‏"ما مسّنا اليأس من رحمتك، موقنين أن اليدين لا تعود فارغة بعد رجاك، تُجزِل العطايا وتكرم في الهبات، كريمٌ جواد، بيدك ملكوت السموات والأرض، لا يعجزك شيء سبحانك، تولّنا ودبّرنا يا ربنا العظيم."

أريدُ أَن ابقىٰ سَعيدةً
أن أستشعُرَ الطمَّأَنينةَ دائمًا حوليّ وارجو
من اللّٰه أَنَّ الايامَ الحَنونة تَتوالىٰ عليَّ دُونَ وقوف .

‏"أتيتك من كُل المنافي أجرجِر تعبي وقلّة حيلتي لأترك علىٰ أعتابك محاولات صبري، لا جلد لي على السير إن لم تكن أنتَ وجهتي.
‏أرجوك رجاءً لا أعرف كيف أصيغه وأنت ربّ قلبي وقاضي حاجتي، لا أملك من زادٍ إلا تسبيحة يُونس والكثير من اليقين، عبدك يناديك، بِئس العبد لكنك نعم المُجيب الواسع"

يؤمن لدرجة أنه عندما يذهب إلى الحقل في وقت الجفاف ليسأل الله مطرًا، يأخذ معه مظلة و معطفًا جلديًا لئلا يبلله المطر في طريق العودة .

"أدعوك ياربّ، أن تتسع لنا الطرقات، وأن تتوالي علينا المسرات، وأن تزهر قلوبنا بالمباهج الصغيرة، وأن نرى الربيع في أيام حياتنا، وأن نرتاح بعد تعب، وتهدأ نفوسنا من عناء الحياة ومشاقها."

اللهُم ارحم جدي رحمة تليها رحمة ونور يليه نور اللهُم وسّع مدخله ومد بصره بجنات تجري من تحتها الأنهار اللهُم ارحمه رحمة تسع الدُنيا ومن عليها وإجعل له في قبره مروجًا وقصورًا وأنهارًا و نعيمًا واجمعني به في جنات النعيم والمسلمين اجمعين

‏"الحمد لله حمدًا عظيمًا طيبًا مباركًا فيه، حمدًا يُنبت في القلب صبرًا، ويُلبِس الأيام ثوبًا جديدًا من السكينة والرضا، حمدًا على لُطفٍ خفي، ونجاةٍ لم نحسب لها حساب، وعوضٍ جاء بعد طول انتظار، فالله لا يُرسل الكدر إلا ليُمهّد لرحمةٍ أعظم."

‏"أتذكرك، كلما طرق جدار الذاكرة ضوء، كلما عاقب البائس حزنه بابتسامة، كلما طرأ ظل في بال الأرض، وكلما جاع الملهوف لتلويحة، أتذكرك لأنك هيّن ليّن.. محفوف بالسعة، كافٍ مثل توقّع لا يخيب"

‏"سبحانك
‏لا عِلمَ لي بشيء
‏و لكّني صَبور
‏أنتظِر النُّور والسَّلام
‏وشيئًا أنتَ بهِ أعلم."

‏أتمنى أن تغمرنا رحمتك هذه الأيام، وأن تعيننا على لملمة شتاتنا، وتعيدنا كما كنا نقيّين، مُتعافين، طيِّبـين، راضين، كأن الألم ما مرّ بنا يومًا
‏أعلم أن رحمتك وسعت كل شيء، و نحن من ضمن هذا الكل ولو كنا لا شيء أمام عظمتك، فلا نملك إلا أن نرجو، ونطمع، ونتوسل لفيض رحمتك وكرمك

‏ما تاسعني أرض غير أراضيك
‏والدرب طويل والوصول صعب
‏دلني
‏وأنا أترك الدنيا وأجيك

‏"إن أشدَّ ما يدفع المرء على التلذذ بالوجود هو أن يُحب، ليس بالضرورة أن يكون ذلك عبر ملحمةٍ غرامية، قد يكون حُبًا لله، للحياة، للوالدين، للرِفاق، للإخوة، لأي شيء، شرط أن يكونَ حُبًا"

‏"عزاؤنا أنّ الله معنا في طرفة الأعين، في التفاتةِ الأوجه، في إطراقة الطَرف وانهيار الحصون. لا يرتق الروح إن فتقتها الأحزان إلا الله. ودويّ ترداد دعواتك يُسمَع؛ هوّن عليك.."

‏قال ﷺ: "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ مِنْ آيَاتِ اللهِ، وَإِنَّهُمَا لَا يَنْخَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ، وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَكَبِّرُوا، وَادْعُوا اللهَ وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا"

‏اللهُمَّ اغفر لنا ياغفور، اللهُمَّ رحمتك نرجو يارحيم

‏"إن لم يكن بك غضبٌ عليَّ فلا أبالي، غير أنَّ عافيتك هي أوسع لي.. أعوذُ بنورِ وجهك الذي أشرَقت لهُ الظلمات، وصلُحَ عليه أمرُ الدنيا والآخرة، أن يحلَّ عليَّ غضبُك، أو أن ينزل بي سخطُك. لك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوَّة إلا بك.."

" أشوف إنك وطن فارق عن الأوطان "

‏توكَّلنا عليك توكّل المؤمن الذي يؤمن أن قدرة الله لا مانع لها، وأن قدرته فوق كل شيء، وأنه هو وحده الذي يقضي الحاجات، ويؤتينا الخير من حيث لا نحتسب، اللهُمَّ فيسِّر وبشِّر

أنا يالله ترى عبدك ولا لي غير بابك باب
‏ولا لطفٍ سوى لطفك أحسّه ماسك ايديني

‏الحمد لله؛ الحمد الدَّائم السَّرمد، حمدًا لا يحصيه العدد، ولا يقطعه الأبد، وكما ينبغي لك أن تحمد، وكما أنت له أهل، وكما هو لك علينا حق، الحمد لله وافِر النِّعم، جزيل اللُّطف، سابِغ العطايَا، غامِر الهِبات، الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه.