ولا خان في الخفا
أخوض بحار الشعر من دون مركبٍ
ولا خفتُ حوتا أو خشيتُ القراصنا

تفر ليوث الغاب إن جئتُ هيبةً
كأن الذي يلقايَ يلقى الفراعنا!

وقد صرت في العلياء كالبدر مفردا
ومن يبتغي شَأوي سيلقى المدافنا

ولا تأخذوا بالجدّ قولي فإنني
أمازح لكنْ لستُ في المزح ماجنا .. ツ
عجبا لنا! نعصي الإله تمردا
وكأننا لم ندرِ مَن نعصيهِ!

نزداد ما طلع الصباح مآثما
ولغفلة فينا فلا نمحيهِ!

ننسى الذنوبَ وما الذنوبُ قليلةٌ!
والويل أن إلهنا محصيهِ!

واللهُ رغم ذنوبنا متفضّلٌ
ذو الحلمِ يستر سيئا نخفيهِ!

يا واسع الغفرانِ فارحم غاشما
والفوز في دار الهنا أبغيهِ
لمَ الغادة الحسناء تُبدي جمالها
أتبغي بذا التزواج أم فاحش العملْ؟!

تقول بغير النطق يا ناس أقبلوا
ويا مرحبا عندي من الحُسْن لا يُملْ!

تُزيغ قلوب الخلق عن دين ربنا
فيا ويلها تجني عظيما من الزللْ!

وتُغضب رب العرش من قبح صنعها
وعن بهجة الشيطان منها فلا تسلْ!

فيا رب هذا الدهر يحوي مصائبا
وليس عليك الله يخفى الذي حصلْ

فنجِّ ضعيفا يبتغي العفو والتقى
وصونا عن الفحشا وما حل في الدُّوَلْ
العلم حصنٌ يقينا سيء الفتنِ
ويحفظ المرء في الدنيا من الزللِ

ويرفع الناس إن جدّوا إلى قممٍ
ويحرس الأمن والنعماء في الدولِ

يُرغّب الخلق في الخيرات أجمعها
وللجنان يرينا أفضل السبلِ

ويُبعد النفس عن أسباب شِقوتها
ويُلبس العبد ثوب الفضل والحُللِ

ويعرف الناس من فضل الإله به
أهل الرشاد وأهل الزيغ والخطلِ

فاغرف من العلم تحيا فيه مبتهجا
ومطمئنا بلا شك ولا وجَلِ

والزم سبيلا عليه الصحب إذ لزموا
لا خير إلا سبيل القادة الأُوَلِ

واحذر من الناس ذا زيغٍ وذا بدعٍ
حتى وإن لان فالبدعيّ ذو حيلِ

فذو الجهالة كالأعمى يخادعه
أهل الضلال ويُسقى السمَّ بالعسلِ!

لا تهمل العلم مهما كنت منشغلا
وازدد من النور تنجو فيه من عللِ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
‏ها قد أتى شهر الصيام فأحسنوا
فيه الصيام وسائر الطاعاتِ

ولتصحبوا القرآن في أوقاتكمْ
فالشهر شهر الفوز بالحسناتِ

وتصدّقوا يا إخوتاه فربّنا
يُنجي العباد بها من الآفاتِ

ولتخلصوا لله في أعمالكمْ
من أجل دار الخلد والجنّاتِ

يا رب وفقنا جميعا للهدى
بين الأنام ونحن في الخلوات

📍 أداء: الشيخ رضوان آل إسماعيل جزاه الله خيرا ..
وإني لأدعو الله والقلب موقنٌ
بأن دعائي لا محالة ينفعُ

أثابُ على سُؤلي الكريمَ تعبدا
ويفرح ربي حين كفِّيَ أرفعُ

ويغضب من عبدٍ عن السُّؤْل غافلٍ
فلا عاذ من ضرٍّ ولا لاذ يطمعُ!

ويمنحني ما شئتُ فضلا ومِنّةً
وبالعدل ما أبغيه عنّيَ يمنعُ

وأربح من سؤلي بإحدى ثلاثةٍ:
عطاءٌ وما خاب الذي يتضرعُ

وإما بيوم الجمع أغدو مُعوَّضا
وإما به الرحمن للسوء يدفعُ

فأكثرْ سؤال الله تلقى إجابةً
ويوشك فتح الباب ما دمتَ تقرعُ
وإني لأدعو الله أن يأتِ عاجلا
مماتي فإن الشر في الدهر يَعظمُ

وما يغضب الجبار أمسى ميسّرا
وكم ضل مما صار خلقٌ وأجرموا!

فأرجوك يا ربي معينا وحافظا
فمن ذا سواك الله يهدي ويعصمُ

وبالخير فاقبضني وبالعفو جازني
وأبغي بيوم الجمع أَهنا وترحمُ
لم يبقَ من شهرنا شهر الصيام سوى
عشرٍ فلا تكسلنْ يا صاحي واجتهدِ

واعمل لإدراك فضلٍ لا مثيل له
في ليلةٍ ساوت الأعوام في العددِ

مَن قام في العشر للرحمن أجمعه
حتما سيلقى نوال الواحد الأحدِ

ويا خسارة من ذا الربح ضيّعه
لو ضيّع المال لم يصبر من الكمَدِ!
2025/06/28 13:47:52
Back to Top
HTML Embed Code: