Telegram Web Link
‏من تمامِ مروءةِ المرء، وغايةِ تهذيبِ النفس، أن يرضى بما قُسِم له، قناعةً لا تزلزلها الأطماع، ورضًى لا تعكّره الأوهام. لَعَمري، ما رأيتُ أحسنَ عيشًا، ولا أهنأَ بالًا، من امرئٍ عرَف قدره، فقَنِع، وسكن إلى ما آتاه الله، فانصرف عن تكلُّفِ ما ليس له.
‏«وآمـن روعاتي».

‏"أي: يا رب سكّن قلبي وقت الفزع، وأرشده أن يفعل ما تُحبّ أنت، والفزع أمر معرض له العبد ما دام حيًّا، والصدمة الأولى لا يُوفّق الصبر عليها إلا حينما تكون صادقًا في سؤالك الله أن يؤمّن روعتك، هذا كلُّه نهايته طلب الحفظ منه سُبحانه وتعالى".
‏"أنتَ تعلمُ ولا أعلم، عبدُكَ الذي أسلَم وسَلّم، وأنتَ الله الأكرم، لا أخشى شيئًا وأنت معي، ولا أخاف ضياع شيء كتبته أنت لي ولو اجتمعت كل الدنيا لتأخذه مني، مُطمئنة في معيتك، فلا تحرمني بتقصيري من رحمتك."
‏"رحَماتٌ من اللهِ تتلوها رحَمات!
‏ولو كانتِ حياتكَ بضيقِ ثقب إبرةٍ، لرحمَك ورزقك خيطًا يأتيكَ من ثُقبِها؛ فالطُف بقلبك"
‏قال أحد الصالحين: والله مادعوتُ دعوة يوم عرفه ومادار عليها الحول إلا رأيتها مثل فلق الصبح!
‏يارب يكون يوم عرفة يوم تحقيق الأمنيات، لتأتينا من حيث لا نحتسب وبأيسر الطرق، تأتينا على خير وسِعة وبأجمل مما نتمنى.
"لعلها هُيِّئَتْ لتأتيكَ في عرفة
‏ولعلك على أعتابِ: قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ".
‏عَسى عرفة يأتي مُحملاً بإجابة دعواتنا.
‏أعاد الله عيدكم بالخير والفرح وحفكم ومن تحبون بالسكِينة والأُنس. كل عام وأنتم سُعداء مُطمئنين محفوفين بالنِّعم مغمورين بالفرَح والمسرّات.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏أن يأتيني كلّ ما يتمناه قلبي كما أحب، وكما يختار ويُحب الله بطريقةٍ مباركة ومسخره.. أن يأتيني بما أستحقه بكلّ سعادة ولُطف يارب .
‏علم نفسك أنّ تتعامل مع المواقف، الظروف، العلاقات الفاشلة، الأمور الكبير.. بمبدأ "أمر الله من سعة" أيّ أن كل ما وقع عليك من الله والله واسع ولا يضيق على عبدهِ المُستسلم إليه المتوكل عليه عِزّ التوكل..يستقبل كل شيء برحابّة حتى لا يجد "الضيق" لديه مُتكًأ..استصغر الزعل لانه راحل!.
‏هذا الحديث دائمًا يكون بمثابة الماء البارد على قلبي؛ "اسْتَضْحَكَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقال: عجِبْتُ لأمْرِ المؤمِنِ، إنَّ اللَّهَ لا يَقْضي له قَضاءً إلَّا كان خيرًا له!"
2025/07/01 11:45:37
Back to Top
HTML Embed Code: