Telegram Web Link
عائشة :اهلين فيك ابني
أحمد :شو بتحبي تشربي خالة؟
عائشة :لا أنا مو مطولة بس اجيت أشوف أجواء الشغل
أحمد :حتى لو.. عيب علينا أول مرة تفوتي شركتنا ما نضيفك شي ولو فنجان قهوة
عائشة :خليها عصير
أحمد :بتأمري.. آنسة نور من بعد إذنك وصيلنا اتنين عصير من يلي بتحبو أمك واطلعي وسكري الباب
طلعت فيو نور وهي مفتحة عيونها وجمدانة بمحلها
عائشة :لساتك هون روحي بدي أحكي مع مديرك شوي
طلعت نور وهي كاتمة غيظها ما كان ناقصها غير أمها كمان تتحالف مع أحمد.. بركت تهز برجلها وتقرط أضافيرها وبعد شوي جهز العصير وودتلهم ياه وكمان رجعوا خلوها تطلع لبرا.. شوي وانفتح الباب وطلعت أمها مبتسمة وضحك أحمد من وراها شبر..
أحمد :فرصة سعيدة يا ريت ما تحرمينا من زياراتك واعتبري الشركة شركتك
عائشة :إن شا الله ابني.. يالله أنا هلق بروح وقلبي مرتاح
نور :اوصلك ع باب الشركة؟
عائشة :مافي داعي بعرف الطريق انت ضلي بشغلك واسمعي كلام مديرك
وراحت وتركتها عم تغلي اندارت ع أحمد وشافتو لسا عم يبتسم وعم يطلع فيها ويتأملها
نور :شو حكيتوا جوا يعني أمي شو قالتلك؟؟؟؟
أحمد :مو شغلك حكي بيني وبين حماتي المستقبلية
وتركها حتى قبل ما تفتح تمها وترد ورجع ع مكتبو عايفها واقفة وع وجهها ابتسامة قاتلة🙂

وصلت عائشة ع السيارة ركبت وأمجد توجه ع الكراجات
أمجد :يا امي مو لو آخدلكم تكسي احسنلكم من شنشطة السرافيس
فاطمة :سوق وانت ساكت ما دخلك
أمجد :حاضرة متل ما بدك بتأمري.. بس ما قلتيلي شو رأيك بجوى؟
فاطمة :ماشي حالها مليحة
أمجد :وماما التانية شو رأيها؟
عائشة :هلق البنت باينتها خجولة وما حالها شي هاه بس انو بخاف من هدول يلي بيعملوا حالهم بريئين اي والله بيطلع أخبث منهم مافي
أمجد :جوى خبيثة؟🙂
فاطمة :لاا لااا ما اتوقعها خبيثة ما تشوفيها شلون كانت فايتة بالحيط باينة محترمة وماحالها شي
أمجد :يعني بتظبط تكون كنتكم؟؟؟
فاطمة بغرور :اي يعني بشرفها
عائشة :اتكل ع الله البنت حلوة وبيني وبينك لا تقول لحدا بس لابقتلك مع انك مو خلق ويمكن البنت تنظلملها شوي معك بس يالله نحن ما منوقف بطريقك
فاطمة :قلتي يلي بدو اقولو بس قلت يالله ما اكسرلو شوكتو للصبي
أمجد :الله يبشرك بالخير كتر خيركم جبرتو بخاطري
_____
بغرفة الزيارة كان أردام بارك مقابل أبوه وصافن بملامحو الباردة الخالية من المشاعر
أردام :بتعرف شو آخر الأخبار؟
راجح :شو بالله طالع معك هالمرة كمان اتحفنا أردام بيك؟
أردام :عقودك مع أمير وصفقاتك وشغلك كلو صار بأيدي مو بس هيك والله تاري هالامير مو قليل ابداً وحرباية عامل لكل حدا ممكن يأذيه او يقرب منو حتى ملف بوديه لوراء الشمس ومو موفر حدا
هز راجح راسو مع ابتسامة ساخرة
راجح :اي ويعني شو مستني هلق اصفقلك؟؟
أردام :لاء اسأليني شو رح تعمل هالادلة
راجح :ما رح اسألك لأني الغبي بيعرف شو بتعمل هالادلة وشو فيك تساوي فيها بس بتعرف شو لساتك محلك بعيني ولا تحركت حتى مجرد فاااااشل
أردام بغضب :لااء مو فاااشل حاااااج حاااج من صغري وانت بتعيدها وعندك حازم فوق... أنا مو فاشل ولا رح أفشل عم تفهم
راجح :لكا بتسمي حطان ابوك يلي رباك وتعب عليك بالسجن نجاح؟
أردام :انت آخر وااحد بحقلو يحكي عن الأبوة ولك أنا ما شفت من حنانك شي انت كنت أفشل أب بالعالم بتعرف أنا رضيان أكون فاشل بكلشي بهالحياة بس صدقني بحياتي ما رح أكون فاشل متلك تجاه عيلتي.. بحياتي ما رح أكون أب فاشل متلك كان رااكض ورا كل شي بحياتو الا ولادو
راجح بعصبية :يا اخس عليك ليش أنا كل هالركض بالنهاية لمين؟؟ مين غيرك انت واخوك اااه قلي وانا كل عمري راكض حتى ما اخليكم تحتاجو شي
وقف أردام بعصبية وانطب الكرسي وهو عم يطلع بأبوه والدموع بلشت تنحشر بعيونو
أردام :بس نحن مااا بدنا كل هالشي مين قلك نحن بدنا ولا عم تحاول تخبي طمعك وجشعك ورا هالغاية شوو رح تفيدك انا بس بدي افهم ولك انا ما عندي معك ذكرى حلوة بكل مراحل حياتي انت غايب أو جاي سكران انت ليش ما سألت شو عم يصير فينا ونحن باركين بغرفتنا وصواتك انت وامي معبية البيت بسبب خيانة جديدة اكتشفتها انت وين كنت وقت أبو رفيقي علمني أسوق البسكليتة وين كنت وقت انجرحت ورحت انضف جرحي لحالي وانا لسا طفل.. وقت تفوقت بالثانوية ما سمعت منك غير البهدلة ع الفرع يلي بدي فوتو كَونو بيتعارض مع شغلك العظيم لمجرد انو حازم كان يلبيلك كل رغباتك عملت منو إنسان ناجح اما أردام يلي عم يحاول يلفت انتباهك انو إبنك إنسان فاشل وانت اصلا كنت أفشل أب الو
طلع وضرب الباب بقوة ونزلت دمعتو اخيراً ..كانت دمعة ناتجة عم براكين وحرقة ومشاعر حاارقة وكاوية جواتو وما حسن يمسكها أكتر.

نحنُ ننضج بأشد الطُّرق قسوة، ننضج بالصفعات ، بالخذلان ، بالوداع ، بفراق الاحبه ، بالحروب ، نحن ننضج من التجارب الاليمه التى نعيشها ، لاشيء يمر علينا سهلاً ابداً💔🍂
#سلاسل_متشابكة
#بقلم_شذى
#الثالث_عشر
بعد ما راحت شذى ع الجامعة تستأنف تسجيلها طبعت كل المقررات وراحت ع بيتها وفردتهم قدامها وهي شوي وبتبكي وهي عم تشوف السبع مقررات يلي لازم تخلصهم من هون لشهرين وشوي لتتخرج..مسك هاتفها ودقت ليمان
شذى:يمااان امشي نطلع انا عم اختنق
__
بمكتب أحمد كانت نور عم تقرأ العقد يلي بلزمها تشتغل سنة بالشركة واي مخالفة للعقد بيطلع عليها غرامة مالية ضخمة نوعا ما..وقعتوا وهي عم تتزاور أحمد يلي كان بارك وفرحان وبعدها اخد العقد ووقعوا
أحمد:مبروك عليك نور شغلك الجديد ومبروك علي موظف حلوة متلك
نور:آنسة نور لو سمحت
أحمد:اي طلعي من هالبواب خلصينا لسا عامتلي فيها المزعوجة والتقيلة وانو آخدة موقف
نور:ياريت ما نخلط الحياة الشخصية بالشغل سيد أحمد
أحمد:طيب واذا خلطتها شو رح تعملي
نور:انا رح اروح ع مكتبي بظن خلص شغلي هون بالاذن
قامت لتتوجه ع مكتبها بس احمد مسكها من ايدها
أحمد:نور ممكن نحكي..في حكي كتير لازم من زمان اقلك ياه
طلعت فيو نور وبعدها رجعت بركت وهو قرب كرسيو لصار مقابليها تماما
أحمد:مبدئيا انا آسف لاني شكلي زاعجك بس من شو مزعوجة بالضبط انا هي لسا ما عرفتها ف ياريت تفردي خلقتك شوي لنعرف نحكي وحاج تضلي تتزاوريني لاني اشتقت لابتسامتك وضحكتك
استحت نور شوي وبلشت تبتسم وخصوصي انو قريب منها وعم يطلع عليها بنظرات وترتها
نور:امم طيب م.ماشي
أحمد:اي هيك هاه دخيل هالابتسامة شو رأيك اعزمك نتغدى سوا وبالمرة حلوان الشغل وغمزها
نور:بس انا ما بدي اجبلك حلوان لسا فوق مو موقعني ع عقد بخليني اشوفك كل يوم لسنة بدك كمان احليك
أحمد:طيب انا يلي رح حليك بس ليكون مو عاجبك شوفتي كل يوم ست نور
نور: للأمانة و بيني وبينك
أحمد:اي؟!
نور بمشاكسة:لاء مو عاجبتني
أحمد:معناها خلص التغت العزومة ع مكتبك
نور:لااااء قصدي طااير عقلي بشوفتك و عاجبتني كتير والله
أحمد:ماهو واضح وعيونك فاضحينك وقالولي والله
نور:لااا يا وشو قالولك عيوني بالله
أحمد:يا ستي قالولي انهم رح يكيفوا كل يوم وهنن عم يتكحلوا بشوفتي وانهم بحبوني كتير هنن وصاحبتهم صح
نور بارتباك:لا مو صح شكلك عم تحكي ع عيونك
أحمد:بالله؟!ايمت عيوني قالولك انهم هنن وصاحبهم بحبوك
احمر وجه نور من اعترافوا الصريح وبعدتوا عنها وقامت بسرعة
نور:انا رايحة اجيب شنتايتي خلص الدوام
أحمد:اهربي لاشوف آخرتك تعترفي
___
اندق الباب وقامت إيليف تفتحوا بلهفة عارفة هو..اصلا هي دقتوا وهي وقتو ومافي حدا لسا بيعرف مكان بيتها الجديد يلي اختاروه سوا غيرو
إيليف:اهلا وسهلا تفضل
ياماش:كيفك اليوم
إيليف:كتير منيحة وخصوصي بعد ما انجزنا قسم كبير من شغلنا
ياماش:معناها البسي نروح نخلصوا واعزمك ع الغدا
إيليف:ياسلام يالله ثواني بكون جاهزة فوت استناني جوا
ياماش بحرج:لا معلش بستناك هون منشان الجيران وما يطلع عليك حكي وهيك
مسكتو إيليف من ايدو وفوتتو وهي عم تضحكوا
إيليف:ييي آخر هم شو اعمل للناس لكا معقولة اعيفك ع الباب ..انا فايتة اتجهز بتعرف البيت بيتك
وراحت وعيون ياماش بتراقبها بهيام واضح
___
بمكان تاني خلصوا شذى ويمان تسوق..حاولت شذى تشتريلها تياب قريبين ع ستايلها وبنفس الوقت مناسبين لخطتهم ..كانو شايلين كياس كتير دقوا الباب برجلهم وفتحلهم كنان وهو عم يتزاورهم
يمان:بظن معكم مفتاح ليش مصرين تدقوا وتقوموني
شذى:ليكون نقص وزنك بفتحة هالباب
يمان:وبعدها جاي وطارقنا مننية بدل ما تاخد مننا
طلع فيهم كنان بانزعاج وتركهم وفات
شذى:اموت وافهم بس ع شو حاببتيه لهالحيط
يمان:متل مو حابة لوح البوظ تبعك
شذى:اقل الشي هداك شكل وتعامل وبلا نكد هادا لا شكل ولا تعامل و كتلة نكد الكترونية متحركة
يمان:اسكتي وفوتي خلصينا انا وانت حظنا مسخم اكتر من بعض
فاتو وحطوا كل التياب بالصالون محل مو بارك كنان وكل وحدة ارتمت ع كنبة
يمان:يا امي تكسرت اول مرة بحياتي بفتل وبدور هالقد التوبة آخر مرة
شذى:هو انا يلي لازم بوس التوبة الروح معك عذاااب وبالاخير ساعة لتشتري..هلق خلصينا قومي قيسيهم نشوفهم عليك
اخدت الكياس وقامت تقيس التياب شوي ورجعت وهي لابسة بلوزة قطع بلون زهري كاشف وعليها بنطلون جلد اسود ديق
شذى:يا سلام شو لابقلك الزهري والله بتجنن
نكشت كنان من كتفو وهو تنرفز منها
شذى:شو رأيك كنان بالله مو حلوة
طلع فيها من فوق لتحت كان بالفعل لابقلها
كنان:من ايمت وانت منلبس زهري بعرفك بتحبي الغوامق
يمان:تغير شكل
شذى:يلي بعدو
راحت يمان ورجعت وهي لابسة بيجاما واسعة وطويلة شوي وتحتها شرط قماش ديق لفوق الركبة

شذى:يالله شقد بحب هاللبس مريح وحلو ما كنان طلع امانة
زفر كنان بضيق وهو عم يمسك اعصابوا ما يقوم يقلعها
كنان:معلش تحلو عني ولا عاد تاخدو رأي لاني مالي بهالشغلات
يمان:طيب شلون رح اعرف اذا حلوين علي ولا شذى عم تكذب علي
كنان:انت البسي يلي بتحبيه ويلي مقتنعة فيو ولا تاخدي رأي حدا بالنهاية كلو لبس وانت بتلبسي يلي بترتاحي فيو وبتحبيه وبتحسي انو بناسبك وما ضروري تاخدي رأي نص الكرة الارضية
قامت شذى لعند يمان وهي عم تتزاور كنان وطالعت بلوزة حفر وشرط جنز قصير وعطتهم ليمان
شذى من بين اسنانها:البسي هدول احسن ما اقوم اهد هالحيط المقنزع يلي مو شايف حدا واذا بتفتحي تمك ياويلك وياريت تفردي قفورك شوي وبس تجي بيني انهم عجبوك كتير وفرحانة فيهم و قربي منو و شوفي شو رح يصير فيو او شو رح اعمل
راحت يمان لبستهم وكانت مترددة شوي قبل ما تفوت تورجيهم وخصوصي انها مو متعودة ع هيك لبس بس كمان حبت تشوف ردة فعلو قربت لصار في نص متر تقريبا بينهم بس هو كان عم يحااول يحط كل تركيزو باللابتوب قدامو بعد ما يمان شتتلوا ذهنو..وبس اجت قربت شذى وخطفت اللابتوب ووقفت ورا يمان وهي عم تضحك..غمض كنان عيونو بنفاد صبر وبعدها فتحهم ع وسعهم بغضب وطلع لقدامو لينصدم وتتحول نظراتو من غضب لدهشة او فلجة المهم انو ما كان مصدق انها يمان لا ابدا وخصوصي مع نظرات الخجل يلي كانت بتنظرلوا فيها كانت كتلة من الجمال والحلاوة مستحيل تحسن تشيل عينك عنها بتتمنى تضل تتأملها لساعات بدون ما ترمش عينك.. هالكلمات يلي كان عقل كنان عم ينطقهم لانو لسانو عجز عن التعبير..قطع عليهم لحظتهم صوت الباب فتحت شذى عيونها وطلعت بيمان لحظتها اتمنت تخبي يمان بشي كيس زبالة ولا يشوفها تميم هيك حست بنار الغيرة عم تحرقها..بثواني شذى دفشتها لقدام بدون تفكير حتى تحسن تحط اللابتوب ع الكنباية وتركض عند تميم قبل ما يفوت وعيونو تشوف يمان بهالبس.. بس في عيون كانت مفتوحة على وسعها ..كانت عيون كنان يلي انرمت يمان فوقو وصارت بين اديه بسبب دفشة شذى الغير مخطط لها..ما عاد قادر يحس بقلبو قد ما دق كان عم يستناه ينفجر وهو عم يشوف بخدودها يلي احمرو وعيونها يلي سكرتهم من كتر الاحراج ..يمكن دقات قلبها هي التانية كانت فاضحتها ما كانت قادرة تفتح عيونها بصيبها خجل فظيع وقت تكون جنبو اما هلق هي بلزقو وبين اديه وحاستو عم يطلع عليها وهي عقلها وقف مو قادرة تفكر او تعمل شي ..
كنان بصعوبة:أ.أنت منيحة
هزت براسها وهربت ع غرفتها بسرعة ليزفر كنان انفاسو يلي كانت محبوسة
قطع وعودة لعند شذى وتميم
تميم:شو كيفها الحلوة اليوم
شذى وهي عم تقرب:مشتاقة انت كيفك
تميم:بتصدقي اذا بقلك هلق صرت احسن
شذى:ياااي يعني صرت احسن بشوفتي ما
تميم ببرود:لاء لاني خلصت شغل وجاي ارتاح
شذى:غليظ مو بايدك
تميم:طيب خليني افوت ارتاح ليش ما عم تخليني
شذى:ضل هون شوي بدي قلك شي
تميم:شو بدك
شذى بارتباك:رجعت بدأت تسجيلي بالجامعة واحزر شووو
تميم بقلدها:شووو
شذى بصوت باكي:طلعوا المقررات ضخمة وما بتنهضم يا تميم لو تشوف كل مقرر والله اذا بضربك فيو بينفتح راسك وانا لازم اخلصهم بشهرين بس واذا ما بتخرج عمي ع الاغلب يعلقني من رموشي
تميم:يا مسكينة بعينك الله
شذى بانفعال:يالله ما ابررردككك طيب اعطي رياكشن بين انك آكل همي احكي بغير نبرتك هالباردة...
طلعت يمان من وراها وهي عم تركض ع غرفتها طلع تميم باستغراب عليها بس شذى مسكتلو وجهو ورجعتو لعندها
شذى:ع وين عم تطلع انا مو عم احكي معك
تميم:بس يمان..
شذى بغيرة:شوو بدك فيها ركز معي او اقلك خلص انا رايحة سلام
تميم: رح تروحي ادرسي ما
شذى:ولكككك تميم
تميم :شبك كمان
شذى:ماشي ماشي رايحة اصلا انا وحدة غبية ذكرني بهالحكي
وراحت اخدت شنتايتها وغراضها وطرقت الباب وراها بقوة
__
بارك أردام ورا مكتبوا عم يطلع بالسقف ..كان في هدوء قاتل حوليتو عكس الضجيج والافكار الصاخبة يلي كانت عم تضرب براسو مع رغبة عارمة بالبكاء اجتاحتو بهداك الوقت بس دموعو خانتو وأبت انو تنزل وتخفف عنو..طلع بطرف عينو ع الملفات قدامو صار لازم يسلمها..وين اخلاق المهنة يلي دائما كان يجهر فيها وين فخرو بانجازو ؟!حسم أمرو واخد الملف يلي كان محضرو وقبل ما يطلع من المكتب وقف واخد منو كذا ورقة وبعدها راح سلم الاوراق للإدارة ورجع ع مكتبو اخدهم وانطلق ع الشركة يلي كان عم يديرها حازم..فات لعندو حتى بدون ما يدق الباب ..كان حازم عم يحكي مع حور ووجهو عم يطوف سعادة ..طلع فيو أردام وابتسم ع جنب باستهزاء ..انهى حازم مكالمتو والتفت لعند اخوه
أردام:والله وطالعلك يا روميو زمانك

