Telegram Web Link
كتب الرّافعيُّ إلى أحد تلامذته:
الإنسانُ يتألم بالوهم أكثر مما يتألم بالحقيقة!
أنَا المُحِبُ الذِي بِالعَهٔد مُلّتَزمٌ
‏أنَا الوَفّيُ لَهُمْ حَتَّىٰ وَإن رَحَلُوا
بكيتُ على الشبابِ بدمعِ عيني
فلم يُغنِ البكاءُ ولا النحيبُ
فيا أسفاً أسفتُ على شبابٍ
نعاه الشيبُ والرأسُ الخضيبُ
حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة ٌ
فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ

لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابة ً
فَما أنتَ يا روحي العزيزَة َ صانِعُ

سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ وَنِعْمَة ٍ
وإني من الدنيا بذلكَ قانعُ

فما الحبّ إنْ ضاعفتهُ لكَ باطلٌ
وَلا الدّمعُ إنْ أفنَيْتُهُ فيكَ ضائِعُ
أَعطيتُهُ ما سأَلا
حَكَّمْتُهُ لوْ عَدَلا
وهَبتُهُ روحي فما
أَدري بهِ ما فَعلا
أسلَمْتُهُ في يدهِ
عَيشَهُ أَم قَتَلا
قَلبي بهِ في شُغُلٍ
لا مَلَّ ذاكَ الشُّغُلا
قيَّدهُ الحُبُّ كما
قَيَّدَ راعٍ جَملا
إِذا أَنتَ لَم تَرحَل بِزادٍ مِنَ التُقى
وَلاقَيتَ بَعدَ المَوتِ مَن قَد تَزَوَّدا
نَدِمتَ عَلى أَن لا تَكونَ كَمِثلِهِ
وَأَنَّكَ لَم تُرصِد لِما كانَ أَرصَدا
وَحيدٌ مِنَ الخلّان في كُلِّ بلدةٍ
إِذا عَظُمَ المَطلوبُ قَلَّ المُساعِدُ.

-المتنبي
فإن لم تَعفُ فكَيف بضَعفي أنجو !
‌‌‎﴿ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ﴾
فأحسنوا أستقبالها ، وصيامها ، وقيامها
اللهم اجعل أجورنا بها لا تُعد ودعواتنا لا تُرد🤍..
مبارك عليكم الشهر
أبيات فُصحَى و مَآرِبُ أُخْرَى
حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة ٌ فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابة ً فَما أنتَ يا روحي العزيزَة َ صانِعُ سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ وَنِعْمَة ٍ وإني من الدنيا بذلكَ قانعُ فما الحبّ إنْ ضاعفتهُ لكَ باطلٌ وَلا الدّمعُ إنْ أفنَيْتُهُ…
كأني موسى حينَ ألقتهُ أمهُ
وَقد حَرِمتْ قِدْماً علَيْهِ المَراضِعُ
أظُنّ حَبيبي حالَ عَمّا عَهِدْتُهُ
وَإلاّ فَما عُذْرٌ عن الوَصْلِ مانِعُ
فقد راحَ غضباناً ولي ما رأيتهُ
ثلاثة ُ أيامٍ وذا اليومُ رابعُ
أرَى قَصْدَهُ أن يَقطَعَ الوَصْلَ بَينَنا
وَقد سَلّ سَيفَ اللّحظِ وَالسيفُ قاطعُ
وَإنّي على هَذا الجَفَاءِ لَصابِرٌ
لعلّ حبيبي بالرضى ليَ راجعُ
فإنْ تَتَفَضّلْ يا رَسُولي فقُلْ لَهُ
مُحبُّكَ في ضِيقٍ وحِلمُكَ وَاسِعُ
رمضانُ أقبلَ يا رفاقُ فشمّروا
ودعوا المآكلَ والملاهي والكسلْ

شهرُ الصّيامِ به الأجورُ تضاعفتْ
شهرُ العبادةِ والسّعادةِ والعملْ

قدْ خصّهُ الرّحمنُ بالصّومِ الّذي
يجزي به أجرًا وليس له مثل

وتزودوا من خيرهِ لا تفْتُروا
إذْ أنهُ يمضي سريعاً في عجلْ!
-
سَتَهون، لأنّها بِيَد الله لا بِيَدِك.

