Telegram Web Link
نحن نَسعدُ كثيراً حينما نعلم أنَّ اللّه يعلم النّيّات ، يعلم سلامة صدرك ، يعلم حبَّك للخير ، يعلم أنّ هذا الخطأ لا تقصده ، يعلم أنّ هذا الوضع الحرِج الذي وقعت فيه لا تريده ، يعلم أنّ هذه الكلمة التي قلتها لم تكن تريد أنْ تقولها ، انت حينما تعلم أن الله يعلم حقيقة كل شيء ، هذا مما يسعدك وترتاح نفسك به •
جدران التواصل الإجتماعي
عندما لم يكن هناك إنترنت
لينيغراد | 1985
كلنا ننتقم من أنفسنا بطريقة او بأخرى بوعي أو بلا وعي ، في الانتقام من الذات لذة أخفقنا في الحصول عليها من الأخرين .
لست متأكدآ من شيئ
فقدت ثقتي بكل شيئ في هذا العالم الغريب ، لايوجد مايستوجب أن تمن عليه بالثقة، عاجلآ او آجلآ سيخونك حتى ذاتك تخونك حين تشعر بخطرك المحدق اليها .
تاهت بصيرتي في السقف ولم أدرك من منا عُلقَ فوق الأخر هل أنا في الأرض أم هو .
النوم هو فردوسي الوحيد، وسباتي المؤقت وانفصالي التام عن إشارات مرور الحياة وزحمة سيرها الخانقة. غياب عن تلوث البشر وقسوتهم وهمزهم ولمزهم ، نقاهة من ضوضاء المشاعر وثرثرة المقاهي وأنين الجراح وصراخ الذكريات .
وضعوني في إناء
ثم قالوا لي تأقلم ..
وانا لست بماء
انا من طين السماء ...
اذا ضاق إنائي بنموي ؟
يتحطم .
أنا أقول مرحباً، و وداعاً في نفس الوقت،لتفادي ماسيحدث بينهما.
كتب كنفاني لغادة في إحدى رسائله:
‏ - متى ستشعرين أنني أستحقك؟
‏وأظن أن هذا السؤال يحمل من الأسى أكثر مما يحمل من الشوق!
الحُب يُحب القوة ، لذالك قد نقع في حب الاخرين بطريقة انتحارية ، لكن نادرآ مانستطيع أن نتبادل الحب مع الذين وقعوا في حبنا بطريقة إنتحارية .
" حتى مسّايرة الأيام صارت جهاد ".
“أنا عدو نفسي الوحيد الذي أعجز عن فهمه! أنا من يفكر أن يُحب، وأنا من ينصح نفسي بسحب تلك الفكرة. أنا من أرحم شخصاً بقلبي، وأقسو عليه بعقلي. أنا من يشتاق لشخص من جهة، ويكتب عنه الشتائم من جهةٍ أخرى. أنا من يأخذ عهداً بعدم محادثة غائب، وأنا من يرجف قلبه عند سماع اسمه. أنا ذلك الذي حين يريد أن ينسى… يتذكر! وحينما يريد أن يقوى، يضعف.”
‏لا ألومك...انا ايضا أود الابتعاد عني
لا املك سوى الكلمات
لاأعرف ماالذي يجب علي فعله بالكلمات
ترميك الحياة في مفترق الطرق دائمآ وتظل تبحث عن قِبلة
ليهتدي لها قلبك التائه لاكنك كلما استقمت على طريقة تجد نفسك رُميت خارجها . لامكان ولا قلب يستوعب وجودك .
حتى الشوارع والأزقة الأقل حظآ في هذه المدينة تكاد تلفظك من عليها بأية لحظة .
بين الفينة والاخرى تعود منكسرآ الى الرب، ك زائر حزين وليس ك مؤمن كرس حياته للدين ، تعرف أنه لايمكن لشخص مثلك أن يكون صوفيآ . إذ أنك تعرف أن مريضآ مثلك لايمكنه هجر الذنب والمعصية . لذا تخاف ان تعبر هذا الطريق كثيرآ حتى لاتجد نفسك مطرودآ من بيت الرب ايضآ، إذ أنه أمانك المتبقي الوحيد، ولا تود أن تخسر أمانآ كهذا .
غريبآ تراوغ وحدتك .
تخبر نفسك انك لم تستوعب الحياة بعد، لاكن الحياة مرت بالفعل ولم يعد هناك الكثير لعيشة ،
فقد فاتت الفرص و فات العمر .
في النهاية أنت لاتنتمي لشيئ .
لا التجاهل ولا الرثاء يجديان نفعآ .
لماذا إذآ يعتريني شعور بالفراغ في داخلي ،يزداد عمقآ وإتساعآ يومآ بعد يوم ؟ إنه ينغل في روحي كالمرض ويرافقني حيثما ذهبت هادئآ ك الفأر لاكنه مفترس .
إياك ياقلبي
ولاتعبأ بهم
وإذا أصروا بإتهامك
لاتخف شيئآ
وقم وانفث ثلاثآ عن يسارك
إنهم أشباح حلم
راودوا حتمآ منامك ...
2025/07/09 21:18:57
Back to Top
HTML Embed Code: