بحاجةٍ لصدرٍ رحبٍ .. يفهم النية قبل العمل، يفهم الدافع قبل الواقع ، يفهم الباطن قبل الظاهر .. شخصاً مُغايراً لكلّ أشباه الاصدقاء و أشباه الأحبة الذين قابلناهم مسبقاً ..
نحتاجُ لواحدٍ ، واحدٍ كهذا في حياة كلٍّ منا .. واحدٍ يجعل هذه الحياة مكاناً أكثر اريحية و أقل ضيقاً و ضغطاً على ارواحنا، واحداً بهيئةِ الواحة في هذا العالمِ المتقشّف الباهت..!
نحتاجُ لواحدٍ ، واحدٍ كهذا في حياة كلٍّ منا .. واحدٍ يجعل هذه الحياة مكاناً أكثر اريحية و أقل ضيقاً و ضغطاً على ارواحنا، واحداً بهيئةِ الواحة في هذا العالمِ المتقشّف الباهت..!
"أَسوءُ شعورٍ قد تشعر بهِ على الإطلاق هو عدم معرفة إذا ما كانَ عليك الإنتظار أو الإستسلام."
انا في الّدنيا غريب، والغريبُ لايحمِل في سفرِه الّا ايسرَ المتاع، فلا تجعل جُلّ حِملي مِن الهمِّ يارب.
أما الفرق بين الحب والود أن الحب ما استقر في القلب، والود ما ظهر في السلوك، فكل ودود مُحب، وليس كل مُحب ودود ..
"نسألك العوض ولا ندري ما العوض الذي سيحمل لنا الخير والراحة ، لذا بدلًا من التخيّر والتمنّي ، نتمتم بتسليم: اللهم اختر لي ولا تُخيّرني .. نسألك تمام النعمة وخيرُ اختيارك".
"إذا سدَّت صخرة البلاء طريق السعادة في حياتك؛ فأحاطتك الكروب أو زادت عليك الهموم أو ضاقت بك الأرض من شدَّة ما تُعانيه، فتوسَّل إلى الله بعملٍ صالح عملته فيما مضى ولم يعلم بك فيه أحدٌ إلاَّ الله، وسوف تجد روح الفرَج وتباشير السعادة وطُمأنينة القلب."
"من مواطن النُبل؛ درجة اسمها" المسكوت عنهُ"، أن تعرف أكثر ممّا تُبدي ولكنك تسكت حفظًا لقلب الآخر، أن تُبصر ما يؤذيك لكن تختار مساحة السكتة بين الكلمات لتهدأ النفوس، أن تدرك ما خلف النبرة والإيماءة فتُمسك عن الإبانة حتى تهب الأمان وأن تسكت عن عثرة المتلعثم وتغير السياق لتعزّ قدّره"
"لكنِّي تجاوزت الأمر مُتناسيًا، ولست ناسيًا، والفرقُ بينهَما كبيرٌ لو تعلم."
اللَّهمَّ بلِّغ نَبيكَ وحَبِيبكَ مِنَّا الآن أفضَلَ الصَّلاةِ و أَزكى السَّلامِ،اللَّهمَّ اشرح بالصلاةِ عليهِ صُدورَنا، ويَسِّر بها أُمورَنا، وفَرِّج بها همُومَنا ، واغفِر بها ذُنوبَنا، وثَبِّت بها أَقدامَنا، وبَيِّض بها وجوهَنا،وأصلح بها أحوالَنا، اللَّهمَّ تَقبَّل بها تَوبتَنا.
"وأنا يا ربّ مفزوعٌ من فوات الأوان وعناء السعي، خائف من تكرار الخطوات وغياب الوجهة، أرني الدروبَ وامنحني من الطرق أيسرَها، أسألك بنوركَ أن تنيرَ بصيرتي وتمدني بالقوة لأكمل المسير، وأن تجنبني مشقة الرحلة وتيهها، وتمد لي يدَ العون لأصلَ ولا أضلّ بعد وصولي أبدًا”.
السّلام عليك يا صاحبي،
تقولُ لي: إنني أدعو الله، ولكني أتساءل بيني وبين نفسي،
فأقول: كيف سيُغيّر اللهُ كل هذا؟!
فأقولُ لك: ليس لكَ من الأمر إلا الدعاء!
أما الكيف هذه فليست من شأنك أبداً،
ولا تدخل ضمن صلاحياتك مطلقاً،
الكيف هذه من الأسباب، والأسباب كلها بيد الله!
تقولُ لي: إنني أدعو الله، ولكني أتساءل بيني وبين نفسي،
فأقول: كيف سيُغيّر اللهُ كل هذا؟!
فأقولُ لك: ليس لكَ من الأمر إلا الدعاء!
أما الكيف هذه فليست من شأنك أبداً،
ولا تدخل ضمن صلاحياتك مطلقاً،
الكيف هذه من الأسباب، والأسباب كلها بيد الله!