حازم:خير سيد أردام شو يلي جابك
أردام:قالولي شركتك صايرة عتمة ومعته قلت خطي اجي انورها واشرفك لحضوري
حازم:بالفعل منشان هيك أول ما اجيت عتمت الدنيا اما من حيث انو تشرفنا فشرف عظيم جدا لالنا
أردام:وانا كنت عم قول هيك
حازم:هلق احكي باين في بتمك حكي
حط الاوراق ع المكتب..مسكها حازم وتفحصها
حازم:اي؟وليش جايبلي ياهم بالله
أردام:انا سلمت ادلة بتدين ابوك من ١٥ ل ٢٠ سنة مع باقي الاوراق يلي معك احتمال توصل للاعدام واذا تخفف الحكم رح ياخد مؤبد
حازم:والمطلوب مني اسلمهم؟
أردام:القرار إلك ..أنا مارح كون الابن الوحيد لراجح بورسن يلي بزتو بالسجن..بالنهاية انا وانت اشتغلنا آخرة فترة سوا وبس خلصت انت التفتت لحياتك وعفتني علقان بهالقصص
حازم:ما انت صاحب هالقصص يعني انت يلي بتشتغل بالشرطة وانا ما بفهم فيهم
أردام:معلش سؤال انت وين راح كل حبك واخلاصك لأبوك من وقت ما اجيت لعندي وانا مستغرب انت حتى ما زرتو ولا مرة بالسجن
حازم:مو هيك القصة...هه انت من دوم شايفني الابن الخاضع المحب والمطيع والناجح ع قولتو بس انا بالحقيقة كنت الابن الجبان والخضوع والفاشل اذا بدك.. بظن مافي داعي احكيلك عن طفولتنا ..وانا كبرت وبدي اكون متلي متل رفقاتي القريبين من ابهاتهم ..كانو يقولوا الاب سند يلي برافق ابوه بيملك قوة العالم و و و إلخ من انا وصغير بحاول اسمع كلامو واتقرب منو اساعدو بشغلو اكون مطيع حتى اضلني جنبو رغم انو كسرني بعد ما بعدني عن حور على عكسك يلي كنت تتمرد عليه بس تمردك خلا منك شخص قوي على عكسي ما كسبت غير شخصية ضعيفة ما بتحسن تعمل نص التمرد يلي انت كنت تعملوا..بس بالنهاية ليكنا نحن الاتنين عم نخسرو
أردام:أنا ما كان بدي هيك يصير
حازم:ما حدا كان بدو هيك يصير ولا حدا كان بدو يلي صاير بس هيك الحياة وهيك لازم تكون النهاية
أردام:يعني رح تسلم باقي الاوراق
صفن حازم شوي وهو معقد حواجبو
حازم:برأي عشرين سنة فرصة منيحة ليتغير اذا ما تغير بعدهم رح سلمهم
هز أردام راسو بقبول وحس انو حمل وانزاح منو شوي عن قلبو وبعدها أخد الأوراق ليرجعهم معو
_____
رجع أحمد ع بيتو وهو مبسوط وعم يدندن شافتو حور وطلعت فيو باستغراب
حور:شوو أحمد جاينا مبسوط وعم يدندن
أحمد:الحب وما يفعل يا اختاه
حور:لااا لاا ما بصدق اي شو هالاعتراف الصريح هادا بسرعة اعترف مين هي يلي قدرت تسرق عقل اخوي
توجه ع الصالون وبرك وهي لحقتو
حور:بالله عليك مين طيب انا بعرفها
أحمد:اي ..نور يلي رجعت تشتغل بالشركة
حور:قصدك ع سكرتيرتك ما ؟والله وعرفان تنقي بس كيف وقعتك بحبها بهالسرعة
أحمد:للأمانة هي ما وقعتني انا وقعت لحالي
حور:طيب ايمت رح تخطبها
أحمد:لسا بكير بدي اعطي علاقتنا هلق شوية وقت
حور:الله يوفقكم يارب واشوفك أحلا عريس معناها لابلش ادقق ع كنتنا من هلق ههههه
أحمد:يا حبيبي الله يعينها ع هيك بنت احمى
حور:حبيبي نيالها اوكي يلي بيسمع بفكر اني رح آكلها
____
..حياة الكل بلشت تستقر وكل الابطال صارت علاقاتهم احسن ومروا شهرين ونص..إيليف وياماش كانو عم يعيشوا اسعد ايام حياتهم رغم انهم ثنائي غريب شوي من حيث انو إيليف جريئة وقوية كونها تربت ببيئة هيك بس هي كتير طيبة وما كانت تحب حياتها تبع المظاهر والطبق البرجوازية ويمكن بسبب هالشي زاد حبها لياماش لانو بعيد كل البعد عن هالاشياء وعن هالطبقات..انسان بسيط عفوي ومندفع بس مشكلتو بصير خجول بالتعامل معها ما عندو الجرأة متلها وما بيعرف يعبر عن حبو بزيادة
جوى وأمجد علاقتهم لطيفة أمجد كل يوم حب جوى بيكبر بقلبو حتى وصل لقلبها بتصرفاتو ومعاملتو معها ومساعدتها في دراستها ووقفتوا معها ..وخصوصي انها انطوائية شوي وما عندها رفقات ف أمجد كان الحبيب والصديق بنفس الوقت يلي بترتحلو وبتشعر بالطمأنينة معو
كنان ويمان هدول ياخدو قلبي شوي معلش😂كنان التقيل الجدي يلي حياتو كلها شغل يلي دائما حاطط مشاعرو ع جنب رغم انها عم تكبر ويمكن يفقد السيطرة عليها اما يمان فقدتها وخلصت وطلعت مشاعرها وفضحتها وصار بدها بأي طريقة تلفت انتباه كنان لالها حتى يحبها مع انو كل انتباهو معها..شخصيتها فيها مكس عجيب وقت تكون مع كنان كل الانوثة يلي جواتها والانثى الخجولة بتطلع اما مع الباقي بتضل بشخصيتها المسترجلة فينا نقول والقوية زيادة
أحمد و نور امقضينها تلميحات واضحة وصريحة بس نور أعند من انها تعترفلو وهو عايفها حتى يحرقلها دمها ويستفزها ..شخصية أحمد من النوع الذكي والحازم بشغلوا مع كل الموظفين إلا نور ..ونور عنيدة وقوية وعصبية مع الكل بس أحمد بذكاؤوا بيعرف يمتص عصبيتها ويخليها تقبل بطلباتو

حازم وحور عم يعيشوا احلا ايام حياتهم طلعات وفوتات ومشاوير وحب وسهر كأنهم عم يعوضوا الايام يلي كانو بعاد عن بعض..حور بشخصيتها غيورة ونكدية ومافي حدا بيتحملها الا حازم لانو ما صارت هيك غير من دلالو الزايد الها بس بنفس الوقت هي بنت حساسة وطيبة وما بتأذي حدا
واخير وليس آخر شذى وتميم ..البنت القوية بس الحساسة الذكية بس الخرقاء بنفس الوقت بتخرب الدنيا بأفعالها واقوالها يلي بأغلب الوقت بتكون قبل التفكير فيها مع الشب البارد متل ردات فعلو يلي بيحسب كلشي ودائما في تخطيط دائم لافعالوا واقوالوا قليل الكلام شخص صبور ويمكن من خلال هي الصفة هو لسا مستحمل شذى ..ما بحب يأظهرلها مشاعرو برأيو الافعال أهم من الاقوال بس مشاعرو بتكون ظاهرو بأفعالوا بأغلب الوقت
منجي لعند أردام السنغل الوحيد بقصتنا واخيرا رجع لشخصيتو القديمة الحلوة يلي مجنن فيها الكل وقدر يتخطى المرحلة يلي كان فيها...أما ابوه ف المحامي تبعوا ضل يراوغ ويأجل بالحكم بلكي عسى يلاقي اي أدلة تساعدو يبرأ راجح وما نجح بهالشي و انحكم ع راجح ب15سنة
____
صارت تقريبا الساعة ١ ولسا يمان ما نزلت لا فطرت ولا شربة قهوة ..كل شوي كنان يراقب الدرج يطلع بلكي يلمحها بس مافي حدا..واخيرا قام لعندها ع غرفتها يلي نادرا ما يفوتها دق الباب بعد تردد واجاه صوتها التعبان من جوا..فات وشافها تعبانة بسريرها وايدها ع خاصرتها اليمين وكان واضح انها عم تتوجع وعم تحاول تتحمل
كنان:انت منيحة ؟شو صاير معك
يمان بألم:منيحة بس خاصرتي عم توجعني وجع فظيع مدري بطني
سعلت ومسكت خاصرتها بقوة ومع انين من كتر الالم الشي يلي خلا الرعب يدب بقلب كنان
كنان:امشي نروح ع المشفى وضعك ما بطمن ابدا
يمان بمكابرة:ألم وبروح بعدين مين قلك اني قادرة امشي وبعدين نفسي عم تلعي بجوز آخدة برد او شي
كنان:هي مو أعراض برد قوم خليني آخدك ع المشفى
يمان:ولك يعيفني بحالي هلق بطيب بس حل عني مو ناقصني لسا فوق وجعي نقك
طلع فيها كنان بحزم وقرب وشالها ونزل فيها ع السيارة وهي عم تعيط وتخانقوا بس ما رد عليها واخدها
___
ببيت أحمد كانو حور وليسا وأمها زمرد وهبه مجموعين وعم يشربوا قهوة وحور ماسكة هاتفها وعم تقلب فيو طلعت قدامها ع ستوري الانستا صورة لنور ومعها بوكية ورد أحمر
حور:والله ولا بقلك يا ضرسانة
هبه:لمين قصدك
حور:ع كنتك المستقبلية والله ولابقلها متصورة ومعها بوكية ورد بجنن اكيد من احمد
هبه:قصدك البنت يلي احمد عم يلمحلي عليها ورجيني اتعرف ما شا الله اخوك بحكيلك وانا آخر من يعلم
اعطتها حور الهاتف تشوف صورة نور
هبه:ما بها شي حلوة والله بس مين بتكون
ليسا:ورجيني اشوف صار عندي فضول
قربت ليسا من هبه وشافت صورة نور
ليسا:موو معقول ولك هي هيه
زمرد:شبك ليسا
ليسا:مامي هي البنت نفسها النورية يلي ضربتني يومها بالمطعم يكسر اديها
زمرد:بلا مزح ماما مو معقول يعني ما بتظبط
حور:ليش يعني لما تظبط
هبه:ليسا حبيبتي انت متأكدة انها هي يعني
ليسا:والله ايه يا جماعة مستحيل انساها لهالمجرمة
زمرد:اذا جد متل ما عم تحكي ليسا الله يعينك يا هبه ع هيك كنة مو معقول يعني الواحد يحكي الحق كيف مرة مقدرة وصاحبة مكانة بالمجتمع الراقي وابنها شب متل أحمد وباسم عيلتو يتجوز هيك وحدة ولا كانت بتشتغل غرسونة والله ما برضالك ياها
حور:يعني شو فيها انا بعرفها للبنت وهي كتير حبابة مو متل ما حكت ليسا مستحيل حتى انها عم تشتغل معنا بالشركة والبنت مافي منها
هبه:حور خلصنا انا رح اتصرف خلص لا تزعلي حبيبتي ليسا قصة ومرقة بأكدلك انها ما رح تتكرر
زمرد:إن شا الله أنا هلق بالاذن لازم اروح
ليسا:اي صح عندي موعد انا كمان مهم بدي اعمل بوديكير ومونيكير يالله منشوفكم
وقامو وودعوا هبه وحور وطلعوا ..وبس راحو هبه راحت عند حور فورا
هبه:حور اعطيني رقم هالبنت بسرعة
حور:شوفي ماما ليش
هبه باستهزاء:بدي اتعرف ع كنتي المستقبلية ع قولتك
حور:بس بلكي أحمد ما بريد او هو بدو يعرفك عليها وقت يشوف الوقت المناسب
هبه:ما عليك من أحمد ما بقلوا انك عطيتيني الرقم انت ابعتيه
حور:ماشي بعتو بس من هلق انا ما دخلني ويالله بلكي بعد ما تتعرفوا احمد بيتلحلح شوي وبيخطب واصير اخت العريس
طلعت هبه بالرقم وهزت راسها وبعدها راحت ع غرفتها ودقتلها وعرفتها عن حالها واتفقت معها يلتقوا فورا وطبعا نور استغربت وتحمست بنفس الوقت
__
بالمشفى
كانت يمان بغرفة العمليات عم يستأصلولها الزايدة وكانت رح تنفجر لو ما كنان لحقها..كان رايح وجاي ومتوتر وخايف عليها وعم يستنى اي حدا يطلع يطمنوا عليها..يمكن بحياتو ما حس حالو خايف ع حدا قد مو خايف عليها هلق لاني كان وضعها صعب

