قال أبو الدرداء: " أنصِفْ أُذُنَيك من فِيكَ، فإنّما جُعِلَ لك أُذُنان اثنتان وفمٌ واحد، لِتسمعَ أكثرَ ممّا تقول".
وقال بعضهم:
يموتُ الفتى من عَثْرةٍ بلسانِهِ
وليسَ يموتُ المرءُ من عَثْرةِ الرِّجْلِ
فعثرتُهُ من فِيهِ ترمي برأسِهِ
وعثْرتُهُ بالرِّجلِ تبرا على مهَلِ.
وقال بعضهم:
يموتُ الفتى من عَثْرةٍ بلسانِهِ
وليسَ يموتُ المرءُ من عَثْرةِ الرِّجْلِ
فعثرتُهُ من فِيهِ ترمي برأسِهِ
وعثْرتُهُ بالرِّجلِ تبرا على مهَلِ.
ما فقدنا فيك الرجاء .. حاشاك!
هيَ أضغاثُ أحزانٍ تأتي وتذهبُ
هيَ أضغاثُ أحزانٍ تأتي وتذهبُ
لَوْ أَنَّ حَظِّي بِاتِّسَاعِ عُيُونِهَا
لَحَكَمْتُ مِنْ نَجْدٍ إِلَى بَغْدَادِ.
لَحَكَمْتُ مِنْ نَجْدٍ إِلَى بَغْدَادِ.
لِمَا لَمْ تعُدْ عيناكَ ملجأَ وحشتي
قد صرتُ بعدهما بقايا من فُتاتْ
أيجفُّ نبعٌ أنتَ مورد فيضهِ؟
إن سالَ لم يُذكَرْ بجانبهِ فُراتْ
عُدْ ولو طَيفًا يمرُّ بناظري
عُدْ لو حُلْمًا تسلَّلَ في سُباتْ
قد صرتُ بعدهما بقايا من فُتاتْ
أيجفُّ نبعٌ أنتَ مورد فيضهِ؟
إن سالَ لم يُذكَرْ بجانبهِ فُراتْ
عُدْ ولو طَيفًا يمرُّ بناظري
عُدْ لو حُلْمًا تسلَّلَ في سُباتْ
حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشـة ٌ
فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ
لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابة ً
فَما أنتَ يا روحي العزيزَة صانِعُ
وغَيرُكَ إنْ وَافَى فَما أنا ناظِرٌ
إليهِ وَإنْ نادَى فما أنا سامِعُ
تذللتُ حتى رقّ لي قلبُ حاسدي
وعادَ عَذولي بالهوَى لي شافعُ
فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ
لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابة ً
فَما أنتَ يا روحي العزيزَة صانِعُ
وغَيرُكَ إنْ وَافَى فَما أنا ناظِرٌ
إليهِ وَإنْ نادَى فما أنا سامِعُ
تذللتُ حتى رقّ لي قلبُ حاسدي
وعادَ عَذولي بالهوَى لي شافعُ
كان النبي ﷺ
يحسن الظن بالله ويكره التشاؤم
فصلّوا عليه، وظنوا بالقادم خيرًا
يحسن الظن بالله ويكره التشاؤم
فصلّوا عليه، وظنوا بالقادم خيرًا
و لا ترجُ فعل الخير يوماً إلى غدٍ
لعلَّ غداً يأتي وأنت فقيدُ
لعلَّ غداً يأتي وأنت فقيدُ
لا أحدَ يولدُ بقلبٍ مُنعَزِلٍ، و نَفْسٍ خائفةٍ!
بل إنَّ الإنسانَ يواجه أولَ حياتِه بخُطى واسعةٍ وقلبٍ كبيرٍ ويدٍ حنونةٍ،
ثُمَّ يقابلُ من يعلِّمُه أنَّ خُطاه إليه كانتْ سُدى،
فلا يخطو الخُطوةَ إلا بعد تفكيرٍ..
ويقابلُ من يبغضُه بلا سببٍ، فيضيقُ قلبُه إلا على القليلِ،
ويلتقي بمَن يحتالُ لقطعِ يديه، فيمنعُهما عن الكثيرِ..
وما أذى الناسِ إلا مِن الناسِ!
بل إنَّ الإنسانَ يواجه أولَ حياتِه بخُطى واسعةٍ وقلبٍ كبيرٍ ويدٍ حنونةٍ،
ثُمَّ يقابلُ من يعلِّمُه أنَّ خُطاه إليه كانتْ سُدى،
فلا يخطو الخُطوةَ إلا بعد تفكيرٍ..
ويقابلُ من يبغضُه بلا سببٍ، فيضيقُ قلبُه إلا على القليلِ،
ويلتقي بمَن يحتالُ لقطعِ يديه، فيمنعُهما عن الكثيرِ..
وما أذى الناسِ إلا مِن الناسِ!
أحمامةَ الوادي بشَرْقِيِّ الغَضَا
إن كنتِ مُسعِدَةَ الكئيبِ فرَجِّعِي
فلقد تقاسَمْنا الغَضَا: فغصونُهُ
في راحَتَيْكِ، وجَمرُهُ في أضلُعي
إن كنتِ مُسعِدَةَ الكئيبِ فرَجِّعِي
فلقد تقاسَمْنا الغَضَا: فغصونُهُ
في راحَتَيْكِ، وجَمرُهُ في أضلُعي
إنَّ اللَّياليَ والأيام حامِلَةٌ
وليسَ يعلمُ غيرُ اللهِ ما تَلِدُ!
وليسَ يعلمُ غيرُ اللهِ ما تَلِدُ!
وما الدهرُ إلا دَوْلَةٌ ثم صَوْلَةٌ
وما العيشُ إلا صِحّةٌ وسَقامُ
وحُبُّ الفتى طُولَ الحياةِ يُذِلُّهُ
وإن كان فيه نَخوةٌ وعُرَامُ
وكلٌّ يريدُ العَيشَ والعيشُ حَتفُهُ
ويستعذبُ اللذاتِ وهي سِمَامُ
وما العيشُ إلا صِحّةٌ وسَقامُ
وحُبُّ الفتى طُولَ الحياةِ يُذِلُّهُ
وإن كان فيه نَخوةٌ وعُرَامُ
وكلٌّ يريدُ العَيشَ والعيشُ حَتفُهُ
ويستعذبُ اللذاتِ وهي سِمَامُ
" إِذ يَقولُ لِصاحِبِهِ لَا تَحزَن "
حقُّ الصّحبَة، تَخفِيفُ الأحْزَان.
حقُّ الصّحبَة، تَخفِيفُ الأحْزَان.
فانفُض غبارَ الذُّلِّ وارحل صامِتًا
وأَرِح شعورَ القَلبِ مِن أَخذٍ ورَد
واحفظ لِنَفسكَ قَدرَها دومًا ولا
تفرِض وجودكَ في الحياةِ على أحَد
وأَرِح شعورَ القَلبِ مِن أَخذٍ ورَد
واحفظ لِنَفسكَ قَدرَها دومًا ولا
تفرِض وجودكَ في الحياةِ على أحَد
فَاجبُر إلٰهِي كَسرَ قَلبٍ مُتَعبٍ
مُستسلمٍ راضٍ بما تختَارُ
مُستسلمٍ راضٍ بما تختَارُ
{وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَت اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}
أبيات فُصحَى و مَآرِبُ أُخْرَى
غربتي بين نفسي ونفسي وسُؤالي عَنّي لا جَوابَ له
المؤمن يقطع عمره كله في مُحاولة ترويض نفسه
يهزمها مرة و تهزمه مرات
وكل أمله أن يلقى الله غالبًا لا مغلوبًا
لأن في هزيمتها انتصاره ونجاته.
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
يهزمها مرة و تهزمه مرات
وكل أمله أن يلقى الله غالبًا لا مغلوبًا
لأن في هزيمتها انتصاره ونجاته.
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
فَسَوْفَ تَصْفُو اللَّيَالي بَعْدَ كُدْرَتِها
وَكُلُّ دَوْرٍ .. إِذَا ما تَمَّ يَنْقَلِبُ
وَكُلُّ دَوْرٍ .. إِذَا ما تَمَّ يَنْقَلِبُ