وَالحُرُّ لا يَكْتَفي مِنْ نَيْلِ مَكْرُمَةٍ
حَتَّى يَرُومَ الَّتي مِنْ دُونِهَا الْعَطَبُ
يَسْعى بِهِ أَمَلٌ مِنْ دُونهُ أَجَلٌ
إِنْ كفَّهُ رَهَبٌ يَسْتَدْعِهِ رَغَبُ
حَتَّى يَرُومَ الَّتي مِنْ دُونِهَا الْعَطَبُ
يَسْعى بِهِ أَمَلٌ مِنْ دُونهُ أَجَلٌ
إِنْ كفَّهُ رَهَبٌ يَسْتَدْعِهِ رَغَبُ
لِثامي غُبارُ الخيلِ في كلّ غارةٍ
وثوبي العَوالي والحديدُ المُذَرَّبُ
أُساكِتُ بعض الناسِ والقَولُ نافعٌ
وأُغمِدُ عن أشياءَ والضربُ أنجَبُ
وأطمَعني في العزِّ أني مُغامرٌ
جريٌ على الأعداءِ والقلبُ قُلَّبُ
تُطالِبُني نفسي بِكُلِّ عظيمةٍ
أرى دونها جاري دمٍ يتصبب
وثوبي العَوالي والحديدُ المُذَرَّبُ
أُساكِتُ بعض الناسِ والقَولُ نافعٌ
وأُغمِدُ عن أشياءَ والضربُ أنجَبُ
وأطمَعني في العزِّ أني مُغامرٌ
جريٌ على الأعداءِ والقلبُ قُلَّبُ
تُطالِبُني نفسي بِكُلِّ عظيمةٍ
أرى دونها جاري دمٍ يتصبب
كُلِّ شَيْءٍ مُبَعْثَر، وأنَا!
أنَا هُنا أناجِيك بقلبٍ تائهٍ
فلا تتركنِي وانظُر لحالِي وتلطّف بأمري
يَا رَبّ
أنَا هُنا أناجِيك بقلبٍ تائهٍ
فلا تتركنِي وانظُر لحالِي وتلطّف بأمري
يَا رَبّ
ودعتني يا من بليتُ بفقدهِ
قد كنتَ قبلًا لا تطيقُ وداعي
واليوم أمضي والحياةُ تشدّني
وأخوضُ بحرًا كنتَ فيهِ شراعي
قد كنتَ قبلًا لا تطيقُ وداعي
واليوم أمضي والحياةُ تشدّني
وأخوضُ بحرًا كنتَ فيهِ شراعي
رباهُ ذي العشْرُ الفضيلةُ أقبَلتْ
والنفسُ تسألُكَ المَفازَ بفضلِها
والنفسُ تسألُكَ المَفازَ بفضلِها
إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي
مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي
وَما لي حيلَةٌ إِلّا رَجائي
وَعَفوُكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنُ ظَنّي
فَكَم مِن زِلَّةٍ لي في البَرايا
وَأَنتَ عَلَيَّ ذو فَضلٍ وَمَنِّ
إِذا فَكَّرتُ في نَدَمي عَلَيها
عَضَضتُ أَنامِلي وَقَرَعتُ سِنّي
يَظُنُّ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي
لَشَرُّ الناسِ إِن لَم تَعفُ عَنّي
أُجَنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنوناً
وَأُفني العُمرَ فيها بِالتَمَنّي
وَبَينَ يَدَيَّ مُحتَبَسٌ طَويلٌ
كَأَنّي قَد دُعيتُ لَهُ كَأَنّي
وَلَو أَنّي صَدَقتُ الزُهدَ فيها
قَلَبتُ لِأَهلِها ظَهرَ المِجَنِّ
-ابو العتاهية
مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي
وَما لي حيلَةٌ إِلّا رَجائي
وَعَفوُكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنُ ظَنّي
فَكَم مِن زِلَّةٍ لي في البَرايا
وَأَنتَ عَلَيَّ ذو فَضلٍ وَمَنِّ
إِذا فَكَّرتُ في نَدَمي عَلَيها
عَضَضتُ أَنامِلي وَقَرَعتُ سِنّي
يَظُنُّ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي
لَشَرُّ الناسِ إِن لَم تَعفُ عَنّي
أُجَنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنوناً
وَأُفني العُمرَ فيها بِالتَمَنّي
وَبَينَ يَدَيَّ مُحتَبَسٌ طَويلٌ
كَأَنّي قَد دُعيتُ لَهُ كَأَنّي
وَلَو أَنّي صَدَقتُ الزُهدَ فيها
قَلَبتُ لِأَهلِها ظَهرَ المِجَنِّ
-ابو العتاهية
هِيَ العَشْرُ الأوَاخِرُ فَاغْتَنِمْهَا
وَبِعْ هَذي الدَّنِيَّةَ وَاشْتَرِيهَا
فَإنَّ الفَضْلَ فِيهَا لا يُضَاهَى
وَعَفْوُ اللهِ خَيْرٌ يَعْتَلِيهَا
وَبِعْ هَذي الدَّنِيَّةَ وَاشْتَرِيهَا
فَإنَّ الفَضْلَ فِيهَا لا يُضَاهَى
وَعَفْوُ اللهِ خَيْرٌ يَعْتَلِيهَا
قَد كنتُ أخشىٰ أنْ تُصابَ بِشَوكةٍ
فإذا أُصِبْتَ فَقدتُ فيكَ صَوابي
واليومَ جرحٌ من فراقِكَ غائِرٌ
من ذا يُعزي خافِقي بِمُصابِي ؟
فإذا أُصِبْتَ فَقدتُ فيكَ صَوابي
واليومَ جرحٌ من فراقِكَ غائِرٌ
من ذا يُعزي خافِقي بِمُصابِي ؟
إذا كانت الغايات عظيمةٌ والطموحُ كبيرٌ؛ تفرّق عنك مساعدوك، وقلَّ مُناصِرُوك. يقول المتنبي عن نفسه:
أهُمُّ بِشَيءٍ وَاللَيالي كَأَنَّها
تُطارِدُني عَن كَونِهِ وَأُطارِدُ
وَحيدٌ مِنَ الخُلّانِ في كُلِّ بَلدَةٍ
إِذا عَظُمَ المَطلوبُ قَلَّ المُساعِدُ.