شوي وطلع الدكتور
كنان :كيف صارت دكتور طمني
الدكتور:الحمد الله تعدت مرحلة الخطر وتم استأصال الزائدة بنجاح منيح لحقتها وهلق رح ننقلها لغرفة خاصة بس هي هلق تحت تأثير البنج ف بدها وقت لتصحى مظبوط
كنان:تمام يعطيك العافية
شوي وطالعوا يمان ع غرفة...هاتف كنان ضل يدق باستمرار وهو يطنش بس بعد ما اطمن ع يمان رد
كنان:خير ست شذى شو بدك
شذى:عم دق ليمان وما عم ترد معلش تخليها تحكي معي
كنان:هلق طلعت من العملية بس تصحى بخليها تحكي معك
شذى بصدمة:عملية شووو ليكون فقعتلها مرارتها للبنت أو جبتلها جلطة؟!والله كنت حاسة اصلا نهايتها ع ايدك
كنان:ولك اي اي اسكتي عملية زيادة مو اكتر
شذى:بأي مشفى أنا جاية فورا
سكر كنان وبعتلها اسم المشفى وفات لعند يمان
_____
بأحدى الكافيهات كانت هبه باركة وعم تستنى نور يلي اجت بعد دقايق وأول ما شافتها هبه اشرتلها
نور:آسفة والله بس أزمة وهيك بتعرفي يعني
هزت هبه راسها وهي زامة شفايفها..طلعت فيها نور واتأملتها شوي كانت فيها من شقار حور ومن ملامح أحمد مرة بآخر الاربعين بس باين اهتمامها الكبير بحالها..لباس أنيق وتسريحة كلاسيكية ومحاوطة حالها بهالة من الثقة الممزوجة بالتكبر وباين عليها انها سيدة محترمة وإلها مكانتها
هبه:اسمك نور صح..من وين انت يا نور
نور:من منطقة*
هبه:امم ابوك شو بيشتغل انت شو دارسة احكيلي عنك شوي حابة اتعرف عليك
نور:ابي بيشتغل موظف حكومي عادي وانا درست بالكلية لغة إنكليزية وحاليا بشتغل بشركة ابنك
هبه:يعني عم تقوليلي انك جاية من منطقة اكتر ما يقال عنها انها متوسطة ومن عيلة ميسورة الحال..طيب كيف علاقتك انت واحمد
نور بجدية:الحمد الله منيحة كتير بس بضل بالنهاية هو مديري وأنا سكرتيرتو
هبه:سهلتي علي الطريق وانت عم تقولي أنا سكرتيرتو وهو مديري يعني عارفة حالك مين وشايف هو وين ومين.. عارفة انو بيناتكم طبقات وعوائق وحواجز
نور بحزم :ما فهمت شو قصدك مدام يا ريت توضحي شو بدك
هبه بهدوء:انا على علم ودراية انو انت وابني بتحبو بعض نحكي بقى ع بساط أحمدي ومن الآخر أنا ما بشرفني ولا يمكن اقبل وحدة متلك تكون كنة لألي وخصوصي بعد الموقف يلي بدر منك بالمطعم مع ليسا صراحة كان قمة بالوقاحة والفجارة وهالشي ما بناسبني ابدا ..أنا البنت يلي بدها تكون شريكة ابني لازم تكون راقية مأدبة ولطيفة مو متل النوّرية ف ياريت تبعدي عن ابني وتنهي هالعلاقة لاني اتأكدي اني ما رح خليها تستمر واذا استمرت أنا بأكدلك إنها رح تفشل ف ياريت تنسحبي من حياتو بكل هدوء ومن دون مشاعل ولا تعذبي حالك ولا تعذبينا معك
ابتسمت نور وهي مغمضة عيونها ومنزلة راسها وعم تحاول تضبط اعصابها يلي عم تفلت منها بأي طريقة كمية الاهانات يلي تلقتها من هالسيدة يلي بتدعي الاحترام كانو عم يزعجوها ويعصبوها بذات الوقت كانت عم تستناها تخلص حكي لتقلها كل الكلام يلي رتبتو بعقلها ..شدت ع ايديها ورفعت راسها بهدوء بيعكس البراكين المتأججة جواتها وطلعت فيها بعيون عم يقدحوا شرر
نور بقوة:والله يا خانم بدك تعزريني أنا بعد كلامك هادا لو بحب إبنك كنت إكيد تركتو بسبب امو يلي بدها تاخدلو بنت حسب وضعها ووضع أهلها ومكان سكنهم بهالمواصفات السطحية ويلي ما عاد يفكر فيها غير الناس السطحين والفارغين..بس صدقيني أنا ما عم قرب من ابنك ولا عم اسعى انو يتعلق فيني ويحبني متل مو حضرتك متصورة..هو يلي بحبني ومتلعق فيني وما عم يرضى يتركني حتى إنو وقعني ع عقد بلزمني اشتغل معو لاني خايف اتركوا المسكين تخيلي! ..وبهيك أنا رح ضل اشتغل عندو وبشركتو وجنبو ف كلامك يلي قلتيه لازم تقوليه لابنك مو لالي..وبعدين اطمني مو ضروري اذا جاية من منطقة عادية اكون مو شايفة شي من الحياة وطمعانة بإبنك وبمكانتو الرفيعة والعالية برأيك للأسف بدك كتير شكلك لتفهمي الحياة صح..ما رح ابرك هلق اجادلك وافهمك بس حابة اقلك انك جيتي عند الشخص الغلط ويلي لازم تحكي معو حكيك يلي حكيتيلي ياه ويلي ما بيخلوا من غرورك اللامتناهي بمكانك وسيطك هو ابنك ..اذا فيك خليه يبعد عني مو انا يلي ابعد عنو وهلق عن إذنك
كانت هبه عم تكز ع سنانها وشوي وبترجف قد ما انسم بدنها من كلام نور يلي ما كان بقل قساوة عن كلامها
هبه:اذنك معك بس صدقيني بعد كلامي تأكدت من قراري أكتر واكتر
نور بلؤم:اي تتهني انت وقرارك وابنك شو اعملك
وتركتها ومشيت وهي حاسها انها عم تختنق
____
قدام باب غرفة يمان كان كنان واقف وصافن بشرود واضح أول ما شافتو شذى ركضت لعندو
شذى بلهفة:كناان كيف صارت يماان طمني
كنان:....
شذى:ولك شبك صرلها شي لا تخوفني كناااان

كنان بشرود:منيحة منيحة بس لساتها تحت تأثير البنج
شذى:بالله عليك اعترف مراراها ولا الزايدة يلي فقعت عندها
كنان:شذى آخر شي أنا متحملوا هو بياختك
شذى:ماشي المهم انو ما صابتها جلطة اكيد ما
زورها كنان وهي سكتك..من بعيد كان أمجد واقف هو وجوى انتبهلها طلع باستغراب شافتوا جوى وين عم يطلع وحست بانزعاج..انتبهت عليه شذى وراحت لعندو وهي عم تطلع بجوى نظرات تفحصيه
أمجد:شو صاير بالدنيا لأشوفك هون
شذى:يمان عملت عملية اجيت اطمن عليها
أمجد:معناها استنيني منرجع سوا انا رايح اخلص ولا رح ترجعي ع بيت عمك
شذى:هو انا لازم ارجع ع بيت عمي لاني بتعرف عمي امبركني عندو لاضل تحت عيونو بفترة الامتحانات لاني ما بتلهى كتير ابدا بس معلش برجع معك
جوى بغيرة:مين هي أمجد ما عرفتنا
أمجد:شذى حكيتلك عنها ولازم سامعة تميم حاكني عنها
شذى:انت بتعرفي تميم؟!
جوى:بنت عمو اسمي جوى ومدت ايدها
شذى:انت جوى؟!!اهلين من زمان ونحن عم نقلوا لأمجد يعرفنا عليك بس هو ما عم يرضى انت متدربة هون
جوى:لا لسا مو هالسنة للسنة يلي بعدها رح بلش تدريب بالمشفى بس انا أحيانا بجي لهون لأمجد يساعدني بالدراسة وكمان منشان عمو يغسل
شذى:اذا عمو أبو تميم هون أنا لازم اشوفو واطمن عليه وبعدها برجع بشوف يمان بتكون فاقت من البنج
أمجد:بصير يالله تفضلوا
راحوا هنن التلاتة يطمنوا ع ابو تميم وبعد شوي راح أمجد وجوى يخلصوا كم شغلة وضلت شذى وأبو تميم لحالهم وأول ما طلعوا تنهد
أبو تميم:العمر يا بنتي إلو حق والواحد لازم يدير بالو ع صحتو ولازم يدير بالو ع الشي يلي رح يتركوا بهالدنيا وانا مو تارك وراي غير تميم وجوى نفسي افرح فيهم قبل ما أموت
شذى:لا إن شا الله بعد عمر طويل عمو بيتزوج كل واحد منهم وبتشوف أولادو
أبو تميم:هنن لو يقتنعو ويردو علي هي جوى صارت سنة تالتة وتميم عم تنحل أوضاعوا وخلص من أمير ورح يرجع لشغلوا ليش يعني يستنوا لتتخرج لسا بدها تلت سنين يعني أولتها وآخرتهم لبعض ليش كل هالتأجيل ما بعرف ولا إنت شو رأيك
كانت شذى صافنة فيو جامدة بمكانها كأنما عقلها وقف عن الشغل وبطل بدو يفهم انو كيف آخرتهم لبعض؟طيب وهي وتميم بحبو بعض كيف يعني رح يتزوج بنت عمو وهي ؟!طيب أمجد بحب جوى معقول بيعرف إنها رح تتجوز تميم بالنهاية ؟!كانت غايصة بدوامة من الافكار والتحليلات والضياع ..صحاها من هالدوامة صوت أبو تميم
أبو تميم:يا بنتي وين شردتي انت معي
طلعت فيو شذى وأثر الدمع بلش يبان في عيونها
شذى:معك اي صح عمو معك حق..بتعرف أنا عندي كمان كم شغلة لازم خلصهم إن شا الله برجع بطمن عليك قلو لأمجد اني رحت ماشي
وتركتو وهي حاسة نفسها عم يتقطع..معقول تميم كل هالفترة عم يضحك عليها؟..طب هو لهلق ما اعترفلها وما قلها شي معقول هو اصلا ما بحبها..بس هو حماها ورعاها وضل معها للاخير..معقول كل افعالوا ما كانت بدافع الحب
افكار وتخيلات كانت عم تضرب براسها وماسكة دموعها بالزور لما تبكي قدام حدا بس ملامحها كانت باكية تجاهلت كلشي من حولها وتوجهت لعند نور حتى انها نست يمان والامتحانات والدنيا كلها..دقت الباب وأول ما فتحتلها نور ارتمت بحضنها وبلشت تبكي ..تبكي ع خيباتها ولا ع حظها ولا ع شعور الخذلان يلي كانت عم تحسوا عم يتغلغل فيها ولا ع الوجع يلي انولد جواتها ..نور التانية كانت حابسة جواتها من هبه وكلامها وبلشت تبكي هي التانية ضلو هي شي عشر دقايق وحدة تسكت والتانية تبكي..إجى أمجد واستغرب الوضع يلي كانو فيه واحتل القلق جواتو
أمجد بقلق:شذى نور شو في حدا مات
ركضوا عليه هنن التنتين وكل وحدة تبكي ع كتف
أمجد :يا روحي شبكم لا تخوفوني هيك عليكم شوو صاير
شذى ونور:تعبنا
وحضنوه بزيادة..شوي ونشفت دموعهم وبعدو عنو وملامح الحزن والخيبة ع وجوههم
أمجد:أنا هلق بدي افهم شو في مين امزعلي اخواتي ومتجرأ ومبكيهم مين امزعل القوايا يلي بزعلوا الدنيا وما بيزعلوا احكولي وغير امحيه لعيونكم احكي نور انت مو من عادتك تبكي
نور:هو انا عم ابكي ع بكي شذى بس كنت مخنوقة لاني امو لاحمد قابلتني اليوم وحكت معي حكي ما بيسوا حتى انها أهانتني وقالتلي ابعد عن ابنها
شذى:وأنا ابوه لتميم قلي انو رح يجوز تميم وجوى
أمجد:شووو شذى انت متأكدة مستحييل
شذى وهي بتمسح دمعتها:والله هو حكى هيك الكلب رح يتجوز بنت عمو
شعور غريب احتل قلب أمجد كمان حس بشي متل الانكسار حس بغصة علقت بحلقوا مو عارف شو يعمل احتل الصمت القاتل ملامحوا..وقت شافوه نور وشذى هيك رجعوا عانقوه
نور:أمجد انت منيح
طلع فيهم هنن التنتين اغلى بنتين ع قلبو عم يطلعوا فيو ويسندوه وهنن الدمعة بعينهم
أمجد بحزم:منيح ...وانتو رح تصيرو مناح..أنا ما عاد رح يخلي شي او حدا يزعلكم ..من هون ورايح رح نبعد عن كلشي بيأذينا شذى رح تبعدي عن تميم وممنوع تشوفيه ولا عاد تحاكيه وإلا رح ادخل عمك بالموضوع..ونور كمان نفس الشي انت وأحمد انهي كلشي انت مو مجبورة تكوني بعيلة ما بتحترمك وما بتتقبلك انا عم احكي منشانك اختي حتى لو هو بحبك انت ابعدي ما دام امو هيك

واذا يا نور بعرف انك لسا في شي بيناتكم او بشوفكم سوا امرجعك لعند أهلك وما عاد الك دوسة بهالمكان وساعتها مارح يوقفني لا عقد ولا غيرو..انا ما يرضى اتنين اندال يزعلوكم ويهينوكم ويضحكوا عليكم انتو اغلى من هيك بكتير وما دام انا هون موجود وانتو بأمانتي رح بعدكم عن كل أذى
شذى:وانت رح تبعد عن جوى؟
أمجد:أكيد يلي فرضتو عليكم رح افرضو ع حالي قبلكم..نور خلصي عقدك ورح الاقيلك احسن شغل وانت روحي احفظي وخلصي امتحاناتك وفرحينا بتخرجك وبعدها التفتي لمستقبلك ولا تلتفي لاي شي..بعرف الشغلة صعبة بس مرو عليهم مرور الكرام ولا تسمحوا لحدا يكسركم مفهوم
هزو هنن التنتين روسهم وبلعوا غصتهم وسكتو لاني بيعرفوا كلام أمجد مافي رجعة عنو وهالنبرة بيعرفوها منيح ومو من مصلحتهم يخالفوه

#سلاسل_متشابكة
#بقلم_شذى
#الرابع_عشر
عدا اسبوع شذى ضل عندها آخر امتحان وخلال هالاسبوع كانت ما عم تشوف تميم ووقت يتصل تتحجج بالدراسة ودائما تتقصد تتجاهلو..نور رجعت علاقتها رسمية جدا بأحمد ماعاد خلتو يوصلها ولا طلعت معو ولا عاد فتحت احاديث جانبية وهو فكر انو مزعوجة لانو لهلق ما عمل خطوة لقدام بخصوص علاقتهم..أمجد كذلك الامر ماعاد يهتم بجوى حتى انو بلش يتجاهلها ودائما يتهرب منها بحجة انو مشغول هو كمان وهي بلش الموضوع يزعجها ومالاقت ولا سبب لتصرفاتو
__
بفرحة عارمة فاتت شذى ع الفيلا وهي عم تنده لعمها وترقص وتغني ..شافها عمها وابتسم صوتها بيعلن انو ليالي النكد والبكي والتهرب من الدراسة خلصت..كانت متعبتوا بفترة امتحاناتها لاني قطعت فترة وما عاد عندها رغبة تكمل..كان لازم يكون صارم ويبركها قدام عيونو حتى يضمن انها تتخرج وتحقق حلمها يلي تكاسلت عنو
شذى:بدي حفلة خلصت خلص رح اتخرج عموو بدي حفلة
هاشم:اكيد بترفعيها ولا كالعادة يمكن ع الحد او بتطلع او ما بتطلع
شذى:بتشك بقدراتي مو عيب ..هلق هي بتترفع.. بس بالسبعينات منيحة نعمة
هاشم:بالسبعين وبدك حفلة روحي عنا يا من بكرى ع الشغل يا كسولة خلصنا دلال
شذى:هلق السبعين ما عاد تعجبك هاشم افندي ما دخلني المسا رح تفاجئني بحفلة ورضيانة هون بالفيلا ورح تكون توديعة كمان روح يا عمي استمتع بحياتك من دوني رح ارجع لعند نور اريحك مني شوي
هاشم:اذا هيك ماشي أمري للله بس من هلق اذا بتطلعي عم تكذبي ومو مرفعتهم غير ادهنك بالعسل واربطك بالشجرة
شذى:مو حرام أكذب بعدين شو هالطرق القديمة بالعقاب اطور شوي خلي مثلا العقاب سفرة ع فرمسا أتشنشط بشوارعها شوي رحلة ع البحر تشكني بالبحر كم شكة بعدها تشلفني ع الشاطئ أتقمر وبعدين انا بس اكذب ببين علي فورا كذبتين ع بعض ما بعرف أقول تاريخي بالصدق عامر ومشرق بطريقة براقة وجاي تقلي يا ويلك إذا بتكذبي لهالدرجة بتشك فيني الله يسامحك
طلع فيها هاشم وهو رافع حاجب وامنزل التاني
هاشم:ست شذى يلي تاريخوا كلو فضايح لا يتفلسف ويعطي نصايح
شذى:طيب ماشي رايحة اعزم رفقاتي
تركتوا عم يضحك عليها وراحت ع غرفتها واتصلت بيمان
شذى:يموووون خلصت امتحانات بااركيلي اليوم معزومة انت والشباب ع حفلة عندي بالفيلا
يمان:عشت وشفت شذى عم تعزمني ووين ع الفيلا تبعها اي ايامك يا عمي
شذى:اي لكااان ..المهم كيف صرتي هلق طمنيني عنك قلك كنان اني اجيت لعندك ع المشفى ما
يمان:اي قلي اطمني مو عاتبة عليك
شذى:اي كيف وضعك انت وابو الشباب
يمان:يعني عادي في تحسن بسيط بجوز لاني كنت مريضة وهيك
شذى:بتعرفي انا استنتجت انو كل الرجال خاينين وحقيرين ازبليه وتجاهليه وشوفوا شلون رح يركض وراكي والله ما بيستاهلو الواحد يسعى منشانهم ولا نص إنش
يمان:ليش شو صاير معك عم تتابعي رضوى الشربيني كتير كني
شذى:بعدين منحكي المهم اليوم لا تنسي الحفلة وحطي شوية مكياج وظبطي حالك ولا تدلقي حالك ع كنان ماشي لا تنسي
يمان:ماشي
اندق الباب عند يمان وكان كنان وقالتلو يفوت فات وضل عند الباب
كنان:إنت منيحة؟
يمان باستغراب:اي ليش؟
كنان:تأخرتي بالنزلة قلت اطمن عليك بلكي صاير معك شي
يمان:لا بس كنت عم احكي مع شذى وانشغلت بكم شغلة بغرفتي
كنان بتوتر:اي كويس منيح
يمان:لازمك شي بدك شي فوت ابرك
دخل وبرك ع كرسي مقابيلها وهي باركة ع تختها..سكت شوي وبعدها طلع فيها وهي عم تستناه يحكي
كنان:يمان فيني اسألك سؤال
يمان:ومن متى إنت رسمي لهالدرجة وبتاخد الاذن لتسألني ؟كنان جد فيك شي
كنان:لاء بس في سؤال زاعجني انتي يوم يلي الزائدة عندك كانت رح تنفجر ليش ما قلتي إنك موجوعة ليش ضليتي تحاولي لآخر لحظة تتحملي رغم إنو الوجع كان فظيع ويمكن بعيد الشر تكوني وصلتي لمرحلة خطرة
بلشت لتلعب بأصابعها وشوي تحط شعرها ورا إدنها
يمان:هو إنو الموضوع..مو مهم..يعني مين رح يهتم لو كنت عم اتوجع لو مرضت لو كنت مو مرتاحة لو كنت عم عاني لو كنت فرحانة مين رح يهتم؟!ولا حدا ..وقت الواحد بيعرف حالو انو مو مهم لحدا بينجبر يتحمل ..هو بيتحمل وجعوا وبيكتموا لاني بيعرف إذا حكا ما حدا رح يهتم وهو ما رح يستفاد شي غير يمكن يحصلوا نظرة شفقة تزيد وجعوا أكتر....
بيومها أنا كنت مفكرة مجرد مرض قوي ولو كان ياماش هون كان رح يطلع و يبلش ضحك وتنكيت علي ولو تميم هون رح يقلي بكل برود خدي دوا واتغطي منيح ولا تتعبي حالك ورح مضي باقي يومي بالفرشة لاتحسن ...من زمان وأنا تعودت اهتم بحالي تعلمت كون قوية أو الحياة أجبرتني اكون قوية وقت وحدة متلي مقطوعة من شجرة تجبرها الحياة تعيش حياة متلها متل اي زلمة إجباري رح تضم وجعها وتبرك تحضنو وتكتمو ليروح ويختفي ..انا ما تعودت اشكي لحدا ولا احكي لحدا عن وجعي ومخافي ولا اطلب من اي شخص يكون معي بوقت ضعفي ومرضي..أنا عم اتعلم أكون قوية حتى أضل جنب حالي بس بتعرف.......الموضوع ....مو بس مو مهم..(دمعوا عيونها)...الموضوع شوي بيوجع ....شوي بيخنقك وشوي بجبلك

اكتئاب وبحسسك شقدك إنسان وحيد وع الاغلب تضل وحيد لآخر حياتك...وشوي..او قلك خلص انسى صح أنا ما اخترت هالشي بس خلص تعودت صدقني ماهي هالمشكلة الكبيرة يلي لازم وقف حياتي عندها وبعدين قصة ومرقت على خير
ابتسمت لتخبي الدموع يلي بلشوا يتسللوا لعيونها لاني جد المشاعر يلي جواتها كانت قاتلة ومؤذيه...طلعت بكنان شافتو صافن بشرود تام ..بس اموقف عينو عندها ولا عم يعطي اي ردة فعل حركة ايدها قدامو بس ضل صافن
يمان:كناان إنت منيح؟!
هزلها براسو بعد ما غمض عيونو ورجع فتحهم ..في الحقيقة موجة من الافكار والاحداث والمشاعر هبت عليه..هو تقريبا حالو نفس يمان بس الفرق إنو يمان بتهتم فيو بس يمرض بتوقف معو من زمان وقت يضعف دائما بتحاول تساعدو وبتبذل جهد حتى تفهم شغلو بس بينتهي فيها الامر بمشاجرة معو بسبب اسلوبو الجدي وطريقة حكيوا اللازعة يلي بتخليها تتركوا وتروح تشوف شي شغلة بعيد عنو..هو حتى بوجود يمان وتميم وياماش بحس حالو أحيانا وحيد ومنطوي وبعيد وهالشعور بيحسوا بيطبق ع صدور وبيخنقوا كيف بقى يمان ؟!
__
قدام المراية كانو شذى ونور واقفين وكأنهم هاربين من شي فلم من قصص الخيال بمكياج هادي وفساتين بسيطة بس حلوة وفخمة بنفس الوقت ..رغم الابتسامة يلي حفروها ع وجوههم بس من جواتهم كانوا مو مرتاحين ..كأنهم بس جايين حتى يفرحوا ويرقصوا ويتجاهلو كلشي بيزعجهم ويرتاحوا..متل ما قال أمجد رح يكونوا مناح..صح بركوا وبكوا وانزعجوا بس بالنهاية ما لازم ينهارو صح؟وليش لينهارو أصلا خربت الدنيا ولا قامت القيامة؟نهاية الكون ولا انهدمت المجرة؟..الكل لازم يتخطى.. علاقة وطلعوا وبعدوا عنها ..الحب موجود وما فيهم يشيلوه او يتجاهلو هي المشاعر مافيو الواحد يتحكم فيها بس فيهم يبعدو وما عاد يؤذوا حالهم أكتر
شذى:أمجد إجا؟
نور:قال رح يتأخر شوي
شذى: ماشي خلينا ننزل صار في اصوات تحت
طلعوا ع الحديقة مكان الحفلة..أول ما نزلوا كان هاشم واقف آخر الدرج وعم يستناهم والكل عم يطلعوا عليهم..كانوا هنن التنتين رافعين راسهم مع ابتسامة صغيرة ..أحمد كان مبهور بنور وجمالها أول مرة بشوفها بفستان وبكل هالجمال ما كان قادر يشيل عينوا عنها ..وضع تميم ما كان بيختلف كتير عن أحمد ..كان عم يتأمل شذى وهو مبتسم كان حاسس قلبو عم يدق ويطير لعندها وعيونوا تعلقوا فيها..تجاهلوا هنن التنتين هي النظرات وراحوا لعند هاشم سلمو عليه
هاشم:ما شاء الله طالعين أميرات
شذى:إذا عمي الملك أكيد رح اكون أميرة
هاشم:أنا خلصت مهمتي معك وامتحانات وخلصتي ما ضل في شي ألحقك عليه ورح ترجعي اليوم لعند رفقاتك ومن قلبي بقلهم الله يعينهم
نور: ههههه لا خلص نحن تعودنا
شذى:كل هالقد أنا هم ع قلبك الله يسامحك بس أصلا بكرى رح تصير تشتهي تشوفني واجي ابرك معك وادلل عليك اعترف مافيك من دوني
هاشم:بهي معك حق بس ما رح لحق اشتقلك كل يوم بوجهي بالشركة
حضنها وباس راسها ورحوا حتى يسلموا ...كانو حور وأحمد ع طاولة وحازم وأردام ع طاولة ..وتميم ويمان وإيليف وكنان وياماش ع طاولة .....بلشت من عند يمان وحضنتها وتباوسوا سلام نسوان وعملت مع تميم وإيليف نفس الشي وصلت لعند كنان ووقفت وابتسمت بمكر
شذى:مع إني متوضية وما لازم أسلم ع رجال بس يالله معلش بسلم علي
وسلمت عليه بس باليد وهي عم تراقب نظرات تميم المدهوشة وضحكة يمان وإيليف يلي عم يطلعوا بتميم وعم يحاولوا يكتموا ضحكتهم أما ضحكة أردام كان الها النصيب الاكبر لاستفزاز تميم..هي هلق أهانت رجولتو واعتبرتو متلو متل يمان وإيليف ولا شو؟ ...وصلت لعند ياماش وفتح إيديه لفوق على وسعهم وقللها بصوتوا العالي
ياماش:شذى وينك مختفية يا بنت
قدمت شذى وحضنتوا وهي عم تضحك هي حالفة اليوم تحرق أعصاب تميم وتندموا ..بس أعصاب إيليف كمان بلشت تحترق وتغار من عناقهم الاخوة بالنسبة إلهم..بعدها كملت لعند أحمد وحور وهاشم برك معهم وبعدها حازم وأردام يلي كان يطلع فيها ويضحك ويتهامسوا ويطلعوا ببعضهم تطليعات خبيثة ونور بركت معهم ع الطاولة الشي يلي خلا أحمد يستغرب ويغار بنفس الوقت..شوي واجا أمجد لتبدأ الحفلة ويرتفع صوت الاغاني ويقوم الكل ليرقص وينبسطوا بس طبعا ما خلي الامر من التجاهل والاستفزاز ...شوي ووقفت صوت الاغاني لتطلع اغنية
هادية ..ويقرب حازم من حور وبينزل يتقدملها قدام الكل طالع علبة وفتحها..كانت حور مصدومة وحاطة إيديها ع تمها من هالمفاجأة الغير متوقعة
حازم:عشنا كتير أيام بعاد عن بعض وصار لازم نجتمع وما عاد نفترق..
رفع راسو وطلع فيها بنظرات خلت قلبها ينفطر من جمالهم وأعاصير الحب والهيام تعانقها كانو نظراتو حاملين كل العشق يلي بقلبو وعم يرسلولها ياه كانت ملامحوا لحالها بتحكي عن الراحة والسعادة يلي عايش فيها معها

حازم:قدام أبوك وقدام الكل أنا طالب تكوني عمري وشريكة حياتي وأغلى شي بدنيتي ..أول حدا بتصبح وبتمسى فيو بنهاري وليلي وكل سنيني.. بتقبليني سند لأيامك وأعيش لاسعدك واشوف ضحكتك على وجهك حوريتي بتقبي تتزوجيني
أردام بمشاكسة:ولك اهربي فخ فخ بتندمي بعدين
شذى:لاا تردي عليه واافقي يالله قولي ايه
وتعالت الاصوات حتى نزلوا دموع حور وهي عم تضحك طلعت بأبوها واخوها وشافتهم موافقين وعم يبتسمولها بفرح ورضى..نزلت لعندو وحضنتوا ودموعها سابقتها هي عم تعيش أحلا أيام عمرها معو وهاللحظة استنتها شهور وسنين وليالي واخيرا صارت حقيقة
حور:أكيد يا عمري
حضنها وقاموا وسط التسفيق والاصوات الفرحانة فيهم والمباركات..كانو نور وأمجد وشذى واقفين جنب بعض طلعوا ببعضهم بحزن بعدها أمجد حضن كل وحدة من كتفها وقربهم إلو ..طلع تميم وأحمد بشذى ونور وهنن متمنين ومستنين هاللحظة مع البنات يلي بحبوهم بس نور وشذى حتى ما طلعوا فيهم ورجعوا يسفقوا ويباركوا للعشاق يلي بعد معاناتهم وأخيرا اجتمعوا...قطع هالاصوت صوت هاشم يلي قرب من حور وحازم
هاشم:بس أنا مو موافق ع هالزواج
حور بصدمة:باااابااا ليش
حازم بغضب:ليش شو المااانع؟!
هاشم :كيف رح أوافق ع واحد لسا بس من عرض الزواج نزل دموع بنتي؟إذا من الاول هيك شو عاف لبعدين
سحب حور لعندو وباس جبينها وحضنها
هاشم:قطعة من قلبي وروحي وكبرت فنيت حالي وشبابي بس لاطمن إنك مرتاحة ..بنتي يلي مافي متلها وبجمالها وروحها بالدنيا كبرت وصارت عروس قدام عيوني..أنا هلق مرتاح ومطمن عليك عرفتي تختاري..حازم من أحسن الشباب صح كنت ظالمو بس بالنهاية الحمد الله تبين كلشي وأنا هلق رغم إنو شي صعب علي بس رح وافق تتزوج بنتي قرة عيني وبنت أبوها..وصيتك فيها يا حازم تخليها غالية عندك ما تهون عليك ويااويلك مني لو زعلتها واذا ما كنت موجود وزعلتها ما تنيمها لانها ما بتتحمل قلبها رقيق وطيب صدقني.. اتحمل نقها لانها رح تحبك اكتر كل ما تحملتها وسايرتها ضل عاملها كأنها طفلة صغيرة مدللة لاني بيلبقلها لا تخليها بيوم تندم إنها اختارتك خليها دائما تكون مفتخرة فيك إنك اعظم اختياراتها وإنجازاتها وصيتك بكلشي بدنيتي لا تضيع وصيتي وتخذلني وتأذيها.. وإلك يا حور نفس الكلام بعرف حازم بقلبك من زمان بس رح وصيك كمان عليه ..عيشوا بسعادة يا ولاد ولا تخلوا شي يعكر حياتكم ومن قلبي بتمنالكن كل الخير
كل الموجودين اتأثرو بكلام هاشم لبنتو..كانت حور عم تطلع بأبوها يلي عيونو بلش يتسلل الدمع فيهم يمكن هي أكتر مرة بتحس بمشاعرها ومشاعر أبوها يلي كان ما يأظهرها..هي المشاعر الموجودة بين كل اب وبنتو..بعد كلاموا حست فعلا إنها عند أبوها حورية مخباية جوا صدفة مع اللؤلؤ الثمين يلي بأعماق البحر ..حضنتو بقوة أكتر وبعدها باستو ومسحتلو دموعوا وهي دموعها عم ينزلوا
حور:أنا أكتر بنت محظوظو بالدنيا لاني بنتك
أردام:خود بقى قلبوها دراما وأفلام هندية.. خلصنا مشاعر امشلخة يا جماااعة بدنا ناكل ..ولك حازم وين الحلوان خلصنا لا تقلي جاي تخطب بدون حلو؟
حازم:روح هيها الطاولة كول لتنفجر معدتك واخلص منك ومن طريقة حكيك الدفشة
أردام:دخييلك قال يعني إنت أبو أسلوب راقي أنا رايح شذى ويلي معها بتجوا معي؟
نور:يلي معها إلهم أسماء
أردام:دخيلك إنت شو مقنزعة وبتردي جوابات هو المحبة من الله بس سبحانك ياربي من أو ما شفتك ما طقتك ضلي هون امشي شذى إن شا الله عمرها ما تاكل أصلا شوفتها هلق قدامي ع الطاولة رح تصدلي نفسي وما تخليني أعرف آكل
نور:إذا بدها تصد نفسك معناها سابقتك ويالله
ضحكوا الكل وراحوا لياكلو وسهروا سهرة لطيفة بس ما كانت لطيفة بالنسبة لبعض الاشخاص 😂وبعدها كل واحد راح ع بيتو
____
صف ياماش السيارة قدام بيت إيليف يلي كانت ساكتة كل الطريق وهي مالها بالعادة وضلت باركة ..طلع فيها ياماش باستغراب ..كانت معقدة حواجبها وضارب بوز وما عم تطلع بياماش متل عادتها
ياماش:إيليف فيك شي؟
طلعت فيو إيليف بدون ما تحكي وهي لسا عاقدة حواجبها ورجعت تطلع لقدام الشي يلي خلى استغراب ياماش يزيد مع شوية توتر
ياماش:متدايقة من شي ؟حدا زاعجك
غمضت إيليف عيونها وبعدها دارت كلها لعندو وطلعت فيو بحزم
إيليف:اي إنت
ياماش:أنا؟!!ليش شو عملت
إيليف:انت شقد صرلك بتعرفني
ياماش:تلت أربع اشهر ليش؟
إيليف:وبرأيك ما هنن كافين لتعرف ...برأيك هالمدة مو كافية حتى تبادر بشي
ياماش بغباء:شي متل شو؟
إيليف :ما بعرف بشي متل شو.. فكر وقلي ما حابب تقلي شي مافي شي حاسس إنو لازم تقولوا
ياماش:إيليف الله يخليك لا تحاولي تلمحي لشي حتى ما تنجلطي من مستوى الذكاء والفطنة يلي عندي فوتي بالموضوع دغري

إيليف:المشكلة إنت يلي لازم تفوت فيو مو أنا
ياماش:أنا أو انت ما بتفرق نحن واحد
غمضك إيليف عيونها ورجعت فتحتهم بسرعة وقربت وجهها لعند ياماش يلي رجع لورا
إيليف بحزم:ياماش إنت بتحبي ولا لاء؟
تفاجئ من سؤالها المباشر جدا ...كان عم يطلع فيها شلون مستنيتوا يحكي وقلبوا ما عاد هدا
ياماش:أي
إيليف :اي شو؟!
ياماش :اي بحبك
إيليف بفرح:واخيراااا ليش لكا ما حكيت من قبل
احط ايدو ورا راسو وابتسم بهبل
ياماش:ما بعرف ..ليش كنت عم تستنيني ؟!
فكت حزام الامان وقامت وهي بلشت تغصب
إيليف:لاااا لااا أنا شكلي رح افقد الامل أنا رايحة
ياماش:طيب إنت ما قلتيلي شوو
إيليف بتقلدو:شوووو
عقد ياماش حواجبوا متلها وقت سألتوا وطلع فيها
ياماش بحزم:إيليف بتحبيني ولا لاء؟
ضحكت من قلبها عليها ورجعت لعندو باستو ع خدو وطلعت وهو حط إيدو ع خدو وطلع فيها وهي عم تروح اندارت وزتتلوا بوسة ع الهوا وراحت لبيتها تركض وهو لسا صافن
ياماش:يعني هيك قصدها اي صح؟
__
بعد ما نام الكل مرتاح ومتطمن وعم الهدوء وكل واحد غفي ع افكارو واحلاموا..
صحيو شذى وأحمد وحور وحازم وأردام ع اصوات هواتفهم يلي ما كانت توقف وبعد ما ردو بثواني انقلبت حالهم ودخل الخلع والخوف لجوفهم وقاموا متل المجانين وكل واحد منهم ركض
_
بالفرع كانوا حازم وأردام عم يركضوا وكأنهم ضايعين مو عارفين شو يعملوا الخبر كان صاعق لدرجة إنهم لهلق مو مستوعبين ولا مصدقين..وصلوا مكان مو موجود أبوهم وجمدو قدام جثمانو لدقائق..كان ممدد ومغطى وجهو وعم يجهزوه لينقلوه ع المشرحة ليتأكدو من سبب الوفاة يلي حسب مو باين إنها جلطة ..بهديك اللحظة كانو حازم وأردام ما بيفرقوا عن أبوهم بشي ..عم يطلعوا عليه بعدم تصديق ووجوهم شاحبة ..كانوا حاسين ما ضل اكسجين بالمكان خنقة فظيعة دبحتهم ..تقدم أردام بخطوات غير متزنة ومترددة وحرك ايدو يلي بلشت ترجف ليرفع الغطى..بس هو ما كان حاسس فيها كأنها انشلت او ما عاد توصل ..تقدم حازم كمان يلي كان حاسس بسكاكين جارحة جوا صدرو مابدو يصدق لاا مستحيل يموت..رح يرفع الغطا عن وجهو ورح يكون عايش هالشي يلي كان جوا عقلو..قوى قلبو ورفع الشرشف عن وجهو وصفن ودمعة حزن نزلت من عينو تلتها دمعة أردام يلي كان فاتح تمو ومو قادر لا يحكى ولا ينطق وحجر عينو ضلت مثبتة بجثمان أبوه ..وأخيرا إيدو الراجفة وصلت وانحطت ع خد أبوه بحرقة..لتعلن لعقلو يلي مو راضي يصدق إنو هالخد الباردة صاحبها فارق الحياة
_____
بالسيارة يلي متوجهة ع فيلا هاشم كانت شذى باركة وحاطة إيديها ع راسها وعم تاخد نفس واطالعو بصعوبة..أول ما وقفت السيارة نزلت منها بسرعة وصارت تحاول تبعد رجال الاطفاء ليبعدولها..كانت النيران عم تاكل كلشي بالمكان..هالمكان يلي من ساعات كانت أصوات الضحكات عم تصدح فيو والسعادة معانقة كل قرنة منو نار ضخمة عم تعصف فيو وكأنها بدها تبتلعوا وتبتلع اي أمل بحاول يتقدم من قلب شذى ليطمنها ع عمها يلي بعد أحداث ومشاكل وضياع وأخيرا لقتوا لقت سندها ويلي رح يعوضها عن كلشي مرت فيو ...نزلت بركبها ع الارض..حتى إجريها خذلوها بهداك الوقت وما عاد حملوها كانت عم تطلع بالنار بعيون دامعة وأطراف عم ترجف وتهتز من هول المشهد والصدمة يلي تلقتها..أمجد ونور جنبها وخايفين عليها وع عمها يلي باين مستحيل ينجى من كل هالنيران يلي حتى الاخضر أكلتوا وصوت حور يلي حاضنها أحمد عم يرن بأدنها ..كان الوقت عم يمر عليها وكأنها سنين وسنين من العذاب القاسي ..كانت لحظات طويلة بتكوي الفؤاد...بس كل هالشي ما كان بنقطة ببحر العذاب يلي حستو وقت شافت جثمان عمها طالع ومغطينوا..إجت لتصرخ بس صوتها ما طلع صوتها عالق بحنجرتها عم يجرحها ويقطع أحبالها الصوتية ..نفسها ضاق وكأنما حتى الهوا تآمر عليها وصابو وجع بالرجلين حتى عم يوصل بطيء لرئتها ودموعها كانو بينزلوا أسرع من البرد ..بإيديها المرتجفة كانت عم تحاول ترفعها تحطها ع قلبها يلي حستو إنفجر وتوزع كل جزء منو بمكان بعد كمية الوجع والهلع يلي حاصرتو وفتتو..شافت حور المنهارة عند النقالة يلي حاملة أبوها وأحمد يلي دموعوا حارقة عيونو وهو يحاول يكتمها حتى يحسن يكون قوي قدام اختو يلي كانت عم تبكي بكي مرير وعم تشهق وكأنما روحها عم تطلع مع كل شهقة ومع كل صوت بتنادي فيو أبوها وما برد عليها وهو من جوا كانت حمم بركانية عم تكوي فؤادو
حور ببكي مرير:بااااباااا بترجاكم عيفوه هو ما مات أنا بعرف ساعدوه..أنا ما لحقت أشبع منوو صدقوني ما صرلي سنة راجعة ...هو اليوم لسا من ساعات كنت بحضنو فرحان فيني ورح يزفني أمانة قولولي إنو منيح..الحياة طول عمرها سارقتوا مننا وهلق لجتمعنا بااابااا ...شيلو الغطا عن وجهوا أكيد نفسوا دايق من الدخنة جوا ليش إنتو كمان عم تخنقوه إنتو لازم تساعدوه أمانة عالجو بابا حتى يفيق هو ما مات منشان الله بابا انت ما بتخلف وعودك ووعدتني تكون معي بتر..رجا.ك

بعدها أحمد بعد ما انهارت عن جثمان أبوها يلي من ساعات كانت بحضنو ملكة ومالكة الدنيا وحضنها لحضنو يواسيها ويخفف عنها ..مرقوا من جنب شذى يلي روحها كانت مفارقتها ولا كأنها معهم بهي الدنيا وجهها الاصفر الشاحب وعيونها الجاحظة وجسمها يلي عم يرجف ونفسها المتقطع بخلي اي حدا يشوفها يشفق عليها..انتفضت من مكانها وقامت تركض وكأنما صاعقة من السما نزلت عليها وصحتها..كانت تحكي وتبكي وكأنها فقدت عقلها مستحيل حدا يشوفها يصدق إنها إنسانة عاقلة ..بايديها المرتجفة مسحت الوسخ عن وجه عمها وبعدها حضنت وجهو وهي لسا مو مصدقة وكل شوي تشهق ودموعها ينزلوا ع وجهوا..كانت الغصة مرافقتها بكل كلمة بتقولها ما اصلا الكلمات كانو يطلعوا من قلبها كأنهم زقوم وعم يشقوا كلشي قدامهم ليطلعوا معها ..بين كل كلمة والتانية الشهقة والغصة تدبحها وتدبح أي حدا سمعها
شذى:عموو م.منشان الله قوم..والله ما بصير تضل نايم هون هيك وتخوفني عليك..مو.مو إنت مستني تخرجي ..قوم بلكي ارسبت مو لازم ت.تعاقبني..أ.أنا..أنا راضية بكلشي رح تعملوا بس بترجاك فيق حاج تمزح والله ما ضل حدا من عيلتي غيرك ليش كلكم عم تروحوا وتتركوني منشان الله رد علي لا تروح إنت كمان وينكسر ضهري للمرة الالف وينهد حيلي ..أمانة والله قلبي مو متحمل ولا عاد حاسة فيه...أ.أنا قلتلك ش.شقد شعور اليتم كان معذبني..بابا راح وبعدو ماما و..و.إنت إجيت عوضتني والله ما بتحمل بعد ما كنت سندي وضهري ت.ت.تروح و.وتتركني ..عمو بترجاك لا تيتمني لتالت مرة ..والله ما ضل فيني قوة أتحمل لا تروح وتتركني...طيب لسا من كم ساعة كنا مبسوطين ورح نكمل حياتنا فرحانين...ش.شلون يعني هلق رح تموت وتموتني من بعدك يا كل دنيتي..أنا ما صدقت ولقيت حدا يحتويني...لا تشردني بعد ما لقيت الأمان بدنيتي..طيب لمين رح تتركني شو أضل أعمل هون إذا إنت مو معي قوم وإحكيلي إنو كابوس م.مشان اللله عمووووو
صرخت بأعلى صوتها وكأنها بدها صوتها يختفي أو تقطع حنجرتها..بعدوها عنو أمجد ونور وهنن قلبهم عم يعتصر عليها وأخدوا عمها وحطوا بسيارة الاسعاف وهي تصرخ وتبكي وتصيح بحضن نور وبعدها أغمي عليها.. يلي بشوفها وبسمع كلامها ما بقول عنها غير إنها مجنونة أو شي جني مسها ما ممكن يصدق إنها عاقلة كانت بحالة من الجنون..فقدها لعمها كان قاسي بشكل فظيع عليها..

• هل حدثَ أن لَمست صدرِك دون أن تشعُر بقلبك ،؟
• هَل حَدث أن همستْ بِ أسمٍ هزَّ أعماقكْ ؟
_ وتذكرتَ بِأنكِ فقدتَه !!؟
• هل شَعرتَ بِذاكَ الحرقِ المُسّتَعرِ على سطِح قَلبك ؛؟؟
= أنا شَعرتْ ". حتَى أصبحتُ رمَاداً ..🖤
(ملاحظة صغيرة عند فقد شخص حرام نعمل متل هالشي ولازم نصبر وندعي للميت أما يلي كتبتو فوق بس لتجسيد الألم ونقل المشاعر صح)
__
ولأول مرة بقصتنا بتشرق شمس لتعلن بداية نهار جديد خالي من التفاؤل والاحداث المفرحة لأبطالنا..الشمس حتى كانت خجلانة تطلع وجمعت حوليها شوية غيوم لتتخبى لتحرم العالم من نورها وتخليهم يقيموا هم كمان الحداد ...الحزن كان منتشر أسرع من الضوء بين الكل نور وأمجد يلي قلبهم محروق ع رفيقتهم يلي نايمة بالمشفى بعد ما إنهارت وع عمها يلي مات وكان سندها وكانو شايفين الفرحة والسعادة بعيون شذى بسببو...حال حور ما كان بقل عن شذى هي التانية مو قادرة لا تصدق ولا تستوعب ودموعها مو راضين يوقفوا..إجى لعندها حازم وقت سمع بالخبر..كان أكتر إنسان بدها ياه جنبها بس لقتوا مكسور هو التاني ومو عارفة تواسيه ولا تستند عليه وتبكي..أردام كان غامس حالو بالتحقيق والتدقيق وكأنما حتى ما بدو يعطي حالو فرصة ليزعل ...راح ع الفيلا ليشوف سبب الحريق ويلي تبين مع رجال الشرطة إنو ماس كهربائي هو السبب إضافة إلى إنو كان جرات غاز تحت الدرح انفجرت لذلك كان الحريق قوي وإنو الموضوع كلو قضاء وقدر ومافي أي جريمة مفتعلة ..رجع ع المشرحة وقابل الدكتور المسؤول
أردام:إنتهيتوا من التشريح
الدكتور:بدك تطول بالك سيدي الموضوع بياخد وقت وحتى أيام ونحن دوبنا صرلنا خمس ساعات مستلمين الجثة
أردام:طيب ما بين معكم سبب الوفاة
الدكتور:حقيقي أغلب الظن نوبة قلبية وما حدا حس عليه ليهك ما قدرنا ننقذو أو نساعدو والسيد الوالد الله يرحمو بعد محاكمتو تعب واجا ركبنالو كذا مرة سيروم وكانو عندو دهون زايدة والكولسترول بس نحن رح نعمل يلي علينا ونشرح الجثة لانتأكد إنو مافي أي اسباب تانية للوفاة
👍1
أردام:ماشي بتمنى تكون على تواصل مباشر معي وأي شي ولو تافة تقلي ياه
الدكتور:إن شا الله بس الموضوع بدو وقت
___
تم دفن هاشم وسط جو كئيب حزين متل الايام بالنسبة لشذى بدونو..كان شعورها متل يلي نجى من سفينة عم تحترق بنص البحر وأول ما حطت إجرها ع بر الامان إجت الامواج وسحبتها لأعمق أعماق البحر ..رغم إنو الكل كان جنبها وتميم والبقية ما تركوها بس هي خلال تلت أيام العزا ما كانت لا تحكي ولا تاكل ولا تشرب إلا القليل النادر بعد الالحاح..يلي بشوفها من

أيام وهي راجعة من الامتحان عم تنط ويلي بشوفها بحفلتها كيف ترقص وتضحك مع الكل وخصوصي عمها يلي كان كل خلية فيها تفرح وقت تكون معو وتتدلل عليه مستحيل يصدق هادا حالها ..كانت شاحبة بهالات سودة تحت عيونها متل الجثة الهامدة أو المومياء ولا شي كان قادر يطالعها من حالتها وكأنها بدها تقيم الحداد لبقية حياتها ..بس تهديدات بلشت توصلها ع هاتفها بلشت تثير الريبة جواتها كانو منهم شماتة فيها ومنهم توعد بإنو يقتلوا كل يلي بتحبهم لسا قدام عيونها ومنهم بيحكوا كيف رح يتم التفنن بتعذيبها ..بالبداية ما اهتمت بس بعدين بلش الموضوع يوترها ورجت المسجات لأردام يلي زادت شكوكوا ومخافوا وعينلها حراسة شديدة ع بيت نقلها عليه بوسط البلد وضل متابع التحقيق والتدقيق بالقضية وهو بالع غصتو وحزنو جوا قلبو ومو راضي يطالعهم
___
بعد اسبوع رن الجرس ببيت إيليف..
إيليف:أكيد وصل الأكل
..قامت وطلعت من عين الباب وشافتو داير ضهرو ومعو الاكل رافعلها ياه.. فتحتلوا الباب وكان حاطط طاقية ومنزل راسو.. مدت إيدها لتاخد الاكل وقبل ما توصل إيدها أو تنطق بحرف كان دافشها ومسكر تمها بقبضة من فولاز..وهمس بايدنها بصوت قاتل خلا جسمها يرجف والقشعرية تسري فيو..كيف لاء وهي بتعرف هالصوت كتير منيح بس كيف مستحيل يكون هو؟!

