Telegram Web Link
‏اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض أن تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك، اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني، اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾

"ولا تحسبن الله غافلًا" أي لا تظنن أبدًا
أن الله لا يرى أفعالهم أو أنه قد نسيهم.

"إنما يؤخرهم": التأخير ليس غفلة،
بل تمهيد لعقوبة أعظم، فالله يُمهل ولا يُهمل.

"ليومٍ تشخص فيه الأبصار": وصفٌ رهيب ليوم القيامة، حيث تتسمر العيون من شدة الفزع

الطغاة والظالمون الذين يُقتّلون الأطفال
ويُجوعون الناس، لا يُفلتون من عدل الله.

تأخير النصر لا يعني الغياب الإلهي،
بل هو اختبار للمؤمن، واستدراج للظالم.

هذه الآية تثبّت قلوب المؤمنين وتكسر غرور الظالمين، وتربط المؤمن بالآخرة حين تضيق عليه الدنيا.

"لا تيأسوا، فإن الله يرى، ويُمهل لحكمة،
وسيأتي يومٌ يُجازى فيه كل ظالمٍ بظلمه".

#اللهم عليك بالظالمين ومن ناصرهم .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
بينما تُحاصَر غزة ويُذبَح أهلنا هناك، يُستَشهد الأطفال وتُدمَّر البيوت…
نجد كثيرًا من المسلمين يركضون خلف مباريات الكرة، يحتفلون، يتحمّسون، وكأن شيئًا لا يحدث!

أليست غزة من جسد هذه الأمة؟
أليسوا أهلنا الذين يُقتَلون؟ فلماذا لا تهتز القلوب؟ لماذا لا تنشغل العقول؟ لماذا نعيش وكأن الأمر لا يعنينا؟

لقد تحوّلت الكرة إلى مخدّر يسرق الوعي ويبعد الناس عن واجب النصرة والدعاء والوقوف مع المسلمين

في وقت يُكتب فيه التاريخ بدماء الشهداء…
لا تكن من الغثاء

اللهم ارزقنا وعيًا لا يخمد، وقلوبًا لا تغفل، وهمةً لنصرة الإسلام والمسلمين ،
قال ⁧رسول الله ﷺ⁩:
"ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏علمتني سورة يوسف أنّ أكثر الأقدار التي يكره حصولها العبد تكون خيرٌ له في العاقبة إذا صبر، لو كانت الخيرة يختارها العبد لنفسه لاختارها يوسف عليه السلام حين قال لصاحبه؛ "اذكرني عند ربّك" لو خرج من السجن حينها لما أصبح عزيز مصر، ولكنّ الخيرة بيد الله الذي يأتي بها بلطفه ورحمته.
‏ المعاصي نارُ النِّعم!

يقول ابن القيم:
فما أذنب عبد ذنباً إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب، فإن تاب وراجع رجعت إليه وأمثالها، وإن أصرّ لم ترجع إليه، ولاتزال الذنوب تُزيل عنه نعمةً نعمة حتى تُسلب النعم كلها.
‏كثير من الأمور في حياتنا علاجها يكون بذكر الله، بملازمة أذكار الصّباح والمساء، لو يستشعر العبد في قراءة الأذكار فقط آية الكرسي لزال عن قلبه كلّ شيء دون الله، حتى التعلّق، والهموم والأحزان، علاجه بالتأمّل بكلام الرحمن، والمداومة على هذه الأذكار خيرُ مُعين للتزوّد الدنيوي والأخروي.
ما نهل أحد من القرآن إلا ارتوىٰ.. 💧
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:

فما دُفِعَتْ شدائدُ الدُّنيا بمثل التوحيد، ولذلك كان دعاءُ الكَرْبِ بالتوحيد، ودعوةُ ذي النونِ التي ما دعا بها مكروبٌ إلَّا فرَّج الله كَرْبَهُ بالتوحيد. فلا يُلْقي في الكُرَب العظام إلا الشِّرْكُ، ولا يُنجي منها إلا التوحيدُ؛ فهو مفزَعُ الخليقةِ وملجؤُها وحِصْنُها وغِياثُها.

-الفوائد.
رأيت فيما يرى النائم سورة الفتح وما فيها من فتوح:

صلح الحديبية
خيبر
مكة
فارس والروم


هل يا ترى طوفان الأقصى هو بداية الفتح العام والنصر الظاهر للأمة؟

تحرير سوريا
فتح القدس
عودة الخلافة
فتح روما


لا نعلم ما يخفيه الغيب من أحداث لكنا نعلم بأن وعد الله حق ونصر الله قادم ..

النتائج معلقة على حسن الأعمال ..
سنن الله في الأرض أكبر من كل التنظيرات والتخطيطات..

أكبر من كل مكر وكيد وتحالف كافر محارب.

وأكبر من كل الأماني القاصرة!
انتبه جيدا لهذا المعنى ..

نراه قريبا وبعيدا في آن واحد .. وفي ذلك آية لمن تدبر.

إن وعد الله حق.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فرحة أهل غزة بالقصف الإيراني على الأراضي المحتلة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/05 22:51:53
Back to Top
HTML Embed Code: