💛💛💛
معلم كشف أسئلة الإمتحان .. ومع ذلك رسب الكثير
قام هذا المعلم بتوزيع الأسئلة على تلاميذه قبل الإمتحان ، وأخبرهم أن هذه الأسئلة سوف تأتيهم في الاختبار ، وأنها
سبعة أسئلة ، ثلاثة في الفترة الأولى ...
و 4 أربعة في الفترة الثانية ،
وتعهد لهم أن هذه هي الأسئلة المطلوبة في الامتحان ، ولن يحصل فيها تغيير أو تبديل مهما كانت الظروف .
ولكن الطلاب مع كشف هذه الأسئلة انقسموا إلى قسمين:
القسم الأول كذبوه
والقسم الثاني صدقوه، 😇
والذين صدقوا انقسموا أيضا إلى قسمين...
قسم حفظوها وطبقوها فنجحوا في الفترة الأولى ، وهم ينتظرون الفترة الثانية ...
وقسم قالوا : إذا قرب الإمتحان حفظناها وذاكرناها ، فأدركهم الإمتحان وهم على غير استعداد .
هل تعرفون هذا المعلم ؟
إنه الأستاذ الكبير والمعلم الجليل محمد ﷺ
هو الذي حذرنا من الإمتحان بل وسهل علينا الأمر بأن كشف لنا الأسئلة حتى نستعد .....
أما الأسئلة .. فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام ،
أن كل إنسان يسأل 7 سبعة أسئلة ، على 💫 فترتين
ثلاثة أسئلة في القبر ، وأربعة أسئلة يوم القيامة .
💫 أسئلة القبر ثلاثة ..... من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟
أسئلة يسيرة فوق الأرض ، لكنها عسيرة تحت الأرض ..... فوق الأرض ، الجواب سهل ، يعرفه الصغير قبل الكبير ..
أما تحت الأرض في ظلمات القبور ووحشتها
فهناك تطيش العقول ...
فﻻ يجاوب على هذه اﻻسئلة اﻻ من يثبته الله وهذا الثبات يكون بسبب عمل الإنسان وقوله في دنياه
ثم يحين السؤال في ذلك اليوم العظيم ،
لجميع الناس ( فوربك لنسألنهم أجمعين ، عما كانوا يعملون ) .
ومن السؤال أن يسأل العبد أربعة أسئلة ..
أخبر عنها المعلم الأول ﷺ بقوله : ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع :
عن عمره فيم أفناه ؟ ... وعن شبابه فيم أبلاه ؟ ...
وعن علمه ماذا عمل به ؟ وماله من أين اكتسبه ؟ ... وفيم أنفقه ؟
أسئلة عظيمة رهيبة ، سوف نسأل عنها بين يدي الله الواحد القهار ،
أسئلة مكشوفة واضحة أمام الجميع ...
ولكن السعيد من يوفق للعمل على ضوئها ، ليوفق إلى حسن الإجابة عنها .
امتحان الآخرة ، وشتان ما بين الامتحانين ،
فإن امتحان الدنيا يمكنك تعويضه ، في الفصل الثاني
أو في الدور الثاني ، أو السنة التي بعدها ،
ولكن يوم القيامة الخسارة فيها أعظم وأجل ،
إنها خسارة النفس ... والأهل ...
( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم)
معلم كشف أسئلة الإمتحان .. ومع ذلك رسب الكثير
قام هذا المعلم بتوزيع الأسئلة على تلاميذه قبل الإمتحان ، وأخبرهم أن هذه الأسئلة سوف تأتيهم في الاختبار ، وأنها
سبعة أسئلة ، ثلاثة في الفترة الأولى ...
و 4 أربعة في الفترة الثانية ،
وتعهد لهم أن هذه هي الأسئلة المطلوبة في الامتحان ، ولن يحصل فيها تغيير أو تبديل مهما كانت الظروف .
ولكن الطلاب مع كشف هذه الأسئلة انقسموا إلى قسمين:
القسم الأول كذبوه
والقسم الثاني صدقوه، 😇
والذين صدقوا انقسموا أيضا إلى قسمين...
قسم حفظوها وطبقوها فنجحوا في الفترة الأولى ، وهم ينتظرون الفترة الثانية ...
وقسم قالوا : إذا قرب الإمتحان حفظناها وذاكرناها ، فأدركهم الإمتحان وهم على غير استعداد .
هل تعرفون هذا المعلم ؟
إنه الأستاذ الكبير والمعلم الجليل محمد ﷺ
هو الذي حذرنا من الإمتحان بل وسهل علينا الأمر بأن كشف لنا الأسئلة حتى نستعد .....
أما الأسئلة .. فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام ،
أن كل إنسان يسأل 7 سبعة أسئلة ، على 💫 فترتين
ثلاثة أسئلة في القبر ، وأربعة أسئلة يوم القيامة .
💫 أسئلة القبر ثلاثة ..... من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟
أسئلة يسيرة فوق الأرض ، لكنها عسيرة تحت الأرض ..... فوق الأرض ، الجواب سهل ، يعرفه الصغير قبل الكبير ..
أما تحت الأرض في ظلمات القبور ووحشتها
فهناك تطيش العقول ...
فﻻ يجاوب على هذه اﻻسئلة اﻻ من يثبته الله وهذا الثبات يكون بسبب عمل الإنسان وقوله في دنياه
ثم يحين السؤال في ذلك اليوم العظيم ،
لجميع الناس ( فوربك لنسألنهم أجمعين ، عما كانوا يعملون ) .
ومن السؤال أن يسأل العبد أربعة أسئلة ..
أخبر عنها المعلم الأول ﷺ بقوله : ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع :
عن عمره فيم أفناه ؟ ... وعن شبابه فيم أبلاه ؟ ...
وعن علمه ماذا عمل به ؟ وماله من أين اكتسبه ؟ ... وفيم أنفقه ؟
أسئلة عظيمة رهيبة ، سوف نسأل عنها بين يدي الله الواحد القهار ،
أسئلة مكشوفة واضحة أمام الجميع ...
ولكن السعيد من يوفق للعمل على ضوئها ، ليوفق إلى حسن الإجابة عنها .
امتحان الآخرة ، وشتان ما بين الامتحانين ،
فإن امتحان الدنيا يمكنك تعويضه ، في الفصل الثاني
أو في الدور الثاني ، أو السنة التي بعدها ،
ولكن يوم القيامة الخسارة فيها أعظم وأجل ،
إنها خسارة النفس ... والأهل ...
( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم)
💛💛💛💛
"أحسن إلى من أساء إليك "
فتح غني باپ داره ليلقي وجه رجل غريب، سأله الرجل بأدب معروفا، وبدا ثوبه رثا ومثقبة، رق قلب الغني له لكنه ارتاب منه، فأدار ظهره وسأله عن مطلبة. قال: إني فقير معدم، ومنك يرجی الكرم قال الغني: من أين أتيت؟ وهل أنت فقير حقا لا يبدو عليك الفقر. قال الفقير: أتيت من بلد بعيد، ربما لا تعرفه، بيننا وبينه مسافات، فررت من ظلمي لنفسي لكن الله عاقبني … وندمت حق الندامة، وهل بعد ما أنا فيه من ملامة. وتابع يقول: كنت رجلا غنية، ولا أحفل بالفقير، ولا أرق ليتيم أو معسر، بل كان همي جمع المال، من كل مكان وبأي وسيلة ولو ترتب على ذلك ظلم أو أذية
طاطا الرجل رأسه خجلا وقال: وفي يوم وضعت في مخزني مالا وفيرة وأشياء غالية الثمن، فأراد الله معاقبتني واحترق كل ما أملك ولم يبق الا الرماد، فبعت الأرض والذهب لأسدد بعض ديوني فلم تف بنصف ما أنا مطالب به فخرجت هائمة على وجهي هاربة من ظلمي النفسي أدعو الله أن يغفر لي ويسامحني على إساءاتي .. انصت الغني لكل الكلام… وأمسك دمعة كادت تسقط من عينيه ثم قال بعد هنيهة!: هذه أموالي فخذ منها ما تشاء.