• | 💚
ما في المَقامِ لِذي عَقلٍ وَذي أَدَبِ
مِن راحَةٍ فَدَعِ الأَوطانَ وَاِغتَرِبِ
سافِر تَجِد عِوَضاً عَمَّن تُفارِقُهُ
وَاِنصَب فَإِنَّ لَذيذَ العَيشِ في النَصَبِ
إِنّي رَأَيتُ وُقوفَ الماءِ يُفسِدُهُ
إِن ساحَ طابَ وَإِن لَم يَجرِ لَم يَطِبِ
وَالأُسدُ لَولا فِراقُ الأَرضِ مااِفتَرَسَت
وَالسَهمُ لَولا فِراقُ القَوسِ لَم يُصِبِ
قال مكلوم يرثي أخاه:

لو أنَّ لي سبعين قلبًا نابضًا
بالحُبِّ كانت كلُّها تَهْواكا

أو أنَّ لي سبعين رُوحًا يا أَخِي
لَجَعَلْتُها لو أستطيعُ فِداكا

لَكِنْ قضى اللهُ الحكيمُ فراقَنا
وقضى بأنَّ القلبَ لا يَنساكا.
ٖ
"كيفَ اللقاءُ وقَد شطّت بِنا السبُل؟!"

شطرٌ مِن قصيدةٍ للشّاعر السّوري علي عرموش الذّي تهجّر من قريتِه فكتب فيَها هذهِ الأبيات
وها هو اليومَ عاد إلى مأواهُ بعد التحرير بحنينِ محّبٍ كاتبًا هذهِ الأبيات!

حَان اللقَاءُ وقَد تاقَت لكِ القُبل
وأينَع الحلمُ فينَا، فهو مكتمِلُ

ما كُنت أحسبُ أن ألقاكِ ثانيةً
وقد تَمادَى النّوى واستُنفَذ الأملُ

أتعلمين؟!
أتعلمينَ مدَى الأشواقِ إذ سُفِحت
وهَل رأيتِ سواقِي الجمرِ تَنهملُ

وهل خَبِرتِ عن الذكرَى وما فعَلت
وكمَ لقيتِ مِن الأغرَابِ ما فعَلوا


لنَ يرجِع الكلُّ يا شماءُ وأسفًا
فهل حفظتِ لنَا آثَار مَن رحلوا؟

خمسٌ كخمسينَ أنفقتُ مِن عُمرِي
فَمن يلومنِي إذا أودَى بيَ العجلُ!
رَجَوتُكَ مَرّة ً وعتبتُ أُخرى
فلاَ أجدَى الرَّجاءُ ولا العِتابُ
نَبَذْتَ مَوَدّتي فاهْنَأْ ببُعدي
فآخِرُ عَهدِنَا هذَا الكتابُ
أنت لا تفهم، أنا لا أخاف وحشة الطرق ولا أخشى النهاية ولا تقلقني مدى صعوبة الأمر ولا تهمني الخسارة، أنا أخاف من الأثر الذي يتركه كل هذا، أخاف أن أفقد نفسي في محاولة كسب الأشياء، أخاف أن أغادر الاشياء قبل أن تغادرني، أخاف أن ينتهي كل شيء ولا ينتهي هذا الخوف
هَيهَاتَ بَعدَكِ أَن تَقَرَّ جَوَانِحِي
أَسَفًا لِبُعدِكِ أَو يَلِينَ مِهَادِي
وَلَهِي عَلَيكِ مُصاحِبٌ لِمَسِيرَتِي
وَالدَّمعُ فِيكِ مُلازِمٌ لِوِسَادِي
فَإِذَا انتَبَهتُ فَأَنتِ أَوَّلُ ذُكرَتِي
وَإِذَا أَوَيتُ فَأَنتِ آخِرُ زَادِي
أَمسَيتُ بَعدَكِ عِبرَةً لِذَوِي الأَسَى
فِي يَومِ كُلِّ مُصِيبَةٍ وَحِدَادِ
توكَّل على الرَّحمن في كلِّ حاجةٍ
‏ولا تؤثرنّ العجز يومًا على الطّلب
‏ألم تر أن الله قال لمريم
‏ إليك فهزِّي الجذع يسَّاقط الرُّطب
‏ولو شاء أن تجنيه من غير هزِّها
‏جنته ولكن كلُّ شيءٍ له سبب
إِنَّ الحَريصَ عَلى الدُنيا لَفي تَعَبِ
2025/07/01 03:36:17
Back to Top
HTML Embed Code: