أتجول في ملاحظات هاتفي وصادفني نص كتبته قبل قرابة سنتين، كنت أقول فيه:"سيظل هذا الموقف يدمي قلبي حتى مماتي" ولا أخفيكم أني طوال اليوم في معركة مع عقلي لتذكر هذا الموقف،ولم أتذكره! ولكن الأكيد أني تجاوزته ومازلت بعده حيًا أرزق. المغزى: كل شيء،كل شيء فعليًا قابل للتجاوز، اطمئنوا.
ومن لطيف ما قاله أحمد أمين في سيرته -حياتي- عن صديق له: "صحبته فكان؛ مكملاً لنقصي، موسعًا لنفسي، مفتّحًا لأفقي، كنت أجهل الدنيا حولي فعرّفنيها، وكنتُ لا أعرف إلا الكتاب، فعلّمني الدنيا التي ليست في كتاب، ملأ فراغي وآنس وحدتي.
"قالتْ لهُ: تعالَ نلعبُ " الغُميضة" وإذا وجدْتني تتزُوجني..!
فقال: وإنْ لَم أجدُكِ؟
فقالت: سأكونُ خلفَ الباب."!
فقال: وإنْ لَم أجدُكِ؟
فقالت: سأكونُ خلفَ الباب."!
بنعيش اكثر الايام صعوبه
بتختبر كل مشاعر العالم ونكتشف مشاعر جديده كل دقيقه
لم يتبقى كلام نحكيه
اكثر من 80 ساعه بدون كهرباء او مياه او انترنت تواصل
التواصل محدود جدا مع الكل داخل غزه او خارجها
مجازر في كل مكان ، شوارع من الصعب معرفه ملامحها، جميعنا ينتظر توقيت الموت
لا يوجد مكان امن
عند تواصلكم بتسالوني كيف حالك؟؟؟
بجاوبكم احنا (بخير)
طيب ما معنى كلمه(الخير) اساسا
احنا مش ابطال خارقين ،، بس بنحاول لاخر نفس لانه لا خيار امامنا
لاخر نفس
بعد الحرب بنحكيلكم الحكايه….ان بقينا احياء
بتختبر كل مشاعر العالم ونكتشف مشاعر جديده كل دقيقه
لم يتبقى كلام نحكيه
اكثر من 80 ساعه بدون كهرباء او مياه او انترنت تواصل
التواصل محدود جدا مع الكل داخل غزه او خارجها
مجازر في كل مكان ، شوارع من الصعب معرفه ملامحها، جميعنا ينتظر توقيت الموت
لا يوجد مكان امن
عند تواصلكم بتسالوني كيف حالك؟؟؟
بجاوبكم احنا (بخير)
طيب ما معنى كلمه(الخير) اساسا
احنا مش ابطال خارقين ،، بس بنحاول لاخر نفس لانه لا خيار امامنا
لاخر نفس
بعد الحرب بنحكيلكم الحكايه….ان بقينا احياء
👍1
أقسم بالذي أحل القسم بأن ربنا سيتدخل بما لا يتوقعه أحد
وسترون ما يجعلكم تخروا لله ساجدين باكين.
وسترون ما يجعلكم تخروا لله ساجدين باكين.
👍1
الله الله ما أروع هالاكلام من الدكتور أدهم الشرقاوي ادعوكم لقراءة ونشر الكلام أدناه لقمة روعته وتوقيته.
رسالة إلى أهل غزَّة!
أعرف أن القلم مهما تطاول في قامته فلن يصل إلى كعب البندقية، وأن الحبر مهما قال بلاغةً فسيبدو ركيكا في حضرة الدم! ولكنها كلمات جاشتْ في صدري فأردتُ أن أكتبها، وقد قال غسّان قبلي: إن كل كلامنا هو تعويض صفيق لغياب البندقية!