ظن الفقير أن الغني يستهزئ به، وأخذ منه صرة كبيرة، اعتقد أنها تحوي على بعض الطعام، وكانت مليئة بالمال والذهب وقال له: هيا اذهب من هنا وابدأ حياتك من جديد .
اقترب ابن الغني وقد سمع الحوار فقال الأب: لا تستغرب يا بني، أتذكر آثار الأسواط على ظهري إنها من أعمال هذا الرجل، فقد كنت أعمل عنده جمالا وهربت منه لكثرة ظلمه وسقطت دمعة حارة من عين الأب ثم تابع يقول لقد أوقعه الله بين يدي، وكنت في الماضي مصرة على رد إساءاته، أما الآن وبعد أن رأيته، عفوت عن ظلمه وأعطيته ما رأيت ولم أذكره بنفسي.
ومضى الابن فخورا بابيه لأنه كان يعرف مقدار معاناة الأب مع سيده قديمة، ولكنه أبى أن يرد الإساءة بالإساءة والظلم بالظلم… بل كان حقا مثال العفو عند المقدرة
"أحسن إلى من أساء إليك "
فتح غني باپ داره ليلقي وجه رجل غريب، سأله الرجل بأدب معروفا، وبدا ثوبه رثا ومثقبة، رق قلب الغني له لكنه ارتاب منه، فأدار ظهره وسأله عن مطلبة. قال: إني فقير معدم، ومنك يرجی الكرم قال الغني: من أين أتيت؟ وهل أنت فقير حقا لا يبدو عليك الفقر. قال الفقير: أتيت من بلد بعيد، ربما لا تعرفه، بيننا وبينه مسافات، فررت من ظلمي لنفسي لكن الله عاقبني … وندمت حق الندامة، وهل بعد ما أنا فيه من ملامة. وتابع يقول: كنت رجلا غنية، ولا أحفل بالفقير، ولا أرق ليتيم أو معسر، بل كان همي جمع المال، من كل مكان وبأي وسيلة ولو ترتب على ذلك ظلم أو أذية
طاطا الرجل رأسه خجلا وقال: وفي يوم وضعت في مخزني مالا وفيرة وأشياء غالية الثمن، فأراد الله معاقبتني واحترق كل ما أملك ولم يبق الا الرماد، فبعت الأرض والذهب لأسدد بعض ديوني فلم تف بنصف ما أنا مطالب به فخرجت هائمة على وجهي هاربة من ظلمي النفسي أدعو الله أن يغفر لي ويسامحني على إساءاتي .. انصت الغني لكل الكلام… وأمسك دمعة كادت تسقط من عينيه ثم قال بعد هنيهة!: هذه أموالي فخذ منها ما تشاء.
ظن الفقير أن الغني يستهزئ به، وأخذ منه صرة كبيرة، اعتقد أنها تحوي على بعض الطعام، وكانت مليئة بالمال والذهب وقال له: هيا اذهب من هنا وابدأ حياتك من جديد .
اقترب ابن الغني وقد سمع الحوار فقال الأب: لا تستغرب يا بني، أتذكر آثار الأسواط على ظهري إنها من أعمال هذا الرجل، فقد كنت أعمل عنده جمالا وهربت منه لكثرة ظلمه وسقطت دمعة حارة من عين الأب ثم تابع يقول لقد أوقعه الله بين يدي، وكنت في الماضي مصرة على رد إساءاته، أما الآن وبعد أن رأيته، عفوت عن ظلمه وأعطيته ما رأيت ولم أذكره بنفسي.
ومضى الابن فخورا بابيه لأنه كان يعرف مقدار معاناة الأب مع سيده قديمة، ولكنه أبى أن يرد الإساءة بالإساءة والظلم بالظلم… بل كان حقا مثال العفو عند المقدرة
💛💛💛💛
قصة الفيل الذي جلبه صاحبه ليضعه في حديقة قصره، رابطاً قدَم الفيل -شديد القوة- بكرة ثقيلة من الحديد.. على مرّ أيام وأسابيع، حاول الفيل تخليص قدمه من القيد؛ حتى يئس من الأمر وتوقف عن المحاولة؛ حتى جاء يوم أبدل فيه صاحب القصر كُرَة الحديد بكرة من الخشب -لو كان للفيل صاحبنا أصابع لهشّم هذه الكرة الخشبية بأصبعه الصغير- وفي يوم سأل سائل صاحب القصر: كيف لا يحاول الفيل تحطيم الكرة وتخليص نفسه من الأُسَر؛ فردّ عليه صاحب الفيل: “إن هذا الفيل قوي جداً، وهو يستطيع تخليص نفسه من القيد بمنتهى السهولة؛ لكن أنا وأنت نعلم ذلك؛ لكن الأهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك، ولا يعرف مدى قدراته الذاتية!”.
الفيل صديقنا يعاني ما نسميه البرمجة السلبية، لقد غدا غير واثق في قدراته الذاتية، مثله مثلنا جميعاً؛ لكن البُشرى هي أننا نستطيع تغيير كل ذلك، وهذا التغيير يجب أن يبدأ بخطوة أولى، هذه الخطوة هي أن نقرر التغيير؛ فأي تغيير في حياة كل منا يحدث أولاً في داخلنا، في الطريقة التي نفكر بها.
قصة الفيل الذي جلبه صاحبه ليضعه في حديقة قصره، رابطاً قدَم الفيل -شديد القوة- بكرة ثقيلة من الحديد.. على مرّ أيام وأسابيع، حاول الفيل تخليص قدمه من القيد؛ حتى يئس من الأمر وتوقف عن المحاولة؛ حتى جاء يوم أبدل فيه صاحب القصر كُرَة الحديد بكرة من الخشب -لو كان للفيل صاحبنا أصابع لهشّم هذه الكرة الخشبية بأصبعه الصغير- وفي يوم سأل سائل صاحب القصر: كيف لا يحاول الفيل تحطيم الكرة وتخليص نفسه من الأُسَر؛ فردّ عليه صاحب الفيل: “إن هذا الفيل قوي جداً، وهو يستطيع تخليص نفسه من القيد بمنتهى السهولة؛ لكن أنا وأنت نعلم ذلك؛ لكن الأهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك، ولا يعرف مدى قدراته الذاتية!”.
الفيل صديقنا يعاني ما نسميه البرمجة السلبية، لقد غدا غير واثق في قدراته الذاتية، مثله مثلنا جميعاً؛ لكن البُشرى هي أننا نستطيع تغيير كل ذلك، وهذا التغيير يجب أن يبدأ بخطوة أولى، هذه الخطوة هي أن نقرر التغيير؛ فأي تغيير في حياة كل منا يحدث أولاً في داخلنا، في الطريقة التي نفكر بها.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔆 من روائع القصص🔆
🚪 أبواب الكرم 🚪
في عهد موسى عليه الصلاة والسلام كليم الله
عاشت اسرة فقيرة مكونه من زوجين .
قد اخذ منهم الفقر مأخذه ..سنين طويله .
يعانون قساوة العيش .على مضص وصبر .مر الايام .
وبينما كانوا مضطجعين على فراشهم .
سألت الزوجه زوجها قائلة :
يازوجي اليس موسى نبي الله وكليمه .
قال لها نعم .
قالت له اذاً لماذا لا نذهب إليه ونشكوا له حالنا وما اصابنا من فقر
ونطلب منه ان يكلم ربه عن حالنا ويسأله ان يغنينا من فضله .