#سلاسل_متشابكة
#الخامس_عشر
#بقلم_شذى
بعد اسبوع رن الجرس ببيت إيليف..
إيليف:أكيد وصل الأكل
..قامت وطلعت من عين الباب وشافتو داير ضهرو ومعو الاكل رافعلها ياه.. فتحتلوا الباب وكان حاطط طاقية ومنزل راسو.. مدت إيدها لتاخد الاكل وقبل ما توصل إيدها أو تنطق بحرف كان دافشها ومسكر تمها بقبضة من فولاز..وهمس بايدنها بصوت قاتل خلا جسمها يرجف والقشعرية تسري فيو..كيف لاء وهي بتعرف هالصوت كتير منيح بس كيف مستحيل يكون هو؟!
خوف كبير وتوتر تسلل لقلب إيليف يلي كان أمير مسكرلها تمها بكل قوتوا..كيف مو ع اساس مات بالبحر؟!كيف رجع وشلون عاش الكل قال مستحيل يكون عايش!..كان عم يطلع عليها باحتقار وبنظرات كلها شر وغل وهالشي خلا قلبها يرجف من الرعبة لانها أكتر حدا بيعرف أمير وشو ممكن يعمل فيها بعد كلشي عملتو
أمير:أختي الحلوة شو ما اشتقتيلي..رح شيل إيدي عن تمك بس وحياااتك عندي إذا بيطلع منك صوت رح كون آخر صوت إلك في هالحياة الحلوة
هزتوا براسها وقلبها كان عم ينبض بسرعة وما حكت شي مو من مصلحتها أبدا تصرخ أو تجادلوا أو تعمل أي شي..بهالاشهر شكلو تغير والحقد والشر باين عليه ..راجع هالمرة وهو متخلي عن كل ذرة رحمة أو خير كانت فيو..أشرلها لإيليف تبرك وضل هو واقف يطلع عليها وهو عاقد حواجبوا وشادد ع حالو وزت الطاقية يلي ع راسو...وهي عم تطلع عليه من تحت لتحت وعم تفرك إيديها ببعض
أمير:أي شو هالاستقبال الناشف لاخوك بصير هيك إيليف خانم مو عيب
إيليف:...
أمير:لا تحكي أنا بعرف إنت ما صدقتي وقالولك وقعت حتى ترتاحي
راح تقدم لعندها وانحى لصار بمستواها
أمير بهمس:شو قولي لا تخجلي ارتحتي ما...
كانت امنزلة راسها بالأرض ومو عارفة شو تجاوب..فجأة حست بكف قوة نزل ع خدها وبعدها مسكها أمير من شعرها وقربها لعندو وهي مو عارفة كيف تكتم شهقاتها وصراخها والدموع يلي بلشوا ينحشروا بعيونها
أمير بهمس قاتل:لكا أنا يا تعملي فيني هيك كل ثروتي يلي تعبت وبنيتها بتروحي تصرفيها ع حثالة وناس مقرفين متلك ومتل ال* يلي مرافقتوا وامفكر رح اسكتلك
شدلها ع شعرها أكتر وهي بلشت تتوجع
إيليف:أمير بترجاك فلتني وخلينا نتفاهم
نترها أمير وانتفض وهو عم يطلع عليها بنظرات خلتها ترجف
أمير بصراخ:أكيييييد لاازم نتفااهم أكيييد ..من وين بتحبي نبلش ست إيليف تفضلي لو تعرفي شقد حسابك كبر ورح يكون عسير كتير
مسكلها فكها وضغط عليه بقوة لدرجة حست عضام وجهها فاتت ببعضها ..كان امفنجر عيونوا فيها وعم يطلع فيها متل المجرم وقت يطلع بهدفوا يلي رح يقطعوا بدون رحمة أو شفقة..لا ما كانت نظراتو عادية كانت نظرات بتدب الرعب بقلب كل مين شافها ..
أمير:مين وين ابلشلك يا ست إيليف من ختيار الجن يلي هربتي وما تجوزتيه وخربتيلي خطتي ومشاريعي مع الزلمة.. ولك أنا كنت رح قص من وراك دهب يا حيوانة بس إنت شو عملتي هربتي وخربتي كلشي ولاا بدل ما استفاد منك بشي رحتي امضيعة كل ثروتي يا****
قلب إيليف كان عم يضرب بين ضلوعها من الخوف وعيونها ما عاد لحقوا دموع..كانت متل الغزال الصغير بين إيدين دب عملاق مو عارفة تلاقي لحالها مهرب من بين اديه
أمير:شو حابة تحكيلي شلون انفقتي ثروتي وضيعتي كل مصرياتي إنتي وهدوك ال* الاتنين يلي معك حابة؟
وضربها كف بكل قوتو حست وجهها انشل منو.. بلشت تشهق وتبكي وهي مو عارفة شو تحكي ولا شو تتصرف مع هالوحش يلي ممكن بأي لحظها يموتها بدون ما يرفلوا جفن أو يعطي أي اعتبار إنها أختو
إيليف:خلص كلشي بينحل إنت بس روق وخلينا نحكي ويلي بدك ياه رح يصير
أمير:اي رح نحكي أكيد رح نحكي لااازم نحكي ست إيليف..بتعرفي شذى ما شاء الله أكيد صارت غنية عن التعريف
إيليف باستنكار:لاء مين شذى
رجع مسكها أمير من شعرها وهو شادد ع سنانوا
أمير:ولك عم تستغبيني امفكرة تاركك هيك ما عم راقبك إنت وكومة الأوباش يلي مرافقتهم ..شذى يلي كنت من أكم يوم بحفلتها وعزيتيها بموت عمها بس كيف كانت موتوا ناار حريقة هههههههههههههههه
إيليف بصدمة:إنت قتلتو؟!!
أمير بمسخرة:لاااا أكيد قضاء ربك وقدرو أنا ليش فيني أقتلوا لاا لاا لاا رح أزعل منك أختي العزيزة يلي بتعرفيني منيح وبتعرفي شو ممكن أعمل ..بس خلص أنا مليت منو ومن هداك الكركم راجح وقلت خلص عاشوا وتغابوا وخبصوا بحياتهم وحاولوا كتير يوقعوا بعض وأفعالهم يا خي زعجتني عكرت مزاجي وقلت لازم لمزاجي يتعدل أخلص منهم..ولو تشوفي بس شلون قلبي فرفح وتغير مزاجي وأنا عم خطط ونفذ لأخليهم يودعوا هالدنيا بسلام بدون أي وجع ههههههههه وديري بالك إنت ويلي معك تعكروا مزاجي بخترلكم طريقة موت أشنع مما بتتوقعوا
إيليف بخوف:أمير شو بدك مني قول وريحني
أمير بمكر:إنت عيني..مع إنها واضحة يا غبية بس رح قلك ووضحلك ياها ..بدي شذى بدي ياها تجي تركع تحت أجري تترجاني قبل ما أقتل كل الناس يلي بتحبهم قدامها أشوفها عم تتوجع قدامي ويكوها الوجع ع كل الناس يلي بتحبهم بدي أندمها ع الساعة يلي فكرت تلعب معي وهي مييييين؟قوليلي هي مين مجرد حشرة واجت تلعب مع ملك الغابة

ونسيانة إنو آخرتها تنفعس بين إيدي وتنرمى بأول حاوية بلاقيها..بس بتعرفي مين يلي بيوقع عليه اللوم الأكبر بكل هالقصة ..حضرتك إختي السافلة يلي تعاونت مع أعدائي وخربت مخططاتي وصرفت مصاريي وضلت عايشة حياتها بالطول وبالعرض وعم تتمعشق وتحب من وراي..برأيك شو أنسب حل مع هيك أخت..في كتير سيناريوهات براسي لمعاقبتك بس بعدها بقول خليني أحسن منها وأتذكر إنك أختي ولازم أتحمل غبائك وقلة وفائك
إيليف بقهر:إنت يلي جبرتني أعمل هيك بتصرفاتك إنت مستحيل تكون أخي مافي أخ بيعمل يلي عملتوا فيني بدال ما تكون ضهري وسندي عم تكون أسوء من الغريب معي ولك إنت بحياتك ما اهتميت لأمري وما بتعرف عني شي كل همك المصاري وكيف تذل بالناس وتتقاوى عليهم صدقني لو كنت منيح معي كنت رح تشوفني منساندتك حتى لو ع غلط لانك بضل أخي صدقني لو شايفة منك شي بس موقف منيح لو إنك معاملني متل ما ياماش والبقية عاملوني كنت هلق عم أسعى انتقم معك من كل واحد أذاك بس للاسف مافي عندك ولا منيحة معي بتخليني أعمل هيك
طلع فيها أمير وضحك باستهزاء
أمير:استني إنت متأملة مشاعر الاخوة هلق تتحرك جواتي واقلك إني ندمان وسامحيني؟أو آخدك بالاحضان واعتذرك ونبدأ من جديدة يا اختي حياة بعيدة عن الكل وأوعدك أكون إلك السند والضهر يلي كنت طول حياتي مو محسسك بهالشي وحارمك من مشاعر الاخوة العظيم بالنسبة إلك
ضحك أمير من قلبوا ضحكة عبت كل أرجاء البيت وكبست ع قلب إيليف يلي جد تمنت يصير هيك بس للاسف أخوها بأفعالوا كل مالو عم يكرهها فيو أكتر وأكتر ..وقف أمير ضحك وشافها عم تزورو وعم تطلع فيو وهي رايحة تنفجر
أمير:منجي للمهم يلي جاي من شانو..وين بطاقة البنك تبعك لا تقوليلي ورثت أبوكي يلي كانت هديك الحسبة صرفتيها كمان لاني ما رح صدق
إيليف:شو بدك بحسابي البنك
أمير:والله بدي أتبحتر بمصاريك ع كيفي متل ما عملتي وأكيد ما عندك مانع بس بتعرفي بشو بدي أصرفهم ..بدي أصرفهم ع ناس بس ما بيشبهوا الناس يلي روحتي مصاري عليهم..رح أصرفهم ع ناس تنفعني أرجع إمبراطورتي بعد ما أعذب هديك ال*شذى وأموت كل حدا ساعدها أو بيقربها بشي وأمحيها هي وعيلتها لانها بس تجرأت ولعبت معي وإنت أكيد رح تساعديني أكيد بعد خطاب الاخوة المؤثر جدا يلي كنت عم تحكيه
إيليف:ولا بأحلامك بساعد واحد متلك شو مفكرني بلا ضمير لاغدر فيها
أمير باستهزاء:مع الاسف يا حبيبتي بدك تساعديني وإجرك فوق راسك إن قلتي اي وإن قلتي لاء ..بس بالأول شوفيلي هالفيديو متأكد رح يعجبك ويفرفح قلبك
طالع هاتفو وحط ع فيديو لياماش وفي ليزر قناصة ع راسو وقلبو..أول ما شفتو إنتفضت وقامت هجمت ع أمير وبلشت تضربو وتسبو وهو عم يضحك
إيليف:صدقني رح تندم إذا بصرلو شي والله يا أمير ما تعملو شي رح يصير شي ما يعجبك صدقني
رجع ضحك ضحكتو المستفزة ولزقها كف طبها بالأرض وهي صرخت من الوجع والقهر راح لعندها وقرفص ومسكها من شعرها ورفعلها راسها وهو عم يتأمل نظرات الغل والكره بعيونها
أمير:قلتلك رح يعجبك كتير ما صدقتي ما علينا شكلك نسيتي للحظة إنك حشرة وبأي لحظة بتنفعسي بين إيدي وإذا بدك حبيب القلب ما يصرلو شي بتستدرجيلي شذى بعيد عن بيتها وعن الحارس يلي ما عم يتركوها وأنا بتكفل بالباقي غير هيك بتقولي لحبيبك باي باي ويا حيف ع شبابو
إيليف:أمير بترجاك لا تعملو شي خود كلشي معي بس عيفيو والله هو ما دخلو بشي
أمير:جيبيلي شذى لاتركك إنت وحبيبك تعيشوا بهنا معك من هون لاسبوعين شايفة شقدني كريم وبالي طويل وعاطيك وقت منيح
نترها ع الارض وقام أخد جذدانها يلي كان ع الكوميدينا وأخد بطاقة بنك منو
أمير:عفتلك حسابك التاني يلي بالبنك وبتقولي عني أخ مو منيح والله إنك ظالمتيني
تركها وطلع عايفها منهارة وراه وضايعة مو عارفة شو تعمل
_____
ع باب بيت شذى الجديد يلي انتقلت عليه وكان وسط المدينة..كان تميم عم يحاول يقابل شذى بس الحراس منعوه ..شوي وطلعت شذى بملامحها الدبلانة وطلعت فيو بجمود
تميم:ممكن أعرف ليش ما عم يخلوني أفوت
شذى:أنا قلتلهم ما يدخلوك
تميم:معلش أعرف ليش
شذى:هيك ما عاد بدي ياك بحياتي أنا حابة أبعد عندك مانع
تميم:أي عندي مانع ما فيك تبعدي هيك بدون سبب أنا عاملك شي مزعلك بشي مدايقة مني؟
دارت ضهرها لتفوت
شذى:لا مافي شي بس بدي ابعد عنك وياريت تحترم رغبتي وتبعد إنت كمان
وسكرت الباب بوجهو
تميم بصراخ:كيف يعني شذى اطلعي احكي معي مافيك تعملي هيك
طلع ع الباب المسكر قدامو والحرس الاتنين يلي ما خلوه يفوت ليش هيك صاير؟مافي ولا مبرر لافعالها عم تقابل الكل إلا أنا هالكلام يلي كان عم يدور براس تميم قبل ما يسمح خطوات وراه ع الدرج إلتفت وشاف أردام جاي وعم يضحك وهو عم يحكي من سماعة البلوتوث ..شاف بتميم من فوق لتحت

أردام بشماتة:شو تيمو هون ليش واقف ع الباب ولا استنى أتوقع شذى ما فوتتك له له يا مسكين
تميم:إنت شو جايبك لهون
أردام:يعني للأمانة سؤالك بمنتهى الذكاء فاق التوقعات صدمني من درجة عمقوا إسأل عنو واحد بالشارع بيعرفو
طلع فيو تميم بنظراتوا الباردة
أردام:جاية عند شذى يلي عايفتك ع الباب وأنا رح تفوتني بكل رحابة صدر بتحب تشوف
ودق الباب وهو معنتر وتميم عم يضغط ع قبضة إيدو ويطلع بأردام يلي عم يتشمت فيو ..فتحت شذى الباب وطلعت فين هنن الاتنين
شذى:تفضل أردام
أردام بمرح:كيفك حياتي إن شا الله اشتقتيلي
ابتسمت شذى ع جنب وفات وضل تميم واقف يطلع فيها وهي بكل برود سكرت الباب بوجهوا وفاتت عند أردام يلي آخد راحتوا وحاطط إجريه ع الطاولة وزاتت نضارتوا ومفاتيحوا
أردام:مو حرام عايفتيه لحبيبك المنحوس ع الباب وهلق سكرتيه بوجهو يا وجه البومة
شذى: أردام مو رايقتلك لا إلك ولا إلو
أردام:ولك يا حيف بس ع كمية النق والنكد يلي تحملتهم منك وقت كنا عم نخطط نوقع أمير وإنت تصرعيني بتميم وسيرتو واشتقتيلو وبعدها بس شفتيه يا جبل ما يهزك ريح ولا كأنما بيعنيلك بس فهميني إنت شو تركيبتك بالضبط بعقلك شي؟
شذى:إي ليش ما قالولك مختلة عقليا وفوزاتي بيضربوا وكل ثانية برأي ومشاعر وشخصية
أردام:الله يشفيك ويعين يلي رح يبتلي شو رح تكون وقعتو وخيمة أما أنا الحمد الله عندي بناتي عمري وحياتي كل وحدة عسل وبتشيل الهم عن القلب ولك ريتهم يقبروني وحدة وحدة
شذى:وين بالك ووين حالك دخيل الله بس لسا بتحكي عني مختلة ونسيان المخ المعاق يلي ناتعو وماشي فيو
أردام:شذى أضبضبي وخلي الطابق مستور نحن الاتنين عقلنا بيوزن بلد وقت بدنا وأفكارنا شغل تس وحيايا هي عم أعترف بس بباقي الأيام منكون مأجرينا لا تعيبي علي ولا بعيب عليك
شذى:ماشي خلص لا تنفتح علي شو صار معك بين معك شي جديد؟
__
ع باب الشركة كانت نور واقفة ومستنية أمجد ..حست ع حدا مسك معصمها بقوة اندارت وشافت أحمد واقف وعم يطلع فيها بغضب
نور:نعم أستاذ أحمد خير في شي؟
أحمد:ع سلامتك تفضلي أوصلك
نور:معلش شكرا أمجد رح يجي هلق ياخدني عند شذى
أحمد:أنا بوصلك
نور:لا شكرا وياريت تترك إيدي و مو حلوة هيك وقفتنا قدام الشركة منشان ما حدا يحكي علينا شي وتبلش الاشاعات
أحمد:ويحكوا مو هاممني وأصلا ياريت يحكوا ومارح يكونوا إشاعات أبدا هنن حقيقة
نور:أنا مو عارفة عن شو عم تحكي ويلي بينا ما بيتخطى كونوا مدير وسكرتيرتو
أحمد:نور لا تحاولي تستفزيني شو صايبك ليش هيك عم تتعاملي معي وكأنما بعد كل هالتلميحات ما فهمتي إني بحبك
عضت نور ع شفافها حتى تمنع الدموع تتجمع بعنيها وما كانت عارفة شو تقول ولا عارفة شو تقول لدقات قلبها يلي كانت عم تعلى وتعلن إنها شوي وبتتمرد عليها وبتفضح عشقها يلي عم تحاول إنها تكتموا وتخفيه بس بالحقيقة كانت عم تكتم نفسها..أنقذها من هالموقف صوت زمور سيارة أمجد
نور:عن إذنك أنا لازم أروح
أحمد:نور نحن لاز..
نور:عن إذنك لازم أروح أمجد رح يتدايق لو شافني معك
وتركتو وراحت بخطوات سريعة مصدوم من ردة فعلها وتصرفها وركبت مع أمجد يلي كان عم يزورها
أمجد:شو كان عم يصير هون؟
نور:اطمن مافي شي لا تاكل هم أنا بعدت عنو بشكل كافي
أمجد:نور إنتي بتعرفي إنو لازم نعمل هيك منشانك
نور بحزن:بعرف بعرف والله بعرف خلص سكر ع السيرة وصلني لعند شذى وروح ع شغلك
هز براسوا وانطلقوا لعندها
____
بالبيت عند الشباب ..إجى ياماش وارتمى ع الكنبة
ياماش: وأخيرا خلصت شغل
يمان:كيف الشغل بشركة إيليف
ياماش:ماشي حالو بس الشغل بالتهريب كان أحلا بكتير شو شغل هالشركات والأزياء ومدري شو مو جوِّي
كنان:ليش شو أخبار الشركة يلي فتحتها إيليف خلصتوا شغل فيها
ياماش:اي وصرلنا اسبوعين وبلشت الارباح بس لسا قليلة
كنان:يعني عم تكسبوا وما عم تخسروا وتصرفوا
ياماش:لا ليش عم تسأل
كنان وهو مركز باللابتوب:ولا شي سؤال لاطمن ع الشغل
انفتح الباب وفات تميم وهو قالب وجهو
يمان:خير شبك ليش لابس وجهك بالمقلوب
كنان:خليني احزر شذى
تميم:ليش في غيرها بس أفهم شو صايرلها من وقت امتحاناتها لهلق وهي بس عم تتجاهلني وتطنشي وكأني مو موجود ومقضية وقتها مع الزفت أردام
ياماش:طيب بلكي حابتو البنت إنت ليش مزعوج
تميم:ياماش مو فاضي لغبائك بيعني سكوتك ولا تضغط ع أعصابي أكتر
يمان:طيب بلكي مزعلها بشي أو متدايقة منك اسألها وابركوا تفاهموا
تميم:ليش عم تحكي..عم تعاملني كأني حيط قدامها ولا كأني موجود
ياماش:لتكون شاكة إنك السبب بموت عمها
تميم:بتسكتوا هالبني آدم ولا بقوم بأجرم فيو
كنان:عشت وشفت تميم البارد قالب بركان

يمان:ولك خلص إنت واياه تميم لا ترد عليهم أنا بقلك شذى يوم يلي عزمتني ع حفلتها حسيتها فيها شي وكانت عم تقلي إنو إنتو الشباب كلكم خاينين وحقيرين وإزبليه وتجاهليه و..
سكتت لاني حست حالها خبصت
كنان:شبها هي يعني معروف مخها ضارب بس مو لهالدرجة بعدين مين يلي بدك تزبليه وتتجاهليه
يمان بتوتر:هو إنو يعني قصدها ع كل الشباب تجاهليهم بصيرو يركضوا وراك
كنان:وليش لحتى الشباب يركضوا وراكي ما فهمت شو يلي وصلكم لهالحديث
يمان:هلق إنت شو بدك المهم (ووجهت حكيها لتميم)شوف بشو زاعجها أو شو صاير معها فكر وتصرف
هز تميم راسو وتركهم وقام مزعوج..سكر كنان اللابتوب وحملوا وأخد هاتفو
كنان:يمان معلش تلحقيني ع الجنينة عاوزك بشغلة
يمان باستغراب:ماشي
وطلعوا ع الجنينة برا..
ياماش:اي هدول راحوا وتركوني أحسن شي أشوف إيليف صرلها كذا يوم غايبة مالها حس
_____
بالمشفى كان أمجد عم يراجع شوية أوراق ومشغول فيهم..أجت جوى تركض لعندو وهي فرحانة وعم تطير
جوى بفرح:أمجااااد أمجد أمجد أمجد أحزر شوو
طلع فيها أمجد وعملها براسو شو
جوى:الماادة يلي كنت خايفة أسقط فيها وإنت درستني ياها ترفعت بالتماانين ولك مو مصدقة إنت متذكر شقد أقلك بكرها وما رح تترفع الحمد الله ترفعت بفضل الله وبعدها بفضلك جد شكرا كتير لإلك
بينو وبين حالو فرح وابتسملها واتمنى يحضنها ع قد ما شكلها كان حلو وهي فرحانة كانت متل الفراشة يلي عم تطير حوالين قلبو بس رجع تذكر كلام شذى وإنها لابن عمها ولازم يبعد عنها حتى ما يوجع قلبو أكتر
أمجد:عفوا هادا واجبي وهلق بالإذن لازم روح
جوى:لووين تعى عازمتك ع حسابي
أمجد:جوى أنا مشغول كتير هالفترة بتعرفي آخر سنة إلي وعندي ضغوطات كتير بالإذن منك
تركها وراح مشي وهي كل آثار الفرح تبخرت من وجهها وطلعت فيو وهو عم يروح بحزن وللحظة حست حالها رح تبكي
جوى بقلبها:ليش عم تعاملني هيك شو عاملتلك ليش كل هالجفا والتجاهل وين أمجد يلي ما كان يفارقني ودائما يسرق من الوقت ليوقف معي ؟وين يلي أشوف اللهفة والاهتمام والحب من عيونو؟!!معقول ضغوطات متل ما عم يقول؟
__
بعد مكالمة ياماش قامت إيليف من سريرها وطلعت ع وجها بالمراية كان رايح آثر الضرب عليه وشوي منفخ ..أربع أيام وهي منزوية لحالها والتفكير عم ينهشها..تخون وتكسب ياماش ولا تحمي الكل وتخسر ياماش أكتر شخص حبو قلبها ومستعدة تضحي بحياتها منشانو طب شذى والبقية ما بيستاهلو ينأذو شو تعمل ؟
عند ياماش كان طالع ليقابل إيليف استوقفوا صوت يمان
يمان:وين رايح
ياماش:رايحة أقابل إيليف مدري شبها هاليومين
يمان:تاخدني معك والله مليت من البيت وكنان يلي متل الحيط
ياماش:هو نحن طالعين كحبيبين اشوف اشبها واطبطب عليها وحبذا لو انكون لحالنا
يمان:أنا رايحة ألبس استناني عم قلك ملانة ولا بس إيليف وقت تمل بتصير البطل يلي رح يأنقذها من الاكتئاب ويغير نفسيتها وأنا إن شا الله عمري
ياماش:خلص اسكتي لا تبلشي روحي البسي
راحت ولبست وطلعوا وعيون كنان عم تراقبهم
____
رمت نور حالها ع الكنبة وزفرت بضيق أحمد مسيطر ع تفكيرها وزعلو واضح وعم يوجعها ما عاد يضل طول الوقت يحكي معها بعد ما اعترفلها وهي كانت متل الحجر ما بادلتو ولا ذرة مشاعر
شذى:شبك
نور:تعبت
شذى:ليش شو صاير
نور:أحمد عم يعاملني وكإني كنت عم اضحك عليه واسايرو طول الوقت عم شوفو عم يحاول ينساني وغارق بتفكيرو طيب ليش نحن مجبورين نعمل هيك بحالنا؟!
شذى:شو بدك تعملي إذا إمو رافضة مافيك تكوني بمكان مو مرغوبة فيه رح تتعذبي كتير ويصير في مشاكل كتير ويمكن تنفصلوا لقدام ف اتركوا هلق أحسن ما تنفصلوا بعدين
نور:بس الموضوع كتير صعب كيف يعني قلبي بكل مرة بشوفو بطير لعندو وبيتمسك فيو وعقلي بضل يجرني لابعد والله مو عدل هيك
شذى:لا تشكيلي ببكيلك هي أنا وتميم نفس الشي أمس اجا وما فوَّتو والتقى هو وأردام ومنيح ما تخانقوا
نور:هلق بس بدي افهم يعني انت شلون حبيتيه هلق متل أنا أحمد كان شخصية وحلو وجذاب ولفتني ذكاؤو ومعاملتو مع الناس وشخصيتو معي بالذات وشفت معو أحاسيس صادقة
شذى:ليش إيمت كان الحب للشكل والمنظر؟
نور :لا ما هيك قصدي بس بدي أعرف طيب ليش حبيتيه الو بالذات مع انو شخص بارد نادرا لما يظهر مشاعرو يلي بشك انها موجودة مافيو اي شي مميز ليلي بشوفوا انت بس بدي افهم كيف حاببتيه ومتعلقة فيو هالقد
ابتسمت وهي عم تحاول ترتب كلامها واحاسيسها كانت بدها توصف الشي يلي جواتها بدقة لتوصل الفكرة
شذى:بس هو اديه دافيين رغم برودتو ..بتحسيه كبير بالعمر ما قصدي ع الشكل بس فيو من صبر الكبار..حسيت معو بالامان حسيتو حدا آكل همي عطانا اشياء فاقدتها..صح كذب بس ما أذاني وقت كنت حاسة كل العالم متآمر علي ليأذيني..بأفعالو بحسو أب خايف ع بنتو رغم اني فقدت ابي من زمان..بتحسيه صافي ما عندو لا تلاعب ولا حركات غلط..وهو عكسي ..

بحاول يخليني استقيم بحياتي المطعوَجة..برأي الحب مو اهم من شعور قلبك انو هو الشخص الصح مو اهم من شعورك بالراحة والطمأنينة ..أوقات كتير منحب بس ما نلاقي الراحة والطمأنينة ف منهرب من المكان لاني بكون مو قادرين نتحمل..أما انا العكس أنا لقيت دفا بيشبه دفا الاب وطمأنينة العيلة مع شوية مشاعر ظاهرة والكثير من المشاعر يلي عارفة انها مخفية جواتو وبأعماقو..انا ما حبيت لشكل او لمكانة او لمصاري أو لاي من هي الشغلات أنا عاشقتو لاني حاسستو عوض..هو عوض من ربنا ع ايامي السيئة يلي مريت فيها هو الشخص الصح يلي اجا من بعد ناس كتير غلط بحياتي بجوز انت مو شايفتيه متل مو انا شايفتو بس هو بعنيلي وبيعنيلي كتير اكتر من اي شي واكتر من اي حدا
نور:يا سلام اي وشو صار بعد كل هالمشاعر والمدح
شذى:ما بعرف شو صار ولا بعرف شو رح يصير بس أفضى رح حاول أحكي معو واسمع إذا في مبررات رح طلع بعيونو وأسألو وشوف هو بدو ياني أو لاء وإذا هو فعلا خاطب هو وجوى واذا كان هالحكي صح أنا ساعتها رح كون امبعدة ومستعدة لاتجاوزو
_____
مر أسبوع من وقت ما أمير قابل إيليف وهي لهلق ما عملت أي شي ..كانت باركة بتختها وعم تحاول تنام بس أمير يلي كان متل الكابوس بصباحها ومساءها مو راضي يخليها ترتاح..رن هاتفها مسكتو وطلعت فيو وزفرت بضيق وبعدها ردت
أمير:كيفها أختي الحلوة اليوم
إيليف:أمير شو بدك لسا كل يوم بتدق
أمير:ولا شي بس قلت ادق واطمن عليك أكيد.. أختي العزيزة يلي رح تجبلي شذى ونص وقتها خلص وضل معها اسبوع
إيليف:هالشي مستحيل شذى ما عم تطلع من بيتها وعليها حراسة إذا طلعت كيف بدك يانا أوصللها
أمير:يعني بلشتي تفكري منيح وبدك تساعديني.. لا تاكلي هم أنا بساعدك وبقلك ع خطة
إيليف:طيب ليش ما بتتركها بحالها ما بكفي إنك قتلت عمها ومعيشها برعب والبنت منطوية ببيتها
أمير:لا ما بكفى موت عمها بس كان مجرد استفتاحية بسيطة صدقيني
إيليف:بعد ما اساعدك رح تتركني أنا وياماش بحالنا
أمير:وبتبرأ منك كمان إذا بدك آخر هم إنت وهداك التيس يلي مصاحبتو
إيليف:ماشي شو الخطة
وبلش أمير يحكيلها شو لازم تعمل..وبعد تلت أيام بلشت التنفيذ وراحت عند شذى وضلت تلح عليها لطلعوا بس الحراسة طلعت معهم
شذى:ما قلتيلي لوين رايحين
إيليف:أول شي رح نروح ع مركز تجميل انظبط حالنا بلكي نغير نفسيتنا وبعدها ع المول وبعدها ناكل يعني نقضي اليوم مع بعض
شذى:ماشي
وصلوا ع مركز التجميل وقبل ما يفوتوا
👍1
إيليف:بتعرفي حرام هالحرس يضلوا يستنونا ونحن بتعرفي منطول خليهم يرحوا وبعد ساعتين يرجعوا
شذى:معك حق حتى أنا ما بحب يرافقوني
راحت شذى لعندهم وضلت تقنعهم لراحوا وفاتوا بعدها ع المركز وصفوا سيارتهم بالكراج وسيارة الحرس وراهم و فاتت إيليف وسألت ع بنت وشذى واقفة عم تسمع
إيليف:كييف يعني اليوم مو امداومة وأنا حاجزة عندها موعد
الموظفة:آسفة يا آنسة بس هي من الصبح دقت أخدت إجازة
إيليف:اي والحل أنا مستحيل سلم حالي لغيرها شو بدنا نعمل
شذى:خلص عادي اي حدا فيو يعمللنا
إيليف:لاء خلص ما بدي مستحيل إذا بدك تعملي شي إنت فوتي وأنا بستناك
شذى:لا خلص بلا ع كل حال أنا مو جاي ع بالي
إيليف:معناها إمشي ع المول
طلعوا من المركز ونزلوا ع الكراج وقبل ما يوصلوا ع السيارة كان أمير امخدر شذى وهي كانت تقاوم وتطلع بإيليف يلي واقفة وساكتة وبعدها أُغمي عليها بين أدين أمير يلي ابتسم بشر
أمير:يعطيك العافية أختي العزيزة ع المساعدة..وسحب شذى ع السيارة وانطلق فيها وإيليف عم تطلع عليه بقلق وندم...