ٖ
أهُمُّ بِشَيءٍ وَاللَيالي كَأَنَّها
تُطارِدُني عَن كَونِهِ وَأُطارِدُ
وَحيدٌ مِنَ الخُلّانِ في كُلِّ بَلدَةٍ
إِذا عَظُمَ المَطلوبُ قَلَّ المُساعِدُ.
ٖ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رَبَّنا
فَاغفِر لَنا ذُنوبَنا
وَكَفِّر عَنّا سَيِّئَاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الأَبرارِ.
فَاغفِر لَنا ذُنوبَنا
وَكَفِّر عَنّا سَيِّئَاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الأَبرارِ.
يا ليتني كنت الوشق .. حرٌ تسلل فانطلق
ثارت جوارحه لمن .. قد مات ظلماً و احترق
الثأر كان مراده .. فمضى بليل و اخترق
لم تثنه جدرانكم .. فحدودكم صارت ورق
لم يخشَ ما تخشونه .. فسبيله رب الفلق
لم يبكِ أو يدعو ولا .. خاف المنية و الغرق
الحقُ يعرفُ جنده .. و له بغزة ألف حق
قتل الجنود بمخلبٍ .. و على عروبتنا بصق
إني كرهت عروبتي .. يا ليتني كنت الوشق
شاعر لا يريد ذكر اسمه
ثارت جوارحه لمن .. قد مات ظلماً و احترق
الثأر كان مراده .. فمضى بليل و اخترق
لم تثنه جدرانكم .. فحدودكم صارت ورق
لم يخشَ ما تخشونه .. فسبيله رب الفلق
لم يبكِ أو يدعو ولا .. خاف المنية و الغرق
الحقُ يعرفُ جنده .. و له بغزة ألف حق
قتل الجنود بمخلبٍ .. و على عروبتنا بصق
إني كرهت عروبتي .. يا ليتني كنت الوشق
شاعر لا يريد ذكر اسمه
ألا يامن سكنتَ القلب كيفَ تهجرهُ
كأنك يومًا لم تكن وسط وجداني
ألا يامن قطعت الوعد كيفَ تخلفهُ
وتمضي لا مبالٍ بحجم أحزاني
سألتك بالذي بالحقِ أوجدكَ
هل أنت حقًا كما قلت تهواني؟
كأنك يومًا لم تكن وسط وجداني
ألا يامن قطعت الوعد كيفَ تخلفهُ
وتمضي لا مبالٍ بحجم أحزاني
سألتك بالذي بالحقِ أوجدكَ
هل أنت حقًا كما قلت تهواني؟
أنْ تعتِق رقبتي، وتقبَل توبتي، وتمحوُ
خطيئتي؛ أشهدُ بأنكَ عفوٌ تُحب العفوَ فاعفُ عني.
خطيئتي؛ أشهدُ بأنكَ عفوٌ تُحب العفوَ فاعفُ عني.
ولا تمشِ فوق الأرضِ إلَّا تواضعًا
فكم تحتها قومٌ هم منك أرفعُ
فإن كنتَ في عزٍّ وخيرٍ ومنعةٍ
فكم مات مِن قومٍ هم منك أوضعُ
فكم تحتها قومٌ هم منك أرفعُ
فإن كنتَ في عزٍّ وخيرٍ ومنعةٍ
فكم مات مِن قومٍ هم منك أوضعُ
قِيل لأعرابيّةٍ أُصيبت بابنها: ما أحسن عَزاءَك؟ قالت: إنّ فقدي إياهُ؛ أمّنني كل فقدٍ سواه، وإنّ مَصيبتي به؛ هَوّنت علي المصائبَ بعده، ثم أنشأت تَقول:
مَن شاء بَعدك فَلْيمُت
فَعَليك كنتُ أُحاذرُ
كُنْتَ السوادَ لمُقلتي
فعليك يَبْكي الناظِرُ
ليتَ المنازلَ والدِّيارَ
حَفائرٌ ومَقابرُ.
ٖ
مَن شاء بَعدك فَلْيمُت
فَعَليك كنتُ أُحاذرُ
كُنْتَ السوادَ لمُقلتي
فعليك يَبْكي الناظِرُ
ليتَ المنازلَ والدِّيارَ
حَفائرٌ ومَقابرُ.
ٖ
الحمدلله على التمام، والحمدلله على البلاغ، والحمدلله على الصيام والقيام.. اللهم اجعلنا ممن صام الشهر وأدرك ليلة القدر وفاز بالأجر، اللهم إنا استودعناك رمضان فلا تجعله آخر عهدنا وأعده علينا أعوامًا عديدة ولا تخرجنا منه إلا مقبولين ومرحومين ومعتوقين من النار.
اعطيتكُ سيفي لاُريك وفائي
فمالي ارى سَيفي تملؤه دِمائي؟
فمالي ارى سَيفي تملؤه دِمائي؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تُحَدِّثُني الأَحلامُ إِنّي أَراكُمُ ·
فَيا لَيتَ أَحلامَ المَنامِ يَقينُ
فَيا لَيتَ أَحلامَ المَنامِ يَقينُ