كي نعيش مابقى من عمرنا في هناء ورغد من العيش
فقال الرجل نعم الرأي يا امرأة.
فلما اصبح الصبح ذهبا إلى نبي الله وكليمه عليه افضل الصلاة والسلام .
وشكا له حالهما وطلبا منه ان يكلم ربه ان يغنيهم .
فذهب موسى للقاء ربه وكلمه عن حال تلك الاسرة .
وهو السميع العليم سبحانه لا تخفى عليه مثقال ذرة في السموات والارض
فقال الله لموسى ياموسى قل لهم اني سوف اغنيهم من فضلي ولكن عام واحد فقط ...فإذا انقضى العام عادوا لما كانوا عليه من فقر .
فذهب موسى وبلغهم بان الله قد استجاب لهم وانه سوف يغنيهم ...ولكن لمدة عام واحد فقط .
فاستبشر الزوجان وسروا سرور عظيم .
فإذ بالارزاق تأتيهم من حيث لا يعلموا ..
وصاروا من اغنياء القوم
وبدأت حياتهم تتغير وعاشوا في رغد من العيش .
فقالت الزوجه يارجل تذكر اننا سننعم لمدة عام وبعد انقضاء المدة سوف نعود لفقرنا .
قال نعم .
فقالت له اذاً نقوم باستخدام هذا المال ونصنع لنا معروفا عند الناس.
فإذا مر العام وعدنا إلى فقرنا ..
ذكر الناس معروفنا الذي صنعناه لهم فيعطونا ولا يردونا ان طلبنا منهم قوت
فقال الزوج اصبتي يا امرأة...
فقاموا ببناء منزل على مفترق طرق المسافرين .
وجعلوا في كل واجهة من المنزل باباً مشرف على الطريق.
وكانت سبع طرق ففتحوا سبعة ابواب .
واخذوا يقومون باستقبال الغادي والرائح ويصنعون الطعام لهم ليلا ونهار
وظلوا يشتغلون ..وتمر الايام والشهور .
وموسى تأمل حالهم يوما بعد يوم .
انقضى العام ..وهم على حالهم ومنشغلين بصنع الطعام واكرام الضيف
حتى انهم نسوا تلك المهله التي حددها لهم ربهم .
مر العام ودخل عليهم عام جديد ..وهم على ماهم عليه لم يفتقروا .
فتعجب موسى وكلم ربه وقال يارب .
قد اشترطت عليهم عام واحد فقط .
والان هم في عام جديد ولم يفتقروا ..
فرد المولى سبحانه وتعالى
وقال ياموسى .
فتحت لهم باب من ابواب رزقي ففتحوا سبعة ابواب يرزقون فيها عبادي .
ياموسى .....استحيت منهم .
ياموسى ايكون عبدي اكرم مني سبحانك يا اكرم من كل كريم ويا ارحم من كل رحيم ..🌧
🚪 أبواب الكرم 🚪
في عهد موسى عليه الصلاة والسلام كليم الله
عاشت اسرة فقيرة مكونه من زوجين .
قد اخذ منهم الفقر مأخذه ..سنين طويله .
يعانون قساوة العيش .على مضص وصبر .مر الايام .
وبينما كانوا مضطجعين على فراشهم .
سألت الزوجه زوجها قائلة :
يازوجي اليس موسى نبي الله وكليمه .
قال لها نعم .
قالت له اذاً لماذا لا نذهب إليه ونشكوا له حالنا وما اصابنا من فقر
ونطلب منه ان يكلم ربه عن حالنا ويسأله ان يغنينا من فضله .
كي نعيش مابقى من عمرنا في هناء ورغد من العيش
فقال الرجل نعم الرأي يا امرأة.
فلما اصبح الصبح ذهبا إلى نبي الله وكليمه عليه افضل الصلاة والسلام .
وشكا له حالهما وطلبا منه ان يكلم ربه ان يغنيهم .
فذهب موسى للقاء ربه وكلمه عن حال تلك الاسرة .
وهو السميع العليم سبحانه لا تخفى عليه مثقال ذرة في السموات والارض
فقال الله لموسى ياموسى قل لهم اني سوف اغنيهم من فضلي ولكن عام واحد فقط ...فإذا انقضى العام عادوا لما كانوا عليه من فقر .
فذهب موسى وبلغهم بان الله قد استجاب لهم وانه سوف يغنيهم ...ولكن لمدة عام واحد فقط .
فاستبشر الزوجان وسروا سرور عظيم .
فإذ بالارزاق تأتيهم من حيث لا يعلموا ..
وصاروا من اغنياء القوم
وبدأت حياتهم تتغير وعاشوا في رغد من العيش .
فقالت الزوجه يارجل تذكر اننا سننعم لمدة عام وبعد انقضاء المدة سوف نعود لفقرنا .
قال نعم .
فقالت له اذاً نقوم باستخدام هذا المال ونصنع لنا معروفا عند الناس.
فإذا مر العام وعدنا إلى فقرنا ..
ذكر الناس معروفنا الذي صنعناه لهم فيعطونا ولا يردونا ان طلبنا منهم قوت
فقال الزوج اصبتي يا امرأة...
فقاموا ببناء منزل على مفترق طرق المسافرين .
وجعلوا في كل واجهة من المنزل باباً مشرف على الطريق.
وكانت سبع طرق ففتحوا سبعة ابواب .
واخذوا يقومون باستقبال الغادي والرائح ويصنعون الطعام لهم ليلا ونهار
وظلوا يشتغلون ..وتمر الايام والشهور .
وموسى تأمل حالهم يوما بعد يوم .
انقضى العام ..وهم على حالهم ومنشغلين بصنع الطعام واكرام الضيف
حتى انهم نسوا تلك المهله التي حددها لهم ربهم .
مر العام ودخل عليهم عام جديد ..وهم على ماهم عليه لم يفتقروا .
فتعجب موسى وكلم ربه وقال يارب .
قد اشترطت عليهم عام واحد فقط .
والان هم في عام جديد ولم يفتقروا ..
فرد المولى سبحانه وتعالى
وقال ياموسى .
فتحت لهم باب من ابواب رزقي ففتحوا سبعة ابواب يرزقون فيها عبادي .
ياموسى .....استحيت منهم .
ياموسى ايكون عبدي اكرم مني سبحانك يا اكرم من كل كريم ويا ارحم من كل رحيم ..🌧
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💛💛💛💛
➰. ستفهم لاحقاً صدقني . ➰
...🔛...في قديم الزمان في إحدى الدول الأوربية ، حيث يكسو الجليد كل شيء بطبقةٍ ناصعة البياض ، كانت هناك أرملة فقيرة ترتعش مع أبنها الصغير ، التي حاولت أن تجعله لا يشعر بالبرد بأي طريقة ،،،Ꭿ
يبدو أنهما قد ضلا الطريق ، ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل ، وكان الرجل سائق العربة من الكرام ، حتى أركب الأرملة وأبنها ،،،
وفي أثناء الطريق ، بدأت أطراف السيدة تـتجمد من البرودة ، وكانت في حالة سيئة جداً حتى كادت تفقد الوعي ، وبسرعة بعد لحظات من التفكير أوقف الرجل العربة ، وألقى بالسيدة خارج العربة ، وأنطلق بأقصى سرعة ..!!
تصرف يـبدو للوهلة الأولى في منتهى القسوة ، ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث ..!!
عندما تنبهت السيدة أن إبنها وحيدها في العربة ، ويـبعــد عنها بإستمرار ، قامت وبدأت تمشي وراء العربة ، ثم بدأت تركض إلى أن بدأ عرقها يتصبب ، وبدأت تشعر بالدفء ، وأستردت صحتها مرةً أخرى ، هنا أوقف الرجل العربة وأركبها معه ، وأوصلهما بالسلامة ،،،
ℒᎯᵉᎿℋ
...🔚...كثيراً ما يتصرف أحباؤنا تصرفات تبدو في ظاهرها غاية في القسوة ، ولكنها في حقيقة الأمر في منتهى اللطف والرحمة ، هل الوالدين حينما يقسوان على أبنهما كره له ..؟!
هل الطبيب حينما يسقيك دواء مراً كره لك ..؟!
يجب أن نبحث عن المقصد دوماً ، وألا نتسرع في أحكامنا .
〰 إنتهت 〰
➰. ستفهم لاحقاً صدقني . ➰
...🔛...في قديم الزمان في إحدى الدول الأوربية ، حيث يكسو الجليد كل شيء بطبقةٍ ناصعة البياض ، كانت هناك أرملة فقيرة ترتعش مع أبنها الصغير ، التي حاولت أن تجعله لا يشعر بالبرد بأي طريقة ،،،Ꭿ
يبدو أنهما قد ضلا الطريق ، ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل ، وكان الرجل سائق العربة من الكرام ، حتى أركب الأرملة وأبنها ،،،
وفي أثناء الطريق ، بدأت أطراف السيدة تـتجمد من البرودة ، وكانت في حالة سيئة جداً حتى كادت تفقد الوعي ، وبسرعة بعد لحظات من التفكير أوقف الرجل العربة ، وألقى بالسيدة خارج العربة ، وأنطلق بأقصى سرعة ..!!
تصرف يـبدو للوهلة الأولى في منتهى القسوة ، ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث ..!!
عندما تنبهت السيدة أن إبنها وحيدها في العربة ، ويـبعــد عنها بإستمرار ، قامت وبدأت تمشي وراء العربة ، ثم بدأت تركض إلى أن بدأ عرقها يتصبب ، وبدأت تشعر بالدفء ، وأستردت صحتها مرةً أخرى ، هنا أوقف الرجل العربة وأركبها معه ، وأوصلهما بالسلامة ،،،
ℒᎯᵉᎿℋ
...🔚...كثيراً ما يتصرف أحباؤنا تصرفات تبدو في ظاهرها غاية في القسوة ، ولكنها في حقيقة الأمر في منتهى اللطف والرحمة ، هل الوالدين حينما يقسوان على أبنهما كره له ..؟!
هل الطبيب حينما يسقيك دواء مراً كره لك ..؟!
يجب أن نبحث عن المقصد دوماً ، وألا نتسرع في أحكامنا .
〰 إنتهت 〰
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💛💛💛💛
#التعامل_مع_المصاعب
اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة ..
وقالت : إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها .. وإنها تود الاستسلام ..
فهي تعبت من القتال والمكابدة .. ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى ..
اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ...
ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة ...
سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة ...
وضع الأب في الإناء الأول جزراً وفي الثاني بيضة
ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث ..
وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماماً ..
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدر يماذا يريد أبوها ..!
انتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..
وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث. . .
ثم نظر إلى ابنته وقال :
يا عزيزتي ، ماذا ترين؟
- جزر وبيضة و بن.. أجابت الابنة .
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجاً وطرياً ورخواً ..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!
فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي ؟
فقال : اعلمي يا ابنتي أن كلاً من الجزر والبيضة والبن
واجه الخصم نفسه ، وهو المياه المغلية ..
لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف .
لقد كان الجزر قوياً وصلباً ولكنه مالبث أن تراخى وضعف ،
بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ،
لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية .
أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريداً ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه .
وماذا عنك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة ..
ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟
أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو ..
ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قوياً وصلباً ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل ..
فبات قلبك قاسياً ومفعماً بالمرارة !
أم أنك مثل البن المطحون ..
الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون ..
فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى
من السوء .
فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب .
#التعامل_مع_المصاعب
اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة ..
وقالت : إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها .. وإنها تود الاستسلام ..
فهي تعبت من القتال والمكابدة .. ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى ..
اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ...
ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة ...
سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة ...
وضع الأب في الإناء الأول جزراً وفي الثاني بيضة
ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث ..
وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماماً ..
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدر يماذا يريد أبوها ..!
انتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..
وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث. . .
ثم نظر إلى ابنته وقال :
يا عزيزتي ، ماذا ترين؟
- جزر وبيضة و بن.. أجابت الابنة .
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجاً وطرياً ورخواً ..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!
فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي ؟
فقال : اعلمي يا ابنتي أن كلاً من الجزر والبيضة والبن
واجه الخصم نفسه ، وهو المياه المغلية ..
لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف .
لقد كان الجزر قوياً وصلباً ولكنه مالبث أن تراخى وضعف ،
بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ،
لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية .
أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريداً ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه .
وماذا عنك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة ..
ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟
أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو ..
ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قوياً وصلباً ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل ..
فبات قلبك قاسياً ومفعماً بالمرارة !
أم أنك مثل البن المطحون ..
الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون ..
فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى
من السوء .
فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب .
"اختاروا قصة 💛💛
ﺳﻤﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺳﻌﺮ 100 ﺟﺎﺭﻳﺔ !
ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻳﺴﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻴﺮﻯ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﻫﺎ ؟ !
ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ , ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﺷﻤﻮﺧﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﻬﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﻱ ﺍﻷﺧﺮﻳﺎﺕ ..
ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﻌﺮﻙِ ﻏﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﻓﺘﺎﺓ ؟ !
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻷﻧﻲ ﺍﺗﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺬﻛﺎﺀ !!!!
ﺃﺛﺎﺭ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻓﻀﻮﻟﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺄﺳﺄﻟﻚِ ﻟﻮ ﺃﺟﺒﺘﻲ ﺃﻋﺘﻘﺘﻚِ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺠﻴﺒﻲ ﻗﺘﻠﺘﻚِ؟ !
ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ .. ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ..
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺟﻤﻞ ﺛﻮﺏ ﻭﺃﻃﻴﺐ ﺭﻳﺢ ﻭﺃﺷﻬﻰ ﻃﻌﺎﻡ ﻭﺃﻧﻌﻢ ﻓﺮﺍﺵ ﻭﺃﺟﻤﻞ ﺑﻠﺪ ؟
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻲ ﻣﺘﺎﻉ ﻭﻓﺮﺱ ﻓﺈﻧﻲ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓٌ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﺣُﺮﺓ !! ﻭﺭﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﺃﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺛﻮﺏ ﻓﻬﻮ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﺄﻧﻪ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً ﻟﻠﺸﺘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻴﻒ .
- ﺃﻣﺎ ﺃﻃﻴﺐ ﺭﻳﺢ ﻫﻲ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻷﻡ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﻓﺨﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﻕ .
- ﺃﻣﺎ ﺃﺷﻬﻰ ﻃﻌﺎﻡ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻉ ﻓﺎﻟﺠﺎﺋﻊ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﻴﺎﺑﺲ ﻟﺬﻳﺬ .
- ﺃﻣﺎ ﺃﻧﻌﻢ ﻓﺮﺍﺵ ﻣﺎ ﻧﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﺎﻟﻚ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻓﻠﻮ ﻛﻨﺖ ﻇﺎﻟﻢ ﻟﺮﺃﻳﺖ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺷﻮﻙ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻚ .
ﺛﻢ ﺳﺎﺭﺕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻓﻨﺎﺩﺍﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻟﻢ ﺗﺠﻴﺒﻲ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ؟ !
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺑﻠﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺤﻜﻤﻪ ﺍﻟﺠﻬﻠﺔ .
ﺃﺟﺎﺩﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻓﻨﺎﻟﺖ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ .
ﺳﻤﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺳﻌﺮ 100 ﺟﺎﺭﻳﺔ !
ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻳﺴﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻴﺮﻯ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﻫﺎ ؟ !
ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ , ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﺷﻤﻮﺧﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﻬﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﻱ ﺍﻷﺧﺮﻳﺎﺕ ..
ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﻌﺮﻙِ ﻏﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﻓﺘﺎﺓ ؟ !
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻷﻧﻲ ﺍﺗﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺬﻛﺎﺀ !!!!
ﺃﺛﺎﺭ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻓﻀﻮﻟﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺄﺳﺄﻟﻚِ ﻟﻮ ﺃﺟﺒﺘﻲ ﺃﻋﺘﻘﺘﻚِ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺠﻴﺒﻲ ﻗﺘﻠﺘﻚِ؟ !
ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ .. ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ..
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺟﻤﻞ ﺛﻮﺏ ﻭﺃﻃﻴﺐ ﺭﻳﺢ ﻭﺃﺷﻬﻰ ﻃﻌﺎﻡ ﻭﺃﻧﻌﻢ ﻓﺮﺍﺵ ﻭﺃﺟﻤﻞ ﺑﻠﺪ ؟
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻲ ﻣﺘﺎﻉ ﻭﻓﺮﺱ ﻓﺈﻧﻲ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓٌ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﺣُﺮﺓ !! ﻭﺭﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﺃﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺛﻮﺏ ﻓﻬﻮ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﺄﻧﻪ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً ﻟﻠﺸﺘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻴﻒ .
- ﺃﻣﺎ ﺃﻃﻴﺐ ﺭﻳﺢ ﻫﻲ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻷﻡ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﻓﺨﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﻕ .
- ﺃﻣﺎ ﺃﺷﻬﻰ ﻃﻌﺎﻡ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻉ ﻓﺎﻟﺠﺎﺋﻊ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﻴﺎﺑﺲ ﻟﺬﻳﺬ .
- ﺃﻣﺎ ﺃﻧﻌﻢ ﻓﺮﺍﺵ ﻣﺎ ﻧﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﺎﻟﻚ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻓﻠﻮ ﻛﻨﺖ ﻇﺎﻟﻢ ﻟﺮﺃﻳﺖ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺷﻮﻙ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻚ .
ﺛﻢ ﺳﺎﺭﺕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻓﻨﺎﺩﺍﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻟﻢ ﺗﺠﻴﺒﻲ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ؟ !
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺑﻠﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺤﻜﻤﻪ ﺍﻟﺠﻬﻠﺔ .
ﺃﺟﺎﺩﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻓﻨﺎﻟﺖ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💛💛💛
✍️ إبدأ بذاتك
وقف رجل يعظ مجموعة من البشر قائلا يجب ان نسامح بعضنا بعضاً فكيف نطلب من الله ان يسامحنا ونحن لا نسامح غيرنا من البشر .
وبعد انتهاء كلمته اخذ زوجته من بين الحضور وانصرف واثناء عودتهم إلي المنزل قالت له : يوجد شئ أريد أن اخبرك به وكنت متردده، ولكن كلامك اليوم اعطاني دافع قوي للحديث معك بشأنه فقال لها تحدثي يا حبيبتي فقالت لقد أخذت ساعتك الذهبيه وقمت ببيعها كي أشتري أشياء تنقصني فأوقف السيارة فجأة وقال لها ماذا تقولين !! فقالت له : نعم، كنت أحتاج الي نقود كثيرة وانت مشغول عني فلم اجد أمامي شئ افعله سوى هذا فصفعها على وجهها
وقال لها إنها سرقه .
هل طلبت مني ولم اعطيك!! فابتسمت رغم قوة الصفعة قائلة، أردت ان أختبرك هل ستسامحني مثلما وعظت المجموعة منذ قليل أم لا ؟!
اطمئن يا زوجي العزيز فساعتك مازالت في يدك،
لا تطلب من غيرك أن يفعل مالم تستطع انت تفعله... أبدأ بنصح بذاتك قبل ذوات الآخرين.....
✍️ إبدأ بذاتك
وقف رجل يعظ مجموعة من البشر قائلا يجب ان نسامح بعضنا بعضاً فكيف نطلب من الله ان يسامحنا ونحن لا نسامح غيرنا من البشر .
وبعد انتهاء كلمته اخذ زوجته من بين الحضور وانصرف واثناء عودتهم إلي المنزل قالت له : يوجد شئ أريد أن اخبرك به وكنت متردده، ولكن كلامك اليوم اعطاني دافع قوي للحديث معك بشأنه فقال لها تحدثي يا حبيبتي فقالت لقد أخذت ساعتك الذهبيه وقمت ببيعها كي أشتري أشياء تنقصني فأوقف السيارة فجأة وقال لها ماذا تقولين !! فقالت له : نعم، كنت أحتاج الي نقود كثيرة وانت مشغول عني فلم اجد أمامي شئ افعله سوى هذا فصفعها على وجهها
وقال لها إنها سرقه .
هل طلبت مني ولم اعطيك!! فابتسمت رغم قوة الصفعة قائلة، أردت ان أختبرك هل ستسامحني مثلما وعظت المجموعة منذ قليل أم لا ؟!
اطمئن يا زوجي العزيز فساعتك مازالت في يدك،
لا تطلب من غيرك أن يفعل مالم تستطع انت تفعله... أبدأ بنصح بذاتك قبل ذوات الآخرين.....
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصة_هكذا_ننتصر⚡
يحكى أن جيشاً أراد أن يدخل مدينة .. فوقف عند أطرافها وأرسل عيونه تستقصي عن أخبارها ..
فوجدو شيخاً كبيراً يحتطب الحطب يرافقه فتى صغير… قالوا له :
.
أخبرنا عن بلدك ، وكم عدد جيشكم ، وكيف نستطيع أن ندخلها وماهي منافذها ...؟!!
فقال لهم : سأخبركم لكن بشرط أن تقتلوا هذا الشاب قبل أن أقول لكم شي .. لكي لايكون شاهداً على ما سأقوله لكم ...
.
فقالوا: لك ذلك .. فأخذ أحدهم السيف وقطع عنقه فسال الدم ليملىء الأرض ويشربه ترابها والشيخ العجوز ينظر الى الارض وهي تشرب روووح الفتى .
فقال لهم : أتدرون من هذا الذي جعلتكم تقتلوه ..!!
قالوا ... انت أعلم منا به .!
..
قال : هذا ولدي ... خشيت أن تقتلوني أمامه فتنتزعون منه ماتشاؤن من القول ففضلت أن يقتل على أن ينطق بحرفاً واحداً يساعدكم في غزو بلدي ..
..
تركه الجنود وهو يحتضن جثة ولده .. وعادوا أدراجهم وقصوا للملك القصه فقال الملك: أعيدوا الجيش وأنسحبوا من هناك ، فبلدة يضحي بها الآباء بالأبناء لأجلها لن نستطيع غزوها وأن غزوناها فلن ننتصر .
- الحكمة -
⚡لاتجعل لعدوٍ عليك سبيلاً⚡
يحكى أن جيشاً أراد أن يدخل مدينة .. فوقف عند أطرافها وأرسل عيونه تستقصي عن أخبارها ..
فوجدو شيخاً كبيراً يحتطب الحطب يرافقه فتى صغير… قالوا له :
.
أخبرنا عن بلدك ، وكم عدد جيشكم ، وكيف نستطيع أن ندخلها وماهي منافذها ...؟!!
فقال لهم : سأخبركم لكن بشرط أن تقتلوا هذا الشاب قبل أن أقول لكم شي .. لكي لايكون شاهداً على ما سأقوله لكم ...
.
فقالوا: لك ذلك .. فأخذ أحدهم السيف وقطع عنقه فسال الدم ليملىء الأرض ويشربه ترابها والشيخ العجوز ينظر الى الارض وهي تشرب روووح الفتى .
فقال لهم : أتدرون من هذا الذي جعلتكم تقتلوه ..!!
قالوا ... انت أعلم منا به .!
..
قال : هذا ولدي ... خشيت أن تقتلوني أمامه فتنتزعون منه ماتشاؤن من القول ففضلت أن يقتل على أن ينطق بحرفاً واحداً يساعدكم في غزو بلدي ..
..
تركه الجنود وهو يحتضن جثة ولده .. وعادوا أدراجهم وقصوا للملك القصه فقال الملك: أعيدوا الجيش وأنسحبوا من هناك ، فبلدة يضحي بها الآباء بالأبناء لأجلها لن نستطيع غزوها وأن غزوناها فلن ننتصر .
- الحكمة -
⚡لاتجعل لعدوٍ عليك سبيلاً⚡
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🖋 ولات ساعة... مندم 👁
*تقول إحدى النساء* :
كنت في يوم من الايام انظف بيتي وجاء ابني وهو طفل واسقط تحفة من الزجاح فانكسرت
فغضبت عليه اشد الغضب لانها غالية جداً واهدتني اياها امي فأحبها ، واحب ان احافظ عليها ...
ومن شدة الغضب دعوت عليه قلت :
( عسى ربي يطيح عليك جدار يكسر عظامك )
مرت السنين ونسيت تلك الدعوة ولم اهتم لها ولم اعلم انها قد ارتفعت الى السماء ...
كبر ابني مع اخوانه واخواته ..
وكان هو احب ابنائي الى قلبي ؛
اخاف عليه من نسمة الهواء ...
ويبر فيَّ اكثر من اخوانه واخواته ...
درس وتخرج وتوظف واصبحت ابحث له عن زوجة
وكان عند والده عمارة قديمة ويريدون هدمها وبناءها من جديد
ذهب ابني مع والده للعمارة وكان العمال يستعدون للهدم
وفي منتصف عملهم ذهب ابني بعيداً عن والده ولم ينتبه له العامل فسقط الجدار عليه ..
وصرخ ابني ... ثم اختفى صوته ...
توقف العمال ، واصبح الجميع في قلق وخوف ...
ازالوا الجدار عنه بصعووووبة وحضر الاسعاف
ولم يستطيعوا حمله لانه اصبح كالزجاح اذا سقط وتكسر ...
حملوه بصعوبة ونقلوه للعناية ...
وعندما اتصل والده ليخبرني
كأن الله اعاد امام عيني تلك الساعة التي دعوت فيها على ابني وهو طفل ... وتذكرت تلك الدعوة ...
بكيت حتى فقدت وعيي ..
واستيقظت في المستشفى ... وطلبت رؤية ابني ...
رأيته ، وليتني لم اره في تلك الحالة ..!
رأيته وكأن الله يقول :
هذه دعوتك ... استجبتها لك بعد سنين طويلة ؛
لأن دعوة الوالدين مستجابة ... والان سأخذه من الدنيا ...
وفي تلك اللحظات توقف جهاز القلب ...
ولفظ ابني انفاسه الاخيرة ..
صرخت وبكيت وانا اقول :
ليته يعود للحياة .. ويكسر تحف البيت جميعها ...
ولا افقده ..
ليت لساني انقطع ولا دعوت عليه تلك الدعوة ..!
ليت وليت وليت ولكن .......... ليتها تنفع كلمة •• ليت ••
رسالتي لكل ام واب :
لاتتسرعوا في وقت غضبك بدعائك على ابنك ...،
استعذ بالله من الشيطان ... واعلم ان ضربه اهون ..
ولكن لاتدع ِعليه ...
فتندم
عودو ألسنتكم بالدعاء لهم بالتوفيق والهداية..
ارجو نشرها لجميع النساء ولجميع الاباء
الدعوة مقبولة .. ولو بعد حين
*تقول إحدى النساء* :
كنت في يوم من الايام انظف بيتي وجاء ابني وهو طفل واسقط تحفة من الزجاح فانكسرت
فغضبت عليه اشد الغضب لانها غالية جداً واهدتني اياها امي فأحبها ، واحب ان احافظ عليها ...
ومن شدة الغضب دعوت عليه قلت :
( عسى ربي يطيح عليك جدار يكسر عظامك )
مرت السنين ونسيت تلك الدعوة ولم اهتم لها ولم اعلم انها قد ارتفعت الى السماء ...
كبر ابني مع اخوانه واخواته ..
وكان هو احب ابنائي الى قلبي ؛
اخاف عليه من نسمة الهواء ...
ويبر فيَّ اكثر من اخوانه واخواته ...
درس وتخرج وتوظف واصبحت ابحث له عن زوجة
وكان عند والده عمارة قديمة ويريدون هدمها وبناءها من جديد
ذهب ابني مع والده للعمارة وكان العمال يستعدون للهدم
وفي منتصف عملهم ذهب ابني بعيداً عن والده ولم ينتبه له العامل فسقط الجدار عليه ..
وصرخ ابني ... ثم اختفى صوته ...
توقف العمال ، واصبح الجميع في قلق وخوف ...
ازالوا الجدار عنه بصعووووبة وحضر الاسعاف
ولم يستطيعوا حمله لانه اصبح كالزجاح اذا سقط وتكسر ...
حملوه بصعوبة ونقلوه للعناية ...
وعندما اتصل والده ليخبرني
كأن الله اعاد امام عيني تلك الساعة التي دعوت فيها على ابني وهو طفل ... وتذكرت تلك الدعوة ...
بكيت حتى فقدت وعيي ..
واستيقظت في المستشفى ... وطلبت رؤية ابني ...
رأيته ، وليتني لم اره في تلك الحالة ..!
رأيته وكأن الله يقول :
هذه دعوتك ... استجبتها لك بعد سنين طويلة ؛
لأن دعوة الوالدين مستجابة ... والان سأخذه من الدنيا ...
وفي تلك اللحظات توقف جهاز القلب ...
ولفظ ابني انفاسه الاخيرة ..
صرخت وبكيت وانا اقول :
ليته يعود للحياة .. ويكسر تحف البيت جميعها ...
ولا افقده ..
ليت لساني انقطع ولا دعوت عليه تلك الدعوة ..!
ليت وليت وليت ولكن .......... ليتها تنفع كلمة •• ليت ••
رسالتي لكل ام واب :
لاتتسرعوا في وقت غضبك بدعائك على ابنك ...،
استعذ بالله من الشيطان ... واعلم ان ضربه اهون ..
ولكن لاتدع ِعليه ...
فتندم
عودو ألسنتكم بالدعاء لهم بالتوفيق والهداية..
ارجو نشرها لجميع النساء ولجميع الاباء
الدعوة مقبولة .. ولو بعد حين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصه..
قيل إن أهل قرية كانت لهم بئر يستقون منها وحصل أنهم كلما أدخلوا الدلو في البئر أتى الحبل بلا دلو.!
وتكررت هذه الحادثة حتى كانت مصدر إزعاج لعدم معرفة السبب، حتى قالوا إنها بئر مسكونة من الجن.!
وقالوا فيما بينهم نريد أحدًا يدخل البئر و يأتنا بالخبر، وأبوا أن يدخلوها خوفا من مغبتها ..
فتبرع أحدهم لتلك المهمة أن يربط بحبل وينزل البئر، و لكن هذا الرجل اشترط أن يأتي أخوه ويمسك معهم الحبل الذي سوف يربط فيه!
فاستغرب أهل القرية من شرطه و طلبه، و هم مجموعة و أقوياء يكفون للقيام بهذه المهمة، وحاولو إقناعه بالعدول عن شرطه ، حيث لم يكن أخوه وقتهٍ حاضر لكن دون جدوى..
وافق أهل القرية على طلبه، وأتوا بأخيه، ليمسك معهم الحبل، و دخل الرجل في هذه الغياهب، ليستشرف الخبر،
فوجد قردًا داخل البئر هو الذي يطلق الدلو داخل البئر، فحمل القرد على رأسه وقال لهم اسحبوا الحبل فلما دنا من فم البئر نظروا شيئًا غريبًا خارج من البئر، فظنوا أنه شيطان، فتركوا الحبل وولوا هاربين
ولم يبقى أحد يمسك بالحبل إلا أخوه
فظل ماسك بالحبل خوفًا على أخيه ..
خرج أخوه من البئر، وحينها عرف الجميع أن الله قد جعل أخاه سببا في نجاته ولولا ذلك لتركوه يسقط ليلقى حتفه داخل البئر.
- يقول الله سبحانه:﴿ سنشد عضدك بأخيك ﴾
لم يختر الله من اﻷقارب لشد العضد، إلا الأخ، فتحاشى كل ما يوتر علاقتكما، فلن تجد بالدنيا شخصاً يشد عضدك مثل أخيك.
وفي آية ثانية:
﴿ وقالت لأخته قصيه ﴾ الآية..،
لن يتفقدك ويبحث عنك ليطمئن عليك، مثل أختك، فاحرص أن تكسب ودها، فلن تجد من يتقصى أمرك مثلها.
تمسكوا بإخوانكم وأخواتكم، اهتموا بهم فلا يوجد أجمل من الإخوة والأخوات بعد الوالدين.
لا يغرنك كثرة من حولك،
ففي وقت الشدة لن تجد إلا إخوانك.
فالأخوة الحقيقة هي : قيمة أخلاقية و مبدأ إنساني و رابطة مقدسة إن تجاهلتها أصبحت الأخوة مجرد مصطلح لا قيمة له.. فاحذر.
قيل إن أهل قرية كانت لهم بئر يستقون منها وحصل أنهم كلما أدخلوا الدلو في البئر أتى الحبل بلا دلو.!
وتكررت هذه الحادثة حتى كانت مصدر إزعاج لعدم معرفة السبب، حتى قالوا إنها بئر مسكونة من الجن.!
وقالوا فيما بينهم نريد أحدًا يدخل البئر و يأتنا بالخبر، وأبوا أن يدخلوها خوفا من مغبتها ..
فتبرع أحدهم لتلك المهمة أن يربط بحبل وينزل البئر، و لكن هذا الرجل اشترط أن يأتي أخوه ويمسك معهم الحبل الذي سوف يربط فيه!
فاستغرب أهل القرية من شرطه و طلبه، و هم مجموعة و أقوياء يكفون للقيام بهذه المهمة، وحاولو إقناعه بالعدول عن شرطه ، حيث لم يكن أخوه وقتهٍ حاضر لكن دون جدوى..
وافق أهل القرية على طلبه، وأتوا بأخيه، ليمسك معهم الحبل، و دخل الرجل في هذه الغياهب، ليستشرف الخبر،
فوجد قردًا داخل البئر هو الذي يطلق الدلو داخل البئر، فحمل القرد على رأسه وقال لهم اسحبوا الحبل فلما دنا من فم البئر نظروا شيئًا غريبًا خارج من البئر، فظنوا أنه شيطان، فتركوا الحبل وولوا هاربين
ولم يبقى أحد يمسك بالحبل إلا أخوه
فظل ماسك بالحبل خوفًا على أخيه ..
خرج أخوه من البئر، وحينها عرف الجميع أن الله قد جعل أخاه سببا في نجاته ولولا ذلك لتركوه يسقط ليلقى حتفه داخل البئر.
- يقول الله سبحانه:﴿ سنشد عضدك بأخيك ﴾
لم يختر الله من اﻷقارب لشد العضد، إلا الأخ، فتحاشى كل ما يوتر علاقتكما، فلن تجد بالدنيا شخصاً يشد عضدك مثل أخيك.
وفي آية ثانية:
﴿ وقالت لأخته قصيه ﴾ الآية..،
لن يتفقدك ويبحث عنك ليطمئن عليك، مثل أختك، فاحرص أن تكسب ودها، فلن تجد من يتقصى أمرك مثلها.
تمسكوا بإخوانكم وأخواتكم، اهتموا بهم فلا يوجد أجمل من الإخوة والأخوات بعد الوالدين.
لا يغرنك كثرة من حولك،
ففي وقت الشدة لن تجد إلا إخوانك.
فالأخوة الحقيقة هي : قيمة أخلاقية و مبدأ إنساني و رابطة مقدسة إن تجاهلتها أصبحت الأخوة مجرد مصطلح لا قيمة له.. فاحذر.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ﺟﺤﺎ ﺷﺠﺎﻉ ﺟﺪﺍ
ﻋﺮﻑ ﺟﺤﺎ ﺑﺸﺠﺎﻋﺘﻪ، ﻭﺇﻗﺪﺍﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﻤﺔ ﻭ ﻧﺸﺎﻁ ﺑﯿﻦ ﺍﻫﻞ ﻗﺮﯾﺘﻪ ، ﻟﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﯾﺤﻜﯿﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻣﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ، ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﻭﺷﺠﺎﻋﺔ ﻭﻫﻤﻴﺔ .. ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ، ﺗﺠﻤﻊ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺣﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﯽ ﻃﺮﺍﺋﻔﻪ، ﻭ ﻧﻮﺍﺩﺭﻩ، ﻭﮐﺎﻥ ﺟﺤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ .
ﻭﻓﻲ ﯾﻮﻡ ﺍﺗﯽ ﺍﻟﯽ ﺍﻟﻘﺮﯾﺔ ﺗﺎﺟﺮ ﻋﺠﻮﺯ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻟﺪﯾﻪ . ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻥ ﺟﺤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﯽ ﺟﺤﺎ ﻭﺳﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻥ ﯾﮑﻮﻥ ﻋﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻦ ﺷﺠﺎﻋﺘﻚ ، ﻭﺣﺒﻚ ﻟﻠﻌﻤﻞ . ﻭﺇﺫﺍ ﺭﻏﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻲ ﻓﺎﺋﻲ ﺳﺎﺟﺰﻝ ﻟﻚ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ، ﻓﻮﺍﻓﻖ ﺟﺤﺎﻋﻠﯽ ﺍﻥ ﯾﻌﻤﻞ ﻟﺪﯼ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ : ﻏﺪﺍ ﺳﻨﺤﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ، ﻭﻧﺮﺣﻞ ﻣﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﻤُﺠﺎﻭﺭﺓ، ﻓﺎﻋﺪّ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻠﺴﻔﺮ، ﺛﻢ ﺃﻋﻄﻰ ﺟﺤﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪّﺭﺍﻫﻢ ﻟﻴﺘﺮﻛﻬﺎ ﻷﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ . . ﺭﺣﻞ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻭﻣﻌﻪ ﺟﺤﺎ، ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﯾﻖ ﮐﺎﻥ ﺟﺤﺎ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ، ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﺣﺘﯽ ﺿﺎﻕ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ . . ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺷﺠﺮﺓ ﻭﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ، ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻧﺒﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ .
ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﻴﺎ ﻳﺎ ﺟﺤﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﻻﺣﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ، ﻟﻴﺎﺧﺬ ﺭﺍﺣﺘﻪ . ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ : ﺍﺳﻒ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﻻﺍﺳﺘﻄﻴﻊ .. ﻻﻥ ﺫﺭﺍﻋﻲ ﺗﺆﻟﻤﻨﻲ !..
ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ : ﺇﺫﻥ ﻫﻴﺎ ﺃﻃﻪ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻨﺄﻛﻞ . ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ : ﻟﻸﺳﻒ : ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻄﻬﻲ .
ﻃﻬﻰ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ، ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﻴﺎ ﻳﺎﺟﺤﺎ ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻊ ، ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ : ﺍﺧﺸﻰ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻥ ﺗﺒﺘﻞ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻓﺎﺻﺎﺏ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ .
ﺍﺣﻀﺮ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺗﻌﺎﻝ ﻟﻨﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻳﺎ ﺟﺤﺎ ﻗﺎﻝ : ﺳﺄﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻈﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻋﻤﻞ ﺷﯽﺀ !
ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ . ﻇﻬﺮ ﻟَﻬﻤﺎ ﻓﺠﺄَﺓ ﺩﺏ ﮐﺒﻴﺮ ﻓﺰﻉ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﻴﺎ ﻳﺎﺟﺤﺎ ﺍﻇﻬﺮ ﺷﺠﺎﻋﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﯾﺤﻜﯽ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻫﻞ ﻗﺮﯾﺘﻚ، ﻫﯿﺎ ﺃﻧﻘﺬﻧﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺪﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺱ .
ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ ، ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﺧﻮﻓﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ؟ ﺍﻧﻨﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻧﻘﺬ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﻓﺎﺭ ﺻﻐﻴﺮ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺍﻓﻌﻞ !
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ : ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ؟ ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ ﻫﻜﺬﺍ : ﺛﻢ ﺟﺮﻯ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺏ . ﺍﺳﺮﻉ ﺍﻟﺪﺏ ﺧﻠﻒ ﺟﺤﺎ، ﻭ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭ ﺣﻤﺎﺭﻩ . ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺟﺤﺎ ﺍﻧﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺏ، ﻓﻨﻈﺮ ﺧﻠﻔﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺪﺏ ﻳُﺴﺮﻉ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻓﻈﻞ ﻳﺠﺮﻱ .. ﻭﻳﺠﺮﻱ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺣﻤﺎﺭﻩ ﻭﻫﺮﺏ .
ﻭﺃﺧﻴﺮًﺍ ﻭﺻﻞ ﺟﺤﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺘﻪ ﻣﻨﻬﻮﻙ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ .. ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺣﻮﻟﻪ ، ﻭﺳﺎﻟﻮﻩ ﻋﻤﺎ ﺟﺮﯼ . ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ : ﻟﻘﺪ ﺃﻧﻘﺬﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺏ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﺏ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺩﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﺫﻟﻚ ﺟﺮﻳﺎ ﻭﻓﺰعا
ﻋﺮﻑ ﺟﺤﺎ ﺑﺸﺠﺎﻋﺘﻪ، ﻭﺇﻗﺪﺍﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﻤﺔ ﻭ ﻧﺸﺎﻁ ﺑﯿﻦ ﺍﻫﻞ ﻗﺮﯾﺘﻪ ، ﻟﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﯾﺤﻜﯿﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻣﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ، ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﻭﺷﺠﺎﻋﺔ ﻭﻫﻤﻴﺔ .. ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ، ﺗﺠﻤﻊ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺣﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﯽ ﻃﺮﺍﺋﻔﻪ، ﻭ ﻧﻮﺍﺩﺭﻩ، ﻭﮐﺎﻥ ﺟﺤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ .
ﻭﻓﻲ ﯾﻮﻡ ﺍﺗﯽ ﺍﻟﯽ ﺍﻟﻘﺮﯾﺔ ﺗﺎﺟﺮ ﻋﺠﻮﺯ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻟﺪﯾﻪ . ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻥ ﺟﺤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﯽ ﺟﺤﺎ ﻭﺳﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻥ ﯾﮑﻮﻥ ﻋﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻦ ﺷﺠﺎﻋﺘﻚ ، ﻭﺣﺒﻚ ﻟﻠﻌﻤﻞ . ﻭﺇﺫﺍ ﺭﻏﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻲ ﻓﺎﺋﻲ ﺳﺎﺟﺰﻝ ﻟﻚ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ، ﻓﻮﺍﻓﻖ ﺟﺤﺎﻋﻠﯽ ﺍﻥ ﯾﻌﻤﻞ ﻟﺪﯼ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ : ﻏﺪﺍ ﺳﻨﺤﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ، ﻭﻧﺮﺣﻞ ﻣﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﻤُﺠﺎﻭﺭﺓ، ﻓﺎﻋﺪّ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻠﺴﻔﺮ، ﺛﻢ ﺃﻋﻄﻰ ﺟﺤﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪّﺭﺍﻫﻢ ﻟﻴﺘﺮﻛﻬﺎ ﻷﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ . . ﺭﺣﻞ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻭﻣﻌﻪ ﺟﺤﺎ، ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﯾﻖ ﮐﺎﻥ ﺟﺤﺎ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ، ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﺣﺘﯽ ﺿﺎﻕ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ . . ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺷﺠﺮﺓ ﻭﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ، ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻧﺒﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ .
ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﻴﺎ ﻳﺎ ﺟﺤﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﻻﺣﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ، ﻟﻴﺎﺧﺬ ﺭﺍﺣﺘﻪ . ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ : ﺍﺳﻒ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﻻﺍﺳﺘﻄﻴﻊ .. ﻻﻥ ﺫﺭﺍﻋﻲ ﺗﺆﻟﻤﻨﻲ !..
ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ : ﺇﺫﻥ ﻫﻴﺎ ﺃﻃﻪ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻨﺄﻛﻞ . ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ : ﻟﻸﺳﻒ : ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻄﻬﻲ .
ﻃﻬﻰ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ، ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﻴﺎ ﻳﺎﺟﺤﺎ ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻊ ، ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ : ﺍﺧﺸﻰ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻥ ﺗﺒﺘﻞ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻓﺎﺻﺎﺏ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ .
ﺍﺣﻀﺮ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺗﻌﺎﻝ ﻟﻨﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻳﺎ ﺟﺤﺎ ﻗﺎﻝ : ﺳﺄﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻈﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻋﻤﻞ ﺷﯽﺀ !
ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ . ﻇﻬﺮ ﻟَﻬﻤﺎ ﻓﺠﺄَﺓ ﺩﺏ ﮐﺒﻴﺮ ﻓﺰﻉ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﻴﺎ ﻳﺎﺟﺤﺎ ﺍﻇﻬﺮ ﺷﺠﺎﻋﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﯾﺤﻜﯽ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻫﻞ ﻗﺮﯾﺘﻚ، ﻫﯿﺎ ﺃﻧﻘﺬﻧﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺪﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺱ .
ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ ، ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﺧﻮﻓﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ؟ ﺍﻧﻨﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻧﻘﺬ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﻓﺎﺭ ﺻﻐﻴﺮ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺍﻓﻌﻞ !
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ : ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ؟ ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ ﻫﻜﺬﺍ : ﺛﻢ ﺟﺮﻯ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺏ . ﺍﺳﺮﻉ ﺍﻟﺪﺏ ﺧﻠﻒ ﺟﺤﺎ، ﻭ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭ ﺣﻤﺎﺭﻩ . ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺟﺤﺎ ﺍﻧﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺏ، ﻓﻨﻈﺮ ﺧﻠﻔﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺪﺏ ﻳُﺴﺮﻉ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻓﻈﻞ ﻳﺠﺮﻱ .. ﻭﻳﺠﺮﻱ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺣﻤﺎﺭﻩ ﻭﻫﺮﺏ .
ﻭﺃﺧﻴﺮًﺍ ﻭﺻﻞ ﺟﺤﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺘﻪ ﻣﻨﻬﻮﻙ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ .. ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺣﻮﻟﻪ ، ﻭﺳﺎﻟﻮﻩ ﻋﻤﺎ ﺟﺮﯼ . ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ : ﻟﻘﺪ ﺃﻧﻘﺬﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺏ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﺏ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺩﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﺫﻟﻚ ﺟﺮﻳﺎ ﻭﻓﺰعا