يا تيجان الرؤوس:
إنها المعركة الأولى في التاريخ التي تسبق نتيجتُها نهايتَها! فهنيئا لكم هذا النصر الذي لن يُغيّره توقيت نهاية المعركة! لقد أحدثتم في روح هذا الكيان شرخا لن يُرمَّمَ أبدا، ودققتُم في نعشه مسمارا لن يستطيع نزعه، وأعدتم إلى الأمة كلها روحا كانت قد فقدتها، فكأنها نفخة إسرافيل في الناس الميتة أن قوموا!.. ثمة مشاعر عِزَّة زرعتموها فينا أنتم لا تعلمون شيئا عنها، فالعصفور لا يعلم ما يُحدِثه صوتُه في قلوب سامعيه، والوردة لا تستطيع أن تشم شذاها.
يا تيجان الرؤوس:
إن الله تعالى لا يختار لأنقى معاركه إلا أنقى جنوده، وإننا والله نغبطكم على هذا الاصطفاء؛ وإن الله تعالى تأذَّن أن يبعث على أحفاد القردة عبادا له يسومونهم سوء العذاب، فكنتم عباده الذين اختارهم؛ وإن النبي ﷺ أخبرنا أن خير الرباط رباط عسقلان، وقد رأينا الكتائب تجتاحها!
يكفيكم والله شرفا أن تكونوا تفسير الآيات في المصحف، وموعود النبي ﷺ في كتب الحديث، فنتقوّى ونزداد إيمانا على إيماننا أن هذا الدين حقٌّ، وأنه لا غالب إلا الله، وأنتم أهله وصفوته، وإنكم لغالبون بإذنه.
يا تيجان الرؤوس:
نعلم أنكم نهاية المطاف بشر، وأن الحرب موجعة، والقصف أليم، والتهجير مضنٍ، وفقد الأحبة غربة! ولكن الله لا يضع ثمارا على غصن لا يستطع حملها، وإنه سبحانه يُكلِّف بالممكن لا بالمستحيل، وإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون.. وقد مضت سُنَّة الله في الصراع بين الحقِ والباطل أنّه لا تمكين بلا امتحان، ولا أمنَ إلا ويسبقه فزع!
في غزوة الخندق بلغت قلوب الصحابة الحناجر؛ فالأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الداخل، وقد راهنوا جميعا أنها أيام الإسلام الأخيرة!. وبعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون إمبراطوريتي الروم والفرس!
وإنكم اليوم تُعبِّدون الطريق إلى المسجد الأقصى، فوالله ما هي إلا سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، إلا ونحن نصلي في المسجد الأقصى، محرَّرا بفضل الله ثم بفضل جهادكم وثباتكم!
يا تيجان الرؤوس:
لستم وحدكم، وإن بدا المشهد كذلك.. من ورائكم أُمّة تغلي، ومارد محبوس في قمقمه دبَّتْ فيه الروح، وأحيته مشاعر العِزّة وشوَّقته إلى زمن الفتوحات، ولَيُغيّرنَّ الله الحال إلى حال أخرى بإذنه وكرمه!
فإن خذلتكم الجيوش فقد أكبرتكم الشعوب، وإن لم تساندكم الطائرات فقد ظللتكم الدّعوات.
ثمّ ألستم الظاهرين على الحقِّ في بيت المقدس وأكنافه؟. ألستم الموعودين بالخذلان من قبل أن تُولَدوا، ولكنكم المبشَّرون بالثبات حتى يأتيكم أمر الله وأنتم كذلك؟!
طبتم، وطاب جهادُكم، وقبلاتي لأقدامكم قبل رؤوسكم.. والسلام!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
رسالة إلى أهل غزَّة!
أعرف أن القلم مهما تطاول في قامته فلن يصل إلى كعب البندقية، وأن الحبر مهما قال بلاغةً فسيبدو ركيكا في حضرة الدم! ولكنها كلمات جاشتْ في صدري فأردتُ أن أكتبها، وقد قال غسّان قبلي: إن كل كلامنا هو تعويض صفيق لغياب البندقية!
يا تيجان الرؤوس:
إنها المعركة الأولى في التاريخ التي تسبق نتيجتُها نهايتَها! فهنيئا لكم هذا النصر الذي لن يُغيّره توقيت نهاية المعركة! لقد أحدثتم في روح هذا الكيان شرخا لن يُرمَّمَ أبدا، ودققتُم في نعشه مسمارا لن يستطيع نزعه، وأعدتم إلى الأمة كلها روحا كانت قد فقدتها، فكأنها نفخة إسرافيل في الناس الميتة أن قوموا!.. ثمة مشاعر عِزَّة زرعتموها فينا أنتم لا تعلمون شيئا عنها، فالعصفور لا يعلم ما يُحدِثه صوتُه في قلوب سامعيه، والوردة لا تستطيع أن تشم شذاها.
يا تيجان الرؤوس:
إن الله تعالى لا يختار لأنقى معاركه إلا أنقى جنوده، وإننا والله نغبطكم على هذا الاصطفاء؛ وإن الله تعالى تأذَّن أن يبعث على أحفاد القردة عبادا له يسومونهم سوء العذاب، فكنتم عباده الذين اختارهم؛ وإن النبي ﷺ أخبرنا أن خير الرباط رباط عسقلان، وقد رأينا الكتائب تجتاحها!
يكفيكم والله شرفا أن تكونوا تفسير الآيات في المصحف، وموعود النبي ﷺ في كتب الحديث، فنتقوّى ونزداد إيمانا على إيماننا أن هذا الدين حقٌّ، وأنه لا غالب إلا الله، وأنتم أهله وصفوته، وإنكم لغالبون بإذنه.
يا تيجان الرؤوس:
نعلم أنكم نهاية المطاف بشر، وأن الحرب موجعة، والقصف أليم، والتهجير مضنٍ، وفقد الأحبة غربة! ولكن الله لا يضع ثمارا على غصن لا يستطع حملها، وإنه سبحانه يُكلِّف بالممكن لا بالمستحيل، وإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون.. وقد مضت سُنَّة الله في الصراع بين الحقِ والباطل أنّه لا تمكين بلا امتحان، ولا أمنَ إلا ويسبقه فزع!
في غزوة الخندق بلغت قلوب الصحابة الحناجر؛ فالأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الداخل، وقد راهنوا جميعا أنها أيام الإسلام الأخيرة!. وبعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون إمبراطوريتي الروم والفرس!
وإنكم اليوم تُعبِّدون الطريق إلى المسجد الأقصى، فوالله ما هي إلا سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، إلا ونحن نصلي في المسجد الأقصى، محرَّرا بفضل الله ثم بفضل جهادكم وثباتكم!
يا تيجان الرؤوس:
لستم وحدكم، وإن بدا المشهد كذلك.. من ورائكم أُمّة تغلي، ومارد محبوس في قمقمه دبَّتْ فيه الروح، وأحيته مشاعر العِزّة وشوَّقته إلى زمن الفتوحات، ولَيُغيّرنَّ الله الحال إلى حال أخرى بإذنه وكرمه!
فإن خذلتكم الجيوش فقد أكبرتكم الشعوب، وإن لم تساندكم الطائرات فقد ظللتكم الدّعوات.
ثمّ ألستم الظاهرين على الحقِّ في بيت المقدس وأكنافه؟. ألستم الموعودين بالخذلان من قبل أن تُولَدوا، ولكنكم المبشَّرون بالثبات حتى يأتيكم أمر الله وأنتم كذلك؟!
طبتم، وطاب جهادُكم، وقبلاتي لأقدامكم قبل رؤوسكم.. والسلام!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
👍2
في داخِلِ كُلّ واحدٍ مِنّا..
بُكاءً يملأ صدره، وعجزًا يحيط قلبه، لكنّا نؤجّله، ليس هذا وقته، نُصَبِّر النُّفوس يقينًا بالنَّصر، وإيمانًا بوَعد اللّه، إن اهترأتَ ابكِ وحدَك لا أرى دمعتك! ثم قُم، نحتاج إلى كلّ ذَرَّةٍ فيك، أمّا التَّعَب؟ يَهون وإن اشتَدّ، يزول وإن امتَدّ، انتبه جيّدًا؛ نَحنُ اليَومَ نُعَدّ.
قسمًا بِمَن أحَلَّ القَسَم أنّا وُلِدنا مُجَدَّدًا داخل هذه الأحدَاث، كُلّ ما فينَا تَغَيّر، يُعادُ تشكيلُنا بالألَم، فاشتَدّوا رَحِمَكُم اللّه، ولا تَلينوا فالطَّريقُ طَويل، والنَّصرُ قَريب، وَليَكُن في صَدرِ كلّ واحدٍ منكم مَشروع شَـ.هيد، «وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ» ..
بُكاءً يملأ صدره، وعجزًا يحيط قلبه، لكنّا نؤجّله، ليس هذا وقته، نُصَبِّر النُّفوس يقينًا بالنَّصر، وإيمانًا بوَعد اللّه، إن اهترأتَ ابكِ وحدَك لا أرى دمعتك! ثم قُم، نحتاج إلى كلّ ذَرَّةٍ فيك، أمّا التَّعَب؟ يَهون وإن اشتَدّ، يزول وإن امتَدّ، انتبه جيّدًا؛ نَحنُ اليَومَ نُعَدّ.
قسمًا بِمَن أحَلَّ القَسَم أنّا وُلِدنا مُجَدَّدًا داخل هذه الأحدَاث، كُلّ ما فينَا تَغَيّر، يُعادُ تشكيلُنا بالألَم، فاشتَدّوا رَحِمَكُم اللّه، ولا تَلينوا فالطَّريقُ طَويل، والنَّصرُ قَريب، وَليَكُن في صَدرِ كلّ واحدٍ منكم مَشروع شَـ.هيد، «وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ» ..
صرنا لا ننام..
هي هكذا، تحمل الأمر كأنّه مسؤوليّتك، كأنّك في الميدان وحدك، لا ترمش عينك، ولا تلتفت! تودّع النّوم إلا قليلًا، تتابع باهتمام، تكرّر الدّعاء، تُطيل السُّجود، يزداد رصيدك الإيماني، وشعورك القَلبِيّ، ووردك القرآنيّ، تتحرّك كلّ خلِيّةٍ فيك مع أيّ خبر
الجرح جرحك، والهَمّ هَمّك، وكلّ ضربةٍ كأنّها فيك، وكلّ دمعةٍ تسقي عينك، كأنّها لك! هي هكذا، يُرَبّينا الإيمان على المسؤوليّة، وأنّك جزء من الأُمّة، بكل قضاياها وجراحها ومن فيها، تعيش بصدرك وبين جنبيك، كُلُّ قلبٍ قَلبُك، وكلّ مسلمٍ أنت.
هي هكذا، تحمل الأمر كأنّه مسؤوليّتك، كأنّك في الميدان وحدك، لا ترمش عينك، ولا تلتفت! تودّع النّوم إلا قليلًا، تتابع باهتمام، تكرّر الدّعاء، تُطيل السُّجود، يزداد رصيدك الإيماني، وشعورك القَلبِيّ، ووردك القرآنيّ، تتحرّك كلّ خلِيّةٍ فيك مع أيّ خبر
الجرح جرحك، والهَمّ هَمّك، وكلّ ضربةٍ كأنّها فيك، وكلّ دمعةٍ تسقي عينك، كأنّها لك! هي هكذا، يُرَبّينا الإيمان على المسؤوليّة، وأنّك جزء من الأُمّة، بكل قضاياها وجراحها ومن فيها، تعيش بصدرك وبين جنبيك، كُلُّ قلبٍ قَلبُك، وكلّ مسلمٍ أنت.
لَم يَكُنِ الثَّبات مُجَرَّدَ كلمةٍ عابرة..
ولَا الصَّبرُ حُروف سَطورٍ غابرة، ولا القُوّة حصيلة الأمنيات، بل نَتاج سنوات، تَدريبُ الألفَ لثبات اليوم «وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ»! أرأيتَ أقدام الصَّحابة في القـ.تال راجفة؟ أظَنَنتُ قلوب مَن في المَيدان واجفة؟ لَم إدمان البُكاء إذًا! لَم اعتياد الضَّعف رغم الجرح والألم، ألَيسَ اللّه يَعلَم السِّرَّ «وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم»؟
انظر للأمر كأنَّك تقف إلى كتف النَّبيّ في المعركة، كأنّ ثَغرك هو الأخير، كأنّك على جَبَلِ الرُّماة، أو رفيق الغار، حينها ستَضَعُ قلبَكَ أمامَ ناظِرَيكَ بِلا وَجَل، سَتَهون الدُّنيا، ويَصغُر البلاء، وتبدأ خطوة المُجـ.اهَدة، «فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُو» آمَنت.
ولَا الصَّبرُ حُروف سَطورٍ غابرة، ولا القُوّة حصيلة الأمنيات، بل نَتاج سنوات، تَدريبُ الألفَ لثبات اليوم «وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ»! أرأيتَ أقدام الصَّحابة في القـ.تال راجفة؟ أظَنَنتُ قلوب مَن في المَيدان واجفة؟ لَم إدمان البُكاء إذًا! لَم اعتياد الضَّعف رغم الجرح والألم، ألَيسَ اللّه يَعلَم السِّرَّ «وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم»؟
انظر للأمر كأنَّك تقف إلى كتف النَّبيّ في المعركة، كأنّ ثَغرك هو الأخير، كأنّك على جَبَلِ الرُّماة، أو رفيق الغار، حينها ستَضَعُ قلبَكَ أمامَ ناظِرَيكَ بِلا وَجَل، سَتَهون الدُّنيا، ويَصغُر البلاء، وتبدأ خطوة المُجـ.اهَدة، «فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُو» آمَنت.
👍1
عقلي مليء بالصُّور والمقاطع والأصوات، مليء بالأطفال والدَّم والهَدم، مليء بالرَّكض والخوف واليقين، أراهم في كلّ شيء، أرافقهم أينَما كنت، أستحضر المشاهد عند السّجود، أرى كلّ صورةٍ كأنّها أمامي الآن، أسمع كلّ صوتٍ كأنّه يناديني أنا.
👍3
وآحر قلباه..
والله لينصرننا الله، والله ليمكننا من رقابهم، لا مُبدّل لكلمات الله فوعد الله حقّ، آتٍ لا محالة.
والله لينصرننا الله، والله ليمكننا من رقابهم، لا مُبدّل لكلمات الله فوعد الله حقّ، آتٍ لا محالة.
👍1
أقسم بِمَن أحَلَّ القَسَم، أنّي لَن أنسى، ولَن أغفر، ولَن أُجامل متخاذلًا، ولن أضعُف ما دامَ النَّفَس، وكلّ اشتعالٍ بِصَدري الآن؛ سأنقُله لفكرةٍ وغرسٍ ومشروع، وكُلّ ألَمٍ أُخَبّئه دمعًا للسُّجود، لا خَيرَ بي إن مَرَّت الآلام دون عَمَل! لا خَيرَ بي إن ما غَيَّرَني الغَضَب! اللهُمَّ اصنَعني على عَينِكَ، واجعَلني مشروع شـ.هيد.
👍2
إيّاكَ أن تَمَلّ..
الزَم مِحرابَك، أطِل سُجودك، كَرِّر دُعاءك، تابِع الأحداث، حَلِّل التّفاصيل، لا يأخذك الفراغ، إنّما الابتلاء امتلاء، يملأ عليك وقتك وقلبك، المَيدان يَصنَعُ الإنسان، ويُعيدُ تشكيل الأولويّات، ويُرَتّب للمُحاوِل جَدوَلَه، لا تُفلِت يَدَك، لَعَلَّ ما انتظرته اقتَرَب، لَعَلَّه أقرب ألف خطوة ممّا ظَنَنت.
رضي الله عنك، لا تَمَلّ.
الزَم مِحرابَك، أطِل سُجودك، كَرِّر دُعاءك، تابِع الأحداث، حَلِّل التّفاصيل، لا يأخذك الفراغ، إنّما الابتلاء امتلاء، يملأ عليك وقتك وقلبك، المَيدان يَصنَعُ الإنسان، ويُعيدُ تشكيل الأولويّات، ويُرَتّب للمُحاوِل جَدوَلَه، لا تُفلِت يَدَك، لَعَلَّ ما انتظرته اقتَرَب، لَعَلَّه أقرب ألف خطوة ممّا ظَنَنت.
رضي الله عنك، لا تَمَلّ.
👍1
..
كلّ يومٍ نَقرأ أسماء شهـ.داءٍ كانوا يومًا بيننا، نُعيد قراءة الاسم مرارًا، نتأكّد مرّةً أخرى، والحقيقة أنّهم رَحَلوا، وبقينا هنا..
كلّ يومٍ نَقرأ أسماء شهـ.داءٍ كانوا يومًا بيننا، نُعيد قراءة الاسم مرارًا، نتأكّد مرّةً أخرى، والحقيقة أنّهم رَحَلوا، وبقينا هنا..
لا بأس، هذا لن يعطّلنا عن العمل، ولن نوقف به الحركة، كلّ يوم اقرأ أسماء من أُحبّ، ومن عَرَفت ومن دعوت لهم، ومن تابعتهم، كلّ يومٍ نودّع شهيد، وندعوا لجريح، ونَستودع مطارَد، عزاء قلوبنا أنّ الله يعلم، والملتقى الجنّة..
..
قَد تَخيطُ جِراحَ النّاس وأنتَ مُهتَرئ! مَع ذلكَ استَمِرّ! مأجورٌ عَلى أنفَاسِكَ إنْ صَدَقت.
قَد تَخيطُ جِراحَ النّاس وأنتَ مُهتَرئ! مَع ذلكَ استَمِرّ! مأجورٌ عَلى أنفَاسِكَ إنْ صَدَقت.
رُسِمَت صُورة الأطفال بعقلي رَسمةً ثابتة، وسَكَنت الأصوات صَدري مع كلّ نَفَس، صارَت رفيقة السُّجود والسَّير والخَلوة والعَمَل، وَدَّ الإنسان لو يُخَبّئ طِفلًا بعَينِه حتّى يَطمَئن، أذكُرُهم اليوم لِأبني الجيلَ غَدًا، أتعَبُ الآن ليَرتاحَ جيلًا بَعدَنا! نَغرِسُ مِن كُلّ ألَمٍ فِكرَة، ومِن كلّ صَوتٍ خُطوة، ولا نَنسى! اللهمّ لا نُريدُ راحَةً لَحظِيّةً وَنَحنُ أبناءُ الآخِرة.
👍1
مشاعركم أوّل يوم، هي ذاتها اليوم، إن قَلَّت أو مَلَّت فنحن إلى الرَّخاء والمُيوعة أقرب..
عَلِّمنا استنشاق مِسك الجِنَّة هنا، حتّى نَصِلَ إليها يومًا بعد تَعَب، فنرتاح من كَدَر الحَياة وما حَوَت!