بمكان بارد ومظلم كانت شذى مقيدة ع الكرسي ومسلط عليها ضو من فوق..شوي شوي بلشت تصحى وتفتح عيونها وتغمضهم وراسها عم يوجعها..صحصحت وبلشت تتلفت بالمكان لتحاول تعرف وين هي كان مكان وااسع كتير وفاضي متل المصنع..انفتح الباب وراها وأصوات أقدام عم ترن بالمكان عم تقترب منها ..غمضت عيونها وهي عم تتنفس بهدوء ..انحى لجنب أدنها وهمسلها بصوت أشبه بصوت ثعلب ماكر
أمير:نورتينا مدموزيل شذى
شذى:أمير؟!!إنت كيف؟! إنت مو وقعت بالبحر ومتت
أمير:ههههههههه ومن كل عقلك موت بهالسهولة ولك أنا حظي حلوو كتير أحلا مما بتتخيلي والله بحبنا إنت بتصدقي إنو بعد ما نطيت بالبحر بشوي إجا قارب هيك صغير وكأنو فرج من الله وأنقذوني الناس يلي فيو مسااكين وقلبهم طيب وأخدوني ع الجزيرة يلي عايشين فيها وضليت لشفيت وبعدها قلت والله اشتقتلها لهالحرباية أي أي إنت حرباية وبجدارة ما شا الله عليك فقلت أروح أرجع حقي منها من بين عيونها وأبيدها هي وعيلتها حرام صرلكم كتير بتعذبونا ونحن ساكتين حاجتكم وك تعويض عن أملاكي يلي راحوا قلت والله مو قاتلها غير لما أقتل كل حدا كان إلو صلة فيها يعني شفقت عليكم منشان ما تشتاقوا لبعض وخصوصي بعد ما شفتك عم تجعري وتبكي وإنزويتي ع حالك بعد موت عمك قلت ييي العالم مو ناقصوا مجانين ومعقدين ف خلص رح أقتلكم كلكم سوا حتى ما حدا يزعل ع حدا ويبرك يكتئب ويتعقد ويبلي هالكوكب العظيم فيو هيك شفت أحسن وقلت

بجيبك وبخبرك بهالمفاجآت يلي محضرلك ياهم
مشي لقدامها وطلع فيها بشماتة واستهزاء بعد ما وجهها حسو خنق ورايحة تنفجر
أمير:بس كيف المفاجأة غير شكل صح ولسا في مفاجآت ومفاجآت جاية بس لازم تفتحي عيونك لتشوفيها وما ننسى إنك بتحبي الأشياء الفخمة ف محضرلك شي من أفخم ما يكون
طالع جهاز تحكم وكبس زر واشتغلو كل الأضوية وبانت التلت شاشات قدامها ..طلعت فيو بملامح دبلانة باردة بس بركان الحقد والكره يلي جواتها كان واضح بعيونها
أمير:إن شا الله عجبك الحريق ببيت عمك
مجرد ما ذكر عمها قدامها دمعوا عيونها وعضت ع شفتها حتى ما تضعف وتبكي
أمير:أستمتعت كتير وأنا شايف النار واصلة للسما بمشهد مؤثر وخصوصي مع صوت صرخاتكم اممم شيء رائع استمتعت فيها كتير ولا وجه هداك الحشرة أردام وهو واقف قدام جثة أبوه يلي لازم يموت من زمان كان بودي أخلدو بلوحة فنية قد الحيط وأعلقوا بقصري الجديد يلي رح أشتريه بعد ما أخلص منك وأرجع إمبراطوريتي..صحيح ما قلتيلي كيف تجرأتي ولعبتي معي وحاولتي توقعيني وجد كنت متوقعة أتختخ بالحبوس وإني بهالسهولة ممكن تخلصي مني كانت خطوة غبيةمنك لا كانت أغبى شي بتعمليه بحياتك وأغبى شي شفتو من حدا بس بدي أعرف من وين بتفكري وكيف بتتجرئي وتنفذي كل الغبا يلي بتخططيلو أكيد ندمانة صح ؟باين من وجهك الغبي ولسانك يلي مو راضي ينطق.. يا قلبي من الصدمة شقدك ندمانة بس للأسف الندم مو راضي يفيدك وأنا شخصيةً رح أشرف ع تعذيبك بس مو بالضرب وهالقصص القديمة يلي صارت قديمة ومعتة لااا لااا ع قولتك نحن منحب كلشي مودرن وحديث وفخم
شذى:شو لسا بدك مني ما بكفى إنك دمرتني بموت عمي ما بكفي كلشي عملتو لهلق وبالأخير بتخلي أختك تغدر فيني ولك ما فيك رحمة ولا شرف
أمير:الرحمة والشرف والأخلاق الحميدة تركتهم لألك هلق بعد ما أورجيك شو رح أعمل تبقى سامحيني يا صاحبة القلب الطيب العطوف يلي رح أمزقو وأحرقو قبل ما أعطيك رصاصة بنص قلبك يلي فرحانة فيه..مستعدة للعرض يالله خلينا نبلش

#سلاسل_متشابكة
#السادس_عشر
#بقلم_شذى
أمير:مستعدة للعرض يالله خلينا نبلش
راح سكب لألو مشروب وعيون شذى عم تراقبو شو كان منظرو حقير شو كان مستفز وهادي ...اشتغلوا الشاشات التلاتة
أول شاشة كانت بالمستشفى قدام غرفة عمليات..والتاني بغرفة أردام بالفرع..والتالتة كانت عند فندق تميم
رجع لعندها ووقف وراها ومسكها من أكتافها بعدها نزل راسو متل الحية لعند إدنها
أمير :بتمنى تستمتعي جدا بالعرض ولاا تخافي كل يوم في عروض جديدة وحصرية وواقعية رح تمس شغاف قلبك وتنقلك لعالم تاني من جمالها و الأحداث يلي فيها
كان نفسها عم يطلع وينزل وهي صابة كل تركيزها ع الشاشات التلاتة وعم تحاول ما تطلع بأمير....شوي ولمحة أمجد طالع من الغرفة وأعتلى الخوف ملامحها
أمير:حبيت أبدأ بشخص باين قريب عليك وبتحبيه كيف لاء وإنتو عشتو وربيتوا سوا طلعت فيو شذى وزورتوا سكوتها كان عم يستفز أمير ويزعجوا كان بدو ياها تصرخ وتعيط وتنهار وتترجاه ليستلذ بتعذيبها ويشوف شلون عم يحطمها أكتر وأكتر..كانو عم يضربو أمجد بوحشية كبيرة قدام عيونها يلي بلش الدمع يجتمع فيهم وبعدها طعنوه ببطنو وهربوا بعد ما سمعوا أصوات ناس جاية باتجاههم وتركوه عم يصارع وجعو وهو مستلقى ع الأرض بعدها سكن وطفت الشاشة ..ما كان فيها تصمد أكتر وخصوصي بعد الشي يلي شافتو بلشت تعيط وتصرخ بس أمير سكرلها تمها بايدو باحكام وهو امبلش يستلذ بكتم صرخاتها ودموعها بلشو ينزلوا ع أيدو..حتى حقها بالتعبير عن وجعها عم يحرمها منو كان هدفوا الأساسي يحرقها ويشوفها عم تموت ألف مرة قدامو
أمير:كيف بس بداية حلوة صح بس خبي شوية دموع للبقية لأني هي مجرد بداية..وهلق خلينا نشوف الندل يلي ساعدك وكنتوا عم تلعبوا علي هادا قلبي متعبي منو وحسابوا لسا لبعدين وعم فكر بكرى أجيبو وأورجيه كيف رح خلص ع حازم وحور وأمو قدامو ... حراام وحدة مسكينة مقضية كل حياتها مرض وفوقها الله بلاها براجح وولادو نالت من غباؤهم وجحشنتهم كتير حاجتها
باقتحام سريع فاتو عناصر وشحطوه من مكتبوا وهو عم يصرخ ومو عارف شو صاير وبعدها ضل المكتب فاضي
أمير:خليه يجرب المكان يلي حط فيو أبوه أبين ما أفضالو
شال إيدو من ع تمها ومسح وطبطب ع خدها وهي زاحت وجهها عنو
أمير:أكيد مشتاقة لتميم هه مين كان متوقع يطلع معو هيك هالانسان ما لقيت بوقاحتو يعني خربنالك شغلك وتركنالك الباقي ليش مصر تضل متل التيس راكض ع أجلك وبدك تلعب معي شكلي من الأول كان لازم أعمل هيك
شذى:هو ما دخلو ما عملك شي أنا وأردام وعمي يلي خططنا لكل شي
أمير:اممم أعتراف شجاع منك بس للأسف القنبلة ثواني وبتنفجر بفندقوا وبيلي فيو
شذى:شوو لااا مستحيل أمير في ناس أبرياء كتير ما فيك تعمل هيك
أمير:مع الأسف ياروحي مو ذنبي إنهم بفندقو خلص هادا نصيبهم يمكن ما يتأذوا لأني القنبلة بس بمكتبو حتى أضمن إنو ما ينفد منها أبدا
شذى:لااا لاااا مستحيل تعمل هيك أمير حرام تع..
وقبل ما تكمل سمعت صوت إنفجار قوي ضلت صافنة بأمير وهي مو مصدقة وعيونها مفتحين ع وسعهم والدموع عم تنزل منن والصدمة طاغية عليها نزل أمير لمستوها وخلا وجهوا مقابل وجهها وهو عم يبتسم بنصر وشماتة بس سرعان ما مسكلها شعرها ودرلها راسها ع الشاشة ونظراتو اتحولت لكره وقسوة
أمير:شوووفي متعي نظرك هالمشهد ما رح تلحقي تعيديه كل يوم طلعي إن شا الله قلبك عم يحترق ويتنتف متل ما إنحرق وتنتف حبيبك الغالي
شهق شذى من بين دموعها وهي عم تشوف الانفجار والركام والناس عم تطلع من الفندق والأصوات
شذى:يااا حقييير ليش عملت هيك ولك شوو ذنبو الله ياخدك صدقني رح تندم والله يا أمير
أمير:ههه للأسف ما عندك وقت حتى تخليني أندم لأني بكرى رح كمل ع الباقي وبعدها أجي أتسلى فيك انت وبنت عمك الشقرة قدام أردام وحازم يلي بس تجرؤوا يقدموا مني وهلق
كبس زر طفى أغلب الأضوي وضل ضو خفيف وتوجه ع كنبة كانت موجودة بالمكان
أمير:وهلق بعد كل هالتخطيط والانجازات لازم أرتاح رح آخد غفوة هون بتمنى ما تحرميني من صوت بكائك يلي بعبر عن وجعك لأستمتع أكتر وأكتر
شذى:إن شا الله ما بتفيق صدقني رح تتحاسب والله ما رح أسامحك
ضحك بقوة ومشي للكنبة وهو عم يدندن ويغني ع صوت سبها وتوعداتها لألو..
بعد ساعة بس اندفش باب المكان يلي كانو فيو قام أمير مرعوب من الصوت والتفت ع الباب شاف تميم جاي وحوليه كتلة من الغضب ومن منظرو باين جاي ياخد روحو لأمير ووراه يمان وكنان ومعهم أسلحتهم راح تميم باتجاه أمير ويمان باتجاه شذى تفكها وكنان ضل عم يراقب بالمكان
شذى:تمييييم؟شو جابك شو عم تعمل
أمير:شايف إنو وجودك غير محبب هون
ما لحق يوصل تميم لعندو إلا وكان عاطيه روسية بنص خلقتو يوقع بالارض ..حط أمير إيدو ع راسو وقام وهو عم يطلع بتميم باستهزاء

أمير:هو إنت مو لازم تكون ميت شو بتعمل هون
تميم:قلت ما عندي شي بجي بعلمك الأدب وبحطك بمكانك المناسب بس تفاجئت كيف جبان متلك مو محاوط حالو بمليون واحد
أمير:قلت ما إلهم داعي لأني يلي ممكن يأذيني أنا كنت عم أبعتهم ع جهنم بس كيييف إنتو هون
تميم:هي قصة طويلة يا كلب منحكيها بعد ما أخلص منك
وانقض عليه تميم وبلش فيو ضرب وأمير يقاوم ويجي ليضرب بس تميم كان أقوى منو وكسرو تكسير وبعدها ضربو ع راسو ضربة خلتو يفقد الوعي..تركو مرمي بأرضو بعد ما طعماه نصيبو وراح والغضب بين عينو لعند شذى يلي باركة عم تحكي مع يمان
شذى:شوو بيعمل تميم هون أنا مو قلتلكم ما حدا يحكيلو يعني ما فيكم تخبوا شي عنو
تميم:وليش ما بدك أعرف ست شذى إنت كل مرة لازم تحملي غبائك وتروحي عند أمير بأجريك إنت بشو كنت عم تفكري بس فهميني
شذى:هالشي ما بخصك ما دخلك فيني وبعدين بأي حق جاي تحاسبني مين إنت لحتى لازم أقلك كل شي عني
تميم:بعد كلشي جاية تقوليلي مين إنت؟إنت صاحية ولا أمير صابك بجنونو ليش مصرة تستفزيني
شذى:أصلا الحق مو عليك الحق ع الفسادين يلي حكولك أساسا كلشي كان لازم يكون سري
تميم:سري؟!!بتحكي جد وين السرية وإنت مخبرة بخطتك كل أمة لا إله إلا الله إنت وهداك الوغد أردام يلي ما في بعقلو ولا غرام فهم ولا بفكر فيك وبمصلحتك ولا بربع ليرة خلصوا خطط العالم وحلولها حتى تعملوا هالمسخرة ولك إنت وإياه طنجرة ولقت غطاها بس بالغباء و الاندفاع بقلة فهم ومافي خطة بتنحط بظرف يومين إنت كيف حسبتوا أبعاد خطاكم الخنفشارية
شذى:وبرأيك بعد كمية المديح والكلام الرائع يلي وجهتلي ياه مستني مني أحكيلك ..كنان رجعني ع البيت إذا بدك أسامحك لأنك أخلفت بوعدك لألي يالله وما عاد تخلي هالكائن يقرب مني
نفذ صبر تميم منها حملها وطالعها لبرا للسيارة وهي تعيط وتصرخ وتسب فيو وتعترض بدها تروح بس هو لا حياة لمن تنادي..طلعوا فيهم كنان ويمان وضحكوا ورجعوا بذاكرتهم لقبل أسبوعين
__فلااااااش بااااك_
سكر كنان اللابتوب وحملو وأخد هاتفو
كنان:يمان معلش تلحقيني ع الجنينة عاوزك بشغلة
يمان باستغراب:ماشي
وطلعوا ع الجنينة برا..حط كنان غراضو ع الطاولة وبركت يمان ع مقابيلو
يمان:شوفي
كنان:اسمعي رح أحكيلك شي بيني وبينك وبدي تساعديني
يمان:بخصوص شو؟
كنان:بخصوص إيليف..من شوي قلي ياماش إنو الشركة يلي فتحتها بلشت تجني شوي من أرباحها بس يلي شايفو إنو حسابها بالبنك عم تنسحب منو مصاري كتيرة بشكل مبالغ
يمان:شو يعني وإنت شلون بتراقب حسابها بالبنك
كنان:مفكرتني طول هالوقت بارك ع الفاضي أنا دائما بشيك ع حسابات الكل و هواتفهم إذا مراقبة أو إذا في شي غلط وكتير شغلات بعملها ومطوّر برامج كتيرة للمراقبة ودائما شغال لأحسن أخترق أي شي بدي ياه مو بس بشتغل بيتظبيط الحسابات والبورصة
يمان بتوتر:يعني إنت بتسمع مكالماتي مع شذى والبقية؟!
كنان:لا مو لهالدرجة أنا بس بشوف إذا في رقم غريب حاكية معو أو في شي حدا عم يدايقكم أما مكالماتكم العادية شو بدي فيها
يمان:أيوا طمنتني بس ما بصير هيك بأي حق بتتجسس علينا
كنان:هو مو تجسس مجرد عم جرب البرامج ومهاراتي بالاختراق بس مو هادا موضوعنا
يمان:كنت عم تحكي ع إيليف شبها
كنان:أنا احسنت أوصل بصعوبة للأشياء يلي عم تشتريهم كونها عم تدفع بالبطاقة مو كاش وكانو أشياء غريبة متل شاشات ومكان بعيد من المدينة متل المصنع وأجهزة إلكترونية وساحبة مصاري غيرهم وهالشي ما طمني
يمان:شو بدها هي بمتل هالشغلات
كنان:هادا يلي حيرني وخصوصي صرلها كم يوم ما عم تروح ع شركتها ومسلمة كلشي لياماش ومختفية ..فأنا وصلت للكميرات يلي بالشارع عندها ويلي قدام بيتها وراجعتهم من وقت ما أختفت لهلق وشوفي شو لقيت
فتحلها اللابتوب ع تسجيلات لما أمير كان آخدلها أكل وبعدها دفشها وفات
يمان:شوو هادا في حدا فايت ع بيتها وشكلو جاي يسرقها
كنان:لا استني يخلص الصدمة رح تكون بالشخص يلي رح يطلع ركزي فيو منيح
طلعت بالشاشة ودققت وبعدها فتحت عيونها بعد ما طلع أمير وهو شايل الطاقية عن راسو
يمان بصدمة:أمييير؟!لا مستحيل كيف هيك
كنان:هادا يلي صدمني منشان هيك حتى ما انشك بالبنت لأني من فوتت أمير باين مو جاي ع خير رح أعطيك هي
وأعطها شريحة متل كرت الذاكرة
كنان:بدي منك تحطيها بهاتف إيليف هي رح تخليني أسمع كلشي وأحدد موقعها حتى لو هاتفها طفي وبنفس الوقت بتخليني أعرف كلشي بهاتفها بكل سهولة
يمان:بس كيف رح أقابلها وهي مختفية
كنان:خدي ياماش وروحي لعندها ووقت يلتهو حطيها بهاتفها او لاقي طريقة
هزت براسها وراحت عند ياماش يلي كان رايح يطلع ليقابل إيليف استوقفوا صوت يمان
يمان:وين رايح
ياماش:رايحة أقابل إيليف مدري شبها هاليومين

يمان:تاخدني معك والله مليت من البيت وكنان يلي متل الحيط
ياماش:هو نحن طالعين كحبيبين اشوف شبها واطبطب عليها ويفضل لو انكون لحالنا
2025/07/10 20:21:05
Back to Top
HTML Embed Code: