🎀كوني أنثي- Mai Mahmoud 🎀 11603

مستعدين 😍😍

634 views19:12

💔 لما قمت… اتغيّر كل شيء

(قصة واقعية من وحي استشارات أ. مي محمود)

📞 جاتني مكالمة في يوم عادي جدًا…
كنت وسط الشغل اليومي، وموعد الاستشارة حان... رنّ التليفون بصوت ست باين عليه التعب…
صوت مكسور… متلخبط… متقطع بين البكاء والكلام.
قالتلي أول جملة:
"أنا اتخنت، دكتورة…
أنا مش قادرة أصدق، أنا ضيّعت نفسي سنين عشانه،
وهو ببساطة راح لغيري،
وكل اللي شايفه إني مهملة، باهتة، ولا حاجة!"
سمعتها بكل قلبي.
كنت عارفة إن اللي بتقوله مش بس عن خيانة…
دي صرخة ست فقدت الإحساس بنفسها،
قعدت سنين تدي ورا تدي… لحد ما صحيت فجأة، وما لقيتش نفسها.
سألتها بهدوء:

"هو جرحك؟ ولا انتي اللي سبتي نفسك تنجرحي؟
إمتى آخر مرة اهتمّيتي بنفسك؟ بصّيتي لنفسك في المراية؟ صليتي؟ دعيتِ من قلبك؟"
وسكتت.
وكان الصمت ده أبلغ من ألف اعتراف.
بدأت تحكي أكتر…
قالتلي إنها بقالها سنين بتنسى نفسها، لا تهتم بشكلها، ولا راحتها، ولا علاقتها بربنا.
حتى الصلاة، بقت غايبة عنها
…
"كل ما أقف أصلي، أحس إني مخنوقة… مش قادرة،
عندي إحساس بالذنب، ومفيش طاقة، ومفيش أمل.
"
وهنا، بدأت أول نصيحة من قلبي ليها:
🔹 "اللي تعبك مش بس جوزك، اللي تعبك هو إنك نسيتي نفسك وربنا في زحمة الدنيا.
أول خطوة مش في إنك تعاتبي حد…
أول خطوة إنك تبصي لنفسك… وتتصالحي معاها."
وقلت لها:

"عارفة أول خطوة نعملها؟
نرجع للي ما بيخيبش الرجاء…
نرجع لـ ملك الملوك…
اللي لو لجأتي له، هيبدّل وجعك سكينة، وكسرتك قوة.
ونبدأ بخطوات صغيرة… بسيطة… لكن ثابتة."

وبعد ما اتكلمنا كتير، وبصوت هادي، بدأت أشتغل معاها عمليًا.
🔹 ادّيت لها تدريب بسيط ومخصّص لتهدئة الجهاز العصبي،
علشان يقل التوتر اللي كانت عايشة فيه،
وتقدر تستوعب الكلام… وتفتح قلبها وتستجيب للجلسة.
بدأت تتنفس براحة…
وقالتلي بعدها: "حاسّة إني كنت ماسكة نار،
وحد فجأة طفاها… أول مرة أحس إني باخد نَفَس طبيعي من شهور."
وبيننا…
في حاجات معرفتش أشرحها لها كلها في أول مكالمة،
لكن بدأت أطبق معاها أدوات خاصة جدًا، مصمّمة لحالات الصدمة والانهيار،
أدوات ما بقولهاش لحد إلا لما أكون شايفة إنها مستعدة فعلاً تبدأ طريق التغيير…
وهي كانت مستعدة… ولو حتى بنَفَس واحد من وسط الدموع.
كلمتها بعدها عن حاجات كتير:
🔸 إن الصلاة مش مجرد فرض… دي صلتك بربنا، ومصدر الراحة والسكينة لما الدنيا تضيق
🔸 إن الشكل مش مجرد تجميل، ده انعكاس لروحك الداخلية
🔸 إن الرجالة – غالبًا – ما بيميلوش للست المهملة، ولا بيرجعوا للي شايفاها نفسها ولا حاجة
🔸 وإن اللي اتخذ منك قرار الخيانة، هو اختار طريقه
لكن انتي تقدري تختاري: تعيشي دور الضحية، أو تقومي وتستردي نفسك.
في آخر المكالمة، صوتها اتغيّر.
لسه مجروحة؟ آه.
بس فيه لمعة جديدة بدأت تطلع من بين الدموع…
لمعة اسمها: "أنا هرجع لنفسي… وربنا هيكون أول خطوة."
✨ نهاية الجزء الأول… وبداية الطريق
وقبل ما تقفل، سألتني بصوت م
كسور:
"هو ينفع أبدأ من جديد؟ بعد ما اتكسرت؟ بعد ما اتخليت؟"
ضحكت وقلت لها:

"انتي مش هتبدأي من جديد…
انتي هتبدأي أول مرة "صح".
وهتشوفي بنفسك… لما الست تقوم، حتى الدنيا بتوقف تقديرًا
ليها."
🚪 في الجزء الجاي، هتحكيلي عن تفاصيل أكتر من حياتها،
وهنبدأ خطة التغيير بخطوات نفسية وروحانية عميقة…
تابعيني، لأن اللي جاي مش بس وجع…
اللي جاي فيه "استرداد" – للنفس، للكرامة، وللروح. 💗
ويمكن تكتشفي إن اللي محتاجاه… كان موجود دايمًا جواكي.
💬 ولو كنتي مكانها، أول خطوة هتخديها إيه؟
اختاري من الآتي (واكتبي رقم اختيارك في التعليقات):
1️⃣ أواجهه وأسأله ليه؟
2️⃣ أبدأ أغير من نفسي شكلاً وروحًا
3️⃣ أرجع لربنا وأصلّح علاقتي بيه
4️⃣ أطلب استشارة تساعدني أخرج من الوجع
5️⃣ ولا واحدة من دول… أنا تايهة ومش عارفة أعمل إيه
🩷 رأيك يهمني… وهيساعد ست تانية تعرف إنها مش لوحدها.

✍ #مي_محمود

꧁•••♕••♕••♕••♕••♕•••꧂
*اسمح بالشير بدون حذف توقيع الجروب*
*ادعي صديقاتك للاستفادة معنا..🌹*

▪️تليجرام
https://www.tg-me.com/connieansa

▪️فيس بوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100076161404235&mibextid=ZbWKwL

▪️انستجرام
https://instagram.com/connieansa_mai.mahmoud?igshid=OGQ5ZDc2ODk2ZA==

783 views19:17