قال أبو الدرداء - رضي الله عنه -:
إذا أصبح الرجل:
اجتمع هواه وعقله،
فإن كان عقله تبعًا لهواه فيومه يوم سوء،
وإن كان هواه تبعًا لعقله فيومُه يومٌ صالح.
📙 روضة المحبين ١/٦٣٩ لابن القيم رحمه الله
إذا أصبح الرجل:
اجتمع هواه وعقله،
فإن كان عقله تبعًا لهواه فيومه يوم سوء،
وإن كان هواه تبعًا لعقله فيومُه يومٌ صالح.
📙 روضة المحبين ١/٦٣٩ لابن القيم رحمه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أهمية الأخلاق والأداب
#حديث اليوم
- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ: *((الذي تَفُوتُهُ صَلَاةُ العَصْرِ، كَأنَّما وُتِرَ أهْلَهُ ومَالَهُ.))*
الراوي: عبدالله بن عمر
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
____
لِصَلاةِ العَصرِ فَضلٌ كَبيرٌ؛ فهي الصَّلاةُ الوُسطى، وقد أُمِرْنا بالمُحافَظةِ على الصَّلَواتِ عامَّةً، وعلى صَلاةِ العَصرِ خاصَّةً.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرَ أنَّ الذي تَفوتُه صَلاةُ العَصرِ، ولا يُؤَدِّيها في وَقتِها، ويُؤَخِّرُها إلى غُروبِ الشَّمسِ مِن غَيرِ عُذرٍ؛ كأنَّما خَسِرَ أهلَه ومالَه، وأصبَحَ بِلا أهلٍ، ولا مالٍ،
ويَلحَقُ به مِنَ الأسَفِ عِندَ مُعايَنةِ الأجْرِ والثَّوابِ مِثلُ ما يَلحَقُ مَن فَقَدَ أهلَه ومالَه.
*وفي الحَديثِ*: التَّحذيرُ مِن تَرْكِ صَلاةِ العَصرِ وفَواتِها.
- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ: *((الذي تَفُوتُهُ صَلَاةُ العَصْرِ، كَأنَّما وُتِرَ أهْلَهُ ومَالَهُ.))*
الراوي: عبدالله بن عمر
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
____
لِصَلاةِ العَصرِ فَضلٌ كَبيرٌ؛ فهي الصَّلاةُ الوُسطى، وقد أُمِرْنا بالمُحافَظةِ على الصَّلَواتِ عامَّةً، وعلى صَلاةِ العَصرِ خاصَّةً.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرَ أنَّ الذي تَفوتُه صَلاةُ العَصرِ، ولا يُؤَدِّيها في وَقتِها، ويُؤَخِّرُها إلى غُروبِ الشَّمسِ مِن غَيرِ عُذرٍ؛ كأنَّما خَسِرَ أهلَه ومالَه، وأصبَحَ بِلا أهلٍ، ولا مالٍ،
ويَلحَقُ به مِنَ الأسَفِ عِندَ مُعايَنةِ الأجْرِ والثَّوابِ مِثلُ ما يَلحَقُ مَن فَقَدَ أهلَه ومالَه.
*وفي الحَديثِ*: التَّحذيرُ مِن تَرْكِ صَلاةِ العَصرِ وفَواتِها.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من ثمرات العلم النافع - #الإخلاص
قال العلامة محمد العثيمين رحمه الله تعالى
« فلا حاجة إلى أن نبحث عن مواعظ ترقق القلوب من غير الكتاب والسنة بل نحن في غنى عن هذا كله، ففي العلم الموروث عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يشفي ويكفي في كل أبواب العلم والإيمان » .
المصدر: «شرح العقيدة الواسطية» (٥٣٧)
« فلا حاجة إلى أن نبحث عن مواعظ ترقق القلوب من غير الكتاب والسنة بل نحن في غنى عن هذا كله، ففي العلم الموروث عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يشفي ويكفي في كل أبواب العلم والإيمان » .
المصدر: «شرح العقيدة الواسطية» (٥٣٧)
#حديث اليوم
- *((مَن أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هذا ما ليسَ فِيهِ، فَهو رَدٌّ.))*
الراوي: عائشة أم المؤمنين
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
___
*شرح الحديث*:
أكمَلَ اللهُ الدِّينَ وأتَمَّ النِّعمةَ على عِبادِه، وَواجبٌ على المُسلمِ أنْ يَحرِصَ على الاتِّباعِ والوقوفِ على مُرادِ اللهِ عزَّ وجلَّ ورَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقَدْرِ وُسعِه وطاقتِه، وألَّا يُحدِثَ ويَبتدِعَ في دِينِ اللهِ شَيئًا مِن عندِ نفْسِه.
فمَن اخترَعَ في الدِّينِ ما لا يَشهَدُ له أصلٌ مِن أصولِهِ، فلا يُلتفَتُ إلَيهِ، وهذا ما أخْبَرَنا به الرَّسولُ الكَريمُ في هذا الحديثِ،
حيثُ قالَ: *«مَن أحدَثَ في»* أمْرِ الدِّينِ، باختِراعِ شَيءٍ لم يكُنْ مَوجودًا،
*«ما ليسَ فيهِ»*، فليسَ له أَصْلٌ مِنَ القُرآنِ الكَريمِ أو سُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، ولا يَندرِجُ تحْتَ حكْمٍ فيهما أو يَتعارَضُ مع أحكامِها؛
*«فهو ردٌّ»*، أي: مَردودٌ عليه، ومُعناه: فهو باطلٌ غيرُ مُعتدٍّ بهِ.
وهذا الحديثُ قاعدةٌ عَظيمةٌ مِن قَواعدِ الإسلامِ، وهو مِن جَوامعِ كَلِمِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فإنَّه صَريحٌ في ردِّ كلِّ البِدَعِ والمختَرَعاتِ وإبطالِ المنكَراتِ الخارجةِ عن أُصولِ الدِّينِ.
*وفي الحَديثِ:* الأمرُ باتِّباعِ سُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ والالتِزامِ بها، والنَّهيُ عن كُلِّ بِدْعةٍ في دِينِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
*وفيه*: أنَّ المِقياسَ في كَونِ الشَّيءِ مُحدَثًا أو غيرَ مُحدَثٍ؛ هو أُصولُ الدِّينِ مِن القرآنِ والسُّنةِ.
____
- *((مَن أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هذا ما ليسَ فِيهِ، فَهو رَدٌّ.))*
الراوي: عائشة أم المؤمنين
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
___
*شرح الحديث*:
أكمَلَ اللهُ الدِّينَ وأتَمَّ النِّعمةَ على عِبادِه، وَواجبٌ على المُسلمِ أنْ يَحرِصَ على الاتِّباعِ والوقوفِ على مُرادِ اللهِ عزَّ وجلَّ ورَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقَدْرِ وُسعِه وطاقتِه، وألَّا يُحدِثَ ويَبتدِعَ في دِينِ اللهِ شَيئًا مِن عندِ نفْسِه.
فمَن اخترَعَ في الدِّينِ ما لا يَشهَدُ له أصلٌ مِن أصولِهِ، فلا يُلتفَتُ إلَيهِ، وهذا ما أخْبَرَنا به الرَّسولُ الكَريمُ في هذا الحديثِ،
حيثُ قالَ: *«مَن أحدَثَ في»* أمْرِ الدِّينِ، باختِراعِ شَيءٍ لم يكُنْ مَوجودًا،
*«ما ليسَ فيهِ»*، فليسَ له أَصْلٌ مِنَ القُرآنِ الكَريمِ أو سُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، ولا يَندرِجُ تحْتَ حكْمٍ فيهما أو يَتعارَضُ مع أحكامِها؛
*«فهو ردٌّ»*، أي: مَردودٌ عليه، ومُعناه: فهو باطلٌ غيرُ مُعتدٍّ بهِ.
وهذا الحديثُ قاعدةٌ عَظيمةٌ مِن قَواعدِ الإسلامِ، وهو مِن جَوامعِ كَلِمِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فإنَّه صَريحٌ في ردِّ كلِّ البِدَعِ والمختَرَعاتِ وإبطالِ المنكَراتِ الخارجةِ عن أُصولِ الدِّينِ.
*وفي الحَديثِ:* الأمرُ باتِّباعِ سُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ والالتِزامِ بها، والنَّهيُ عن كُلِّ بِدْعةٍ في دِينِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
*وفيه*: أنَّ المِقياسَ في كَونِ الشَّيءِ مُحدَثًا أو غيرَ مُحدَثٍ؛ هو أُصولُ الدِّينِ مِن القرآنِ والسُّنةِ.
____