https://www.instagram.com/reel/DGJKUx2suqM/?igsh=MXFsdGVkNzcxaG0zNg==
هذا فيديو لشخص لامس النبات برجله

Nettle also causes skin rash and dermititis but it's not as bad as oak, and usually disappears within few hours

اليعسوب 💫🪂🤌🏻

_

ماذا لو لم نعتمد على البناء الضوئي بعد الآن؟

في سباق تحسين الزراعة الداخلية، تركّز اغلب الابتكارات الصناعية على تحسين الاضاءة الاصطناعية وتقوية المتحسسات وأطياف مضبوطة بدقة اكثر. ولكن ماذا اذا كان الحل هو ليس بتحسين الضوء، وانما عدم استخدام الضوء اطلاقًا؟
هذا ما يطرحه المشروع البحثي "ثمرة المعرفة" لمرشح الدكتوراه لوكاس فان دير زي، فبدلًا من استخدام النباتات لتحويل الطاقة الشمسية الى سكريات، يهدف البحث الى إنبات ثمار الطماطم مباشرةً من ازهارها، مغذيًا اياها بسكريات خارجية في بيئة مسيطر عليها. والنتيجة؟ ثمار كاملة بدون جذور او تربة او مرحلة نمو خضري، وبدون تحويل الكهرباء الى ضوء لمحاكاة ضوء الشمس.
#فسلجة

"نحن نعتمد على التمثيل الضوئي في الانتاج الاولي لجميع انواع الكتل الحيوية على وجه الارض، ولكن ماذا لو لم نعد نستطيع فعل ذلك بسبب التغيرات المناخية -الجفاف، الفيضانات، والعواصف- التي تجعل الزراعة غير مستقرة؟" هذا كان تساؤل فان دير، مضيفًا أن "إنبات المحاصيل بالاعتماد على الضوء الاصطناعي ليس بأمرٍ منطقي. نحن نحوّل ضوء الشمس الى طاقة كهربائية ثم نعيد تحويلها الى ضوء ليتمكن النبات من استخدامه لتصنيع السكريات، هناك الكثير من الخسائر في هذا المسار."
ان كفاءة الطاقة هذه تصبح واضحة في محاصيل مثل الطماطم، التي تتطلب دورة حياة طويلة، الدعم الهيكلي، ومدخلات كبيرة. يهدف فان دير الى تخطّي عملية التمثيل الضوئي بأكملها مستبدلًا اياها بحقن النبات بالسكريات اللازمة مباشرة في أجزاء النبات المُراد استخدامها. "اذا استطعنا ايصال السكر للجزء النباتي المستخدم مباشرةً فقد يؤدي هذا إلى فتح الزراعة العمودية لمجموعة كاملة جديدة من المحاصيل، وبالطبع اذا زوّدناها بالسكريات باستدامة."

لا يهدف المشروع إلى تحسين الطاقة فحسب، بل يسعى إلى إعادة التفكير في الغرض من النبات. وجد الباحث فان دير وشريكه بيتر طريقة لتحفيز نمو الازهار من الخلايا المرستيمية (بمثابة الخلايا الجذعية للنبات) من دون الحاجة لنمو الاجزاء الخضرية قبلها، وعند تلقيحها او تحفيزها كيميائيًا، تبدأ هذه الازهار بالانتفاخ والتحول الى ثمار تحت ظروف بيئية معقمة وفي اوساط غذائية مناسبة، بدون ضوء او تمثيل ضوئي. "تتصرف الثمرة باستقلالية تامة بمجرد بدء نموها. الأمر أشبه بخداع الطبيعة لتخطي خطواتها المعتادة."

يستخدم فان دير حاليًا السكر العادي المستخدم من بنجر السكر، لكن في المستقبل قد يعتمد على مصادر حلقية او مشتقة كهربائيًا. ويشير الى بحث اجراه مختبر جنكيرسون يُظهر ان التحويل الكهروكيميائي لثنائي اوكسيد الكاربون الى الخليك -مصدر كاربوني يمكن لبعض النباتات استخدامه- يعد اكثر كفاءةً من استخدام الطاقة في التمثيل الضوئي. "اذا قمت بانتاج السكريات مباشرةً من الكهرباء، فأن النظام يعتبر اكثر كفاءةً بعدة مرات من التمثيل الضوئي المولّد باستخدام مصابيح LED ، وبذلك تتجنب الحاجة الى تعديل انظمة النبات بالكامل لمجرد حصاد الجزء الذي تريده." مضيفًا: "الى جانب السكريات، ان المدخلات الاساسية هي المغذيات وبعض الانظمة الميكانيكية البسيطة مثل المضخات، المراوح، وانظمة تدفئة. لا شيء مُقارنةً مع ما يتطلبه نمو النبات الكامل."

لا يزال المشروع في مراحله الاولى، الثمار المُنتَجة صغيرة جدًا، ولكن مذاقها نفس الطماطم. يحاول فان دير اكتشاف طرائق لجعلها اكبر حجمًا، بما في ذلك حصاد جزء قصير من الساق متصلًا بالثمرة. "لقد وجدنا ان ترك جزء من الساق يجعل الثمار اكبر، وعند قصه كليًا تكون اصغر. لا زلنا نحاول اكتشاف السبب."

لا يعدّ مشروع ثمرة المعرفة بديلًا للزراعة التقليدية، وانما مكملًا لها، خاصةً عندما يكون انبات الثمار صعبًا، موسميًا، او غاليًا. "كما في الزراعة العمودية، لا يعتمد هذا النظام على المناخ وهو فعّال طيلة ايام السنة. قد يكون منطقيًا للمحاصيل التي يصعب زراعتها داخليًا او تلك الهشّة ذات العمر القصير."
وبينما تبدو فكرة إنبات الطماطم في علبة من الماء والسكر مستقبلية للغاية، الا ان فان دير سريع في تبرير ذلك بالتطبيق العملي. من بعض النواحي، لا تتعلق هذه القفزة بالخيال العلمي بقدر ما تتعلق بالاعتراف بمواطن ضعف أنظمتنا الحالية. "نحن لا نحاول اعادة خلق الطبيعة، نحن نسأل: ما هو اقل ما نحتاجه لإنتاج طعام ذي جودة عالية؟ ماذا لو خططنا لذلك؟"


ترجمة : هالة إياد
المصدر

ثمرة الطماطم المنتجة مختبريًا من الخلايا المرستيمية بدون بناء ضوئي

زهرة الباذنجان✨🤌🏻💫

اكتشفت أنه في علم النبات، الرمان يُصنّف كـ "توت (Berry)" وليس كفاكهة عادية.
مع أنه يبدو مختلفًا عن التوت الأزرق أو الفراولة، إلا أن تركيبته الداخلية — جدار خارجي جلدي يحوي بذورًا غنية بالعصارة — تجعله يدخل علميًا في عائلة الـ True Berries!

فقر بالمحتوى هاي الايام لدرجة قناتي صارت قناة ابراهيم 2.0

زهرة العوسج ✨

.