‏"قدرك أن تظل في الواجهة، ألا تتوارى.. كما هي قوّتك ساطعة؛ يكون ضعفك مكشوفًا، وكما هي ابتسامتك واضحة، يلمح الجميع انكسارك. لم تكن أنت، لم تكتفِ بك، كنت بلادًا للجميع، ولا مفر الآن؛ فالبلاد لا يمكنها الاختباء."
‏"ما سِرتُ ميلًا، ولا جاوزتُ مرحلةً
‏إلا وذكرُكِ يثني دائبًا عُنقي
‏ولا ذكرتُك، إلا بتُّ مرتفقًا
‏صَبًّا حزينًا، كأن الموت مُعتنقي.."
‏"صباح الخير لتلك اللحظة التي تبزغ من فوضى اليأس وتقول الطريق لم ينته بعد"
‏آخرُ قُطبةٍ في جرح القلبِ، يخيطها الإنسان بإبرة السّماح.
‏﴿لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَإِن تُبدوا ما في أَنفُسِكُم أَو تُخفوهُ يُحاسِبكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغفِرُ لِمَن يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشاءُ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾
" كما يمسح العفن والغبار من على الأسطح المهجورة بشقفة مبللة، بإمكان أحدهم أن يمسح على قلبك بكلامه"
‏اللهم آية من آياتك، وجندًا من جندك، ويومًا من ايامك نطلب، اللهم إنّا عبادك نتضرع إليك بأكثر اعمالنا اخلاصًا لك وقبولًا عندك أن تنصر اخواننا وتثبت أقدامهم وتنجيهم من بطش اعدائك، اللهم لا تجعل رمضان ينتهي الا وقد اريتنا فيهم عجائب قدرتك لا اله الا أنت منك لا ينقطع الرجاء.
"في غفلة العمر لا حُزنٌ ولا ألمُ
‏ولا ابتهاجٌ بإنجازٍ ولا ندمُ
‏ولا يمرّ بنا طيفٌ فنذكرَه
‏ولا يلوذُ بنا وجدٌ ويضطرمُ
‏نمضي كأنّ خيوط الوقت عابثةٌ
‏تعلو بنا الريح حيناً ثم نرتطمُ
‏باتت تُغالبنا الدنيا فتغلبنا
‏عيشٌ ضروسٌ به نكبو ونقتحمُ."
‏"إلهي أدقُّ الباب حبًّا وخِيفةً
‏ وأسرد أحلامي وأحصي شواغلي
‏ وأنت الذي تقضي بما شئتَ
‏ كلما أردتُ كبيرًا عزّ عنه تضاؤلي
‏ فما هذه العينان عينُ نواسكٍ
‏ ولا هذه الكفّان كفُّ بواسلِ
‏ ولكنني أدنو.. وأرجو.. وأدّعي
‏ لعل النوايا شافعاتٌ لباذلِ"
‏ياربّ جئتك و الأحمال مرهقة
‏أمْشى إليك من التقصيرِ في خجل..
‏يارب جئتُك والآمال تسبقني
‏فأنت أكرمُ مَن أوكلتهُ أمري
‏أنا المقصّر ياربي فمُنّ على
‏قلبِ المقصّر في دُنياهُ بالسترِ
‏إن كنتُ أذنبتُ سِرًا أو مُجاهرةً
‏فأنت أعظمُ مِن ذنبي ومِن وزري
‏"قلنا نعود وما عُدنا وليس لنا
‏أن نوقظ الشوق فينا بعدما خمدَا
‏سنتبع الدرب علّ الدرب يُرجعنا
‏إلى البداية كي لا نلتقي عمدًا
‏نسير في الركب حيث العمر يأخذنا
‏وينشد الحُب عنّا والجوابُ صدى.."
‏"تُفصِح النبرة لا اللفظ عن المؤانسة، أو الجفاء، أو الحُنُوّ."
‏أوجع مافي المراثي، خجل الإعجاب بها.
"كانت الحياة قاسيةً ولم تزل، كانت مؤلمةً ولم تزل، كانت امتحانًا رهيبًا يتكرر كل يومٍ وليلة.. ولم تزل.. غيرَ أني آمل أن أجد ضمادًا في عينيك، وقوةً تدفعني للمقاومة.. بألّا يجرفني، ويسحقني، الطوفان."
‏"لا ترتبك، كذا فراق المحبين
‏أنا عيوني آلفة للوداعات
‏ولدت عمر أبوي ٧٧
‏لحقت أحبه، بس
‏خلاني و مات."
"لكنّ كتفي سيظلُّ أوسعَ ساحةً
‏لسُكُون روعك.."
‏«ستخوض غمار كل شيء حتى تؤمن أنك لن تُدرِك الأبد، ولن تبلغ الجبال طُولاً، وأنّ مغانمَ العمر في خلوِّ البال، وتمامِ الصحّة، وأيامٍ محايدةٍ تنام إثرها موفورًا بالرِّضا والأمان»
‏"مرة وكثيرًا وجدًا يلفتني ربط المحبوب بالموطن، وأعتقد أنه أبلغ شيء وصف به، أحق مافيه أن يُقال، أتذكر أحمد بخيت حين قال:" إن لم يكن لك في البلاد حبيبةٌ فاذهب بعيدًا، فالبلاد مؤجلة" وفي رواية أخرى : -أينما حلَّ الحبيبُ، حل الوطن- واخر وصف محبوبته وقال:‏ هي امرأة شاذة عن الإنسانية، هيَ أعمق! إنها الوطن."
‏﴿ فنادىٰ فِي الظُّلُماتِ أن لا إِله إِلا أنتَ سُبحانكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمينَ فاستجبنا لهُۥ ونجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ وكذلِكَ نُنجِي المُؤمِنِينَ ﴾
‏اللهم ارزقنا لذّة النظر لوجهك الكريم، والشوق إلى لقائك غير ضالين، ولا مضلِّين، وغير مفتونين، اللهم ظلّنا تحت ظلّك يوم لا ظلّ إلّا ظلّك.
2024/05/03 06:19:07
Back to Top
HTML Embed Code: