Telegram Web Link
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إصابات مباشرة لأهداف في "إسرائيل" جراء القصف الإيراني
علشان ما تفكرو إنه الشجاعية، هذه الصور في تل أبـيب
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
في الأزمات؛
"لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ"

‏كل أمرٍ اشتد وزلزل القلوب وحرّك الأيادي بالدعاء.

ليس له سوى الله دافع ورافع وكاشف له وهو عليه هيّن سبحانه.
الثِّقة بِالله، فِي زَمن الابتِلاءات،
هِي القُوة العَظيمة، التي تَملأ قَلب المُؤمن، والمُؤمنة وبِها تحصُل الكَرامات
، فَانظُر إلى مُوسى عَليه السَّلام عِندما اجتَمعت عليه الابتِلاءات، والمَخاوف،وفَقَد من معهُ الثقة، كانت ثقةُ مُوسى بربِّه لامَثيل لها {‏كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} بِهذه الكَلمة فَلَق الله
لهُم البَحر وأنجَاهم.
الأحداث العامة مشغلة مذهلة فاتنة ..

العامل للإسلام مبتلى ببلاء مركب من شيئين:
كثرة الفتن وعظمها من جهة وعدم قدرته أو معرفته طريق التعامل معها من جهة أخرى ..

الفتن العامة تموج بالناس كما يموج البحر بمن فيه ..

سؤال الله الهداية الدائمة من أعظم أسباب النجاة .. وهو ثقيل في هذه اللحظات لتشوف النفس وانشغالها بالأحداث .. وبه تظهر علامات التوفيق والاحتباء والإجتباء ..

جاء عن حذيفة بن اليمان وهو الخبير بالفتن والعالم بها ومرجع كبار الصحابة فيها أنه قال:

(يأتي على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا دعاء الغريق)

ادع الله وانشغل بما تستطيع فعله وسيصل إليك ملخص ما يقع من غير سعي منك ولا طلب ..
لا مع الصادقين لك قدم، ولا مع التائبين لك ندم؟
هلَّا بسطتَ في الدُّجى يدًا سائلة، وأجرَيْتَ في السَّحَر دموعًا سائلة!

- التبصرة | لابن الجوزي.
Audio
تلاوة خاشعة من الآية 8 إلى الآية 16 من سورة الزمر
بصوت القارىء عبد السلام درع
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏ملازمة الورد القُرآني كلّ صباح والانكباب على تلاوته بعدد أجزاء محدّدة؛ يُسهم كثيرًا في تصفية الذهن، وترتيب الأولويات، وتجدد الإيمان في القلب، وعودته إلى مساره المعهود، من مداومة الاتصال مع الله وذكره في كلّ وقت، وكما هو معلوم؛ أنّ البركة كلّها تكمن باستغلال لحظات البكور!.
دعواتكم لأهلنّا الفلسطينين في الداخل المُحتّل بأن يُبعد الله صواريخ الحرب عنْ مساكِنّهم ، وكثفوا دُعائكم في المُقابل على بني صهيون .

فذات البُقعة فيها أهلنّا وأعدائنا.
يا قوّة اللّٰه أرهِم بأسِك .
ألقِ علىٰ بني صهيُون صاعقَة مِن الحقّ تُبدد أوهامهُم ."
• اللهُمَّ كُن لأهَلِ الإسلاَمِ كَافياً وَنصيراً ، وَرُدَّ كَيد مَن أرادَ بِهَذا الدينَ بِسوءٍ في نَحرهِ وَاجعل عَاقبتهُ خُسراناً مُبيناً .
ولِمَ لا أفرح؟ أليس من حقي أن أبتهج وقد نال بعض الظالمين شيئًا من جزائهم؟ 
قتلوا شعبي، دمّروا بيوتنا، حاصرونا، جَوّعونا، وأمعنوا في قتل نسائنا وأطفالنا… سرقوا أرضنا، وانتهكوا كل ما هو مقدّس لدينا. 

واليوم، حين تصيبهم يدٌ غير أيدينا، يُستنكر علينا الفرح؟ 
إن كان من ينتقم لي فارسًا أو أعجميًّا أو جاء من أقاصي الأرض، فالفرح بحقه واجب، لا منّة فيه لأحد. 
رسول الله ﷺ فرح بانتصار الروم على الفُرس، فهل تُنكرون علينا أن نفرح بمن كسر شيئًا من جبروت قتلتنا؟ 

أم أن الفرح أصبح حكرًا على المحتل، والحزن قدرًا لنا وحدنا؟ 
كأنهم لا يرضون لنا إلا أن نكون ضحايا دائمين، نبكي دومًا، ولا نبتسم حتى في لحظة انتصاف مؤقتة. 

دعونا نفرح، فليس في قلوبنا متسع لحزن جديد…
سُبحانَ المُعِزِّ المُذِلِّ، القاهِرِ القاصِم، العَدْلِ الصَّمَد، الذي يُديل الأيام بين الناس، ويرفع من يشَاء بسُلطانه، ويذل من يشَاء بجبروته.
ما رأيتُ صورةً لدمارٍ أحدثتهُ إسرائيلُ في غزّة، إلا وأبصرتُ نظيرَها في قلبِ إسرائيل -كأنّها نُسخةٌ عنها- وكأنّ الأبراجَ ذاتَها قد تهدّمت، ومن الزاويةِ عينِها التُقطت، حتى يخالُ الناظرُ أنّ المشهدَ واحدٌ، وأنّ عدلَ اللّٰهِ قد جُسِّدَ على الأرضِ عيانًا ، وكأنَّ اللّٰه يُرينا آياتِه في الظالمين، لِيَشفِي صدورَ قومٍ مؤمنين، ويُربِتَ على قلوب الصّابرين المرابطِين.
﴿وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعضَ الظَّالِمِينَ بَعضًا بِمَا كَانُوا يَكسِبُونَ﴾

كأنَّ اللّٰه يقول لنا: "اصبِروا، فإني أُريكُم وعدِي"، وكأنّ زوايا البيوتِ المهدّمة في غزّة تنطق: "لا تحزَنوا، فإنّا نُعيدُ المشهد في دِيارهم عدلًا و انتقامًا."

فسُبحان من لا تُخطئ ميزانَهُ يد، ولا تغيبُ عنه دمعةُ مظلوم، ولا يُمهلُ من طغىٰ حين يأتِي وعدُه.
وإنّا لنرىٰ القصاص رأيَ العين، وإنّا لنشهد آياتِ العزّ بعد الصبر،
فصبراً يا غزّة، فإنّ ربَّكِ قال:

﴿إِنَّا مِنَ المُجرِمِينَ مُنتَقِمُونَ﴾.
ورد القرآن ينقلك من الشتات إلى الأمان، يمحو عنك هموم الأمس، يغذي روحك وقلبك بالاطمئنان والثبات.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ماذا يقول أهلُ #غزة إذًا؟؟!!
2025/07/06 08:23:22
Back to Top
HTML Embed Code: