Telegram Web Link
لا مع الصادقين لك قدم، ولا مع التائبين لك ندم؟
هلَّا بسطتَ في الدُّجى يدًا سائلة، وأجرَيْتَ في السَّحَر دموعًا سائلة!

- التبصرة | لابن الجوزي.
Audio
تلاوة خاشعة من الآية 8 إلى الآية 16 من سورة الزمر
بصوت القارىء عبد السلام درع
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏ملازمة الورد القُرآني كلّ صباح والانكباب على تلاوته بعدد أجزاء محدّدة؛ يُسهم كثيرًا في تصفية الذهن، وترتيب الأولويات، وتجدد الإيمان في القلب، وعودته إلى مساره المعهود، من مداومة الاتصال مع الله وذكره في كلّ وقت، وكما هو معلوم؛ أنّ البركة كلّها تكمن باستغلال لحظات البكور!.
دعواتكم لأهلنّا الفلسطينين في الداخل المُحتّل بأن يُبعد الله صواريخ الحرب عنْ مساكِنّهم ، وكثفوا دُعائكم في المُقابل على بني صهيون .

فذات البُقعة فيها أهلنّا وأعدائنا.
يا قوّة اللّٰه أرهِم بأسِك .
ألقِ علىٰ بني صهيُون صاعقَة مِن الحقّ تُبدد أوهامهُم ."
• اللهُمَّ كُن لأهَلِ الإسلاَمِ كَافياً وَنصيراً ، وَرُدَّ كَيد مَن أرادَ بِهَذا الدينَ بِسوءٍ في نَحرهِ وَاجعل عَاقبتهُ خُسراناً مُبيناً .
ولِمَ لا أفرح؟ أليس من حقي أن أبتهج وقد نال بعض الظالمين شيئًا من جزائهم؟ 
قتلوا شعبي، دمّروا بيوتنا، حاصرونا، جَوّعونا، وأمعنوا في قتل نسائنا وأطفالنا… سرقوا أرضنا، وانتهكوا كل ما هو مقدّس لدينا. 

واليوم، حين تصيبهم يدٌ غير أيدينا، يُستنكر علينا الفرح؟ 
إن كان من ينتقم لي فارسًا أو أعجميًّا أو جاء من أقاصي الأرض، فالفرح بحقه واجب، لا منّة فيه لأحد. 
رسول الله ﷺ فرح بانتصار الروم على الفُرس، فهل تُنكرون علينا أن نفرح بمن كسر شيئًا من جبروت قتلتنا؟ 

أم أن الفرح أصبح حكرًا على المحتل، والحزن قدرًا لنا وحدنا؟ 
كأنهم لا يرضون لنا إلا أن نكون ضحايا دائمين، نبكي دومًا، ولا نبتسم حتى في لحظة انتصاف مؤقتة. 

دعونا نفرح، فليس في قلوبنا متسع لحزن جديد…
سُبحانَ المُعِزِّ المُذِلِّ، القاهِرِ القاصِم، العَدْلِ الصَّمَد، الذي يُديل الأيام بين الناس، ويرفع من يشَاء بسُلطانه، ويذل من يشَاء بجبروته.
ما رأيتُ صورةً لدمارٍ أحدثتهُ إسرائيلُ في غزّة، إلا وأبصرتُ نظيرَها في قلبِ إسرائيل -كأنّها نُسخةٌ عنها- وكأنّ الأبراجَ ذاتَها قد تهدّمت، ومن الزاويةِ عينِها التُقطت، حتى يخالُ الناظرُ أنّ المشهدَ واحدٌ، وأنّ عدلَ اللّٰهِ قد جُسِّدَ على الأرضِ عيانًا ، وكأنَّ اللّٰه يُرينا آياتِه في الظالمين، لِيَشفِي صدورَ قومٍ مؤمنين، ويُربِتَ على قلوب الصّابرين المرابطِين.
﴿وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعضَ الظَّالِمِينَ بَعضًا بِمَا كَانُوا يَكسِبُونَ﴾

كأنَّ اللّٰه يقول لنا: "اصبِروا، فإني أُريكُم وعدِي"، وكأنّ زوايا البيوتِ المهدّمة في غزّة تنطق: "لا تحزَنوا، فإنّا نُعيدُ المشهد في دِيارهم عدلًا و انتقامًا."

فسُبحان من لا تُخطئ ميزانَهُ يد، ولا تغيبُ عنه دمعةُ مظلوم، ولا يُمهلُ من طغىٰ حين يأتِي وعدُه.
وإنّا لنرىٰ القصاص رأيَ العين، وإنّا لنشهد آياتِ العزّ بعد الصبر،
فصبراً يا غزّة، فإنّ ربَّكِ قال:

﴿إِنَّا مِنَ المُجرِمِينَ مُنتَقِمُونَ﴾.
ورد القرآن ينقلك من الشتات إلى الأمان، يمحو عنك هموم الأمس، يغذي روحك وقلبك بالاطمئنان والثبات.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ماذا يقول أهلُ #غزة إذًا؟؟!!
حتى لا نُغَيَّب في ظلِّ الأحداث...

كلا الفريقين قد نَهَشا جسدَ الأمَّة، وسَعَيَا في الأرضِ فسادًا، وبعبادِ اللهِ تنكيلًا وعذابًا، حتى إنني لأفرحُ بما يحلُّ بهما من بلاءٍ على حدٍّ سواء.

تعلَّمْنا الفرقَ بين الضربة الاستعراضية لنتوهَّم بها نصرتَهم لإخواننا، والضربة الفتّاكة التي لا تأتي إلا إذا مُسَّت مصالحهم؛ والعاقلُ يَفهم.

وفي النهاية، لا ندري أيَّ الفريقين أشدُّ شرًّا على المسلمين؛ فاللهم اضرب الظالمين بالظالمين، وأخرِج عبادَك الموحِّدين الصادقين من بينهم سالمين، وهيِّئ لهذه الأمَّة بعد هوانها رُشدًا وتمكينًا.

🍂🌧
لعل هذه الحرب تكون بداية التمكين للإسلام والضعف لأعدائه ..

الحال بعد الحوادث القدرية العامة -إن استمرت- لن يكون كالحال قبلها ..

واجب على الناس تذكير الناس بالرجوع إلى الله ودعائه والتضرع له .. وعلى مجاهدي سوريا التقوية والاستعداد ..

اللهم أنج أهلنا في غزة واجعل عاقبة ما يجري لنا لا علينا ..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مفرقعات إيران على الصهاينة لن تمحوا جرائمها في سوريا.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
سبحان الله

العدالة السماوية تتحقق

ما فعله الإيرانيون في سورية يجري اليوم في إيران
وما فعله الصهاينة في غزة يجري اليوم في الكيان

إنه الانتقام الإلهي
الحمد والشكر لله وحده
﴿وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾

حَالُ المُحِبِّ أنَّهُ دَائمُ التِّرحَال إليه!
2025/07/03 05:26:15
Back to Top
HTML Embed Code: