فقدت قلبي إذ زادت مواجعه
فالقلب كالعود إن اثقلته كُسِرا
فالقلب كالعود إن اثقلته كُسِرا
انت باكٍ تحنو على كل باكٍ
انت قلبٌ على القلوب مقسم
*البردوني
انت قلبٌ على القلوب مقسم
*البردوني
لو أنها ورقة لمزقتها ، لو أنها زجاجة
لكسرتها ، لو أنهُ جدار لهدمته ، لكنهُ قلبي .
لكسرتها ، لو أنهُ جدار لهدمته ، لكنهُ قلبي .
وحدهم الموتى من أُجبرُوا على الفراق، أما البقية فقد اختاروه.
أُعاني من حالة غثيان مُزمنة بعدما أكون وسط جمع من البشر. أبدأ فى إدراك كم كُنت أُجيب وأتفاعل بطريقة آلية بلا مشاعِر، وكم كُنت مُنافقة، وكم كُنت مذعورة.
"لقد أحطتُ نفسي بجدارٍ.. لا أدعو أحدًا إلى داخله، ولا أغامر بالخروج منه".
متى تفهمْ ؟
متى يا سيّدي تفهمْ ؟
بأنّي لستُ واحدةً كغيري من صديقاتكْ..
ولا فتحاً نسائيّاً يُضافُ إلى فتوحاتكْ..
ولا رقماً من الأرقامِ يعبرُ في سجلاّتكْ؟
متى تفهمْ ؟
متى تفهمْ ؟
أيا جَمَلاً من الصحراءِ لم يُلجمْ.
ويا مَن يأكلُ الجدريُّ منكَ الوجهَ والمعصمْ.
بأنّي لن أكونَ هنا،رماداً في سجاراتكْ..
ورأساً بينَ آلافِ الرؤوسِ على مخدّاتكْ..
وتمثالاً تزيدُ عليهِ في حمّى مزاداتكْ..
متى يا سيّدي تفهمْ ؟
بأنّي لستُ واحدةً كغيري من صديقاتكْ..
ولا فتحاً نسائيّاً يُضافُ إلى فتوحاتكْ..
ولا رقماً من الأرقامِ يعبرُ في سجلاّتكْ؟
متى تفهمْ ؟
متى تفهمْ ؟
أيا جَمَلاً من الصحراءِ لم يُلجمْ.
ويا مَن يأكلُ الجدريُّ منكَ الوجهَ والمعصمْ.
بأنّي لن أكونَ هنا،رماداً في سجاراتكْ..
ورأساً بينَ آلافِ الرؤوسِ على مخدّاتكْ..
وتمثالاً تزيدُ عليهِ في حمّى مزاداتكْ..
أيا متشقّقَ القدمينِ،يا عبدَ انفعالاتكْ..
ويا مَن صارتِ الزوجاتُ بعضاً من هواياتكْ..
تكدّسهنَّ بالعشراتِ فوقَ فراشِ لذّاتكْ..
تحنّطهنَّ كالحشراتِ في جدرانِ صالاتكْ..
متى تفهمْ ؟
متى يا أيها المُتخمْ ؟
متى تفهمْ ؟
بأنّي لستُ مَن تهتمّْ.
بناركَ أو بجنَّاتكْ..
وأن كرامتي أكرمْ.
منَ الذهبِ المكدّسِ بين راحاتكْ..
وأن مناخَ أفكاري غريبٌ عن مناخاتكْ..
أيا من فرّخَ الإقطاعُ في ذرّاتِ ذرّاتكْ..
ويا مَن تخجلُ الصحراءُ حتّى من مناداتكْ..
متى تفهمْ ؟
ويا مَن صارتِ الزوجاتُ بعضاً من هواياتكْ..
تكدّسهنَّ بالعشراتِ فوقَ فراشِ لذّاتكْ..
تحنّطهنَّ كالحشراتِ في جدرانِ صالاتكْ..
متى تفهمْ ؟
متى يا أيها المُتخمْ ؟
متى تفهمْ ؟
بأنّي لستُ مَن تهتمّْ.
بناركَ أو بجنَّاتكْ..
وأن كرامتي أكرمْ.
منَ الذهبِ المكدّسِ بين راحاتكْ..
وأن مناخَ أفكاري غريبٌ عن مناخاتكْ..
أيا من فرّخَ الإقطاعُ في ذرّاتِ ذرّاتكْ..
ويا مَن تخجلُ الصحراءُ حتّى من مناداتكْ..
متى تفهمْ ؟
متى تفهمْ ؟
متى يستيقظُ الإنسانُ في ذاتكْ ؟
نـــزار_قــبــانــي
متى يستيقظُ الإنسانُ في ذاتكْ ؟
نـــزار_قــبــانــي
ربَاه .. أشياؤهُ الصُّغرى تعذبني فكيف أنجو
من الأشياءِ ربَاهُ ؟هنا جريدته في الركّنِ
مهملة ٌهنا كتابٌ معاً .. كنا قرأناه ُعلى
المقاعدِ بعضٌ من سجائرهِ وفي الزوايا
بقايا من بقاياه ..
نزار_قباني
من الأشياءِ ربَاهُ ؟هنا جريدته في الركّنِ
مهملة ٌهنا كتابٌ معاً .. كنا قرأناه ُعلى
المقاعدِ بعضٌ من سجائرهِ وفي الزوايا
بقايا من بقاياه ..
نزار_قباني
إذا مرّ يومٌ. ولم أتذكّرْ
به أن أقولَ: صباحُكِ سُكّرْ...
ورحتُ أخطّ كطفلٍ صغير
كلاماً غريباً على وجه دفترْ
فلا تَضْجري من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أنّ شيئاً تغيّرْ
فحين أنا . لا أقولُ: أحبّ..
فمعناهُ أني أحبّكِ أكثرْ.
نزار_قباني
به أن أقولَ: صباحُكِ سُكّرْ...
ورحتُ أخطّ كطفلٍ صغير
كلاماً غريباً على وجه دفترْ
فلا تَضْجري من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أنّ شيئاً تغيّرْ
فحين أنا . لا أقولُ: أحبّ..
فمعناهُ أني أحبّكِ أكثرْ.
نزار_قباني
إذا ما جلستِ طويلاً أمامي
كمملكةٍ من عبيرٍ ومرمرْ..
وأغمضتُ عن طيّباتكِ عيني
وأهملتُ شكوى القميص المعطّرْ
فلا تحسبي أنني لا أراكِ
فبعضُ المواضيع بالذهن يُبْصَرْ
ففي الظلّ يغدو لعطرك صوتٌ
وتصبح أبعادُ عينيكِ أكبر
أحبّكِ فوقَ المحبّة.. لكنْ
دعيني أراك كما أتصوّرْ..
نزار -قباني
كمملكةٍ من عبيرٍ ومرمرْ..
وأغمضتُ عن طيّباتكِ عيني
وأهملتُ شكوى القميص المعطّرْ
فلا تحسبي أنني لا أراكِ
فبعضُ المواضيع بالذهن يُبْصَرْ
ففي الظلّ يغدو لعطرك صوتٌ
وتصبح أبعادُ عينيكِ أكبر
أحبّكِ فوقَ المحبّة.. لكنْ
دعيني أراك كما أتصوّرْ..
نزار -قباني
تبدأ حياتك محاولاً فهم كل شيء، وتنهيها محاولاً النجاة من كل ما فهمت.
اكتشفت مؤخراً انني أقع في حب العقول بشكل كبير و عميق لدرجة أني أنسى ملامح البشر أحياناً واصنع لهم اخرى..
بائس باحتراف...
Photo
ألا تخاف الوحشة في الخلاء؟
- أرهقتني الوحشة في الزّحام.
- أرهقتني الوحشة في الزّحام.